بسم الله الرحمان الرحيم
في حياتنا نصادف فئات بشرية عديدة نتعامل معهم ونتعرف عليهم وهي سنة الحياة مصداقا لقوله تعالى : )يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم) .
لكن الناس في صفاتهم وسلوكهم وطباعهم معادن، فيهم المعدن النفيس الذي يحبه كل الناس ويحافظون عليه ، والمعدن الرخيص الذي ما إن يكتشفون تفاهته يرمونه ولا يعودون إليه و يشبه الناس وفق هذه الصفات معادن معروفة نذكرها على النحو التالي:
1 -المعدن النفيس
الذهب ( وهم الناس الطيبين اللذين اذا صادفتهم تحمد الله على انك عرفتهم ناس كلهم خير ،لا تسمع منهم الا ما ينفعك ويفرحك ،ناس يحافظون على امانتك و لا يفشون سرك تجدهم في السراء سعداء بك وفي الضراء مواسين لك، متعاضضين معك يفرحهم ما يفرحك، ويحزنهم ما يحزنك ،يقدمون لك النصح في حضورك ويدافعون عليك في غيابك هذا هو معدن الدهب اذا ضاع منك حزنت لضياعه ولمت نفسك على تهاونك في المحافظة عليه وذا وجده غيرك نفعه كما نفعك من قبل لانه معدن نفيس جعله الله اكثرية في الارض .
الذهب ( وهم الناس الطيبين اللذين اذا صادفتهم تحمد الله على انك عرفتهم ناس كلهم خير ،لا تسمع منهم الا ما ينفعك ويفرحك ،ناس يحافظون على امانتك و لا يفشون سرك تجدهم في السراء سعداء بك وفي الضراء مواسين لك، متعاضضين معك يفرحهم ما يفرحك، ويحزنهم ما يحزنك ،يقدمون لك النصح في حضورك ويدافعون عليك في غيابك هذا هو معدن الدهب اذا ضاع منك حزنت لضياعه ولمت نفسك على تهاونك في المحافظة عليه وذا وجده غيرك نفعه كما نفعك من قبل لانه معدن نفيس جعله الله اكثرية في الارض .
2 – المعدن المخادع ) النحاس( وهم الناس المنافقون يعجبك حلاوة لسانهم وكلامهم الجميل لكنهم مخادعون ماكرون كالثعالب إن أمنتهم خانوك وان بحت لهم بأسرارك افشوها وزادوا عليها واشاعوها ، يمتدحونك ويثنون علييك في وجودك ويشوهون صورتك ويكذبون عليك في غيابك فحداري منهم فهم مثل النحاس يتلون بلون الذهب لكن قطرة ماء واحدة تجعله يتأكسد.
3 – الخطير ) القصدير او الحديد(هم: الخبيثين اللذين ينبتون في الأرض من بذور شيطانية يستقبلونك بالورود ثم يسلطون عليك شرهم بلا حدود لا توجد عندهم رحمة فسعادتهم في عدابك وفرحتهم في حزنك وغناهم في فقرك وهم كمعدنهم الذي ينتج اسوء انواع السموم وهو الصدأ .
اللهم وفقنا للقاء اصحاب المعدن الاول وباعد بيننا وبين الثاني والتالت كما باعدت بين السماوات والارض.
بقلم :جمال جمال
