هل تعرفون بلدة بني يلمان في المسيلة؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
يا أخوان أنا أريد أن أعرف اي معلومات مفيدة عن بدلة بني يلمان في ولاية المسية
موقعها عن الخريطة
أي وصف عنها وعن سكانها
أي صورة عنها
وسأكون شاكرا جدا جدا
 
لماذا بني يلمان با الذات
 
يا أخي أما أن تعرف أو لا تعرف , وشكرا
 
قال بغدادي:
يا أخي أما أن تعرف أو لا تعرف , وشكرا
شكرا لك على طيب خاطرك ورحا بة صدرك أضن أن لك مستقبلا زا هرا في الغد
 
لماذا بني يلمان بالذات، هل أنت من بني يلمان
أنا من بني يلمان، وإن أردت أية معلومات فاتصل بي على البريد الإلكتروني
التالي :

ارجو احترام قوانين المنتدى
 
أخي حسني شكرا علي أيميلك وقد أضفتك على الماشنجر وإن شاء الله نتحدث هناك , شكرا , أخوك بغدادي.
 
قال hasni2005:
لماذا بني يلمان بالذات، هل أنت من بني يلمان
أنا من بني يلمان، وإن أردت أية معلومات فاتصل بي على البريد الإلكتروني
التالي : ]
اخي علاش لازم تعرف المنطقة غير عن طريق الايميل
يعني ماكانش لينا فرصة باش نتعرفو عالمنطقة
صحيح انو الموضوع كان طلب من بغدادي لكن كلنا ندخلو وكلنا حابين نتعرفو عالمنطقة
يا ريت تفيدنا جميعا
 
يا أخي ما كاين حتى مشكل، غير قولي واش راك حاب تعرف عليها وأنا راني هنا... يا صحيبي:) :) :p
 
لأخ السائل عن بني يلمان سأزودك بالصور و الوثائق التي تتكلم عن بني يلمان فقط عرفني بنفسك عن طريق البريد الالكتروني التالي
 
akhi abo khelod , laqad ta7adathto tawela ma3a al2kh 7usni ,laken lam yakon honaka fa2eda , fa ba3da 7adeeth taweel fe almasenjar qal le " la fe 9owar wala batekh !!!" walla a3ref lematha tarbeton baina alta3ref bebani yalman wa baina alta3ref benafsee ?shokran
 
مشكور اخي

الله يعطيك الف عافية
 
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;
 
بني يلمان في التاريخ

pppppppppppppppppppppppppppppppppp
 
الفصل الثاني ( من أين جاء يلمان )

من خلال ما ذكرناه سابقا يمكننا أن نجزم بأن يلمان بن أمحمد الشريف جاء من فاس ، وقد أشارت الكثير من المصادر التاريخية إلى ذلك كابن خلدون وابن فرحون والعشماوي والحسين الورتيلاني والكثير من الوثائق ، كمخطوط يحمل خاتم علي بن باي عبده يونس مؤرخ بسنة 1233هـ وهذا نص ما جاء في المخطوط :( هذه نسبة سيدي يلمان بن أمحمد الشريف و أصولهم من مدينة فاس ، انتقل جدهم لأرض ونوغة المسماة القصبة ثم انتشرت ذريته في الأوطان ..... )1
وجاء في شجرة الأشراف المستخرجة من الأرشيف الوطني مانصه عند ذكر بني يلمان :( هم أهل مدينة فاس وفرقة منهم بأرض ونوغة وبعضهم في بني ملّيكش . )2
وجاء في نسخة تحت عنوان « النسب الشريف لقبيلة بني يلمان » مانصه :( وأما بنو يلمان فأصلهم من مدينة فاس ثم استقر جدهم في ونوغة ، وفرقة منهم في بني يحفد «« يقال لهم بنو يلمان » ...)3
و قد جاء في شجرة يلمان بن أمحمد التي نسخها علي بن عثمان الطولقي مانصه : ( شرف بني يلمان بن أمحمد حازوه بثبوت نسبهم إلى الرسول الكريم r و إنهم حازوا هذا النسب ... ويلحقهم من هذا النسب الشامخ والشرف الراسخ من التعظيم و التوقير والتكريم لهم ... وقد جاء جدهم من فاس إلى أرض ونوغة [ القصبة ] )4.



