الخيانة الكبرى

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
خالد مشعل يشيد بدعم ايران المستمر للشعب الفلسطيني
07/01/2008 أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، خلال لقائه في دمشق، مع ممثل الامام الخامنئي في المجلس الأعلى للامن القومي علي لاريجاني، بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية المستمر لجهاد الشعب الفلسطيني.

وأفادت وكالة مهر الايرانية ان خالد مشعل أشاد الى بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية المستمر للقضية الفلسطينية وجهاد الشعب الفلسطيني المشروع من أجل استرجاع حقوقه المغصوبة من العدو الصهيوني.

وقال مشعل "نحن مسرورون للقائنا أمس ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، حيث بحثنا خلال هذا اللقاء مختلف القضايا ومنها الملفات الهامة والحساسة في المنطقة، وهذا اللقاء هو جزء من علاقاتنا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية".

وأضاف مشعل "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل مساعيها بشكل علني وواضح لأجل مصلحة الشعب الفلسطيني وتقدم الدعم الى القضية الفلسطينية وجهاد الفلسطينيين، ونحن نعرب عن شكرنا وتقديرنا لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية من القضية الفلسطينية".

وأوضح ان لقاءاته مع المسؤولين الايرانيين ليست جديدة وهي متواصلة على الدوام معربا عن رغبته باستمرار الاتصالات والمشارورات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

كما بحث لاريجاني آخر التطورات على الساحة الفلسطينية مع الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية "رمضان عبد الله شلح، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية.​

--------------------------------

قبل سنة
 
مشعل من طهران: لن نقبل بأي من شروط العدو احمد شعيتو
01/02/2009 التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس خالد مشعل مساء اليوم في طهران الامام السيد علي الخامنئي وقدم له تقريرا کاملا عن حرب ال22 يوما في غزة وانتصار المقاومة والتطورات السياسية المتعلقة بهذه الحرب بحسب وكالة ارنا الايرانية.
وراى الامام الخامنئي ان الحدث العظيم المتمثل في الانتصار الكبير لاهالي غزه على جيش الکيان الصهيوني جاء بفضل الايمان والجهاد وقال : نامل بان يجعل الباري عز وجل هذا النصر مقدمه للانتصارات المستقبلية .
واکد سماحته ان الحرب في غزه لم تنته بعد وان الحرب السياسية وکذلك الحرب الدعائية والنفسية مازالت مستمرة قائلا ان المقاومة الاسلامية يجب ان تتحلى باليقظة والحكمة تجاه کافه الاحتمالات والظروف حتى احتمال بدء الحرب مجددا وان تكون جاهزة بشکل تام. وقال ان العدو يحاول في هذه الحرب قلب الحقائق واظهار ان حماس والمقاومة الاسلامية هي المسؤوله عن مآسي ومعاناة اهالي غزه والمؤسف ان بعض الدول العربية المجاورة لغزه تذکي هذه الاجواء.
واکد سماحته على ضرورة البدء باسرع ما يمكن بعمليه اعادة اعمار غزه واستعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدة في هذا المجال .
وخلال اللقاء اشار مشعل الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت اکبر الدعم لاهالي غزه واضاف "اني بالنيابه عن اهالي غزه والمقاومه الاسلاميه الفلسطينيه اشکر سماحتکم والشعب الايراني النبيل على الدعم السياسي والمعنوي".
واکد ان الجمهورية الاسلامية اضطلعت بدور کبير في انتصار اهالي غزه وهي شريك في هذا النصر.
واشار الي هزيمه العدو الصهيوني في فرض شروطه في زمن الحرب والاعلان من دون قيد وشرط عن وقف النار والانسحاب من غزه وقال ان الحرب السياسيه وحرب فك الحصار عن غزه وفتح المعابر قد بدات الان ورغم الضغوط والحرب النفسيه فان الحکومه الفلسطينية والمقاومة الاسلامية لم ولن تقبل باي من شروط العدو الصهيوني بما فيها الالتزام باتفاقيه عام 2005 بخصوص معبر رفح ووقف دائم لاطلاق النار.
وراى ان اعاده اعمار غزه تشکل اولويه الحکومة وقال ان اميرکا والكيان الصهيوني يريدان منع اعاده اعمار غزه لاثاره استياء الناس لکننا سنبدأ باي شکل کان اعاده اعمار غزه ولن ندع محاولاتهم تسفر عن نتيجه.

والتقى مشعل ايضا وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الذي دعا خلال اللقاء الى رفع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وقال بحسب ما نقل عنه التلفزيون الرسمي على موقعه الالكتروني ان "حصار غزة يجب ان يرفع ومرفأ غزة ومعابر (القطاع مع الخارج) يجب ان يعاد فتحها للسماح باعادة اعمار القطاع".
وقال متكي لمشعل بحسب المصدر عينه انه "يجب على جميع الدول ان تشارك في اعادة اعمار غزة وعليها ان تبذل جهدا لمساعدة المحرومين بواسطة حكومة حماس الشرعية".

من جانبه اكد مشعل ان انهاء الحصار الاسرائيلي وفتح المعابر يشكلان "احدى اولويات" حماس.
وقال مشعل بحسب ما نقلت عنه ايرنا "هذه احدى اولويات المقاومة ونحن نعتبر انه ما دام الحصار مستمرا فالعدوان (الاسرائيلي) مستمر". واضاف ان "المقاومة ترفض وقفا دائما لاطلاق النار (مع اسرائيل) لانه ما دام الاحتلال مستمرا فلا معنى لوقف دائم لاطلاق النار".

