انتصار جديد للإسلام ..هذه المرة في أمريكا
قررت البنوك الأمريكية أمس تخفيض سعر الفائدة مرة جديدة ليقترب من صفر بالمائة بعد أن كان يعادل خمسة بالمائة قبل سنة واحدة فقط وذلك ضمن محاولاتها المستمرة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بها.
ويعني هذا القرار أنه سيكون بإمكان المستثمرين الاستقراض ورد الديون كما هي دون أي فوائد ربوية وهذا من صميم النظام الاقتصادي الإسلامي الذي حرم الربا وتوعد المرابين بأشد العقوبات في الدنيا والآخرة:"يمحق الله الربا".
وقد اهتزت ثقة العالم الغربي بنظامه الاقتصادي بعد أن بانت سوآته في الأشهر الماضية وبدأت الدعوات تنطلق بقوة من الغرب للاستفادة من النظام الاقتصادي الإسلامي.
وبهذه الخطوة يرينا ربنا عز وجل آية جديدة من آياته التي وعدنا بها:"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" وما آمن به المسلمون غيباً قبل أربعة عشر قرناً يؤمن به الغرب اليوم بمبدأ التجربة والخطأ وفقاً لقوله تعالى:"ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون" فهم بعد أن عانوا من العذاب الأدنى في اقتصادهم نتيجة بعدهم عن هدي السماء تبين لهم أن الحق هو ما دعا إليه الإسلام من تحريم الربا.
وهذه فرصة تاريخية ينبغي أن نستثمرها نحن المسلمين لدعوة الناس للدين الحق
قررت البنوك الأمريكية أمس تخفيض سعر الفائدة مرة جديدة ليقترب من صفر بالمائة بعد أن كان يعادل خمسة بالمائة قبل سنة واحدة فقط وذلك ضمن محاولاتها المستمرة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بها.
ويعني هذا القرار أنه سيكون بإمكان المستثمرين الاستقراض ورد الديون كما هي دون أي فوائد ربوية وهذا من صميم النظام الاقتصادي الإسلامي الذي حرم الربا وتوعد المرابين بأشد العقوبات في الدنيا والآخرة:"يمحق الله الربا".
وقد اهتزت ثقة العالم الغربي بنظامه الاقتصادي بعد أن بانت سوآته في الأشهر الماضية وبدأت الدعوات تنطلق بقوة من الغرب للاستفادة من النظام الاقتصادي الإسلامي.
وبهذه الخطوة يرينا ربنا عز وجل آية جديدة من آياته التي وعدنا بها:"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" وما آمن به المسلمون غيباً قبل أربعة عشر قرناً يؤمن به الغرب اليوم بمبدأ التجربة والخطأ وفقاً لقوله تعالى:"ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون" فهم بعد أن عانوا من العذاب الأدنى في اقتصادهم نتيجة بعدهم عن هدي السماء تبين لهم أن الحق هو ما دعا إليه الإسلام من تحريم الربا.
وهذه فرصة تاريخية ينبغي أن نستثمرها نحن المسلمين لدعوة الناس للدين الحق
