(((ضبط النفس شيء مهم للغاية)))

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

احمدالجزائري

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 سبتمبر 2006
المشاركات
4,872
نقاط التفاعل
84
النقاط
317
العمر
46
انَّ ضبط النفس والقدرة على التحكم بالذات شيء من صميم الحياة الناجحة, ففي كل الأزمنة يعمل الأنسان, كل ما بوسعه ليصبح سيد نفسه,وليحقق شخصية مستقلة ذات سيادة على نفسها , وللحصول على كيان متزن ويستطيع السيطرة على انفعالاته,والتحكم بمشاعره,وردات فعله, ورغباته, ومزاجه, لأنَّ عدم الأنضباط يحولة الى متردد, ضعيف, يحوله الى انسان مهزوز, يرتكب أخطاء تسي له, الا أنَّ عملية ضبط النفس ليست سهلة, ولا سريعة, لكنها ليست مستحيلة.

قد يقول قاريء: في هذه الأيام ونحن نعيش ظروفاً صعبة, ونعاني من ضغوطات داخلية,وخارجية, ونعاني من الشكوك والهواجس,وعدم الأمن والأستقرار ويتسائل, كيف لنا بضبط النفس؟

لكن نكتشف ما يسببه لنا عجزنا عن امكانية ضبط نفسنا، وانفعالاتنا من مشاكل وخسائر، عندها ندرك حاجتنا الماسة لضبط أنفسنا, وبذل جهدا خاصاً كي لا نضعف, أمام نزواتنا, وأن ننظمها وفق الاهداف والظروف, ونخضع لصوت العقل , مع العلم أنَّ صوت العقل قد يتعارض مرارا مع صوت القلب والعاطفة كما يؤكد الفيلسوف (بسكال) مقولة \"للقلب حجة يجهلها العقل.

في أعماق وداخل كلِ أنسان صوت يحثه على أن يكون مخلصاً ووفياً ومنسجما ومتكيفاً مع الآخرين...
وينتج عن اتباع هذا الصوت ربما الى انسجام يجعله سعيد اً في حياته, ويخفف عنده شدة الصراع بين(الأنا) الآمرة (والأنا) الخاضعة, وبين النية والسلوك هذا الصوت هو صوت الضمير, وينبثق منه قسم كبير من الاوامر, والنواهي, والتوجيهات,. الآتية من هذا الصوت الذي هو (الضمير) وفيه تتنقى وتصفو المطالب, فبدون صوت الضمير لا يملك المرء قدرة على رؤية الذات الباطنية , وتوجيهها للأفضل والأعدل, وبدون هذا الصوت الداخلي الذي اسمه الضمير يصبح الأنسان حيواناً لا يختلف عن باقي الكائنات الحية.(لكن عدم ضبط النفس, و عدم القدرة على لجم انفلات الغضب ) قد يفسد تلك الخيارات الراقية التي تضفي على الحياة عموما نكهة قدسية من طهر الأحساس, وصدق التعامل بين الناس.
_______
هناك ظواهر عديدة لعدم القدرة على ضبط النفس سوف اتطرق لظاهرة مهة لها مردود سيء ليس على الفرد لوحده بل على الآخرين كذلك وهي \" سرعة الغضب\" ونفاذ الصبر, والمبالغة في ردات الفعل.
____ الغضب السريع _ ظاهرة منتشرة في أيامنا هذه :
1_ الرجل يثور بعنف في عمله, أو في بيته, وعلى زوجته واولاده لأتفه الأسباب الذي لا ترضيه
2_المرأة تثور وتغضب وتصب جام غضبها على أطفالها، أو زوجها, أو أحد من أفراد عائلتها نتيجة ضغط وتعب وارهاق،
3_الرئيس الذي يفقد أعصابه على مرؤوسيه ويعنفهم ويشتمهم لأبسط الأخطاء والأغلاط.
4_ المعلم الذي يضرب الطلاب بعنف ويوبخهم بدون رحمة ولا تقدير لمشاعرهم ا البريئة , والعذبة, أما لأنهم مش محضرين وظائفهم , أو تكلموا بالصف أو أو لأنهم قاموا بعمل لم يرضي مزاجه , المتعكر أصلاً من ضغوطات الله أعلم مصدرها.

كلُ هذا يسيء ليس للشخص نفسه (سريع الغضب) فقط بل للذين تنصَبْ عليهم براكين ثورته وغضبه.
هناك أسبابا كثيرة تؤدي الى وجود متل تلك الشخصيات , لا مجال لذكرها جميع بهذه العجالة, لكن من الأسباب المهمة, والمسببة, والمثيرة للغضب السريع وعدم ضبط النفس هي :
1_الأحساس بالظلم, فهو يثور لمجرد أنَّ أحداً تجنى عليه أو سلبه حقه
2_اذا أصيب بخيبة أمل, أو فقد عزيزا عليه, أو حتى أصابه ضيقاً ما , أو فشلاً معيناً, او امور معاكسة لرغبته, تراه يثور لاعناً شاتماً, لأي سبب , ربما لأي سؤال او كلمة ممن حوله ومعه.
3_اذا شعر أنَّ أحدا قيده وفرض عليه أمورا لا يرغبها, ولا يريد القيام بها, أو حتى الشعور بالحرمان ممكن أن يؤدي بالمرء ليصبح شديد الغضب , وفاقد القدرة على ضبط النفس.
ومن صفات سريع الغضب( ضيق الأفق, وقدرته القليلة على التسامح,وفقدانه للكثير من أصدقائه ، وأحيانا فقدانه لوظيفة ما أو مركز معين.
بينما من يملك قدرة على ضبط نفسه ساعة الغضب, والسيطرة على انفعالاته , غالبا ما يتسم بالهدوء والرصانة، والتعقل بأصدار الأحكام,والرزانة, والجدية بالعمل, مما يجعله يكتسب ثقة الجميع ومحبتهم ممن حوله.
لذلك علينا ان نتعلم كيفية ضبط أنفسنا, ومظهرنا الخارجي, لأننا كلما نجحنا بالتحكم بانفعالاتنا, وردود أفعالنا,
سنكون أكثر نجاحا في حياتنا، واكثر بلوغا لما نصبو اليه، بالأضافة لكسبنا محبة واحترام من حولنا ومن نتعامل معه

انَّ ضبط النفس والقدرة على التحكم بالذات شيء من صميم الحياة الناجحة, ففي كل الأزمنة يعمل الأنسان, كل ما بوسعه ليصبح سيد نفسه,وليحقق شخصية مستقلة ذات سيادة على نفسها , وللحصول على كيان متزن ويستطيع السيطرة على انفعالاته,والتحكم بمشاعره,وردات فعله, ورغباته, ومزاجه, لأنَّ عدم الأنضباط يحولة الى متردد, ضعيف, يحوله الى انسان مهزوز, يرتكب أخطاء تسي له, الا أنَّ عملية ضبط النفس ليست سهلة, ولا سريعة, لكنها ليست مستحيلة.

قد يقول قاريء: في هذه الأيام ونحن نعيش ظروفاً صعبة, ونعاني من ضغوطات داخلية,وخارجية, ونعاني من الشكوك والهواجس,وعدم الأمن والأستقرار ويتسائل, كيف لنا بضبط النفس؟

لكن نكتشف ما يسببه لنا عجزنا عن امكانية ضبط نفسنا، وانفعالاتنا من مشاكل وخسائر، عندها ندرك حاجتنا الماسة لضبط أنفسنا, وبذل جهدا خاصاً كي لا نضعف, أمام نزواتنا, وأن ننظمها وفق الاهداف والظروف, ونخضع لصوت العقل , مع العلم أنَّ صوت العقل قد يتعارض مرارا مع صوت القلب والعاطفة كما يؤكد الفيلسوف (بسكال) مقولة \"للقلب حجة يجهلها العقل.

في أعماق وداخل كلِ أنسان صوت يحثه على أن يكون مخلصاً ووفياً ومنسجما ومتكيفاً مع الآخرين...
وينتج عن اتباع هذا الصوت ربما الى انسجام يجعله سعيد اً في حياته, ويخفف عنده شدة الصراع بين(الأنا) الآمرة (والأنا) الخاضعة, وبين النية والسلوك هذا الصوت هو صوت الضمير, وينبثق منه قسم كبير من الاوامر, والنواهي, والتوجيهات,. الآتية من هذا الصوت الذي هو (الضمير) وفيه تتنقى وتصفو المطالب, فبدون صوت الضمير لا يملك المرء قدرة على رؤية الذات الباطنية , وتوجيهها للأفضل والأعدل, وبدون هذا الصوت الداخلي الذي اسمه الضمير يصبح الأنسان حيواناً لا يختلف عن باقي الكائنات الحية.(لكن عدم ضبط النفس, و عدم القدرة على لجم انفلات الغضب ) قد يفسد تلك الخيارات الراقية التي تضفي على الحياة عموما نكهة قدسية من طهر الأحساس, وصدق التعامل بين الناس.
_______
هناك ظواهر عديدة لعدم القدرة على ضبط النفس سوف اتطرق لظاهرة مهة لها مردود سيء ليس على الفرد لوحده بل على الآخرين كذلك وهي \" سرعة الغضب\" ونفاذ الصبر, والمبالغة في ردات الفعل.
____ الغضب السريع _ ظاهرة منتشرة في أيامنا هذه :
1_ الرجل يثور بعنف في عمله, أو في بيته, وعلى زوجته واولاده لأتفه الأسباب الذي لا ترضيه
2_المرأة تثور وتغضب وتصب جام غضبها على أطفالها، أو زوجها, أو أحد من أفراد عائلتها نتيجة ضغط وتعب وارهاق،
3_الرئيس الذي يفقد أعصابه على مرؤوسيه ويعنفهم ويشتمهم لأبسط الأخطاء والأغلاط.
4_ المعلم الذي يضرب الطلاب بعنف ويوبخهم بدون رحمة ولا تقدير لمشاعرهم ا البريئة , والعذبة, أما لأنهم مش محضرين وظائفهم , أو تكلموا بالصف أو أو لأنهم قاموا بعمل لم يرضي مزاجه , المتعكر أصلاً من ضغوطات الله أعلم مصدرها.

كلُ هذا يسيء ليس للشخص نفسه (سريع الغضب) فقط بل للذين تنصَبْ عليهم براكين ثورته وغضبه.
هناك أسبابا كثيرة تؤدي الى وجود متل تلك الشخصيات , لا مجال لذكرها جميع بهذه العجالة, لكن من الأسباب المهمة, والمسببة, والمثيرة للغضب السريع وعدم ضبط النفس هي :
1_الأحساس بالظلم, فهو يثور لمجرد أنَّ أحداً تجنى عليه أو سلبه حقه
2_اذا أصيب بخيبة أمل, أو فقد عزيزا عليه, أو حتى أصابه ضيقاً ما , أو فشلاً معيناً, او امور معاكسة لرغبته, تراه يثور لاعناً شاتماً, لأي سبب , ربما لأي سؤال او كلمة ممن حوله ومعه.
3_اذا شعر أنَّ أحدا قيده وفرض عليه أمورا لا يرغبها, ولا يريد القيام بها, أو حتى الشعور بالحرمان ممكن أن يؤدي بالمرء ليصبح شديد الغضب , وفاقد القدرة على ضبط النفس.
ومن صفات سريع الغضب( ضيق الأفق, وقدرته القليلة على التسامح,وفقدانه للكثير من أصدقائه ، وأحيانا فقدانه لوظيفة ما أو مركز معين.
بينما من يملك قدرة على ضبط نفسه ساعة الغضب, والسيطرة على انفعالاته , غالبا ما يتسم بالهدوء والرصانة، والتعقل بأصدار الأحكام,والرزانة, والجدية بالعمل, مما يجعله يكتسب ثقة الجميع ومحبتهم ممن حوله.
لذلك علينا ان نتعلم كيفية ضبط أنفسنا, ومظهرنا الخارجي, لأننا كلما نجحنا بالتحكم بانفعالاتنا, وردود أفعالنا,
سنكون أكثر نجاحا في حياتنا، واكثر بلوغا لما نصبو اليه، بالأضافة لكسبنا محبة واحترام من حولنا ومن نتعامل معه
 
السلام عليكم

موضوع فعلا جاء في وقته اظن ان عدم ظبط النفس ناتج عن حالة عدم الامان من كل النواحي في الحياة في العلاقات في الامور الدنيوية يعني حياتنا اصبحت مضطربة جدا فنتج عنها هذا الفعل اللاارادي والرجوع الى الله هو دواء لكل داء
تقبل فائق الاحترام والتقدير
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top