التفاعل
1
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 9 ماي 2009
- المشاركات
- 876
- آخر نشاط
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامل الذي يحدو الجميع في وحدة الامة الاسلامية كي تخرج من مستنقع الصهاينة المخطط له على مستوى العالم بمعاونة الغرب والامريكان وحيث لا تعويل في ذلك على الحكام لان التجارب اثبتت انهم باعوا انفسهم قبل ان يبيعوا شعوبهم لذلك فان الامل معقود بفضل الله على الشعوب وصحوتها ولكن كيف تأتي الصحوة للشعوب والنخب التي تحرك هذه الشعوب من العلماء والمفكرين يحتاجون لممارسة فقه الخلاف وآدابه فبالله عليك كيف يحترمنا الغرب والامريكان والصهاينة وهي تعلم المعارك الفكرية بين الشيعة والسنة وبين فرق الشيعة انفسهم وبين جماعات السنة بعضهم البعض والاتهامات المتبادلة التي يحركها عدم تحمل مسؤولية الامة ونرجو من اهل الشيعة قراءة البيان الجديد في مجلة العصر الالكترونية وهو خطاب وحدوي جريء للمفكر دعني لا اقول الشيعي ولكن اقول المفكر المسلم احمد الكاتب ولماذا لا يكون الفرد منا - في اطار فقه الوحدة ـ شيعي وذلك بحبه لال البيت واتباعه الجرأة والاريحية في الدفاع عن منهج الحق كما فعل الحسين رضي الله عنه وسلفي باتباعه سيرة الصالحين من السلف الصالح وصوفي بالمحافظة على الذكر والنوافل وملازمة القرآن واتباع كل ما من شأنه صفاء النفس وتزكيتها قال تعالى ' قد افلح من زكاها وقد خاب من دسّاها'الاية 9 و10من سورة الشمس ونرجو من اهل السنة قراءة متأنية في فكر مجتهد العصر الشيخ يوسف القرضاوي وسوف نجد المسافات قريبة او على الاقل انه لايجوز لنا المعارك على الاطلاق وتكاد تكون هذه المعارك ذنوبا نحاسب عليها امام المولى عز وجل لانها ساهمت بشكل او بآخر في كل ما وصلت اليه الامة.
وبالله عليك كيف يستقر الشباب المسلم وهناك جماعات تدعي السلفية تشككه في كل ما حوله وفي التزامه تصنع من فروع الدين اصولا وتجعله في النهاية يترك المسجد وتتهم كل من يخالفها بالكفر والشرك أوالبدع حين يكون اللسان او القلم اخف وطأة واقل حدة. دخلت مرة على احد المنتديات وجدت شتائم وسباب واتهامات بالكفر والشرك للدكتور العوا وانه اخواني لانه قال وجهة نظر في فكر الامام محمد بن عبد الوهاب ونحن نسال هل الامام محمد بن عبدالوهاب ليس بشرا وهل الامام محمد بن عبدالوهاب لو كان على قيد الحياة كان يقبل السب والشتم والتكفير منهجا وهل كان ذلك منهج السلف والتابعين والصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم.
وهل من السنة ان يكتب رؤساء الجماعات السلفية وانصار السنة تأييداً للحكام العرب في عمالتهم للصهاينة ويتبرأوا من بيان علماء المسلمين الذي خرج يدين العدوان البربري الهمجي على غزة ويدين الحكام العملاء منه وهل من السنة تأييد رئيس مصر ووصفه بامير المؤمنين في انتخابات الرئاسة التي شهد العالم اجمع بتزويرها اي منطق هذا؟
وهل من السنة ما حدث مع الشيخ وجدي غنيم -والوشاية به عند احد الحكام العرب اقصد الاقزام العرب ـ والذي قام الاخير بطرده ومطاردته في جميع دول العالم لا لشيء الا انه يقول ربي الله ويفضح مخططات الصهاينة وعمالة الحكام العرب معهم فهل ذلك كان اسلوب ابن تيمية او تلميذة ابن القيم والله ما عرفناهم من خلال فكرهم إلا مجاهدين ويجارون بكلمة الحق في مواجهة الظلم والظالمين. ولعل الذي يقرأ في تاريخ الامة الاسلامية يجد القران والسنة وتاريخ الصحابة والتراث الاسلامي جميعه يعلمنا هذا الفقه وهذا الادب اقرأ قوله تعالى في سورة طه 'قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا (92) ألا تتبعن أفعصيت أمري (93) قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي (' 94 ). يقول الامام ابن كثير أي خشيت إن خرجت عنهم وتركتهم أن يتفرقوا فتقول إني فرقت جماعتهم وذلك لأن هارون لو خرج لتبعه جماعة منهم وتخلف مع السامري عند العجل آخرون ، وربما أفضى ذلك إلى القتال بينهم.
هذا هو فقه الوحدة والمحافظة عليها كانت عند سيدنا هارون عليه السلام اولى من المواجهة في امر الكفروالضلال الذين كانو عليه بني اسرائيل بعد ان تركهم سيدنا موسى. واستدلوا بفعل ابن مسعود - رضي الله عنه - لما أنه صلى مع عثمان في منى، وأتم عثمان الصلاة أربعا، فصلى معه عبد الله بن مسعود أربع ركعات، فقيل له في ذلك، فقال: الخلاف شرٌّ - رضي الله عنه - كما في رواية أبي داود وفي رواية أخرى: أكره الخلاف وغيره العديد من المواقف في الآيات والاحاديث التي علمنا الله اياها لمواجهة مثل هذه الفترات الحالكة الظلمة والتي لاوقت فيها للترف الفكري والعبث بمصير الامة امام هذا الخطر الصهيوني واعوانهم من الحكام والكل يعلم ان العدو يجاهد في سبيل فرقة الامة والا تتحد تحت راية الاسلام خاصة.
دع عنك نعرات القومية والبعث والناصرية الذين تاجروا بهذه النعرات ولم نجن من ورائها سوى الخراب والهزائم والنكبات والنكسات فلم نخسر فلسطين والعراق الا في ظل هذه العوات والنعرات.
لانه يعلم ان وقتها فقط يسهل القضاء عليه ان لم يكن بالحرب بالسلاح فانه يكون بنشر الفضيلة والقيم النبيلة التي يختنق بها هؤلاء لانهم لايستطيعوا العيش الا في المناخ العكر الملوث لانهم يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا لذلك ندعوكم ايها العلماء ان تبعدوا الظن فيكم بانكم تحققون اهداف الاعداء قصدتم ذلك ام لم تقصدوا ويكفي ان المستفيد من ذلك الطواغيت وتكسرون بموقفكم هذا حدة مقاومة الظلم والظالمين وتفرقون جهد شباب الامة واعلموا انكم ما زلتم امامنا علماء ولا يجوز رغم ما فعلتموه في حق علماء اخرين ان نسميكم الا بهذا الوصف، وذلك إحتراما لكتاب قرأتموه.
رضا رشاد المحامي
م/ن
_________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامل الذي يحدو الجميع في وحدة الامة الاسلامية كي تخرج من مستنقع الصهاينة المخطط له على مستوى العالم بمعاونة الغرب والامريكان وحيث لا تعويل في ذلك على الحكام لان التجارب اثبتت انهم باعوا انفسهم قبل ان يبيعوا شعوبهم لذلك فان الامل معقود بفضل الله على الشعوب وصحوتها ولكن كيف تأتي الصحوة للشعوب والنخب التي تحرك هذه الشعوب من العلماء والمفكرين يحتاجون لممارسة فقه الخلاف وآدابه فبالله عليك كيف يحترمنا الغرب والامريكان والصهاينة وهي تعلم المعارك الفكرية بين الشيعة والسنة وبين فرق الشيعة انفسهم وبين جماعات السنة بعضهم البعض والاتهامات المتبادلة التي يحركها عدم تحمل مسؤولية الامة ونرجو من اهل الشيعة قراءة البيان الجديد في مجلة العصر الالكترونية وهو خطاب وحدوي جريء للمفكر دعني لا اقول الشيعي ولكن اقول المفكر المسلم احمد الكاتب ولماذا لا يكون الفرد منا - في اطار فقه الوحدة ـ شيعي وذلك بحبه لال البيت واتباعه الجرأة والاريحية في الدفاع عن منهج الحق كما فعل الحسين رضي الله عنه وسلفي باتباعه سيرة الصالحين من السلف الصالح وصوفي بالمحافظة على الذكر والنوافل وملازمة القرآن واتباع كل ما من شأنه صفاء النفس وتزكيتها قال تعالى ' قد افلح من زكاها وقد خاب من دسّاها'الاية 9 و10من سورة الشمس ونرجو من اهل السنة قراءة متأنية في فكر مجتهد العصر الشيخ يوسف القرضاوي وسوف نجد المسافات قريبة او على الاقل انه لايجوز لنا المعارك على الاطلاق وتكاد تكون هذه المعارك ذنوبا نحاسب عليها امام المولى عز وجل لانها ساهمت بشكل او بآخر في كل ما وصلت اليه الامة.
وبالله عليك كيف يستقر الشباب المسلم وهناك جماعات تدعي السلفية تشككه في كل ما حوله وفي التزامه تصنع من فروع الدين اصولا وتجعله في النهاية يترك المسجد وتتهم كل من يخالفها بالكفر والشرك أوالبدع حين يكون اللسان او القلم اخف وطأة واقل حدة. دخلت مرة على احد المنتديات وجدت شتائم وسباب واتهامات بالكفر والشرك للدكتور العوا وانه اخواني لانه قال وجهة نظر في فكر الامام محمد بن عبد الوهاب ونحن نسال هل الامام محمد بن عبدالوهاب ليس بشرا وهل الامام محمد بن عبدالوهاب لو كان على قيد الحياة كان يقبل السب والشتم والتكفير منهجا وهل كان ذلك منهج السلف والتابعين والصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم.
وهل من السنة ان يكتب رؤساء الجماعات السلفية وانصار السنة تأييداً للحكام العرب في عمالتهم للصهاينة ويتبرأوا من بيان علماء المسلمين الذي خرج يدين العدوان البربري الهمجي على غزة ويدين الحكام العملاء منه وهل من السنة تأييد رئيس مصر ووصفه بامير المؤمنين في انتخابات الرئاسة التي شهد العالم اجمع بتزويرها اي منطق هذا؟
وهل من السنة ما حدث مع الشيخ وجدي غنيم -والوشاية به عند احد الحكام العرب اقصد الاقزام العرب ـ والذي قام الاخير بطرده ومطاردته في جميع دول العالم لا لشيء الا انه يقول ربي الله ويفضح مخططات الصهاينة وعمالة الحكام العرب معهم فهل ذلك كان اسلوب ابن تيمية او تلميذة ابن القيم والله ما عرفناهم من خلال فكرهم إلا مجاهدين ويجارون بكلمة الحق في مواجهة الظلم والظالمين. ولعل الذي يقرأ في تاريخ الامة الاسلامية يجد القران والسنة وتاريخ الصحابة والتراث الاسلامي جميعه يعلمنا هذا الفقه وهذا الادب اقرأ قوله تعالى في سورة طه 'قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا (92) ألا تتبعن أفعصيت أمري (93) قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي (' 94 ). يقول الامام ابن كثير أي خشيت إن خرجت عنهم وتركتهم أن يتفرقوا فتقول إني فرقت جماعتهم وذلك لأن هارون لو خرج لتبعه جماعة منهم وتخلف مع السامري عند العجل آخرون ، وربما أفضى ذلك إلى القتال بينهم.
هذا هو فقه الوحدة والمحافظة عليها كانت عند سيدنا هارون عليه السلام اولى من المواجهة في امر الكفروالضلال الذين كانو عليه بني اسرائيل بعد ان تركهم سيدنا موسى. واستدلوا بفعل ابن مسعود - رضي الله عنه - لما أنه صلى مع عثمان في منى، وأتم عثمان الصلاة أربعا، فصلى معه عبد الله بن مسعود أربع ركعات، فقيل له في ذلك، فقال: الخلاف شرٌّ - رضي الله عنه - كما في رواية أبي داود وفي رواية أخرى: أكره الخلاف وغيره العديد من المواقف في الآيات والاحاديث التي علمنا الله اياها لمواجهة مثل هذه الفترات الحالكة الظلمة والتي لاوقت فيها للترف الفكري والعبث بمصير الامة امام هذا الخطر الصهيوني واعوانهم من الحكام والكل يعلم ان العدو يجاهد في سبيل فرقة الامة والا تتحد تحت راية الاسلام خاصة.
دع عنك نعرات القومية والبعث والناصرية الذين تاجروا بهذه النعرات ولم نجن من ورائها سوى الخراب والهزائم والنكبات والنكسات فلم نخسر فلسطين والعراق الا في ظل هذه العوات والنعرات.
لانه يعلم ان وقتها فقط يسهل القضاء عليه ان لم يكن بالحرب بالسلاح فانه يكون بنشر الفضيلة والقيم النبيلة التي يختنق بها هؤلاء لانهم لايستطيعوا العيش الا في المناخ العكر الملوث لانهم يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا لذلك ندعوكم ايها العلماء ان تبعدوا الظن فيكم بانكم تحققون اهداف الاعداء قصدتم ذلك ام لم تقصدوا ويكفي ان المستفيد من ذلك الطواغيت وتكسرون بموقفكم هذا حدة مقاومة الظلم والظالمين وتفرقون جهد شباب الامة واعلموا انكم ما زلتم امامنا علماء ولا يجوز رغم ما فعلتموه في حق علماء اخرين ان نسميكم الا بهذا الوصف، وذلك إحتراما لكتاب قرأتموه.
رضا رشاد المحامي
م/ن
_________________