1- مخطوط موضوع عليه خاتم علي بن باي عبده يونس تحت عنوان النسب الشريف ليلمان بن أمحمد .
2- وثيقة تبين جملة من أشراف المغرب العربي مستخرجة من الأرشيف الوطني
3- نسخة مخطوطة لصاحبها السيد زروق السطايفي وهو كما ذكر الأستاذ جمال ميهوبي والد الأستاذ عز الدين ميهوبي تحت عنوان ( النسب الشرف لقبيلة بني يلمان )
4- نسخة مخطوطة بخط السيد علي بن عثمان بن أحمد بن عبيد بن علي بن عثمان الطولقي حكم بسكرة




و جاء في كتاب تاريخ البربر مانصه : ( بني يلمان يسكنون فاس ومنهم فرقة تقطن في الصحراء وأخرى في أولاد أوكوكه1 جدهم يدعى يلمان بن أمحمد ...)2
وجاء في رسالة للأستاذ هيشور مانصه : ( أن يلمان هذا كان والي محافظة فاس بالمغرب الأقصى ثم هجر إلى الجزائر فنزل بداية ذي بدء بمدينة معسكر ثم تركها إلى برج بويرة أخيرا إلى المكان الذي أنشأ فيه قرية بني يلمان3 ...)4
وقد ورد في بعض الروايات الشفوية المنقولة بالتواتر أن يلمان بن أمحمد رحمه الله جاء من فاس إلى أرض ونوغة وأسس القصبة والجامع الأعظم هناك وهو معلم شاهد إلى يومنا هذا5 .
ومن هذه التقول وغيرها يتأكد لنا أن يلمان بن أمحمد جاء من فاس إلى القصبة , وكان هدفه من هذه الرحلة الطويلة تأسيس مدينة للعلم والتقوى ، والهدف من وراء حفر التراب ورده إلى حفرته هو اختبار صلابة الأرض ثباتها ، وبركتها لأن الأرض التي يبقى تراب كثير بعد الحفر والردم هي أرض خير وبركة
وسبب اختيار يلمان لأرض القصبة لتضاريسها الرائعة الجميلة ، فالقصبة هي مدينة فوق قمة جبل يخيل لزائرها بأنها عش نسر ، وهو موقع استراتيجي رائع و ملائم لظروف ذلك العصر الذي كثر فيه الغزو والسطو ...



1- أولاد أوكوكه منطقة تابعة لدائرة عين الحمام ولاية تيزي وزو .
2- كتاب تاريخ البربر للمؤرخ مولود قايد ص 88
3- أول ما أنشأ يلمان القصبة وقد ورد في بعض الروايات أن تأسست قبلة قصبة الجزائر العاصمة بحوالي أربعين سنة وبني يلمان في الوقت الحاضر بلدية تابعة لولاية المسيلة وهي أقصى نقطة شمالية في هذه الولاية تبعد عن المسيلة بحوالي 70 كلم
4- رسالة بعث الأستاذ بوجمعة هيشور الباحث القسنطيني إلى السيد بن حالّة لحسن أحد أحفاد حالّة بن عامر [عمر ] بن يلمان بن أمحمد
5- كلام تناقله الناس بالتواتر جيل بعد جيل ، والجامع ما زال قائم إلى يومنا هذا وهو معروف بجامع الجمعة ، ويحتوي الجامع على قاعتين للصلاة وله أبواب ونوافذ منقوشة بنقوش تضاهي النقوش الموجودة على أبواب جامع الزينيين بتلمسان وقد ذكر بأنها مصنوعة في تونس، مع العلم أن القصبة قد هجرت بعد المجزرة التي تعرض أهالي بني يلمان سنة 1957م وهي في الوقت الراهن مجرد أطلال ، تستنجد بمن يعيد إليها الاعتبار وينفض الغبار عن تاريخها المجيد .


الفصل الثالث ( أين استقر يلمان )

لقد استقر يلمان في القصبة ، مشتغلا بالعلم والعبادة والدعوة إلى الله تعالى ، لأنه من الدعاة إلى تعالى ، وهذا ظاهر من خلال وصيته لولداه عيسى المزوار وعمر الشريف بالإحسان إلى الوافدين إلى القصبة1 ، وإسكانهم بزاويتها الصديقية2 التي كانت تشع بالعلم و المعرفة على مر العصور ..
وبعد ما استقر يلمان بالقصبة كان همه البحث عن الماء ، لأن الماء هو الحياة ، فأوعز إلى بعض جنده وخدمه بهذه المهمة وهي البحث عن الماء في الأماكن القريبة من القصبة ...
 
وفي يوم من الأيام يخرج يلمان ليتفقد جنده وخدمه ورعاته ، فلما وصل إلى رعاة الغنم سألهم عن المكان الذي تشرب منه الغنم ، فقال له أحد الرعاة :يا سيدي إننا نقطع بها مسافة طويلة ومتعبة ، ثم راح يتفقد القطيع فجلب انتباهه تيس بدين صحيح قوي ، وكأنه ليس من القطيع ، فسأل الراعي عن السر من وراء بدانة هذا التيس فقال : يا مولاي إن هذا التيس يأتيني كل صباح ولحيته مبللة بالماء في الوقت الذي يقطع فيه باقي القطيع مسافة طويلة وهم يعانون العطش ويتجشمون الصعاب ، فقال يلمان للراعي : عليك أن تتبعه ، فتبعه الراعي في اليوم الموالي




1- مخطوط تحت عنوان النسب الشريف ليلمان بن أمحمد مؤرخ بسنة 1233هـ
2- وهي تعرف بجامع الصديق نسبة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وهي مازالت قائمة إلى يومنا هذا كمعلم يشهد على حقبة زمنية مضت من تاريخ المنطقة ، إلى أن يد الأيام قد عبثت بها وهي تستغيث بمن يعيد إليها الاعتبار .







