السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
تطرا على حياتنا مواقف عدة ممكن ان تغير من تفكيرنا و تقلب مشاعرنا و ربما تزيدنا عزما على المضي رغم الالام و رتيبة هي فتاة من وحي الخيال مسلمة تدرس في الثانوية كثير مما سيحصل معها هو فعلا ما يحصل لكثير من الفتيات بالخصوص في الجزائر لذلك فلنبدا قصتها
وجدت نفسها امامه نفس الشخص الذي راته في الحفلة لم تجرؤ على الحديث معه و انصرفت بخفة هي الان تواجه مشكلة ضخمة امها تكدح و تكد لجلب الخبز لها و لاختها الصغرى مات والدها و هي في 9من عمرها فلم تتشبع بحنان الابوة رغم انه اذ كان حيا لا يهتم بها لا يتحدث معها و لا يكترث لتطوراتها النفسية و الجسدية عندما وصلت الى المنزل رات اختها مع شاب في مثل سنها يتبادلان الجديث فجرت نحوها ممسكة يدها و هي تؤنبها اما اختها فقد طلبت من الشاب حمايتها فرمى صديقتنا ارضا حينها وقفت و هي تتوعد و تنظر الى اختها نظرة التانيب بدمع كتب له ان يدفن بين الجفون فتحت الباب و هي تتنهد كالعادة حفلة راقصة في البيت بين المشعذين وكانت امها الشيخة فهي التي تعلم الصبايا كيفية التخبط كالمجانين رات الام ابنتهافنادتها :"رتيبةيا ابنتي اعدي لي الكتب و الحروز لاعلقها على الفتيات" فعلت البنت امر الام ثم انصرفت الى غرفتها و عيناها تفيضان من الدمع فطرتها الانسانية تابى ما تراه فتحت الكراريس و الكتب و همت بالدراسة فهي في فترة الثانوية و هي فترة مهمة جدا للتحصيل العلمي فاذا بصوت من شق نافذتها انها صديقتها جميلة تلك الفتاة الجريئة التي لا هم لها الا الشباب و الفيديوكليبات اما الدراسة فقد توقفت عنها لان اباها منعها من ذلك بدعوى الاختلاط و الفساد في الثانويات انها تريد منها الترويح عن نفسها قليلا و لكن رتيبة رفضت اذ انها لم تفتح حتى الان كتابا واحدا و عدت رتيبة جميلة بالحديث بعد الانتهاء من الدراسة فوافقت عند العشاء ارادت رتيبة ان تبين خطا اختها في الحديث مع الشاب و لكن الاخت الصغرى غضبت و استغيضت حين رات الام ما حدث لابنتها المدللة صفعت رتيبة حتى احمر وجهها و سمع كل من في الحارة صوت الصرخة حينها انصرفت رتيبة الى غرفتها و سمعت ذات الصوت الذي سمعته من قبل انها جميلة جرت الى النافذة و بدات تتحدث اما جميلة فحاولت تهدئتها باعطائها كاسيت فيديوكليب ووعدتها انها ستتحسن و ما ان بدات رتيبة تسمع الغناء حتى طار قلبها نحوه ذلك الشاب الذي ما ان راته في حفلة الثانوية حتى لا تنفك تفكر به بقيت تسمع الغناء حتى وقت الفجر حينها سرت في جسدها رعشة غريبة حقا كانه احساس بان الحياة زائلة و ان القرب الى الله هو الحل كل هذا حصل لها حين سمعت الاذان بصوت ملائكي خلاب انها لا تريد ان تصلي لا بل تريد لا لا تريد بل تريد نظرت من النافذة فوجدت الكل نائما اما هي فقد استغرقت في تامل السماء و حال الارض في هذا السكون الغريب الذي هز كيانها فلا تزال تحدق و اذا بشخص...............
انتظرونا في الجزء الثاني و انا بانتظار ردودكم و تقييمكم للقصة
تطرا على حياتنا مواقف عدة ممكن ان تغير من تفكيرنا و تقلب مشاعرنا و ربما تزيدنا عزما على المضي رغم الالام و رتيبة هي فتاة من وحي الخيال مسلمة تدرس في الثانوية كثير مما سيحصل معها هو فعلا ما يحصل لكثير من الفتيات بالخصوص في الجزائر لذلك فلنبدا قصتها
الجزء الاول
وجدت نفسها امامه نفس الشخص الذي راته في الحفلة لم تجرؤ على الحديث معه و انصرفت بخفة هي الان تواجه مشكلة ضخمة امها تكدح و تكد لجلب الخبز لها و لاختها الصغرى مات والدها و هي في 9من عمرها فلم تتشبع بحنان الابوة رغم انه اذ كان حيا لا يهتم بها لا يتحدث معها و لا يكترث لتطوراتها النفسية و الجسدية عندما وصلت الى المنزل رات اختها مع شاب في مثل سنها يتبادلان الجديث فجرت نحوها ممسكة يدها و هي تؤنبها اما اختها فقد طلبت من الشاب حمايتها فرمى صديقتنا ارضا حينها وقفت و هي تتوعد و تنظر الى اختها نظرة التانيب بدمع كتب له ان يدفن بين الجفون فتحت الباب و هي تتنهد كالعادة حفلة راقصة في البيت بين المشعذين وكانت امها الشيخة فهي التي تعلم الصبايا كيفية التخبط كالمجانين رات الام ابنتهافنادتها :"رتيبةيا ابنتي اعدي لي الكتب و الحروز لاعلقها على الفتيات" فعلت البنت امر الام ثم انصرفت الى غرفتها و عيناها تفيضان من الدمع فطرتها الانسانية تابى ما تراه فتحت الكراريس و الكتب و همت بالدراسة فهي في فترة الثانوية و هي فترة مهمة جدا للتحصيل العلمي فاذا بصوت من شق نافذتها انها صديقتها جميلة تلك الفتاة الجريئة التي لا هم لها الا الشباب و الفيديوكليبات اما الدراسة فقد توقفت عنها لان اباها منعها من ذلك بدعوى الاختلاط و الفساد في الثانويات انها تريد منها الترويح عن نفسها قليلا و لكن رتيبة رفضت اذ انها لم تفتح حتى الان كتابا واحدا و عدت رتيبة جميلة بالحديث بعد الانتهاء من الدراسة فوافقت عند العشاء ارادت رتيبة ان تبين خطا اختها في الحديث مع الشاب و لكن الاخت الصغرى غضبت و استغيضت حين رات الام ما حدث لابنتها المدللة صفعت رتيبة حتى احمر وجهها و سمع كل من في الحارة صوت الصرخة حينها انصرفت رتيبة الى غرفتها و سمعت ذات الصوت الذي سمعته من قبل انها جميلة جرت الى النافذة و بدات تتحدث اما جميلة فحاولت تهدئتها باعطائها كاسيت فيديوكليب ووعدتها انها ستتحسن و ما ان بدات رتيبة تسمع الغناء حتى طار قلبها نحوه ذلك الشاب الذي ما ان راته في حفلة الثانوية حتى لا تنفك تفكر به بقيت تسمع الغناء حتى وقت الفجر حينها سرت في جسدها رعشة غريبة حقا كانه احساس بان الحياة زائلة و ان القرب الى الله هو الحل كل هذا حصل لها حين سمعت الاذان بصوت ملائكي خلاب انها لا تريد ان تصلي لا بل تريد لا لا تريد بل تريد نظرت من النافذة فوجدت الكل نائما اما هي فقد استغرقت في تامل السماء و حال الارض في هذا السكون الغريب الذي هز كيانها فلا تزال تحدق و اذا بشخص...............
انتظرونا في الجزء الثاني و انا بانتظار ردودكم و تقييمكم للقصة