وقد وصل مشعل فجر اليوم الى ايران على رأس وفد من حماس.

وقبل ذلك، وجه رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية أمس السبت، رسالة شكر وتقدير الى الامام السيد علي الخامنئي، اعرب فيها عن تقدير الشعب والحكومة الفلسطينيين للمواقف الاسلامية الشجاعة للقيادة الايرانية.
كما اكد هنية في رسالته، ان توجيهات قائد الثورة الاسلامية اعادت الى العالم الاسلامي روح الثبات والقوة، ونبهت العالم والغافلين الى ضرورة التعامل مع خيار الشعب الفلسطيني الديمقراطي باحترام، وهو ما عزز صمود المقاومة والحكومة اثناء العدوان.
كما دعا رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة الى استمرار الجهود السياسية والشعبية الايرانية لمعالجة اثار العدوان واعادة الاعمار.
 
بهذا إنتهت مصر
------------------------------------
السلطات المصرية تحتجز وفد "حماس" المفاوض على معبر رفح وتصر على تفتيش الموكب0
 
السلطات المصرية تحتجز وفد "حماس" المفاوض برفح وتصر على تفتيش الموكب
[ 05/02/2009 - 03:08 م ]
Images_News_2009_janu_29_5_1_300_0_300_0.jpg

رفح – المركز الفلسطيني للإعلام​

ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة اليوم الخميس (5/2)، إن السلطات المصرية في معبر رفح الحدودي تحتجز وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المفاوض بشأن التهدئة والعائد من القاهرة على المعبر. وأوضحت المصادر، أن الوفد مُحتجز منذ ساعة ونصف على المعبر، وأن سلطات أمن المعبر طلبت منهم تفتيش حقائبهم الشخصية، وأنهم لم يعلموا حتى الآن لماذا هم محتجزون، وأضافت: "أن الوفد اتصل بالمسئولين المصريين في القاهرة وأنهم ووعدوهم خيرا، وإلى الآن لم يحدث شيء".
يشار إلى أن وفد "حماس" يخرج ويدخل عبر المعبر دون أي قيود، حيث يجري مفاوضات مع المسئولين المصريين حول التهدئة.
 
ابو عمر الفاروق بارك الله فيك
 
هكذا عذب الامن المصري الطفل الفلسطيني محمود صقر

فلسطين الآن – وكالات – محمود صقر أربعة عشر عاما، ،ظروفه العائلية والاقتصادية الصعبة، دفعته ليتخلى قهرا عن طفولته، ويتحمل مسئولية عائلة مكونة من ثمانية أفراد، بعد أن قام والده بتطليق والدته، وتركها هي وأولادها الثمانية دون أن ينفق عليهم،ليواجهوا مصيرهم وحدهم.

وأمام صرخات إخوانه الصغار ومتطلباتهم قرر محمود العمل ليأتي ببعض الشواقل يشترى فيها بعض الخبز والحليب لعلها تسد رمق إخوانه الصغار، وعمل محمود في بيع الجاز والسولار وكان ياتى به من محافظة رفح من منطقة الأنفاق ويبيعها في خان يونس وكان هذا العمل يدخل عليه ما يقارب من العشرة شواقل يوميا ،وفى اليوم الثاني للعدوان،وبعد أن باع كل جالونات الجاز ،قرر العودة مرة أخرى لشراء المزيد وخاصة مع تزايد الطلب على الجاز ، وبعد وصوله منطقة الأنفاق قامت الطائرات الصهيونية بضرب منطقة الأنفاق بعشرات الصواريخ ،اختبأ هناك لبعض الوقت ، وفجأة حدث إطلاق نار كثيف كان مصدره الاشتباكات المتبادلة بين مسلحين فلسطينيين والأمن المصري ،محمود وجد نفسه مع عشرات آخرين يهرولون تجاه الحدود المصرية ويجتازونها ليجدوا الأمن المصري في استقبالهم.

