التفاعل
386
الجوائز
73
- تاريخ التسجيل
- 31 جانفي 2009
- المشاركات
- 895
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 23 مارس
كان ثعلبة بن حاطب الأنصاري ملازما لمسجد رسول الله ليلاو نهارا ، وكانت جبهته كركبة البعير من كثرة السجود على الأرض والحجارة فيوما من الأيام خرج من المسجد من غير لبس واشتغال بالدعاء والصلاة ، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام مالك تعمل عمل المنافقين بتعجيل الخروج ؟
فقال يا رسول الله خرجت حيث لي ولامرأتي ثوب واحد وهو الذي علي فأنا أصلي فيه وهي عريانة في البيت ثم أعود إليها فأنزعهوهي تلبسه فتصلي فيه ،
فأدعو الله لي أن يرزقني مالا، فقال يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه ، ثم أتاه بعد ذلك ثانية فقال يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مال فقال عليه الصلاة والسلام أمالك في رسول الله أسوة حسنة؟ والذي نفسي بيده لو أردت أن تسير الجبال معي ذهبا وفضة لسارت . ثم أتاهبعد ذلك فقال يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا والذي بعثك بالحق نبيا لئن رزقني الله تعالى مالا لأعطين كل ذي حق حقه فدعا عليه الصلاة والسلام وقال : اللهم لرزق ثعلبة مالا فاتخذ غنما فنمت كما ينمو الدود حتى ضاقت بها المدينة فتنحى عنها ونزل واديا من أوديتها وهي تنمو كما ينمو الدود وكان يصلي معه عليه الصلاة والسلام الظهر والعصر ويصلي سائر الصلوات في غنمه ثم كثرت ونمت حتى تباعد بها عن المدينة فصار لا يشهد إلا الجمعة ، ثم كثرت فتباعد أيضا حتى
كان لا يشهد جماعة ولا جمعة وإذا كان يوم الجمعة خرج يتلقى الناس ويسألهم عن الأخبار فذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : ما فعل
ثعلبة؟ قالوا يا رسول الله أتخذ غنما ما يسعها واد ، فقال ويح ثعلبة فأنزل الله تعالى آية الصدقات فبعث رسول الله رجلين لأخذ الصدقات فاستقبلهما الناس بصدقاتهم حتى أتيا ثعلبة فطلبا منه لصدقة وأقراوه كتاب رسول الله الذي فيه الفرائض فلم يعطها وقال ما هذه إلا جزية او أخت الجزية وقال إرجعا حتى
أرى رأيي وأفكر تفكيري ، فلما رجعا إلى النبي عليه الصلاة والسلام قال لهما رسول الله قبل أن يكلماه يا ويح ثعلبة مرتين ثم أنزل الله تعالى هذه الآية
في سورة التوبة (( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) وكان عنده عليه الصلاة والسلام رجل من أقارب ثعلبة
فسمع ذلك فخرج حتى أتاه فقال ويحك يا ثعلبة لقد أنزل الله فيك كذا وكذا فخرج حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام وجاءه بالصدقة فقال عليه الصلاة والسلام إن الله منعني أن أقبل منك صدقتك فجعل يحثو التراب على رأسه فقال هذا عملك قد أمرتك فلم تطعني فمات الرسول صلى الله عليه وسلم .
فجاء بها إلى أبي بكر رضي الله تعالى عنه فقال أقبل صدقتي فأبى أبو بكر رضي الله عنه فقال لم يقبلها منك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقبلها
فلم يقبلها ثم جاء بها الى عمر رضي الله عنه في خلافته فقال أقبل صدقتي فقال لم يقبلاها منك وأنا أقبلها ولم يقبلها ثم جاء بها الى عثمان رضي الله عنه
فقال أقبل صدقتي فقال لم يقبلوها منك وأنا أقبلها ولم يقبلها وهلك ثعلبة في خلافة عثمان رضي الله عنه وكل هذه العقوبة من البخل وحب المال وترك
الزكاة ومن أجل أن خلف الوعد سبب النفاق ..... قال تعالى (( فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون )) صدق الله العظيم
فقال يا رسول الله خرجت حيث لي ولامرأتي ثوب واحد وهو الذي علي فأنا أصلي فيه وهي عريانة في البيت ثم أعود إليها فأنزعهوهي تلبسه فتصلي فيه ،
فأدعو الله لي أن يرزقني مالا، فقال يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه ، ثم أتاه بعد ذلك ثانية فقال يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مال فقال عليه الصلاة والسلام أمالك في رسول الله أسوة حسنة؟ والذي نفسي بيده لو أردت أن تسير الجبال معي ذهبا وفضة لسارت . ثم أتاهبعد ذلك فقال يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا والذي بعثك بالحق نبيا لئن رزقني الله تعالى مالا لأعطين كل ذي حق حقه فدعا عليه الصلاة والسلام وقال : اللهم لرزق ثعلبة مالا فاتخذ غنما فنمت كما ينمو الدود حتى ضاقت بها المدينة فتنحى عنها ونزل واديا من أوديتها وهي تنمو كما ينمو الدود وكان يصلي معه عليه الصلاة والسلام الظهر والعصر ويصلي سائر الصلوات في غنمه ثم كثرت ونمت حتى تباعد بها عن المدينة فصار لا يشهد إلا الجمعة ، ثم كثرت فتباعد أيضا حتى
كان لا يشهد جماعة ولا جمعة وإذا كان يوم الجمعة خرج يتلقى الناس ويسألهم عن الأخبار فذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : ما فعل
ثعلبة؟ قالوا يا رسول الله أتخذ غنما ما يسعها واد ، فقال ويح ثعلبة فأنزل الله تعالى آية الصدقات فبعث رسول الله رجلين لأخذ الصدقات فاستقبلهما الناس بصدقاتهم حتى أتيا ثعلبة فطلبا منه لصدقة وأقراوه كتاب رسول الله الذي فيه الفرائض فلم يعطها وقال ما هذه إلا جزية او أخت الجزية وقال إرجعا حتى
أرى رأيي وأفكر تفكيري ، فلما رجعا إلى النبي عليه الصلاة والسلام قال لهما رسول الله قبل أن يكلماه يا ويح ثعلبة مرتين ثم أنزل الله تعالى هذه الآية
في سورة التوبة (( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) وكان عنده عليه الصلاة والسلام رجل من أقارب ثعلبة
فسمع ذلك فخرج حتى أتاه فقال ويحك يا ثعلبة لقد أنزل الله فيك كذا وكذا فخرج حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام وجاءه بالصدقة فقال عليه الصلاة والسلام إن الله منعني أن أقبل منك صدقتك فجعل يحثو التراب على رأسه فقال هذا عملك قد أمرتك فلم تطعني فمات الرسول صلى الله عليه وسلم .
فجاء بها إلى أبي بكر رضي الله تعالى عنه فقال أقبل صدقتي فأبى أبو بكر رضي الله عنه فقال لم يقبلها منك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقبلها
فلم يقبلها ثم جاء بها الى عمر رضي الله عنه في خلافته فقال أقبل صدقتي فقال لم يقبلاها منك وأنا أقبلها ولم يقبلها ثم جاء بها الى عثمان رضي الله عنه
فقال أقبل صدقتي فقال لم يقبلوها منك وأنا أقبلها ولم يقبلها وهلك ثعلبة في خلافة عثمان رضي الله عنه وكل هذه العقوبة من البخل وحب المال وترك
الزكاة ومن أجل أن خلف الوعد سبب النفاق ..... قال تعالى (( فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون )) صدق الله العظيم