هو ....و .....هي...........

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ملاااااك

:: عضو مُشارك ::
إنضم
5 ديسمبر 2008
المشاركات
221
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
عندي موضوع اتمنى ينال إعجابكم يا أحلى أعضاااااااااااااااااء ..ومن غير ما أطول عليكم أخليكم مع الموضوع:...............


هي: تضع مولودها بعملية قيصرية، وبعد أسبوع، تجدها واقفة مقصوفة الظهر وهي تحمل رضيعها بيد وباليد الأخرى تقلب الطبخة، وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها الآخرين، تهيئهم للمدرسة، ترتب المنزل، وتحضر لزيارة أهل الزوج للعشاء.




هو: عند أول عطسة ايذانا ببدء نزلة برد عارضة، تجده وقد لبسه الاكتئاب، فيمتنع عن مزاولة أي نشاط،، ويأخذ اجازة مفتوحة من عمله، يطلب لنفسه وجبات خاصة، وأدوية خاصة، ومعاملة خاصة، ويتأفف ويتأوه ليلا ونهارا.


(وبعد كل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع...!)





هي: تتابع مسلسلا في التلفزيون، بينما تتصفح مجلة، وتحل واجب الحساب مع ولدها، وتناقش زوجها في العملية الانتخابية، وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها، تؤنب ابنتها المراهقة (على طولة لسانها)، فيما تتابع كل ما سبق بنفس التركيز.



هو: يريد أن يقرأ خبرا اعلانيا في جريدة، فيصرخ: :«اسكتوووووووووو.... خلوني أركز».





هي: تذهب لوظيفتها صباحا، تعود ظهرا لتحضر الغداء، وتذهب لاجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرس عن وضع ابنها الدراسي، تأخذ ابنتها لموعد الجلدية لحل المشكلة الأزلية (حب الشباب)، وفي طريق عودتها تمر على الجمعية، تحضر التموين، تجلب ملابس «المسيو» من الدراي كلين، تزور أمها خطفاً، وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية.



هو: يذهب الى عمله صباحا. يعود مكفهرا غاضبا لاعنا مديره والوظيفة والمرور. يجد كل شيء جاهزا. يتغدى، ينام، يقوم ليخرج الى أصدقائه، يعود لتناول العشاء، يشاهد التلفزيون (مركزا) على أي برنامج ينتهي بكلمة «أكاديمي». أخيرا يذهب الى فراشه وهو يقول... «انتو ما بتحسّو بتعبي».




هي: لا تنام قبل أن تطمئن على البيت كله، وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها الهواجس والمشاكل والتساؤلات: مرض الولد، دراسة البنت، موعد أسنان الزوج، ومباركة الخالة، وعزاء الجارة، وشو تطبخ بكرا... وطارت النومة.



هو: يغفو قبل أن يصل رأسه للمخدة. ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت... وأحيانا الجيران.


(ويقوم صباحا ليقول «تعبااااااان، ما نمت امبارح منيح»)





هي: تعيش على الخس والجزر، تواظب على الريجيم والأكل الصحي والرياضة..لا لشيء الا لتبدو جميلة في عينيه.



هو: يعيش ليأكل، ينمو أفقيا..بنسبة بروز واضحة حول محيط الكرش، مرددا ببساطة مقولة: (الزّلمة مو بشكله).



وأخيرا أطلب من كل هو قرأ الموضوع لا يزعل لأن هذه هي الحقيقة..........
ولا وش قالت هي......؟؟؟؟

بانتظار ردودكم:thumbup:
 
هاذي مشي حياة هذا عذاب
راهم قريب يرجعوا دي روبوا
 
والله العظيم معاناة ربي بعدنا علاها
شكرا الاخت على موضوعكي الرائع
 
هدا هو الواقع عنجد واللي يزيد الطين بلة الكل يعتقد انو أعمال المنزل مختصة فقط على النساء وكأنهم عايشين وحدهم في الدار.......


مشكورين عالمرور الحلو
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top