تعذيب بشع
ثلاثون يوم في السجن تم توقيف كل الفلسطينيين الذين اجتازوا الحدود وكان عددهم يقارب الأربعين ووضعوا جميعا في سجن في منطقة رفح المصرية لمدة خمسة أيام و بعدها تم نقلهم على سجن العريش وهناك بدأت فصول القصة. محمود الذي سرد قصته لنا ، قال في اليوم الخامس تم نقلنا إلى سجن المعسكر في العريش ، وما أن وصلنا إلى هناك خضعنا إلى تفتيش دقيق حيث طلب منا خلع ملابسنا تماما ما عدا الملابس الداخلية وتم تفتيشها ، وبعد ساعات معدودة قام الأمن المصري باستدعاء الشباب بالدور إلى غرفة التحقيق ، معصوبي الأعين ومربوطى اليدين ،وهناك كنا نسمع صرخات بعضهم ،وجاء دوري حيث اصطحبني احدهم إلى إحدى الغرف وهناك بدءوا يسألوني عن انتمائي الحزبي ،فأجبتهم اننى لا انتمى لاى تنظيم ، فقاموا بصفعي على وجهي بشكل متتابع ،وسألوني إذا كنت اعمل في الإنفاق ، فقلت لهم لا، فانهالوا عليا بالضرب في جميع أنحاء جسمي ، وسألوني إذا كنت اعرف احد يعمل في الأنفاق من الشباب المحتجزين ، وسألوني أيضا إذا كنت اعرف أماكن الأنفاق في رفح ،وكلما جاوبتهم بالنفي انهالوا بالضرب على ، وكانوا أثناء ذلك يسبوني بأبشع الشتائم والألفاظ ، وينعتون بعض القادة الفلسطينيين ويسبوهم بألفاظ خارجة وجارحة 0 وأضاف محمود فجأة قام احدهم برفع العصبة من على عيني ،وقال لي تعرف ما هذا ،وكان عبارة عن جهاز أشبه بالصندوق يخرج منه أسلاك كهربائية ،أجبته بالنفي قال إذا لم تجاوبني وترد على اسئلتى سأجعلك تعرف ما هاذا ،و سألني إذا كنت اعرف أحدا ينتمي إلى حماس من بين الشباب المحتجزين،وعندما أجبته بالنفي ،قام احدهم بخلع بنطالى وملابسي الداخلية ووضع الأسلاك الكهربائية على ........, حينها صرخت وغبت عن الوعي لفترة من الزمن ، وأضاف محمود بعد أن فقت تواصل التحقيق معي مع التهديد بتكرار العملية مرة أخرى في حال لم أجاوبهم على أسئلتهم ، حيث سألوني إذا كنت اعرف أحدا ينتمي لحماس أو إذا كان احد من عائلتي ينتمي لحماس أو غيرها من فصائل المقاومة.

احتجاجات مستمرة

محمود روى تفاصيل الحياة اليومية على مدار ثلاثين يوما ،هي فترة احتجازه في سجن العريش، وكان أبرزها قيام المحتجزين بالإضراب عن الطعام وبعضهم قام ببلع الزجاج احتجاجا على احتجازه،وقال محمود ظللنا نصرخ ونحتج ونطالب بالعودة إلى غزة ،وكانوا يجيبوننا بان الطرف الفلسطيني يرفض استلامنا ،ونتيجة لذلك قاموا بتفريقنا إلى عدة سجون ،حيث نقلوني أنا وعشرة آخرين إلى سجن يسمى" قسم ثلاثة العريش"،وآخرين إلى قسم اثنين ،حيث قضيت خمسة عشر يوما في السجن الأخير،وقال محمود استمرت المعاملة السيئة من فبل أجهزة الأمن والذين كانوا على مدار الساعة يشتموننا بأبشع الألفاظ النائية والتعرض لأمهاتنا ،ويضيف محمود أننا كنا نتناول وجبة غذاء واحدة في اليوم وهى عبارة عن إصبعين حلاوة لكل شخص وعلبتين جبنه للجميع ،وكانت لاتكفينا ،حيث كنا نشعر بالجوع طوال اليوم وفقد الكثير منا وزنه في هذه الفترة.

حاولت التأكد ، من صحة كلام محمود ووصلنا بعد عناء إلى احد الأشخاص الذين كانوا مع محمود والذي رفض نشر اسمه واكتفى بالقول أن الأمن المصري استعمل أساليب وصفها بالحقيرة والغير أخلاقية في التحقيق معهم إلى هنا انتهت القصة ويبقى حق محمود المادي والمعنوي والقانوني في انتهاك طفولته ينتظر المسئولين ومؤسسات حقوق الإنسان للتحرك مرة واحدة بشكل فاعل في اتجاه مقاضاة من قاموا بتعذيبه .

لا حول ولاقوة الابالله..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 53


السلطات المصرية تفجر 13 نفقا على الحدود مع غزة
1_888808_1_34.jpg
السكان قالوا إن الأمن المصري عمد إلى تفجير الأنفاق فور اكتشافها (الفرنسية-أرشيف)


قال فلسطينيون يسكنون قرب الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر إن سلطات القاهرة فجرت يوم الاثنين أكثر من عشرة أنفاق تربط بين الأراضي المصرية والقطاع.

وقدر السكان عدد الأنفاق المفجرة حتى مساء اليوم بثلاثة عشر نفقا، وأشاروا إلى سماع دوي انفجارات متتالية ناتجة عن تفجيرها.

وقالت ذات المصادر إن الأمن المصري شدد من إجراءاته الأمنية، وعمد إلى تفجير هذه الأنفاق فور اكتشافها.

يأتي هذا بعد يوم من قيام القاهرة بحملة تركيب كاميرات مراقبة وأجهزة إنذار على طول الحدود مع القطاع، في محاولة لمحاربة انتشار الأنفاق التي تقول تل أبيب إن بعضها يستعمل لتهريب الأسلحة إلى القطاع.

خبرات
وقالت مصادر أمنية مصرية إن عملية تركيب الكاميرات والأجهزة بدأت قبل يومين، وتتم بمساعدة خبرات أميركية وفرنسية وألمانية مضيفة أن هذه المرحلة هي الأولى من عملية تركيب نظام رقابة تقنية.

وكانت واشنطن قد تعهدت بتخصيص 32 مليون دولار لتوفير معدات تقنية تساعد على اكتشاف ومراقبة الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية، كما كلفت عناصر من سلاح الهندسة بتقديم المساعدة للسلطات في هذه العملية.

وتنتشر مئات الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة الذي يتعرض لحصار إسرائيلي مشدد منذ منتصف يونيو/ حزيران 2007، وكانت طائرات جيش الاحتلال شنت عشرات الغارات على الشريط الحدودي.
 
مجلة رؤية >> تقارير ودراسات
شاب فلسطيني يروي وقائع 30 يوماً من التعذيب الشديد في السجون المصرية
2009-02-11
بقلم تقارير إخبارية
استنجد حسين بالله أن يوقف تلك الآلة، لكن الضابط لم يأبه له وقال "خلي الله بعيد ملوش دعوة في الكلام ده.. "والعياذ بالله،
news_25_pic1_Images_News_2009_febr_7_3_1_300_0.jpg

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام/ صعق بالكهرباء .. تجريد من الملابس بشكل كامل .. ضرب وتنكيل وسباب وشتائم لا حصر لها، ذلك جانب من التعذيب الذي تعرض له الشاب الفلسطيني حسين أبو شاويش (22 عاماً) مع عدد من أصدقائه وآخرين لا يعرفهم على أيدي جهاز أمن الدولة المصري بعدما ساقتهم أقدارهم إلى داخل الأراضي المصرية.
رغم مرور عدة أيام على عودته؛ إلا أن الشاب أبو شاويش لا يزال وكأنه غير مصدق أنه نجا من الأهوال التي رآها ويعتقد أنه لا وجود لها حتى في سجن غوانتنامو الأمريكي الذي طالما سمع به.
بداية رحلة العذاب
بمرارة شديدة يروي أبو شاويش رحلة العذاب التي واجهها ودفعته للتساؤل عن إن كان هؤلاء عرب ومسلمين فعلاً؟
ليتني لم أذهب إلى رفح في ذلك اليوم .. هذا ما قاله أبو شاويش وهو يستذكر الحكاية من بدايتها قائلاً: "في ليلة 28 ديسمبر/كانون الأول، أي في الليلة الثانية للحرب الصهيونية على غزة، توجهت إلى منطقة الأنفاق، لاسترداد أموال استثمرتها في تجارة الأنفاق".
ولم يسعف الحظ أبو شاويش فقد أغارت طائرات الاحتلال على المنطقة، ودفعه الخوف مع خمسة من أقرانه إلى الهرب داخل الحدود المصرية.
يقول حسين وهو من سكان حي الشيخ رضوان في غزة: "كنت أنا وخمسة من أصدقائي هم نور الجمال وشحدة ومجدي السواركة، وعلي الكرد، على مقربة من الحدود المصرية الفلسطينية، للتواصل مع تاجر مصري يدعى (أبو أحمد الرملي)، وحين تم القصف فتحت فتحة في الجدار.. توجهنا إليها هرباً من الصواريخ.. سرنا بضع أمتار حتى أوقفنا ضابط مصري".
وذكر أن الضابط المصري سمح لهم باجتياز الحدود، وكان معهم عدد من الأطفال الذين اجتازوا الحدود أيضاً وشباب من مختلف الأعمار، لافتاً النظر إلى أنه ذهب إلى "أمين النفق" ليسترد أمواله المستحقة لديه؛ ومكث مع رفاقه عنده يوم وليلة، ومن ثم التقوا بالتاجر (الرملي) وطلبوا منه الأموال، رد عليهم بالقول إنه سيوفر كافة المبلغ في اليوم التالي.
يكمل حسين، مأساته راوياً لصحيفة "فلسطين" التي تصدر في غزة ما جرى: "في اليوم التالي التقينا بالتاجر المصري، وسلمنا ألفي دولار على أن يسدد الباقي فيما بعد، ومن ثم التففنا عائدين إلى الأراضي الفلسطينية".
توقف الشاب الذي يميل لونه إلى السمرة، وثم تابع متأسفاً لما حدث معه "لقد غدر بنا، وأرسل من يتعقبنا، ووشى بنا للأمن المصري، بأننا مجموعة تريد تنفيذ عمليات استشهادية ونحمل متفجرات".
لم يمضِ وقت طويل وحسين وأقرانه جالسون في مخبئهم ينتظرون هدوء سكون المدافع التي كان لهيبها يهتك ستر الليل المظلم على المدينة الجنوبية؛ حتى طوق المكان 12 جيباً عسكرياً أمن الدولة والأمن المركزي والأمن الخاص.. حاول الشبان الخمسة الفرار لكنهم اعتقلوا وأصحاب المنزل.
بداية الجحيم
حسين قال بأنهم لم يتوقعوا أن يحدث لهم ذلك، شارحاً بداية الجحيم لطبيعة وتضاريس كلمة "ذلك": "مباشرة أخذنا إلى مركز أمن الدولة في منطقة الشيخ زويد، وفي حدود الساعة الخامسة نقلنا إلى سجن أمن الدولة في العاصمة.. هناك تم عصب أعيننا، لننقل في سيارة سارت بنا لمدة ربع ساعة إلى مكان بساحة كبيرة ..لم أعرف ما هو".
لم يكن دخول الموقع الأمني كما اكتشف حسين فيما بعد هادئاً، ففور ولوجهم المكان باشر عدد من الضباط والجنود المتواجدين في المكان بالصراخ في وجوههم "خود الأرض" أي انبطح أرضاً، وانهالوا عليهم ضرباً مبرحاً في كل أجزاء أجسادهم، ليس هذا فحسب بل " كانوا يتفننون في شتمنا وسبنا، بعدها أمرونا بالتجرد من ملابسنا، كما ولدتنا أمهاتنا".
لحظات عابرة ويتابع "بقينا عراة 29 يوماً متواصلة، لم نرتد حتى ملابسنا الداخلية، وأيدينا مكبلة بأساور حديدية (كلبشة) إلى الخلف، ولم نر النور بسبب العصبة على الأعين".
زنازين الأرقام والتحقيق
عندها اعتدل حسين على مقعده شارباً ما تبقى من الشاي الساخن في كأسه الصغير، وقال: "بعد ذلك أدخلونا إلى مكان آخر وعرضونا على شخص لا نعلم هويته أو شكله، قال لنا: "اسمع يا بني أنت وهو، أنت حتنسى اسمك وتحفظ رقمك"، وعندها تعرف حسين على رقمه "السجين 61"، في هذه النقطة تفرق الأصحاب عن بعضهم في زنازين التحقيق.
لم يكن حسين يعلم معنى أن ينسى رقمه هناك، ويستكمل حديثه بابتسامة قاتمة على وجهه النحيف: "نسيت ذات يوم رقمي، عوقبت على ذلك بالكهرباء يوماً كاملاً"، بعدها عاد الضابط مذكراً بمقولته "أنسى اسمك وإياك أن تنسى رقمك!".
مجريات التحقيق مع السجين 61 بدأت ليلاً، حين أخذ من زنزانته إلى مكتب المحقق المعروف باسم "سيف بيه"، يجلس في غرفة تحمل الرقم "9".. خرج سجانوه وبقي حسين والمحقق لوحدهما، على الأخير أن يسأل وعلى الشاب أن يجيب.
سؤال بسيط "لماذا أنت في مصر؟" " دخلت هربا من الحرب ولي أموال لدى تاجر وأنا تاجر"، لم ينتظر المحقق كثيراً ورد " أنت مش عاوز تتكلم ماشي يا ابن...".
في محاولة من السجين 61 لتجسيد ما مورس بحقه أثناء التعذيب جلس على كرسي بلاستيكي شارحا: "أجلسوني على كرسي حديدي مجهز بكلبشات حديدية، وقيدت من قدمي ويدي والرقبة والرأس، وبدأ بعدها بتشغيل الكهرباء.. لحظات صمت أخرى تصف ما كان يشعر به "كنت أشعر بأن روحي تفيض من جسدي، وحين يتوقف شحن الكهرباء كنت اشعر بأن الروح تعود مجدداً".
استنجد حسين بالله أن يوقف تلك الآلة، لكن الضابط لم يأبه له وقال "خلي الله بعيد ملوش دعوة في الكلام ده.. "والعياذ بالله، ثم عاد المحقق سائلاً: "هل ستتكلم أم لا؟" قلت له: "ليس لدي أي شيء لأخبركم به غير الذي قلته، ثم فاجأني بسؤاله عن الأحزمة الناسفة والأسلحة، وأين خبأتها، ومن من أصدقائي سيكون الاستشهادي"، لكن إجابة السجين 61 كان كسابقاتها بأنه لا يعلم شيئاً عما يتحدث به المحقق، نافياً نيته تنفيذ أي عملية.
سرير التعذيب
لم تنته الجلسة الكهربائية الأولى على الكرسي، حتى نقل حسين إلى "سرير" مدد عليها وكبل من رأسه إلى قدميه، التي أضيف لهما، ويداه كذلك وجهازه التناسلي بمشابك كهرباء "كالملاقط"، ووضع لاصق كهربائي على صدره وبطنه أيضاً " كنت أشعر بأن جسمي يطير من على السرير وروحي معه".
ومضى السجين 61 متابعاً على لسان المحقق باللهجة المصرية "انتو جايين هنا تخربوا البلد وتعملوا عمليات استشهادية من مصر، أنت عارف معنى أمن الدولة؟!"، قلت له: "لا " فقال: "أمن الدولة زي النار تقدر تستغني عنها في حياتك اليومية، بالتأكيد لا وإذا قربت منها تحرقك".
منع حسين من النوم ستة أيام بلياليهن، واستمر مصلوباً على قدميه، ويداه مقيدتان إلى الخلف، ولا زال مجرداً من ثيابه، لم يكن يسمح له أن يركن حتى إلى الحائط، وبمجرد سقوط جسده من التعب على الأرض كان يطلب منه الوقوف.
وفي محاولة منه للهروب من "الجحيم" يقول السجين 61: "امتنعت عن تناول الطعام، لأنقل إلى المستشفى، لكنهم كانوا يطعمونني بالقوة، مستخدمين مقابض كهربائية لإجباري على تناول الأكل".
أسئلة التحقيق
لم تدر فلك أسئلة التحقيق عن نية حسين أقرانه تنفيذ عمليات داخل مصر، والشخص الذي دربهم، واسمه، وأين يتلقون التدريب، وما الأسلحة التي يستخدمونها، وإن كان منظماً في صفوف المقاومة والتنظيم الذي ينتمي إليه، بل ذهبت أسئلة التحقيق إلى أبعد من ذلك، فقد سئل عن قادة حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي في منطقة سكناه؟ أين تخفي المقاومة الجندي الأسير في غزة "جلعاد شاليط"؟!
يقول السجين 61 في هذا الشأن، قلت له: "لا أعلم مكان شاليط؛ وهل جلعاد من بقية أهلكم في مصر، ما القصة؟ قيادات حركة حماس لا تعرف مكانه، تريدون مني أن أعرف! " على هذه اللهجة واللغة الحادة التي خاطب فيها حسين المحقق أخضع لجلسة تعذيبية كهربائية أخرى.
أوقف التحقيق مع حسين لمدة يوم، لم يكن ذلك كرماً من أمن الدولة المصري، بل إن ضيوفاً جرحى قدموا من غزة للعلاج في مستشفى معهد ناصر، وفلسطين، وأوضح "سألت أحد الجنود إن كان سيفرج عني، فقال: الضابط مش فاضي، جابوا شباب من المقاومة ومشغول بيحقق معهم".
ويشير السجين 61 على وجهه ابتسامة عابرة عن أحسن صنوف التعذيب إلى أنه كان يؤخذ ليلاً ويصب على جسده ماء بارداً ثم يتم إيقافه تحت مكثف للهواء البارد.
السجين 59 شنق نفسه
أصيب السجين 61 بمرض فطري، جلدي اسمه "التينيا"، نتيجة تجرده من الملابس في ظروف غير صحية، أخضع على إثرها لفحص طبي داخل السجن، وصرف له دواء "مرهم" يدهن به جسده ليلاً، بالتزامن مع موعد تغيير هيئة تقييد يديه، قبل أن يرى حسين "حادث الصدمة"، كما يقول.
ويسرد السجين الشاب منغمساً في أعماق تلك الحادثة ما جرى: "كان في زنزانتي ثقب واسع نظرت منها وناديت الشاويش قائلاً له إنني أريد أن أضع المرهم لأني أتألم وجسدي يحترق من المرض، فأخرجني لأضع العلاج، بعدها شعرت بأن الشرطي فتح باب الزنزانة المجاورة لي، وإذ بشاب قد شنق نفسه".
هنا لجم لسان حسين، حين سألناه إن كان يعرفه أو شاهده من قبل؟، فأجاب بالنفي التام، مستدركاً "كل ما أعرفه سابقا عنه أنه من رفح ويحمل رقم السجين 59 .. عرفت ذلك بعد أن أسرع الشاويش لإحضار الضباط، رفعت عن عيني العصبة قليلاً ونظرت إلى الزنزانة فرأيت الشاب وهو معلق، في مشنقة صنعها من "شرشف خفيف" موضوع في الزنازين وقد جهز المشنقة بربطها في مشبك حديدي يستخدم لدش المياه، ورأيته وهو معلق كما ولدته أمه".
استطاع السجين 61 أن يلمح بعض ملامح الشاب المعلق، واصفاً إياه بأنه "شاب طويل أسمر البشرة، كان قد حلق رأسه على الدرجة الثانية، وفي وجهه بثور (حب)".
وتابع:" حين حضر الضباط والطبيب، أعادوني إلى زنزانتي، بعد أن أنزلوا الشاب ووضعوه في المردوان، فحصوه لكنهم جميعاً قالوا "ده مفهوش نفس..ميت".
بعد 29 يوماً نقل السجين 61 من سجون القاهرة إلى سجن العريش "قسم أولي" برفقة مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين، وفي هذه الفترة فقط سمح لهم بارتداء ملابسهم، يقول:" هناك أيضا اكتشفت أن الرغبة في الموت كانت تسيطر على الجميع".
رفع حسين رأسه إلى السماء وكأنه استيقظ للتو من كابوس، مصاحباً ذلك بنفس عميق "المعاملة قاسية ولا إنسانية إلي حد لا يمكن أن أعبر عنه أو لأي إنسان أن يصفه، هناك شبان منسيون في سجون منسية لا أحد يعلم عنهم شيئاً".
ثمن العودة 2 جنيه
طريق العودة إلى غزة كان كمزحة لم نصدقها، يقول السجين 61 الذي غادر السجن بعجز في قدمه اليسرى، جاءوا وطلبوا مني حزم أمتعتي للإفراج عني، وفعلا أفرج عني أنا و150 تقريبا من مختلف السجون في مصر وغادرنا عبر سيارات الترحيل وطلبوا منا دفع تذاكر العودة 2 جنيه لكل واحد وبعدها عدنا إلى غزة.
حسين بابتسامة عريضة قال: "لو على الـ2 جنيه بسيطة يـأخذوا ألفين وأروح.. شعرت بولادة جديدة في غزة".
وختم بقوله: ما رأيته وما تعرضت له من إهانات وضرب وتعذيب وشتائم تحطم جبال، ما جرى معي لم أسمع به إلا في أحاديث الإعلام عن سجن غوانتنامو الأمريكي حيث اللاإنسانية والدونية وإهانة الكرامة البشرية وإذلالها.
 
[FONT=Arial (Arabic)]مصر تواصل حصارها على غزة و تدمر 6 أنفاق لتهريب السلع [/FONT]الاربعاء 05 ربيع الثاني 1430 الموافق 01 إبريل 2009
1_2009129_2495.jpg


الإسلام اليوم / أ ف ب
واصلت السلطات المصرية حصارها على قطاع غزة، مكثفة من حملاتها ضد الأنفاق، حيث قامت بتدمير ستة منها على الحدود تستخدم "لتهريب" الوقود والسلع.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية المصرية: إن "الأجهزة الأمنية المصرية اكتشفت ستة أنفاق أرضية على الحدود الدولية برفح بين مصر وفلسطين تستخدم في (تهريب) الوقود والسلع والمنتجات المصرية والمستوردة إلى قطاع غزة، وتم تدميرها من الجانب المصري".
وأضافت نقلا عن مصادر أمنية أن "الأنفاق الستة تم اكتشافها على طول خط الحدود" مع القطاع و"كان فيها خراطيم ومعدات ضخ وقود وكميات كبيرة من المواد الغذائية والحلوى ولعب الأطفال والملابس والأجهزة الكهربائية وقطع الغيار".
كما تم ضبط عدد من الشاحنات الصغيرة وعلى متنها "أعداد من الماشية والماعز وكميات من السلع وقطع الغيار ومولدات الكهرباء، كانت في طريقها إلى منطقة الحدود (لتهريب) حمولاتها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق".
وأعربت إسرائيل عن "رضاها" على الجهود المصرية التي تبذل لوقف "التهريب" عبر حدودها إلى قطاع غزة.
وكان رئيس الاستخبارات الإسرائيلية يوفال ديسكين قد رحب الأحد بـ"التحسن التدريجي" في الجهود المصرية لمكافحة "تهريب" الأسلحة إلى غزة.
وتعلن مصر بانتظام عن كشف وتدمير أنفاق على الحدود مع القطاع، وتتهم بالمشاركة في الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
 
متى تمنع مــــــــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــــــــــــــــــر الهواء عن غزة ؟
 
وهذا رد على الخبر السابق أعجبني من نفس الموقع0
_______________________________
مصر من دعم قوى المقاومة ..إلى محاربة المحاصرين | ًصباحا 01:14:00 2009/04/01 للأسف الشديد جدا تحولت مصر من رمز للنضال وقيادة الأمة ودعم قوى التحرر والمقاومة والنضال مثلما حدث في الجزائر واليمن وفلسطين سابقا، إلى محاربة المحاصرين والجوعى في غزة والتضييق على المقاومة والجهاد والمجاهدين... وهذا إيذان بنهاية عصر الطاغوت في مصر .. لأن الله لا يصلح عمل المفسدين وأن الله لا يحب الظالمين
 
إذا كانت مصر تمنع الوقود والسلع والأغذية عن غزة فهل ستسمح بمرور الأسلحة لأهل غزة ؟عجبي؟
______________

[FONT=Arial (Arabic)]إسرائيل تعترف بالوقوف وراء العدوان الهمجي على السودان[/FONT] الاربعاء 05 ربيع الثاني 1430 الموافق 01 إبريل 2009
1_200914_1932.jpg


الإسلام اليوم/ صحف
أكدت مصادر أمنية إسرائيلية لأول مرة قيام سلاح الجو بقصف قافلة شاحنات داخل الأراضي السودانية، زاعمة أنها أقبلت على هذه الخطوة لأن القافلة كانت تنقل أسلحة من إيران إلى حركة حماس في قطاع غزة لدى مرورها في أراضي السودان قبل حوالي شهرين.
وكشفت المصادر الإسرائيلية عن تفاصيل هذه الغارة لمجلة تايم الأمريكية مشيرة إلى أن العشرات من الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار شاركت في هذه العملية التي جرى التخطيط لها خلال أيام معدودة فقط وذلك بعد وصول معلومات استخبارية إلى "الموساد" عن قافلة الشاحنات المزعومة.
وذكرت تلك المصادر : "إن هذا الهجوم هو بمثابة تحذير موجه إلى إيران ودول أخرى ويظهر قدرة إسرائيل الاستخبارية وعزمها على تنفيذ عمليات عسكرية بعيدا عن حدودها من اجل الدفاع عن نفسها".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية التي نقلت الخبر عن المجلة الأمريكية، إنه للمرة الأولى تقوم جهات إسرائيلية بالتأكيد على أن سلاح الجو قام خلال العدوان الإجرامي الأخير على قطاع غزة، بمهاجمة ما سمي بـ"قافلة السلاح الإيرانية" في السودان، والتي كان يفترض أن تصل إلى قطاع غزة.
وبحسب التقرير فإن طائرات "أف16" قامت بقصف القافلة التي كانت تتألف من 23 شاحنة، في حين قامت طائرات "أف 15" بتوفير الغطاء لها في حال قيام طائرات سودانية أو من دول أخرى بمهاجمتها.
وبعد شن الهجوم، قامت طائرات بدون طيار بالتحليق فوق مكان الهجوم وتصوير الشاحنات المحروقة. وعندما تبين أن الإصابات كانت جزئية، قامت طائرات "أف 16" بقصفها مرة أخرى.
وبحسب عناصر الأمن الإسرائيلية فإن القافلة كانت تحمل 120 طنا من الوسائل القتالية الإيرانية، بينها صواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ من طراز "فجر 3" والتي يصل مداها إلى 40 كيلومترا، ويحمل الصاروخ رأسا قتاليا تصل زنته إلى 45 كيلوجراما.
كما نفت المصادر ذاتها أن تكون طائرات أمريكية قد شاركت في الهجوم، الذي نفذ خلال ساعات الليل. وجاء أنه تم إبلاغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل تنوي شن هجوم جوي في السودان. ونفت أيضا صحة التقارير التي وردت عن قصف سفينة إيرانية وقافلة سلاح أخرى. وبحسب عناصر الأمن الإسرائيليين فقد نفذ هجوم واحد فقط.
ونقل عن أحد عناصر الأمن الإسرائيليين قوله "هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها إيران إرسال كمية كبيرة بهذا الحجم إلى حركة حماس عن طريق السودان". وأضاف إن مواطنين إيرانيين قد قتلوا في الهجوم، بالإضافة إلى مهربين سودانيين وسائقين.
إلى ذلك، أكدت المصادر ذاتها أيضا أن قصف القافلة لا يمكن أن يمنع وصول الأسلحة إلى حركة حماس، وأن العرب البدو سكان سيناء يواصلون عمليات نقل الأسلحة إلى قطاع غزة عن طريق الأنفاق السرية الكثيرة من سيناء.
ويأتي اعتراف الإسرائيليين بالعدوان على السودان في وقت خيم فيه الارتباك على تصريحات المسئولين السودانيين حيال تلك الغارات، وتضاربت التصريحات الرسمية بشأن عدد القتلى، وهوية منفذي الهجوم وأسبابه ودوافعه.
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية علي صديق أن غارتين استهدفتا مهربين في شمال السودان، وليس غارة واحدة كما أفادت التقارير الصحافية، مشيراً إلى أن بلاده تلقت نفياً أميركياً صريحاً لشن هاتين الغارتين، وأن بلاده لا تملك أي دليل على أن إسرائيل قامت بهذين الهجومين.
 
