السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذا موضوع عن الام والوالدين بمناسبة عيد الام .
أمي التي حملتني في احشائها تسعة اشهر ، أمي التي أخذت من جهدها و صحتها وعمرها خلال هذا الحمل الصعب الطويل ، أمي التي وضعتني بجهد جهيد و بألم و صراخ واحيانا بعملية قيصرية ، سلمت جسمها للفتح والتعب و و و من اجلي ، أمي التي ارضعتني من دمها ، تأكل لكي آكل ، لاتنام لكي انام ، أمي التي ربتني سهرت من اجلي بكت من اجلي تعبت من اجل ان تصنعني إمرأة و رجلا للمستقبل وما اسعدها في ذلك اليوم الذي أزف اليه الى بيت زوجي أو تزف اليك زوجتك و دموع الفرح تملأ مقلتيها من الفرح ، واحد تلو الاخر يزفون الى بيوتهم الاخرى و تبقى المسكينة وحيدة في الاخير بعد التعب والسهر وتبدأ رحلة معاناتها واحد يمسكها والاخر يبعدها الى ان تصل الى دار العجزة ، نعم هذا جزاؤها من الاود لا يقدرون قيمة الام ، كأن قمية الام لديهم هي كقيمة شيء انتهت صلاحيته ، اما هي المسكينة فقد ذهب كل ما ادخرته لكبرها سدى على ايدي هؤلاء الجهلة وحرموها من تكملت آخر دور لها كأم كبيرة تحتاج الى العناية والرعاية والاحترام والتقدير في اخر ايام حياتها الى الاحساس بدورها ونتيجة تعبها وجهدها الدائم ، لكن تطول الايام والساعات والدقائق واللحظات بها في دار العجزة لكن كل ساعة او دقيقة او ثانية في ذلك المكان هي جبال من الاثام و دهور من العقاب عند الله سبحانه و تعالى ، نعم كما سيجازيك الله باولاد مثلك يرمونك في ذلك المنفى بعد تربية لهم ورعايتك و كفاحك من اجلهم هذا الامر ذكرني بمسرحية ساسردها باختصار : عائلة من زوج وزوجة و ولدين بالاضافة الى والد الزوج ، كثرت المشاكل وقرر الزوج ان يأخذ والده الى دار العجزة وي اليوم الذي قرر ذلك طلب من ولده ان يحضر له غطائين لجده لكن الولد احضر له غطاء واحدا فساله والده لماذا يا بني ؟ فرد الابن غطاء له وغطاء لك عندما تكبر فندم الزوج بعد سماع ذلك الكلام البرئ من ابنه وعدل عن الامر .
ان موضوعي لا يقصتر فقط عن الام بل هو يخص الاب كذلك لكن بمناسبة عيد الام 21 مارس جعلتها محور الموضوع .
وماذا عساي ان اقول في الاخير سوى ان اذكركم بهاته الايات :
قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" فأمر الله سبحانه بعبادته ، وببر الوالدين مقرونا بعبادته ، كما قرن شكرهما بشكره ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ألا أخبركم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين }
في الاخير اقول لامي ولكل الامهات كل عام وانتم بالف خير
ملاحظة: هذا الموضوع كتبته في عيد الام لكني ما كنتش هنا
الموضوع كتابتي الخاصة
هذا موضوع عن الام والوالدين بمناسبة عيد الام .
أمي التي حملتني في احشائها تسعة اشهر ، أمي التي أخذت من جهدها و صحتها وعمرها خلال هذا الحمل الصعب الطويل ، أمي التي وضعتني بجهد جهيد و بألم و صراخ واحيانا بعملية قيصرية ، سلمت جسمها للفتح والتعب و و و من اجلي ، أمي التي ارضعتني من دمها ، تأكل لكي آكل ، لاتنام لكي انام ، أمي التي ربتني سهرت من اجلي بكت من اجلي تعبت من اجل ان تصنعني إمرأة و رجلا للمستقبل وما اسعدها في ذلك اليوم الذي أزف اليه الى بيت زوجي أو تزف اليك زوجتك و دموع الفرح تملأ مقلتيها من الفرح ، واحد تلو الاخر يزفون الى بيوتهم الاخرى و تبقى المسكينة وحيدة في الاخير بعد التعب والسهر وتبدأ رحلة معاناتها واحد يمسكها والاخر يبعدها الى ان تصل الى دار العجزة ، نعم هذا جزاؤها من الاود لا يقدرون قيمة الام ، كأن قمية الام لديهم هي كقيمة شيء انتهت صلاحيته ، اما هي المسكينة فقد ذهب كل ما ادخرته لكبرها سدى على ايدي هؤلاء الجهلة وحرموها من تكملت آخر دور لها كأم كبيرة تحتاج الى العناية والرعاية والاحترام والتقدير في اخر ايام حياتها الى الاحساس بدورها ونتيجة تعبها وجهدها الدائم ، لكن تطول الايام والساعات والدقائق واللحظات بها في دار العجزة لكن كل ساعة او دقيقة او ثانية في ذلك المكان هي جبال من الاثام و دهور من العقاب عند الله سبحانه و تعالى ، نعم كما سيجازيك الله باولاد مثلك يرمونك في ذلك المنفى بعد تربية لهم ورعايتك و كفاحك من اجلهم هذا الامر ذكرني بمسرحية ساسردها باختصار : عائلة من زوج وزوجة و ولدين بالاضافة الى والد الزوج ، كثرت المشاكل وقرر الزوج ان يأخذ والده الى دار العجزة وي اليوم الذي قرر ذلك طلب من ولده ان يحضر له غطائين لجده لكن الولد احضر له غطاء واحدا فساله والده لماذا يا بني ؟ فرد الابن غطاء له وغطاء لك عندما تكبر فندم الزوج بعد سماع ذلك الكلام البرئ من ابنه وعدل عن الامر .
ان موضوعي لا يقصتر فقط عن الام بل هو يخص الاب كذلك لكن بمناسبة عيد الام 21 مارس جعلتها محور الموضوع .
وماذا عساي ان اقول في الاخير سوى ان اذكركم بهاته الايات :
قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" فأمر الله سبحانه بعبادته ، وببر الوالدين مقرونا بعبادته ، كما قرن شكرهما بشكره ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ألا أخبركم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين }
في الاخير اقول لامي ولكل الامهات كل عام وانتم بالف خير
ملاحظة: هذا الموضوع كتبته في عيد الام لكني ما كنتش هنا
الموضوع كتابتي الخاصة
