[font="]وقع بين الأعمش وزوجته وحشة ،[/font]
[font="]فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما .[/font]
[font="]فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلايزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه .[/font]
[font="]فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه.[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة[/font]
[font="]فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,[/font]
[font="]ولكن الوالي لم يعطه شيئاً[/font]
[font="]وسأله:ما بال فمك معوجاً[/font]
[font="]فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.[/font]
[font="]*********[/font]
[font="]جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة –[/font]
[font="]وقال:إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء,[/font]
[font="]فهل لي أن أردها ؟[/font]
[font="]فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها![/font]
[font="]***********[/font]
[font="]شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده[/font]
[font="]قيل له اما تحفظ الآذان[/font]
[font="]فقال: اسألوا القاضي[/font]
[font="]فآتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم[/font]
[font="]فاخرج القاضي دفترا وتصفحه[/font]
[font="]وقال وعليكم السلام[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]صلام عليكم يا أباسالح ![/font]
[font="]عن بكر الصيرفي ، سمعت أبا علي صالح بن محمد [ الملقب جزرة ][/font]
[font="]قال دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة ،[/font]
[font="]فقلت : من هذا ؟[/font]
[font="]قالوا : صاحب نحو .[/font]
[font="]فقربت منه ، فسمعته يقول : ما كان بصاد جاز بالسين .[/font]
[font="]فدخلت بين الناس ، وقلت : صلام عليكم يا أبا سالح ، سليتم بعد ؟[/font]
[font="]فقال لي : يارقيع ! أي كلام هذا ؟[/font]
[font="]قلت : هذا من قولك الآن .[/font]
[font="]قا ل : أظنك من عياري بغداد ؟![/font]
[font="]قلت : هو ماترى .[/font]
[font="]نزهة الفضلاء 2/1012[/font]
[font="]**********[/font]
[font="] مات أحد المجوس وكان عليه دينٌ كثير،[/font]
[font="]فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك ..[/font]
[font="]فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة ؟[/font]
[font="]فقالوا : لا ..[/font]
[font="]قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار ![/font]
*********
[font="]جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك ..[/font]
[font="]فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن ؛ فقام وسخنه ..[/font]
[font="]وتركه فترة فقام وسخنه ..[/font]
[font="]وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه ...[/font]
[font="]وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت !![/font]
[font="]فقال له أشعب :[/font]
[font="]أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]يحكى ابن العماد الحنبلى فى كتابه (شذرات الذهب فى أخبار مَن ذهب)[/font]
[font="]وهو يؤرِّخ لأحداث سنة 820 هجرية :[/font]
[font="]وفى أواخرها مالت المأذنةُ التى بنُيت على البرج الشمالى بباب زويلة بمصر من جامع المؤيد ،[/font]
[font="]وكادت تسقط ، واشتد خوف الناس منها وتحوَّلوا من حواليها ،[/font]
[font="]فأمر السلطان بنقضها فنقضت بالرفق إلى أن أمِنوا شرَّها ..[/font]
[font="]فقال ابن حجر العسقلانى :[/font]
