بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
جاء في الحديث القدسي
إذا ماتت أم العبد ينادي ملك فيقول ياابن آدم
ماتت من كنا نرزقك لأجلها و ببرها
فاعمل اليوم عملا نرزفك به..
قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [الإسراء:24،23].
يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: ثلاث آيات مقرونات بثلاث، ولا تقبل واحدة بغير قرينتها..
وذكر منها آية {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} [لقمان:14]، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه.
والرسول صلى الله عليه وسلم أوجب بِرّ الوالدين والترغيب فيه، والترهيب من عقوقهما فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما" [رواه الطبراني في الكبير، وصححه العلامة الألباني].
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبويّ يبكيان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما".
تأملوا قول الشاعر :
أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً بنقوده كي ما يحيق بـه الضـرر
قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتـى ولك الجواهـر والدراهـم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا والقلب أخرجـه وعاد على الأثر
لكنه من فـرط سرعته هوى فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
نـاداه قلب الأم وهـو معفـر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟
اللهم أرحم والدينا ووتقبلهم بقبول حسن
جاء في الحديث القدسي
إذا ماتت أم العبد ينادي ملك فيقول ياابن آدم
ماتت من كنا نرزقك لأجلها و ببرها
فاعمل اليوم عملا نرزفك به..
قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [الإسراء:24،23].
يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: ثلاث آيات مقرونات بثلاث، ولا تقبل واحدة بغير قرينتها..
وذكر منها آية {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} [لقمان:14]، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه.
والرسول صلى الله عليه وسلم أوجب بِرّ الوالدين والترغيب فيه، والترهيب من عقوقهما فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما" [رواه الطبراني في الكبير، وصححه العلامة الألباني].
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبويّ يبكيان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما".
تأملوا قول الشاعر :
أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً بنقوده كي ما يحيق بـه الضـرر
قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتـى ولك الجواهـر والدراهـم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا والقلب أخرجـه وعاد على الأثر
لكنه من فـرط سرعته هوى فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
نـاداه قلب الأم وهـو معفـر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟
اللهم أرحم والدينا ووتقبلهم بقبول حسن