lnp انا محتارة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Voyage dans un rêve

:: عضو مثابر ::
السلام عليكم
موضوعي اليوم مبدل شوية اعذروني فانا محتارة
في الاونة الاخيرة كنت نبحث في موضوع علم البرمجة اللغوية العصبية lnp و حقيقة اعجبني جدا لان فيه اساليب للتغير و ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) هدا من جهة و ايضا ما اعجبني فيه هو وسائل النجاح و محاربة الفشل و كذلك تمارين التنفس و الطاقة و... ما جعلني ابحث فيه و اطلع فتتبعت برامج ابراهيم الفقي و محاضراته و بعض الكتب ..
و لكن تفاجات و انا ابحث في نفس الموضوع في الانترنت ببعض المفتيين الذين حرموا هذا العلم و قالوا انه ميتافيزيقيا لا علاقة له مع الواقع حيث يجعلك تعيش في الاحلام و ما ان تستيقض تجد نفسك تائه في الواقع .
ماذا افعل هل يمكن ان نكتفي بالجانب الايجابي فقط هذا ان وجد ام لازم نبعدو عليه كليا راني محتارة انا بصراحة اقتنعت به الى حد ما .
افيدوني .

شكرااااا.

 
جزاك الله خير اختي في الله على حرصك الشديد واسال الله ان يوفقكي لما يحب ويرضى ويرزقكي العلم النافع اذا تصبري للاربعاء المقبل ان شاء الله ممكن اسأل لكي الشيخ أبي عبد المعز محمَّد علي فركوس -حفظه الله-
 
جزاك الله خير اختي في الله على حرصك الشديد واسال الله ان يوفقكي لما يحب ويرضى ويرزقكي العلم النافع اذا تصبري للاربعاء المقبل ان شاء الله ممكن اسأل لكي الشيخ أبي عبد المعز محمَّد علي فركوس -حفظه الله-
شكرا الى الاربعاء ان شاء الله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي على بحثك على الحق كما قال الامام مالك رحمه الله الحق احق ان يتبع
وهذه خصلة من خال المؤمن الذي يحتاط لدينه كي لا يقع في الشبهات كما قال تعالى ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (النحل : 43 )
اختي بخصوص ما تسالين عنه انصحك بالابتعاد عنه لانه علم مبني على فلسفيات منافية لعقيدتنا
وكما ذكرت انه علم مليئ بالاكاذيب والحيل فيحدثون الناس بكلام يجد الجاهل فيه حلاوة ورقة ويعجب به ،ومن منا لايعجبه الكلام الجميل لكن في الباطن هو خداع وسفه لانه كلام لا أصل له بحكم اطلاعك على ذلك اضن انك توافيقيني الى هذا الحد ومايزيد الطين بلة انهم كونو جمعيات واوهموا الناس انهم يقدرون على معالجة الامراض النفسية لكن هيهات هيهات
هذه الجمعيات اصبحت تأكل اموال الناس بالباطل لانهم مايقدمونه الى الناس ( ضعيفوا الايمان)
كله كذب في كذب
لكن الشريعة التي جاء بها نبينا عليه الصلاة والسلام لم تترك لنا شيئ مبهم بل هناك البديل لذلك بل الاصل ليس البديل وهو ذكر الله
لقوله تعالى :(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد : 28 )
تاملي اختي هذه الاية اليست طمأنينة القلب هي اهم شيئ في سعادة الانسان اذا هذه الوصفة الاولى وهي ذكر الله وذكر الله كيف يكون ؟
يكون بتلاوة القران والقران شفاء للهم والغم لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) (يونس : 57 ) ولايات في ذلك كثيرة
- الاكثار من التسبيح والتهليل والتكبير
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل ) وقال صلى الله عليه وسلم:(من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأتي أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك )
والاكثار من صلاة التطوع لان الصلاة فيها ترويح على النفس والبدن ومن ذلك سميت التراويح وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يقول لبلال ( ارحن بها يا بلال ) اي الصلاة
في الحقيقة اختي هذا يحتاج الى بحث مسبق لاني وجدت سؤلك على حين غفلة لذلك كان هذا الاجتهاد مني فان اصبت فبتوفيق من الله وان اخطأت فمن الشيطان ومن نفسي وهذا هو والله اعلم
وهذه في الختام نصيحة اخرى لك اعملى بها في كل الاحوال

ان اصدق الكلام كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

وفي انتضار ما تنقله لنا الاخت بريق الاسلام من كلام الشيخ فركوس حفظه الله
 


بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

السلامـ عليكمـ ورحمة الله

حدثنا أصبغ بن مالك، قال: حدثنا محمد بن وضاح، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن معان بن رفاعة السلامي، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
H2.GIF
يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين
H1.GIF
.


وهذا الحديث شهد حي عن علمـ الجرح وتعديل

وهذا المحسوب على أشبه العلماء هو متفلسف

يتقن وببراعة فن الكلامـ وعلمه ولا يبني كلامه إلا على أقول المتفلسفين

والفلسفة هي محرمة شرعن لانها تقدمـ العقل على النقل أو دين

ومتى كان لنا رأي في حلال وحرامـ

ومدام السنة قدر بين لنا وترجمة لنا القرأن


راجي هذا قول

المقصود أن معناه صحيح، ونسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم الإمام أحمد يقول: صحيح، وغيره من أهل العلم خاصة المتأخرين مثل الدارقطني وغيره يضعفه، وأما المعنى فهو صحيح
H2.GIF
يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله
H1.GIF
ينتقي الله عز وجل من جيل العدول، وهذا منة من الله واصطفاء يقول الله عز وجل:
B2.gif
اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
B1.gif
والعلم هو الرسالة،
B2.gif
اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
B1.gif
وأقرب القلوب للعلم هو القلب الطاهر من الهوى، المتواضع للحق؛ لأن الكبر هو بطر الحق وغمط الناس، كلما كان القلب متواضعا للحق ومنقادا ومستسلما هذا يكون العلم انحداره إليه أسرع من السيل، ولذلك يروى أن موسى قال الله له كما في أخبار بني إسرائيل: أتدري يا موسى لم اخترتك؟ قال: لا يا رب. قال: لأني نظرت في قلوب العباد فوجدت قلبك أكثر تواضعا للحق وللخلق. فساق الله إليه النبوة.


فعلماء المتعقبن وراسخين في العلمـ همـ موكلون بحميت الدين من البدع والبادل وما يدخل عليه من شوائب

جراء المتفلسفين ودعات اضلال

وتقدير ااخيت تصلي بأحد المشيخ خصوصً علماء الهيئة

وهو يفيدك ااختي

وفي ااخير

تقبلي منا كل خير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي على بحثك على الحق كما قال الامام مالك رحمه الله الحق احق ان يتبع
وهذه خصلة من خال المؤمن الذي يحتاط لدينه كي لا يقع في الشبهات كما قال تعالى ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (النحل : 43 )
اختي بخصوص ما تسالين عنه انصحك بالابتعاد عنه لانه علم مبني على فلسفيات منافية لعقيدتنا
وكما ذكرت انه علم مليئ بالاكاذيب والحيل فيحدثون الناس بكلام يجد الجاهل فيه حلاوة ورقة ويعجب به ،ومن منا لايعجبه الكلام الجميل لكن في الباطن هو خداع وسفه لانه كلام لا أصل له بحكم اطلاعك على ذلك اضن انك توافيقيني الى هذا الحد ومايزيد الطين بلة انهم كونو جمعيات واوهموا الناس انهم يقدرون على معالجة الامراض النفسية لكن هيهات هيهات
هذه الجمعيات اصبحت تأكل اموال الناس بالباطل لانهم مايقدمونه الى الناس ( ضعيفوا الايمان)
كله كذب في كذب
لكن الشريعة التي جاء بها نبينا عليه الصلاة والسلام لم تترك لنا شيئ مبهم بل هناك البديل لذلك بل الاصل ليس البديل وهو ذكر الله
لقوله تعالى :(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد : 28 )
تاملي اختي هذه الاية اليست طمأنينة القلب هي اهم شيئ في سعادة الانسان اذا هذه الوصفة الاولى وهي ذكر الله وذكر الله كيف يكون ؟
يكون بتلاوة القران والقران شفاء للهم والغم لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) (يونس : 57 ) ولايات في ذلك كثيرة
- الاكثار من التسبيح والتهليل والتكبير وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل ) وقال صلى الله عليه وسلم:(من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأتي أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك )
والاكثار من صلاة التطوع لان الصلاة فيها ترويح على النفس والبدن ومن ذلك سميت التراويح وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يقول لبلال ( ارحن بها يا بلال ) اي الصلاة
في الحقيقة اختي هذا يحتاج الى بحث مسبق لاني وجدت سؤلك على حين غفلة لذلك كان هذا الاجتهاد مني فان اصبت فبتوفيق من الله وان اخطأت فمن الشيطان ومن نفسي وهذا هو والله اعلم
وهذه في الختام نصيحة اخرى لك اعملى بها في كل الاحوال
ان اصدق الكلام كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وفي انتضار ما تنقله لنا الاخت بريق الاسلام من كلام الشيخ فركوس حفظه الله