وهذه أخرى ؟يأتي بالشغب ويشتكي من الشغب؟ألا سحقا لكم ياعرب ؟
______________________________
اتهم رئيس المجلس العسكري الموريتاني الجنرال محمد ولد عبد العزيز معارضيه بالقيام بأعمال "شغب باسم الديموقراطية" في اشارة الى اخر تظاهرة نظمتها المعارضة.
وأضاف ولد عبد العزيز أن "مجموعة من الاشخاص بدات خلال الاسبوع الجاري اعمال شغب باسم الديموقراطية وحاولت المس بالنظام العام".
وقال ولد عبد العزيز إن "الديموقراطية التي يدعو اليها هؤلاء مجرد شعار يلتقي في مفهومهم مع تجويع الشعب وتهميشه واقصائه وحرمانه من موارده"، داعياً الشعب الى "نبذهم وتفادي عودتهم الى تولي شؤون البلاد".
واعلنت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية المعارضة في بيان أن قوات الامن قمعت التظاهرات الأخيرة "بشكل همجي" واستخدمت الغازات المسيلة للدموع والهراوات ما اسفر عن سقوط عدة جرحى.
ويتهم معارضو الانقلاب الجنرال ولد عبد العزيز بالقيام بحملة استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من يونيو/ حزيران قبل اعلان ترشيحه المقرر خلال الشهر الجاري.
وتقاطع الجبهة الانتخابات على غرار عدد من الأحزاب الموريتانية المعارضة.
يذكر أن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية طالبت الاتحاد الافريقي بالضغط على المجلس العسكري لاجراء الانتخابات في يونيو/ حزيران القادم.
 
ومن صور الخيانة التي لا تنتهي في مجتمعنا الخائن؟
_________________
سجن جنيد التابع لعباس:حلق لحى وشعر لـ9 من حماس لرفضهم الغذاء وهم صائمون

سجن جنيد التابع لعباس:حلق لحى وشعر لـ9 من حماس لرفضهم الغذاء وهم صائمون

b5875a7605538ca4eb0a2a8f09f14981.jpg


نابلس-فلسطين الآن-خاص-في خطوة تظهر مدى الحقد الدفين الذي يكنه بعض أفراد الأجهزة الأمنية التابعة لعباس في الضفة الغربية على أبناء الحركة الإسلامية دون أن يكون لديهم ادني حرمة للدين وللعبادة ،فقد أقدم عناصر تلك الأجهزة على تنفيذ عدة إجراءات عقابية بحق عدد من المختطفين من أبناء حماس في سجن الجنيد في نابلس المحتلة لرفضهم الانصياع لأوامرهم بتناول طعام الغذاء وهم صائمون ليعاقبوا بعدها بحلق لحاهم وشعرهم فضلا عن الشبح والتعذيب.

وقالت مصادر خاصة لشبكة فلسطين الآن الإخبارية "أن تسعة من مختطفي حركة حماس في غرفة مع بعضهم داخل السجن المذكور كانوا صائمين ،واقتراب موعد الغداء جاء السجانون وطلبوا منهم أن ياخدوا وجبات الأكل الخاصة "

وأضاف المصدر بان الشباب أخبروا السجانين بأنهم صائمون وأنهم يريدون طعامهم بعد صلاة المغرب فرفضوا طلبهم وقالوا لهم :" انه لازم أخذ الأكل بموعده وإلا ما في "

وأوضح المصدر بأن الشباب غضبوا من تصرف جنود السجن الأمر الذي اعتبروه استفزازيا لهم مما حدا بهم الاشتباك مع الجنود بالأيدي وضرب أحدهم.

وإزاء ذلك أقدمت إدارة سجن جنيد على سلسلة إجراءات عقابية بحق أبناء حماس التسعة تمثلت في إرجاعهم للزنازين وتعذيبهم وضربهم وشبحهم وهم للآن بالزنازين منذ أسبوع .حسب المصدر ، كما أقدموا على حق لحاهم وشعرهم وحرمان ذويهم من زيارتهم

وأشار المصدر إلى أن الإجراءات العقابية طالت القسم كله حيث تم معاقبة من فيه بمنع الخروج من الغرف بموعد الفورات وحرمانهم من الصلاة جماعة كالمعتاد وحرمانهم أيضا من إدخال أي نوع من الحلويات والأكل بالإضافة إلى سحب كافة الأغراض الخاصة بالمختطفين من الغرف معاقبة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom