أنثي عصرية...نسيت يوم الحسرة

mouh nadir

:: عضو منتسِب ::
بسم الله

عندما تخرج ( السيدة ..الفتاة.. الأنثى) عن إطار المألوف .. وتهيم في بحر الشذوذ.. وادعائها الكاذب بمطالبة الحق..
فهو الدليل القاطع .. أنها وقعت تحت التأثير والتغريب إذ أنها مستهلكة من أضعف أبوابها حتى أصبحت تنعق وتتفوه بما لاتعرف..

من الوقاحة أن تخرج الأنثى عن مضمونها.. ويسقط من أفكارها ونهجها الانتماء لتكوينها..
نحن الآن في صدد وجود أنثى (بما يسمى ) عصرية تعتقد أنها كانت في قولبة عقول متحجرة سلطوية.. وتتصنع الحجة على المجتمع بأكمله بأفعال وأقوال..دنيئة ..كل هذا من اجل توطين مفهومها الشاذ بأن الرجل متسلط..
لا نختلف أبداً ولا يختلف اثنان عن بعض الرجال الذين لم يستوعبوا معنى رفقا بالقوارير..وهذا له نقاش آخر ولكن الهدف من هذا الموضوع أن بعض
الفتيات (الفاتنات) خرجن فعلا عن المألوف
ماتشهده وقائع الأنثى العصرية هي

أخطاء الرجال الذين منحوا بعض النساء.. مفهوم المساواة الخاطئ أو المدروس إذا صح التعبير دون تلقين وتعليم لمعنى (رفقا بالقوارير) فنتج أنه اخشوشن ناعم الرقّة و الملمس في تلك الدنيئة التي سلّمت نفسها للتغريب فنضجت الملذات في تلك الذات الأنثوية التي كانت أم المسؤولية وأخت في البطولية وأنصاف لأعراق المجتمع وبعض منهن الآن مات تحت كفيها زمن العظماء ..بمجرد أنها امرأة تحولت إلى اضحوكة وشُكّلت كيفما أراد المغرّبون..

لعل ما يؤرق ويريق ماء جبين الشرف .. هو تصنع الشرف..فألانثى العصرية .. تقول إنها لا تريد التبعية في تلك المنهجية العظيمة.. مسكينة تلك العصرية ,, كشفت النقاب عن عفن الخيانة للأنثى الحقيقية
حين تربت هذه العصرية برضاها على كتف الخروج عن منهجية الدين القويم
فلن يبقى اثر مقنع يؤثر على عزوفها عن جهلها
وأقل ما يقال لم يعد للمكان عطره,
ولم يعد كما كان للزمان عبقه..
فقد ألجمت ببقايا النمو الغربي.. المعادي للصحيح في معنى الأنثى الحقيقي..
وبالتالي يجب على العاقل ... في هذا الزمن ..أن لا يجازف بعض الرجال حين يعتقد أن النصف الآخر هو الأهم... لأن الواقعية الحالية....تبرج /سفور/ مطالبة بحرية قذرة
يحاك في جوف الرغبة الامتناع عن النطق بقيمة الجمل الأجمل.. في امرأة باتت عقيمة عقل عن حمل المبدأ السليم الأسلم..

هي الأجهل.. الآن.. لأنها أصبحت وسيلة للتسلية العصرية .. للإطاحة بأنظمة الكيان والترابط..بعد أن كانت هي سيدة الأنظمة الأسرية بل المجتمع بأسره لترتيب.. بعثرة القانون..
وأصبحت تخرج في أحضان الدفاعية المغرر بها.. بلا فاعلية..
ويحكِ أيتها العصرية أصبحتِ زهرة مغلفة ومقيدة بفكر غيرك لا يفوح أريجك إلا لمن أراد إهداره بالمعصية

هي الآن تتبع ما يمليه عليها الانحراف..