شكرا اخي افهم من كلامك انه غزو فكري ؟ فعلا بذكر الله تطمئن القلوب.
و لكن سؤال اخر ادا ممكن و ادا كنت على اطلاع ايضا على هدا العلم؟ في نفس المجال هناك اساليب يقولون انها تنشط الذاكرة و تساعد على حفظ القران الكريم هل هم يحاربوننا بسلاحنا؟ و هل فعلا يمكن رؤية هالة الانسان بالعين المجردة؟
و شكرا اخي الكريم على ردك المقنع و عذرا عن التساؤلات.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله انك فهمت من كلامي ان هذا العلم هو علم باطل اي لاياخذ منه في كل الاحوال
اما ماقلت عن تنشيط الذاكرة والمساعذة عل حفظ القران فهذا افتراء اكبر من ذلك لن الحفظ ليس من
شئ يعين على الحفظ كما يزعمون ولكن الحفظ يكون الاتكال على الله والاخلاص في ذلك الى الله
ودعوة الله في الاعانة على ذلك والاقلاع عن المعاصي كما قال الامام الشافعي في ديوانه
سألت وكيع سوء حفظ == فأوصاني بترك المعاصي
و قال لي ان العلم نور == و نور الله لا يهدى لعاصي

وهناك كذلك فائدة بليغة ذكرها الامام ابن قيم الجوزية رحمه الله في الانتفاع بالقران
إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه, والق سمعك, واحضر حضور من يخاطبه به من تكلّم به سبحانه منه إليه, فإنّه خطاب منه لك, على لسان رسوله, قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} (قّ:37)
وذلك أن تمام التأثير لمّا كان موقوفا على مؤثر مقتض, ومحل قابل, وشرط لحصول الأثر, وانتقاء المانع الذي يمنع منه, تضمّنت الآية بيان ذلك كلّه بأوجز لفظ وأبينه, وأدلّه على المراد.فقوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى} (قّ:37) إشارة إلى ما تقدّم من أوّل السورة إلى ها هنا وهذا هو المؤثّر.قوله: {لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ} فهذا هو المحل القابل, والمراد به القلب الحيّ الذي يعقل عن الله, كما قال تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّا} أي حيّ القلب ، وقوله: {أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ} أي وجّه سمعه وأصغى حاسّة سمعه إلى ما يقال له, وهذا شرط التأثّر بالكلام.وقوله: {وَهُوَ شَهِيدٌ} أي شاهد القلب حاضر غير غائب. قال ابن قتيبة: استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم, ليس بغافل ولا ساه. وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير, وهو سهو القلب, وغيبته عن تعقّل ما يقال له, والنظر فيه وتأمّله. فإذا حصل المؤثر وهو القرآن, والمحل القابل وهو القلب الحي, ووجد الشرط وهو الإصغاء, وانتقى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب, وانصرافه عنه إلى شيء آخر, حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكّر.
فإن قيل: إذا كان التأثير إنما يتم بمجموع هذه, فما وجه دخول أداة "أو" في قوله : { أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ } , والموضع موضع واو الجمع لا موضع "أو" التي هي لأحد الشيئين.
قيل: هذا سؤال جيّد والجواب عنه أن يقال: خرج الكلام بـ"أو" باعتبار حال المخاطب المدعو فإن من الناس من يكون حي القلب واعيه, تام الفطرة, فإذا فكّر بقلبه, وجال بفكره, دلّه قلبه وعقله على صحّة القرآن, وأنه الحق, وشهد قلبه بما أخبر به القرآن, فكان ورود القرآن على قلبه نورا على نور الفطرة, وهذا وصف الذين قيل فيهم: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقّ} سبأ 6. وقال في حقّهم:{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور 35 فهذا نور الفطرة على نور الوحي, وهذا حال صاحب القلب الحيّ الواعي.قال ابن القيّم: وقد ذكرنا ما تضمّنت هذه الآية من الأسرار والعبر في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطّلة والجهميّة" ص 7-8. فصاحب القلب يجمع بين قلبه وببن معاني القرآن, فيجدها كأنها قد كتبت فيه, فهو يقرأها عن ظهر قلب. ومن الناس من لا يكون تام الاستعداد, واعي القلب, كامل الحياة, فيحتاج إلى شاهد يميّز له بين الحق والباطل, ولم تبلغ حياة قلبه ونوره وزكاء فطرته مبلغ صاحب القلب الحي الواعي, فطريق حصول هدايته أن يفرغ سمعه للكلام, وقلبه لتأمّله, والتفكر فيه, وتعقل معانيه, فيعلم حينئذ أنه الحق فالأول: حال من رأى بعينيه ما دعي إليه وأخبر به. والثاني: حال من علم صدق المخبر وتيقّنه, وقال يكفيني خبره, فهو في مقام الإيمان, والأوّل في مقام الإحسان. وهذا قد وصل إلى علم اليقين, وترقى قلبه منه إلى منزلة عين اليقين, وذاك معه التصديق الجازم الذي خرج به من الكفر ودخل به في الإسلام فعين اليقين نوعان: نوع في الدنيا, ونوع في الآخرة, فالحاصل في الدنيا نسبته إلى القلب كنسبة الشاهد
قال بن القيم-رحمه الله-من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ومن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله
اختي اضن ان هذا الكلام ربما يفي لما تبحثين عنه في قصية حفظ القران اما هذه العبارة و هل فعلا يمكن رؤية هالة الانسان بالعين المجردة؟
لم افهماها كي اجيبك عنها لكن ان لم يتضح لك الامر فلا تترددي في السؤال انا هنا الخدمة اختي
لان الحق واحد لااثنان ويجب على الملائ ان يبحث على الحق بأي وسيلة كانت ومن علم الحق وجب عليه تعليمه للناس
وعذرا على تاخر الرد

 
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

السلامـ عليكمـ ورحمة الله

حدثنا أصبغ بن مالك، قال: حدثنا محمد بن وضاح، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن معان بن رفاعة السلامي، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
h2.gif
يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين
h1.gif
.

وهذا الحديث شهد حي عن علمـ الجرح وتعديل

وهذا المحسوب على أشبه العلماء هو متفلسف

يتقن وببراعة فن الكلامـ وعلمه ولا يبني كلامه إلا على أقول المتفلسفين

والفلسفة هي محرمة شرعن لانها تقدمـ العقل على النقل أو دين

ومتى كان لنا رأي في حلال وحرامـ

ومدام السنة قدر بين لنا وترجمة لنا القرأن


راجي هذا قول

المقصود أن معناه صحيح، ونسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم الإمام أحمد يقول: صحيح، وغيره من أهل العلم خاصة المتأخرين مثل الدارقطني وغيره يضعفه، وأما المعنى فهو صحيح
h2.gif
يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله
h1.gif
ينتقي الله عز وجل من جيل العدول، وهذا منة من الله واصطفاء يقول الله عز وجل:
b2.gif
اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
b1.gif
والعلم هو الرسالة،
b2.gif
اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
b1.gif
وأقرب القلوب للعلم هو القلب الطاهر من الهوى، المتواضع للحق؛ لأن الكبر هو بطر الحق وغمط الناس، كلما كان القلب متواضعا للحق ومنقادا ومستسلما هذا يكون العلم انحداره إليه أسرع من السيل، ولذلك يروى أن موسى قال الله له كما في أخبار بني إسرائيل: أتدري يا موسى لم اخترتك؟ قال: لا يا رب. قال: لأني نظرت في قلوب العباد فوجدت قلبك أكثر تواضعا للحق وللخلق. فساق الله إليه النبوة.

فعلماء المتعقبن وراسخين في العلمـ همـ موكلون بحميت الدين من البدع والبادل وما يدخل عليه من شوائب

جراء المتفلسفين ودعات اضلال

وتقدير ااخيت تصلي بأحد المشيخ خصوصً علماء الهيئة

وهو يفيدك ااختي

وفي ااخير


تقبلي منا كل خير
شكرا لك اخي على المعلومات و ربي يجازيك بكل الخير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله انك فهمت من كلامي ان هذا العلم هو علم باطل اي لاياخذ منه في كل الاحوال
اما ماقلت عن تنشيط الذاكرة والمساعذة عل حفظ القران فهذا افتراء اكبر من ذلك لن الحفظ ليس من
شئ يعين على الحفظ كما يزعمون ولكن الحفظ يكون الاتكال على الله والاخلاص في ذلك الى الله
ودعوة الله في الاعانة على ذلك والاقلاع عن المعاصي كما قال الامام الشافعي في ديوانه
سألت وكيع سوء حفظ == فأوصاني بترك المعاصي
و قال لي ان العلم نور == و نور الله لا يهدى لعاصي
وهناك كذلك فائدة بليغة ذكرها الامام ابن قيم الجوزية رحمه الله في الانتفاع بالقران
إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه, والق سمعك, واحضر حضور من يخاطبه به من تكلّم به سبحانه منه إليه, فإنّه خطاب منه لك, على لسان رسوله, قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} (قّ:37)
وذلك أن تمام التأثير لمّا كان موقوفا على مؤثر مقتض, ومحل قابل, وشرط لحصول الأثر, وانتقاء المانع الذي يمنع منه, تضمّنت الآية بيان ذلك كلّه بأوجز لفظ وأبينه, وأدلّه على المراد.فقوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى} (قّ:37) إشارة إلى ما تقدّم من أوّل السورة إلى ها هنا وهذا هو المؤثّر.قوله: {لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ} فهذا هو المحل القابل, والمراد به القلب الحيّ الذي يعقل عن الله, كما قال تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّا} أي حيّ القلب ، وقوله: {أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ} أي وجّه سمعه وأصغى حاسّة سمعه إلى ما يقال له, وهذا شرط التأثّر بالكلام.وقوله: {وَهُوَ شَهِيدٌ} أي شاهد القلب حاضر غير غائب. قال ابن قتيبة: استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم, ليس بغافل ولا ساه. وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير, وهو سهو القلب, وغيبته عن تعقّل ما يقال له, والنظر فيه وتأمّله. فإذا حصل المؤثر وهو القرآن, والمحل القابل وهو القلب الحي, ووجد الشرط وهو الإصغاء, وانتقى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب, وانصرافه عنه إلى شيء آخر, حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكّر.
فإن قيل: إذا كان التأثير إنما يتم بمجموع هذه, فما وجه دخول أداة "أو" في قوله : { أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ } , والموضع موضع واو الجمع لا موضع "أو" التي هي لأحد الشيئين.
قيل: هذا سؤال جيّد والجواب عنه أن يقال: خرج الكلام بـ"أو" باعتبار حال المخاطب المدعو فإن من الناس من يكون حي القلب واعيه, تام الفطرة, فإذا فكّر بقلبه, وجال بفكره, دلّه قلبه وعقله على صحّة القرآن, وأنه الحق, وشهد قلبه بما أخبر به القرآن, فكان ورود القرآن على قلبه نورا على نور الفطرة, وهذا وصف الذين قيل فيهم: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقّ} سبأ 6. وقال في حقّهم:{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور 35 فهذا نور الفطرة على نور الوحي, وهذا حال صاحب القلب الحيّ الواعي.قال ابن القيّم: وقد ذكرنا ما تضمّنت هذه الآية من الأسرار والعبر في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطّلة والجهميّة" ص 7-8. فصاحب القلب يجمع بين قلبه وببن معاني القرآن, فيجدها كأنها قد كتبت فيه, فهو يقرأها عن ظهر قلب. ومن الناس من لا يكون تام الاستعداد, واعي القلب, كامل الحياة, فيحتاج إلى شاهد يميّز له بين الحق والباطل, ولم تبلغ حياة قلبه ونوره وزكاء فطرته مبلغ صاحب القلب الحي الواعي, فطريق حصول هدايته أن يفرغ سمعه للكلام, وقلبه لتأمّله, والتفكر فيه, وتعقل معانيه, فيعلم حينئذ أنه الحق فالأول: حال من رأى بعينيه ما دعي إليه وأخبر به. والثاني: حال من علم صدق المخبر وتيقّنه, وقال يكفيني خبره, فهو في مقام الإيمان, والأوّل في مقام الإحسان. وهذا قد وصل إلى علم اليقين, وترقى قلبه منه إلى منزلة عين اليقين, وذاك معه التصديق الجازم الذي خرج به من الكفر ودخل به في الإسلام فعين اليقين نوعان: نوع في الدنيا, ونوع في الآخرة, فالحاصل في الدنيا نسبته إلى القلب كنسبة الشاهد
قال بن القيم-رحمه الله-من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ومن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله
اختي اضن ان هذا الكلام ربما يفي لما تبحثين عنه في قصية حفظ القران اما هذه العبارة و هل فعلا يمكن رؤية هالة الانسان بالعين المجردة؟
لم افهماها كي اجيبك عنها لكن ان لم يتضح لك الامر فلا تترددي في السؤال انا هنا الخدمة اختي
لان الحق واحد لااثنان ويجب على الملائ ان يبحث على الحق بأي وسيلة كانت ومن علم الحق وجب عليه تعليمه للناس
وعذرا على تاخر الرد
بارك الله فيك اخي و مشكور على المجهود الذي بذلته
 
السلام عليكم ورحمة وبركاتو
اختي العزيزة من افتى بغير علم فقد كفر لا استطيع لا انا ولا اغلب الموجودين هنا ان يدلوك على الطريق الصحيح في هذا الموضوع لكن لدية حكاية حدثت امامي وسارويها لك عسا ان تستسيقي منها ما هوة مفيد ان شاء ربي .
سئل احد المفتيين هنا وهوة على علم ودراية كاملة بمواضيع كثيرة وعلم شامل اطال الله عمرة وفي اخر الحديث قال كلمة لم تفارق مسمعي ابدا واحب ان اذكرها لكي قال .
خير المفتيين الانسان هوة القلب استفتو قلبكم فهوة دليلكم ان صار عندكم شك فبتعدو عنة وان لم يصبح لكم شك في اي امر فسيرو علية اي انة في بحثك اختي العزيزة هل عندك شك في انه غير صحيح او مضل فبتعدي عنة وان صار العكس فسيري علية واستفيدي منة عسا ان يكون خير لكي ان شاء الله .
معا فائق احترامي الك وتقديري
 
و عليكم السلام
شكرا لك اخي_بلا احزان_ على افادتك في الحقيقة انا من خلال بحثي لم اشك في الموضوع و لكن وجدت فتوة في احد المواقع تنص على الابتعاد عنه فطرحت الموضوع للتاكد من صحتها .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom