أيــــــــــــظـــــــــن نـــزار قبانى

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أفروديت

:: عضو مُتميز ::
إنضم
23 أفريل 2008
المشاركات
640
نقاط التفاعل
0
النقاط
17
نشر نزار القبانى هذه القصيدة فى نهاية 1967 ... وغنتها "فيروز" فى بداية 1959 ... وأصبح لبنان على نار ...

وكان صوتها الملائكى يتناهى الى السمع .. من كل شباك وباب .. فى كل قرية ومنزل ... من سواحل بينان الى قمم جباله التى يغطيها الجليد الأبيض ...

أيــــــــــــظـــــــــن
نـــزار قبانى

أيظن أني لعبة بيديه؟

أنا لا أفكر في الرجوع إليه

اليوم عاد كأن شيئا لم يكن

وبراءة الأطفال في عينيه

ليقول لي : إني رفيقة دربه

وبأنني الحب الوحيد لديه

حمل الزهور إليّ .. كيف أرده

وصباي مرسوم على شفتيه

ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي

كيف التجأت أنا إلى زنديه

خبأت رأسي عنده .. وكأنني

طفل أعادوه إلى أبويه

حتى فساتيني التي أهملتها

فرحت به .. رقصت على قدميه

سامحته .. وسألت عن أخباره

وبكيت ساعات على كتفيه

وبدون أن أدري تركت له يدي

لتنام كالعصور بين يديه ..

ونسيت حقدي كله في لحظة

من قال إني قد حقدت عليه؟

كم قلت إني غير عائدة له

ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..


 
مشكووووووورة على النقل الطيب
 
مشكورة اختى
وربنا يرحم هذا الشاعر المبدع
فانا من عشاقه ...ومحبى شعره
وهذه قصيدة نالت كامل اعجابى واحببتها
فهى معبرة وواقعية جدا ,,,,ولقد اجاد التعبير فيها
 
تسلم ايديكِ ع التحفة الرائعة من تحف نزار

يعطيك العافية و السلامة

دمتي بود
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top