لأنها ترى أن فيه حقٌ مستباح.. ونسيت أنها (لا شئ)

هي.. في أماكن النساء اللواتي وقفن في آخر محطات اللاوجودية..

وفي النهاية ... لانهاية.. غير أنها نزف.. بلا عزف .. لم يعد يستطرفه سيد القوامة ..المفضل عنها بدرجة فقط

أنثى.. خارجة عن القانون..

لا بأس أن نجنح على أجنحة الأخطاء..

ولكن يجب أن نعرف بيقين التمييز بين مستوى الأخطاء..

حتى لا يختلط الأمر على ..نبض الإنسانية..

تهب رياحٌ الشهوات ..وتشتعل النيران بالملذات.. ولا يطفئها إلا أنثى خارجة عن قانون المبادئ
كان البعض منهن( امرأة كالرجل) في كل زمان ومكان
لم تعد (كاف) التشبيه هنا ذات المكانة..
استقالت بتوقيع فاتنة المجون العصرية..
فوقع الألم..في مزيج مسكوب على قدر الانتماء..
يبدو أن العصرية.. فقدت عظمة الرجل في (رفقا بالقوارير)

متبرجة سافرة عنصر متهالك لم تعد تعرف الجدية..

هراء ذلك التعبير الذي يقول نحن بحاجة إلى أنثى كهذه..
وأوجسنا خيفة أن يأتي يوما يطالب الرجل بحقوقه..

بذلك الخوف الذي يجعل في الاعتبار ، نازعة الحجاب (العصرية) أنها أصبحت ذات علو.. وسمو(وهمي) فهي لم تعد كما يريد الرجل العاقل...

ولكنها قناعات غربية هي أشغال ومضايقة عن طموح التقدم على نهج السلف...

يسيئنا كثيرا عدم الفهم..

ولكن ذلك ماتعودناه من غباء المرأة العصرية..

تستكين في جوف الفهم إدعاءً

وتتكلم كأن لها باعٌ في أسطورة الحوار ليس الحوار ذو الأسس الإسلامية لكنه ذو الطابع المغرب الوقح ..

وهي لا تدرك ابعد من حدود انفها المعوج الذي أثقل حتى على لسان نطقها..
لقد أضمحل الذكاء ونحرت النباهة على كفيها تلك العصرية...

(وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)


إشارة:
(عائشة , حفصة, صفية, خديجة ) أنموذج لنساء خالدات في ذاكرة التاريخ ليتهم يلقون نظرة على أغلب فتياتنا ..واستغفر الله العظيم عن كل خطأ...
 
كلامك ........ ممكن ... وممكن يوافقوك عليه ناس بزاااف بصح انا نشوف حاجة اخرى
عموما شكرا على طرحك
 
اولا اشكرك على الموضوع لكني اعارض رايك يا اخ mouh nadir فليس مطالبة المرأة بحقها هو خروج عن اطار المألوف فانت تنظر الى الموضوع بعين ضيقة . ارجو منك ان تنظر للمرأة كانها انسان وليست جارية لان الوقت تغير وكل شيء في هذه الححياة تغير
 
الشيئ الذي لم افهمه هو ونسيت أنها (لا شئ)
كيف يمكن للمراة ان تكون لاشيء حتى و ان كانت متبرجة او سافرة او كما تسميها فان الانسان مهما بلغت دناءته ليس "لاشيء" فنحن نخطئ و نتعلم
من جهة اخرى ارى انك بالغت اخي الكريم في وصفك للمراة التي ربما لعبت بها رياح الانحراف او غلبت على حالها الظروف و لماذا يسمح للرجل اخطاؤه و يصفح عن تجاربه الغبية في الحياة و لا يصفح للمراة التي لم تجد كيف تثبت وجودها في مجتمع لا يقبل الا بكلمة الرجال و لا يتبع الا رايهم الا ان تكون مثلهم فلربما تلقى اهتماما او لا تندم على كونها انثى ... رفقا بالقوارير يا mouh nadir
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom