من داخل الوطن
اليوم من برامجنا هو من داخل الوطن وهذا بعد نشرة الاخبار حيث نقدم تقارير عن الجزائرين واحوالهم فى البلاد وخارجها وقد سافر طاقم التلفزيون الى بوابة الطالب العربي بمنطقة الوادى سوف حيث رصدنا احوال الجزائرين عند دخولهم الى الاراضي التونسية وقد لاحضنا تغير الاخوان فى تونس عن المعاملة القديمة ومشاكل البوابات وقد سالنا احد الزوار قائلا
(( انا هادى زيارتى الثانية لتونس وقد عمولت المرة الاولى بشكل لا يقبله العقل ولام المنطق حيث تم تفتيشنا وكاننا فى تل ابيب وعموملنا كانه العدو الصهيونى ومزقت السلطات التونسية كراسي السيارة ولا اعلم لمذا حصل ماحصل رغم انه يوجد كلاب للتفتيش لو انك تريد كشف المخدرات تم ادخلت الى غرفة التفتيش الشخصى وتم تجريدى من كل ملابسي ))
وهذ ماقله الاخ بوزيد من منطقة ورقلة وكان نوع سيارته كرسيدة تويوتا
وايضا كان لنا لقاء مع اخ اخر قائلا
(( أعتقد أننا نحن من نرفع مكانتنا أو ننزلها
فان انزلناها فلا لوم عليهم ..
نصب أموالنا في تونس ليس خطأهم بل خطؤنا
فنحن برضانا نفعل ذلك .. بدل أن نتجه إلى مناطق جزائرية .. و ما أكثر مناطقنا السياحية
الاتجاه الى تونس راجع إلى شعبها المحب للنظام و النظافة في بلده
يكفي ان نقوم بمقارنة بسيطة بيننا و بينهم .. و بين حبهم لوطنهم و حبنا لوطننا
ما يجب القيام به هو مراجعة أنفسنا
و أن نسأل انفسنا أسئلة كثيرة من ضمنها هل نحب بلدنا؟هل لنا كرامة نحافظ عليها؟هل..؟
بدأت تموت الثقة في دواخلنا اتجاه بعضنا البعض
لم نعد نحس بأن لدينا التزامات اتجاه غيرنا
بدأنا نفكر في أنفسنا و فقط
ففقدنا الثقة في أنفسنا و في غيرنا
لا يجب أن نلزم التونسيين بحبنا
بل يجب أن نلزم أنفسنا بحب أنفسنا و حب غيرنا من أبناء بلدنا و حب بلدنا و كرامتنا التي نقوم باهدارها يوما بعد يوم ..
))
وشخص ثالث كان له راى مخالف
(( ما اصبحنا نسمعه و نعيشه في هذا الزمن الرديئ هو تطاول الإخوة التوانسة كما يزعمون على إخوانهم الجزائريين الذين يصبون لهم الاموال صبا في كل صيف و على مدار السنة أنا شخصيا لي معهم تجارب بحكم زيارتي لهذا البلد الذي كان صديقا فأصبح عدوا و إن لم يفيقوا فالعواقب بيننا و بينهم ستكون وخيمة
عجبا لمن يتكبر على النعمة و هو في أمس الحاجة لهذا فنحن و لا فخر جزائريين لنا في بلادنا ما هو أفضل و أمتع ولكن ما عاشته الجزائر في العشرية السوداء كان عليهم نعمة و لن تدوم ))
ولم يتسنى لنا اكمال لقاءت الزريبة حيت تم طرد طاقمنا من بوابة نفطا التونسية ومنع دخولنا الى الجزائر من بوابة الطالب العربي ونحن الان نبحت عن هيلوكبتر تنتشلنا مابين البوابتين والمسافة 3 كلم صحراوى فيما بينهم
وسننتقل بعد قليل الى مراسنا من بوابة الدبداب الحدود الليبية لتقيم الاحوال هناك
اليوم من برامجنا هو من داخل الوطن وهذا بعد نشرة الاخبار حيث نقدم تقارير عن الجزائرين واحوالهم فى البلاد وخارجها وقد سافر طاقم التلفزيون الى بوابة الطالب العربي بمنطقة الوادى سوف حيث رصدنا احوال الجزائرين عند دخولهم الى الاراضي التونسية وقد لاحضنا تغير الاخوان فى تونس عن المعاملة القديمة ومشاكل البوابات وقد سالنا احد الزوار قائلا
(( انا هادى زيارتى الثانية لتونس وقد عمولت المرة الاولى بشكل لا يقبله العقل ولام المنطق حيث تم تفتيشنا وكاننا فى تل ابيب وعموملنا كانه العدو الصهيونى ومزقت السلطات التونسية كراسي السيارة ولا اعلم لمذا حصل ماحصل رغم انه يوجد كلاب للتفتيش لو انك تريد كشف المخدرات تم ادخلت الى غرفة التفتيش الشخصى وتم تجريدى من كل ملابسي ))
وهذ ماقله الاخ بوزيد من منطقة ورقلة وكان نوع سيارته كرسيدة تويوتا
وايضا كان لنا لقاء مع اخ اخر قائلا
(( أعتقد أننا نحن من نرفع مكانتنا أو ننزلها
فان انزلناها فلا لوم عليهم ..
نصب أموالنا في تونس ليس خطأهم بل خطؤنا
فنحن برضانا نفعل ذلك .. بدل أن نتجه إلى مناطق جزائرية .. و ما أكثر مناطقنا السياحية
الاتجاه الى تونس راجع إلى شعبها المحب للنظام و النظافة في بلده
يكفي ان نقوم بمقارنة بسيطة بيننا و بينهم .. و بين حبهم لوطنهم و حبنا لوطننا
ما يجب القيام به هو مراجعة أنفسنا
و أن نسأل انفسنا أسئلة كثيرة من ضمنها هل نحب بلدنا؟هل لنا كرامة نحافظ عليها؟هل..؟
بدأت تموت الثقة في دواخلنا اتجاه بعضنا البعض
لم نعد نحس بأن لدينا التزامات اتجاه غيرنا
بدأنا نفكر في أنفسنا و فقط
ففقدنا الثقة في أنفسنا و في غيرنا
لا يجب أن نلزم التونسيين بحبنا
بل يجب أن نلزم أنفسنا بحب أنفسنا و حب غيرنا من أبناء بلدنا و حب بلدنا و كرامتنا التي نقوم باهدارها يوما بعد يوم ..
))
وشخص ثالث كان له راى مخالف
(( ما اصبحنا نسمعه و نعيشه في هذا الزمن الرديئ هو تطاول الإخوة التوانسة كما يزعمون على إخوانهم الجزائريين الذين يصبون لهم الاموال صبا في كل صيف و على مدار السنة أنا شخصيا لي معهم تجارب بحكم زيارتي لهذا البلد الذي كان صديقا فأصبح عدوا و إن لم يفيقوا فالعواقب بيننا و بينهم ستكون وخيمة
عجبا لمن يتكبر على النعمة و هو في أمس الحاجة لهذا فنحن و لا فخر جزائريين لنا في بلادنا ما هو أفضل و أمتع ولكن ما عاشته الجزائر في العشرية السوداء كان عليهم نعمة و لن تدوم ))
ولم يتسنى لنا اكمال لقاءت الزريبة حيت تم طرد طاقمنا من بوابة نفطا التونسية ومنع دخولنا الى الجزائر من بوابة الطالب العربي ونحن الان نبحت عن هيلوكبتر تنتشلنا مابين البوابتين والمسافة 3 كلم صحراوى فيما بينهم
وسننتقل بعد قليل الى مراسنا من بوابة الدبداب الحدود الليبية لتقيم الاحوال هناك