[font="]لجامع مولانـــــــا المؤيِّـدِ رونـــقٌ ****منارتُـه بالحسنِ تزهو وبالزيـــــن[/font]
[font="]تقول وقد مالت عن القصد أمهلوا ***** فليس على جسمى أضرَّ من العين[/font]
[font="]فغضب الشيخ بدر الدين العينى ، وظنَّ أن ابن حجر يعرِّض به ،[/font]
[font="]فاستعان بالنواجى الأبرص ،[/font]
[font="]فنظم له بيتين معرضاً بابن حجر ونسبهما العينى لنفسه ..[/font]
[font="]يقول البيتان :[/font]
[font="]منارةٌ كعروسِ الحسن إذ جليت وهدمها بقضـاءِ الله والقــــدر[/font]
[font="]قالوا أُصيبت بعين قلتُ ذا غلط ما أوجب الهدم إلا خسَّة الحجر[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]ومن أحسن ما يُحكى أنَّ رجلاً كان مع بعض الصالحين ،[/font]
[font="]فمرَّ على جماعةٍ يشربون ويغنُّون،[/font]
[font="]فقال الرجل : يا سيدى ، ادع على هؤلاء المجاهرين بالمنكر ..[/font]
[font="]قال : اللهمَّ كما فرَّحتهم فى الدنيا ، فرِّحهم فى الآخرة .. فبُهت الرجل ،[/font]
[font="]فلم تمض مدة ، حتى اهتدى كل منهم وحسن حاله ..[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]قيل انه آتي الحجاج صندوق مقفل، كان قد اصيب من خزائن كسري،[/font]
[font="]فأمر بالقفل فكسر ، ولما فتحه وجد فبه صندوقا آخرمقفلا،[/font]
[font="]قفال الحجاج: من يشتري هذا الصندوق المقفل بما فيه ؟[/font]
[font="]ولا ادري ما فيه...[/font]
[font="]فتزايد عليه اصحاب الحجاج حتي بلغ ثمنه خمس مائة آلاف درهم[/font]
[font="]فأخذه الحجاج وسلمه الي مشتريه وطلب من المشتري[/font]
[font="]ان يفتحه امامه ليري ما يحويه بداخله،[/font]
[font="]ففتحه صاحبه بين يدي الحجاج فإذا بورقه بداخله مكتوب عليها:[/font]
[font="]"من اراد ان تطول لحيته فليمشطها من اسفل"[/font]
[font="]فضحك الحجاج وضحك معه كل من كان شاهدا لهذه البيعه[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]دخل يزيد بن منصور الحميري على المهدي[/font]
[font="]وبشار بن برد بين يديه ينشده قصيدة امتدحه بها ،[/font]
[font="]فلما فرغ من شعره أقبل عليه يزيد وكانت فيه غفلة[/font]
[font="]فقال : يا شيخ ما صناعتك ؟[/font]
[font="]فقال بشار : أثقب اللؤلؤ .[/font]
[font="]فضحك المهدي ثم قال لبشار : أغرب ويلك أتتنادر على خالي ؟[/font]
[font="]فقال بشار : ما أصنع به ؟[/font]
[font="]يرى شيخاً أعمى ينشد الخليفة شعرا ويسأله عن صناعته[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه[/font]
[font="]وقال له : أيها الشاعر[/font]
[font="]قال نعم أيها الملك ,[/font]
[font="]قال الملك : " و ا " ,[/font]
[font="]فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,[/font]
[font="]فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده[/font]
[font="]فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,[/font]
[font="]أنت قلت " وا "[/font]
[font="]وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ"[/font]
[font="]قال : أنا قلت له : "وا"[/font]
[font="]أعني قول الله تعالى[/font] " [font="]والشعراء يتبعهم الغاوون "[/font]
[font="]فردّعليّ وقال : "إنّ"[/font]
[font="]يعني قوله تعالى[/font] " [font="]إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]ذهب أحد الأشخاص إلى الخياط ليخيط له ثوباً فلما استلم الثوب وجد فيه بعض العيوب فذهب إلى الخياط[/font]
[font="]فقال له : إني وجدت في الثوب بعض العيوب فسكت برهة ثم بكى[/font]
[font="]فقال الرجل للخياط : ما أردت أن أخذلك سوف آخذ الثوب بالعيوب ،[/font]
[font="]قال الخياط : و الله ما لهذا بكيت ،[/font]
[font="]و إنما أبكي لأني اجتهدت في خياطته و ظهرت فيه كل هذه العيوب[/font]
[font="]و اجتهدت في عبادة ربي سبحانه فيا ويلي كم فيها من العيوب[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]شكا بعض أهل الأمصار[/font][font="]والياً[/font][font="]إلى المأمون فكذبهم[/font]
[font="]و قال : قد صح عندي عدله فيكم و إحسانه إليكم[/font]
[font="]فاستحيوا أن يردوا عليه ،[/font]
[font="]فقام شيخ منهم و قال : يا أمير المؤمنين :[/font]
[font="]قد عدل فينا خمسة أعوام فاجعله في مصر غير مصرنا حتى يسع عدله جميع رعيتك و تربح الدعاء الحسن ،[/font]
[font="]فضحك المأمون و استحيا منهم و صرف الوالي عنهم[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها[/font]
[font="]فأراد أن يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الأرض[/font]
[font="]فقال غاضباً : عجباً لأهل هذه البلدة يقيدون الحجارة ويطلقون الكلاب !!!![/font]
[font="]**********[/font]
[font="]حدّث الإمام العالم الشهير سفيان الثوري رحمه الله فقال :[/font]
[font="]لو رأيتني و لي عشر سنين طولي خمسة أشبار و وجهي كالدينار و أنا كشعلة نار ،[/font]
[font="]ثيابي صغار و أكمامي قصار ، و ذيلي بمقدار ، و نعلي كآذان الفار ،[/font]
[font="]اختلف إلى علماء الأمصار ، كالزهري و عمرو بن دينار ،[/font]
[font="]أجلس بينهم كالمسمار محبرتي كالجوزة ، و مقلمتي كالموزة ،[/font]
[font="]فإذا أتيت قالوا : أوسعوا للشيخ الصغير ،[/font]
[font="]ثم ضحك و قال : يا لله كم هي رائعة حياة الطفولة ...[/font]
[font="]جد في الطلب و بساطة في الحياة و طهارة في المسلك[/font]
[font="]و نقاوة في السير و ترفع عن الآثام ....[/font]
[font="]ما أحلى هذه الأيام[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]قعد رجل على باب داره[/font]
[font="]فاتاه سائل فقال له :اجلس ثم صاح بجارية عنده[/font]
[font="]فقال ادفعي الى هذا السائل صاعا من حنطه[/font]
[font="]فقالت مابقي عندنا[/font]
[font="]قال فاعطيه درهما[/font]
[font="]قالت مابقى عندنا دراهم[/font]
[font="]قال فاطعميه رغيفا[/font]
[font="]قالت ماعندنا رغيف[/font]
[font="]فالتفت اليه وقال انصرف يافاسق يافاجر[/font]
[font="]فقال السائل سبحان الله تحرمني وتشتمني[/font]
[font="]قال احببت ان تنصرف وانت ماجور[/font]
*************
[font="]كان المعتضد اذا راى ابن الجصاص قال : هذا احمق مرزوق[/font]
[font="]وكان ابن الجصاص اوسع الناس دنيا وله من المال مالا ينتهي الى عده ولايوقف على حده[/font]
[font="]وبلغ من جده انه قال تمنيت ان اخسر مرة فقيل لي اشتر التمر من الكوفة وبعه في البصرة[/font]
[font="]وكانت بها نخيل كثيرة وتمرهامتوفر بكثرة وكانت الكوفة قليلة التمر[/font]
[font="]ففعلت ذلك فاتفق ان نخل البصرة لم يحمل في هذا العام فربح ربحا واسعا[/font]
*************
[font="] دخل أعرابي على المأمون وقال له : يا أمير المؤمنين , أنا رجل من الاعراب .[/font]
[font="]قال : ولا عجب في ذلك .[/font]
[font="]فقال الاعرابي : أني أريد الحج .[/font]
[font="]قال المأمون : الطريق واسعة .[/font]
[font="]قال: ليس معي نفقة .[/font]
[font="]قال المأمون: سقطت عنك الحج .[/font]
[font="]قال الاعرابي : أيها الامير جئتك مستجديا لا مستفتيا .[/font]
[font="]فضحك المأمون وأمر له بصلة .[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]سمع واحدٌ من النحويين قرقرة من بطن رجلٍ فقال :[/font]
[font="]إنها ريح مضمرة منع من ظهورها التعذّر[/font] !
* [font="]سُئلَ وراَّق عن حاله فقال :[/font]
[font="]عيشي أضيق من محبرة ..[/font]
[font="]وجسمي أدق من مسطرة ..[/font]
* [font="]وهجا بعضهم رجلاً فقال :[/font]
[font="]مافيه من عيبٍ سوي انه ..أبغي من الإبرةِ والمحبرة ![/font]
* [font="]قال إبن محدِّث لأبيه :[/font]
[font="]أخبرني فلانٌ عن فلان أنه يبغضني[/font]
[font="]فقال له : أنت ياولدي بغيضٌ بإسناد ![/font]
[font="]**********[/font]
[font="]كان لاحد الحكماء ولد غبي فقال له يوم اذهب الي السوق واشتري لنا حبل في[/font][font="]طول اربعون زراع فقال الولد لابيه حبل في طول اربعين زراع وفي عرض كام قال[/font][font="]له ابيه في عرض خيبتي فيك[/font]
[font="]فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما .[/font]
[font="]فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلايزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه .[/font]
[font="]فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه.[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة[/font]
[font="]فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,[/font]
[font="]ولكن الوالي لم يعطه شيئاً[/font]
[font="]وسأله:ما بال فمك معوجاً[/font]
[font="]فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.[/font]
[font="]*********[/font]
[font="]جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة –[/font]
[font="]وقال:إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء,[/font]
[font="]فهل لي أن أردها ؟[/font]
[font="]فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها![/font]
[font="]***********[/font]
[font="]شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده[/font]
[font="]قيل له اما تحفظ الآذان[/font]
[font="]فقال: اسألوا القاضي[/font]
[font="]فآتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم[/font]
[font="]فاخرج القاضي دفترا وتصفحه[/font]
[font="]وقال وعليكم السلام[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]صلام عليكم يا أباسالح ![/font]
[font="]عن بكر الصيرفي ، سمعت أبا علي صالح بن محمد [ الملقب جزرة ][/font]
[font="]قال دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة ،[/font]
[font="]فقلت : من هذا ؟[/font]
[font="]قالوا : صاحب نحو .[/font]
[font="]فقربت منه ، فسمعته يقول : ما كان بصاد جاز بالسين .[/font]
[font="]فدخلت بين الناس ، وقلت : صلام عليكم يا أبا سالح ، سليتم بعد ؟[/font]
[font="]فقال لي : يارقيع ! أي كلام هذا ؟[/font]
[font="]قلت : هذا من قولك الآن .[/font]
[font="]قا ل : أظنك من عياري بغداد ؟![/font]
[font="]قلت : هو ماترى .[/font]
[font="]نزهة الفضلاء 2/1012[/font]
[font="]**********[/font]
[font="] مات أحد المجوس وكان عليه دينٌ كثير،[/font]
[font="]فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك ..[/font]
[font="]فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة ؟[/font]
[font="]فقالوا : لا ..[/font]
[font="]قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار ![/font]
*********
[font="]جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك ..[/font]
[font="]فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن ؛ فقام وسخنه ..[/font]
[font="]وتركه فترة فقام وسخنه ..[/font]
[font="]وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه ...[/font]
[font="]وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت !![/font]
[font="]فقال له أشعب :[/font]
[font="]أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]يحكى ابن العماد الحنبلى فى كتابه (شذرات الذهب فى أخبار مَن ذهب)[/font]
[font="]وهو يؤرِّخ لأحداث سنة 820 هجرية :[/font]
[font="]وفى أواخرها مالت المأذنةُ التى بنُيت على البرج الشمالى بباب زويلة بمصر من جامع المؤيد ،[/font]
[font="]وكادت تسقط ، واشتد خوف الناس منها وتحوَّلوا من حواليها ،[/font]
[font="]فأمر السلطان بنقضها فنقضت بالرفق إلى أن أمِنوا شرَّها ..[/font]
[font="]فقال ابن حجر العسقلانى :[/font]
[font="]لجامع مولانـــــــا المؤيِّـدِ رونـــقٌ ****منارتُـه بالحسنِ تزهو وبالزيـــــن[/font]
[font="]تقول وقد مالت عن القصد أمهلوا ***** فليس على جسمى أضرَّ من العين[/font]
[font="]فغضب الشيخ بدر الدين العينى ، وظنَّ أن ابن حجر يعرِّض به ،[/font]
[font="]فاستعان بالنواجى الأبرص ،[/font]
[font="]فنظم له بيتين معرضاً بابن حجر ونسبهما العينى لنفسه ..[/font]
[font="]يقول البيتان :[/font]
[font="]منارةٌ كعروسِ الحسن إذ جليت وهدمها بقضـاءِ الله والقــــدر[/font]
[font="]قالوا أُصيبت بعين قلتُ ذا غلط ما أوجب الهدم إلا خسَّة الحجر[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]ومن أحسن ما يُحكى أنَّ رجلاً كان مع بعض الصالحين ،[/font]
[font="]فمرَّ على جماعةٍ يشربون ويغنُّون،[/font]
[font="]فقال الرجل : يا سيدى ، ادع على هؤلاء المجاهرين بالمنكر ..[/font]
[font="]قال : اللهمَّ كما فرَّحتهم فى الدنيا ، فرِّحهم فى الآخرة .. فبُهت الرجل ،[/font]
[font="]فلم تمض مدة ، حتى اهتدى كل منهم وحسن حاله ..[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]قيل انه آتي الحجاج صندوق مقفل، كان قد اصيب من خزائن كسري،[/font]
[font="]فأمر بالقفل فكسر ، ولما فتحه وجد فبه صندوقا آخرمقفلا،[/font]
[font="]قفال الحجاج: من يشتري هذا الصندوق المقفل بما فيه ؟[/font]
[font="]ولا ادري ما فيه...[/font]
[font="]فتزايد عليه اصحاب الحجاج حتي بلغ ثمنه خمس مائة آلاف درهم[/font]
[font="]فأخذه الحجاج وسلمه الي مشتريه وطلب من المشتري[/font]
[font="]ان يفتحه امامه ليري ما يحويه بداخله،[/font]
[font="]ففتحه صاحبه بين يدي الحجاج فإذا بورقه بداخله مكتوب عليها:[/font]
[font="]"من اراد ان تطول لحيته فليمشطها من اسفل"[/font]
[font="]فضحك الحجاج وضحك معه كل من كان شاهدا لهذه البيعه[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]دخل يزيد بن منصور الحميري على المهدي[/font]
[font="]وبشار بن برد بين يديه ينشده قصيدة امتدحه بها ،[/font]
[font="]فلما فرغ من شعره أقبل عليه يزيد وكانت فيه غفلة[/font]
[font="]فقال : يا شيخ ما صناعتك ؟[/font]
[font="]فقال بشار : أثقب اللؤلؤ .[/font]
[font="]فضحك المهدي ثم قال لبشار : أغرب ويلك أتتنادر على خالي ؟[/font]
[font="]فقال بشار : ما أصنع به ؟[/font]
[font="]يرى شيخاً أعمى ينشد الخليفة شعرا ويسأله عن صناعته[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه[/font]
[font="]وقال له : أيها الشاعر[/font]
[font="]قال نعم أيها الملك ,[/font]
[font="]قال الملك : " و ا " ,[/font]
[font="]فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,[/font]
[font="]فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده[/font]
[font="]فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,[/font]
[font="]أنت قلت " وا "[/font]
[font="]وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ"[/font]
[font="]قال : أنا قلت له : "وا"[/font]
[font="]أعني قول الله تعالى[/font] " [font="]والشعراء يتبعهم الغاوون "[/font]
[font="]فردّعليّ وقال : "إنّ"[/font]
[font="]يعني قوله تعالى[/font] " [font="]إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]ذهب أحد الأشخاص إلى الخياط ليخيط له ثوباً فلما استلم الثوب وجد فيه بعض العيوب فذهب إلى الخياط[/font]
[font="]فقال له : إني وجدت في الثوب بعض العيوب فسكت برهة ثم بكى[/font]
[font="]فقال الرجل للخياط : ما أردت أن أخذلك سوف آخذ الثوب بالعيوب ،[/font]
[font="]قال الخياط : و الله ما لهذا بكيت ،[/font]
[font="]و إنما أبكي لأني اجتهدت في خياطته و ظهرت فيه كل هذه العيوب[/font]
[font="]و اجتهدت في عبادة ربي سبحانه فيا ويلي كم فيها من العيوب[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]شكا بعض أهل الأمصار[/font][font="]والياً[/font][font="]إلى المأمون فكذبهم[/font]
[font="]و قال : قد صح عندي عدله فيكم و إحسانه إليكم[/font]
[font="]فاستحيوا أن يردوا عليه ،[/font]
[font="]فقام شيخ منهم و قال : يا أمير المؤمنين :[/font]
[font="]قد عدل فينا خمسة أعوام فاجعله في مصر غير مصرنا حتى يسع عدله جميع رعيتك و تربح الدعاء الحسن ،[/font]
[font="]فضحك المأمون و استحيا منهم و صرف الوالي عنهم[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها[/font]
[font="]فأراد أن يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الأرض[/font]
[font="]فقال غاضباً : عجباً لأهل هذه البلدة يقيدون الحجارة ويطلقون الكلاب !!!![/font]
[font="]**********[/font]
[font="]حدّث الإمام العالم الشهير سفيان الثوري رحمه الله فقال :[/font]
[font="]لو رأيتني و لي عشر سنين طولي خمسة أشبار و وجهي كالدينار و أنا كشعلة نار ،[/font]
[font="]ثيابي صغار و أكمامي قصار ، و ذيلي بمقدار ، و نعلي كآذان الفار ،[/font]
[font="]اختلف إلى علماء الأمصار ، كالزهري و عمرو بن دينار ،[/font]
[font="]أجلس بينهم كالمسمار محبرتي كالجوزة ، و مقلمتي كالموزة ،[/font]
[font="]فإذا أتيت قالوا : أوسعوا للشيخ الصغير ،[/font]
[font="]ثم ضحك و قال : يا لله كم هي رائعة حياة الطفولة ...[/font]
[font="]جد في الطلب و بساطة في الحياة و طهارة في المسلك[/font]
[font="]و نقاوة في السير و ترفع عن الآثام ....[/font]
[font="]ما أحلى هذه الأيام[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]قعد رجل على باب داره[/font]
[font="]فاتاه سائل فقال له :اجلس ثم صاح بجارية عنده[/font]
[font="]فقال ادفعي الى هذا السائل صاعا من حنطه[/font]
[font="]فقالت مابقي عندنا[/font]
[font="]قال فاعطيه درهما[/font]
[font="]قالت مابقى عندنا دراهم[/font]
[font="]قال فاطعميه رغيفا[/font]
[font="]قالت ماعندنا رغيف[/font]
[font="]فالتفت اليه وقال انصرف يافاسق يافاجر[/font]
[font="]فقال السائل سبحان الله تحرمني وتشتمني[/font]
[font="]قال احببت ان تنصرف وانت ماجور[/font]
*************
[font="]كان المعتضد اذا راى ابن الجصاص قال : هذا احمق مرزوق[/font]
[font="]وكان ابن الجصاص اوسع الناس دنيا وله من المال مالا ينتهي الى عده ولايوقف على حده[/font]
[font="]وبلغ من جده انه قال تمنيت ان اخسر مرة فقيل لي اشتر التمر من الكوفة وبعه في البصرة[/font]
[font="]وكانت بها نخيل كثيرة وتمرهامتوفر بكثرة وكانت الكوفة قليلة التمر[/font]
[font="]ففعلت ذلك فاتفق ان نخل البصرة لم يحمل في هذا العام فربح ربحا واسعا[/font]
*************
[font="] دخل أعرابي على المأمون وقال له : يا أمير المؤمنين , أنا رجل من الاعراب .[/font]
[font="]قال : ولا عجب في ذلك .[/font]
[font="]فقال الاعرابي : أني أريد الحج .[/font]
[font="]قال المأمون : الطريق واسعة .[/font]
[font="]قال: ليس معي نفقة .[/font]
[font="]قال المأمون: سقطت عنك الحج .[/font]
[font="]قال الاعرابي : أيها الامير جئتك مستجديا لا مستفتيا .[/font]
[font="]فضحك المأمون وأمر له بصلة .[/font]
[font="]**********[/font]
[font="]سمع واحدٌ من النحويين قرقرة من بطن رجلٍ فقال :[/font]
[font="]إنها ريح مضمرة منع من ظهورها التعذّر[/font] !
* [font="]سُئلَ وراَّق عن حاله فقال :[/font]
[font="]عيشي أضيق من محبرة ..[/font]
[font="]وجسمي أدق من مسطرة ..[/font]
* [font="]وهجا بعضهم رجلاً فقال :[/font]
[font="]مافيه من عيبٍ سوي انه ..أبغي من الإبرةِ والمحبرة ![/font]
* [font="]قال إبن محدِّث لأبيه :[/font]
[font="]أخبرني فلانٌ عن فلان أنه يبغضني[/font]
[font="]فقال له : أنت ياولدي بغيضٌ بإسناد ![/font]
[font="]**********[/font]
[font="]كان لاحد الحكماء ولد غبي فقال له يوم اذهب الي السوق واشتري لنا حبل في[/font][font="]طول اربعون زراع فقال الولد لابيه حبل في طول اربعين زراع وفي عرض كام قال[/font][font="]له ابيه في عرض خيبتي فيك[/font]