"لا جديد في ملف (شاليط)"
مشعل: "حماس" لا تسعى إلى "أسلمة" غزة ومستعدون لاستئناف جلسات الحوار الوطني
[ 17/08/2009 - 12:02 ص ]
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل أن الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية الخلافات الداخلية الفلسطينية.
وأعرب مشعل، في حديث مع صحيفة "الوطن" السورية الأحد (16-8)، عن استعداد "حماس" لتجاوز تصريحات لقيادات من حركة "فتح" عدَّها مسيئة لحركته بغية الوصول إلى علاقات طبيعية بين الحركتين.
ونفى مشعل أن تكون "حماس" قد سعت إلى إجهاض المؤتمر السادس لحركة "فتح"، مؤكدًا أن الحركة أعلنت مرارًا أن هذا المؤتمر هو شأن فتحاوي داخلي، وأن ما قامت به "حماس" بعدم السماح لأعضاء المؤتمر في قطاع غزة بالسفر كان ردًّا على امتناع "فتح" عن الإفراج عن المعتقلين من حركة "حماس" في الضفة الغربية.
وأكد أن عناصر الحركة المعتقلين لدى ميليشيا عباس في الضفة يتعرضون لـ"التعذيب"، مشيرًا إلى أن هناك خمسة معتقلين قُتلوا خلال الأشهر الأخيرة من جراء التعذيب.
وحول نتائج مؤتمر "فتح"، عدَّ مشعل أن المؤتمر بحد ذاته هو شأن داخلي لـ"فتح"، مضيفًا أن "إصرار بعض قيادات "فتح" على الالتزام بخريطة الطريق لا يبشر بخير، ويتناقض تمامًا مع حديثهم في المؤتمر عن المقاومة وشرعيتها".
وأكد أنه لا جدوى من الحديث عن المقاومة أو أية ثوابت وطنية إلا إذا وُجد تطبيقٌ له على الأرض.
وتمنى مشعل أن تقف قيادات في "فتح" أمام استحقاقات المصالحة بجدية، وقال: إن "أول استحقاق في إنجاز المصالحة الفلسطينية هو أن تتخلى "فتح" عن شروط "الرباعية" كشرط لتشكيل وحدة وطنية".
وأوضح أن "حماس" لا تتخذ مواقفها بناءً على التصريحات المتضاربة من قبل مسؤولي "فتح" بين مؤيد ومعارض للحوار مع حركة "حماس"، بل "انطلاقًا من رؤية واضحة للحركة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية الخلافات الداخلية وتذليل العقبات".
وجدد مشعل تأكيده على أن "حماس" مستعدة لاستئناف جلسات الحوار في 25 من الشهر الجاري ما دامت مخصصة لمعالجة الخلافات القائمة، مشيرًا إلى أنه ليس لديه أية معلومات بخصوص تأجيلها.
وأضاف قائلاً: إن "الطريق الوحيد لإنجاز المصالحة الوطنية هو تشكيل حكومة وحدة وطنية دون الاشتراطات الخارجية، وخاصة تلك التي وضعتها "الرباعية الدولية" في وقت لم تضع أية شروط على الحكومة (الإسرائيلية)".
وبشأن إمكانية دخول وسطاء آخرين إلى جانب مصر مثل سوريا، رحب مشعل بأيِّ جهدٍ عربيٍّ أو إسلاميٍّ سواء كانت سوريا أو السعودية أو أطراف في الخليج أو شمال أفريقيا أو غيرها.
وقال مشعل: إن "الانقسام الفلسطيني فُرض علينا عبر التدخل الأميركي- "الإسرائيلي" السافر من خلال رفض البعض في الساحة الفلسطينية لنتائج الانتخابات الماضية مطلع عام 2006م"، مؤكدًا أن الانقسام حالة مرفوضة وينبغي أن نخرج منها سريعًا.
ورفض كل ما يقال عن محاولات تقوم بها "حماس" لـ"أسلمة" قطاع غزة، موضحًا أنه ليس من سياسة "حماس" على الإطلاق "فرض التدين على أحد، لأنه يأتي بالقناعة وليس بالإكراه".
ونفى مشعل حدوث أية مستجدات فيما يتعلق بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وأرجع السبب إلى "الطريقة التي يحاول نتنياهو أن يتعامل بها مع هذا الملف لوهمه بأن التجاهل سيؤدي إلى خفض سقف المطلب الفلسطيني الذي تقدمت به "حماس" للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين".
وحول قدرات "حماس" العسكرية بعد الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، قال مشعل إن "(حماس) وقوى المقاومة كما طورت قدراتها القتالية قبل الحرب فإنها تطور قدراتها وإمكانياتها رغم الظروف الصعبة، ومن حقنا الحصول على السلاح مهما كانت الظروف حتى ندافع عن الأرض والمقدسات".
_____________
حافظت حماس على حياة شاليط ولم تحافظ على أهل المسجد في رفح؟
وحماس مستعدة للحوار مع فتح الصهيونية ومستعدة للتنازل عن بعض الأمور لصالح فتح ؟ولم تكن مستعدة ان تحاور المسلمين اهل المسجد ؟
وحماس تتحدث تنازلات لفتح حتى عن مجرد الحديث عن المقاومة ؟ولم إذن قتلت المسلمين أهل المسجد؟
وتتحدث حماس عن الحوار وأنه السبيل لحل الخلافات الفلسطينية وهل أهل المسجد إلا فلسطينيين ؟
وتتحدث حماس عن إقامة شرع الله في غزة ؟علما أن مبدأ لكم دينكم ولي دين ان لا يظهر دين الكفر في أرض الإسلام وليس ترك الأمور الظاهرة سيان من شاء فليظهر إسلامه ومن شاء فليظهر كفره ؟وفعلا قاومت حماس الإسلام بقتل أهل المسجد وتدميره ؟