فوجد بأنه ينهض باكرا ويذهب إلى مكان ليس بالبعيد عن القصبة ويدخل رأسه بين الأشجار الكثيفة ويثرب ، فذهب إلى يلمان وأخبره عن قصة التيس البكّار [الذي يبكر ] ، فأمر يلمان خدمه مباشرة بعد ذلك بالحفر في المكان الذي يقصده التيس فحفروا واستخرجوا الماء ، وسميت العين ببكار ، وهي معلم شاهد وحي إلى يومنا هذا1
وقد توسعت مملكة يلمان وخضعت لها الكثير من الأعراش المجاورة ، فكان ينظر إلى يلمان و أبنائه بنظرة الاحترام والتقدير2 .







1- بكار مورد للماء العذب قائمة إلى يومنا هذا وهي ما زالت ، وقد أعيد إصلاحها في السنوات الأخيرة ، وقد كانت محاطة ببساتين غناء مليئة بالأشجار المثمرة وغير المثمرة ، إلا أن هذه الأشجار التي كانت تمتاز بالكثرة والكثافة قد بدأت بالزوال مع مرور الأيام إلى أن أصبحت خبر بعد عين
2- كانت بني يلمان قبلة للكثير من الأعراش على الزمن وهذا ما سأشير إليه في الفصول الآتية
يــــــتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــع
 
بني يلمان في التاريخ

وفي يوم من الأيام يخرج يلمان ليتفقد جنده وخدمه ورعاته ، فلما وصل إلى رعاة الغنم سألهم عن المكان الذي تشرب منه الغنم ، فقال له أحد الرعاة :يا سيدي إننا نقطع بها مسافة طويلة ومتعبة ، ثم راح يتفقد القطيع فجلب انتباهه تيس بدين صحيح قوي ، وكأنه ليس من القطيع ، فسأل الراعي عن السر من وراء بدانة هذا التيس فقال : يا مولاي إن هذا التيس يأتيني كل صباح ولحيته مبللة بالماء في الوقت الذي يقطع فيه باقي القطيع مسافة طويلة وهم يعانون العطش ويتجشمون الصعاب ، فقال يلمان للراعي : عليك أن تتبعه ، فتبعه الراعي في اليوم الموالي




1- مخطوط تحت عنوان النسب الشريف ليلمان بن أمحمد مؤرخ بسنة 1233هـ
2- وهي تعرف بجامع الصديق نسبة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وهي مازالت قائمة إلى يومنا هذا كمعلم يشهد على حقبة زمنية مضت من تاريخ المنطقة ، إلى أن يد الأيام قد عبثت بها وهي تستغيث بمن يعيد إليها الاعتبار .







فوجد بأنه ينهض باكرا ويذهب إلى مكان ليس بالبعيد عن القصبة ويدخل رأسه بين الأشجار الكثيفة ويثرب ، فذهب إلى يلمان وأخبره عن قصة التيس البكّار [الذي يبكر ] ، فأمر يلمان خدمه مباشرة بعد ذلك بالحفر في المكان الذي يقصده التيس فحفروا واستخرجوا الماء ، وسميت العين ببكار ، وهي معلم شاهد وحي إلى يومنا هذا1
وقد توسعت مملكة يلمان وخضعت لها الكثير من الأعراش المجاورة ، فكان ينظر إلى يلمان و أبنائه بنظرة الاحترام والتقدير2 .







1- بكار مورد للماء العذب قائمة إلى يومنا هذا وهي ما زالت ، وقد أعيد إصلاحها في السنوات الأخيرة ، وقد كانت محاطة ببساتين غناء مليئة بالأشجار المثمرة وغير المثمرة ، إلا أن هذه الأشجار التي كانت تمتاز بالكثرة والكثافة قد بدأت بالزوال مع مرور الأيام إلى أن أصبحت خبر بعد عين
2- كانت بني يلمان قبلة للكثير من الأعراش على الزمن وهذا ما سأشير إليه في الفصول الآتية
يــــــتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــع
 
أخي أبو خلود جزاك الله خيرا على هذه المعلومات المهمة والقيمة جدا جدا جد , أخي أنا أنتضر التكملة على أحر من الجمر وأنا كلي أمتنان لك
أخوك بغدادي
 
أخي أبو الخلود أراك لم تضف ما هو جديد للموضوع
يرجى إضافة بعض الصور إن أمكن ولك مني جزيل الشكر
 
لكن يا أخ بغدادي أنت أردت الخوض في أشياء تافهة، وتريد الحصول على معلومات أنت على علم بها، وهي معلومات خاطئة.
أنت يا أخ بغدادي لديك خلفيات عن سكان بني يلمان، وأتمنى أنك تصححها، وتعيد النظر فيها.
وأقول لك الله يهديييييييييييييييييييييييييييييييييييييك
:wait::wait:
 
انامن المسيلة (حمام الضلعة) من يريد معلومات عن المسيلة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom