التفاعل
3
الجوائز
57
- تاريخ التسجيل
- 24 ماي 2009
- المشاركات
- 956
- آخر نشاط
السلام عليكم
يعود رمضان مرة أخرى ويجد العالم الإسلامي في أسوأ الأيام حيث تعاني معظم الدول حروبا طاحنة منها : العراق وباكستان واليمن وفلسطين وأفغانستان والصومال دون أن ننسى ما يحدث في الجزائر ومصر والمغرب والسعودية وتركيا وايران والشيشان والايغور (إضافة إلى التخلف الإقتصادي والإجتماعي والعلمي والحضاري...)
لكن ليس كل ما يطفو على السطح من أحداث وصدامات ومنازعات بين الأطراف الفاعلة والمتصارعة فوق تراب هذه الدول صحيا فبعضها يحمل لواء التغييرالإيجابي والصحي (مقاومة الإحتلال ومواجهة الأنظمة الفاسدة) والبعض الآخريقوم على تكفيرالآخروالمغالاة في رفضه ليس لذنب ارتكبه سوى أنه ليس مماثلا له في الفكرأو في طقوس بعض العبادات الملازمة لمذهبه أو رفضه سنة وتقاليد وعادات الشعوب المسلمة التي تتقاسم معه تراب الوطن العربي الإسلامي لكنها تنتمي لأعراق غيرعربية، يوجد بيننا الكثيرمن الغلاة أحاديي الفكروالنظرة الذين بات الإختلاف المذهبي والعرقي سببا كافيا ودافعا قويا عندهم لإعلان الحرب الشاملة ضد الآخر مكفرا له ومسقطا لجميع حقوقه وممنيا النفس إما بإستئصاله أو بإقصائه في الحد الأدنى.
تتصارع الأطراف الحاكمة والمحكومة في الدول المذكورة لتنقل صورة واقعية عن الأوضاع السائدة في معظم بلاد العرب والمسلمين وقد شاهدنا كيف تتطورالأمور في البلاد التي تخضع للإحتلال المباشر وغير المباشر أو التي ضعفت فيها قبضة النظام المتسلط الحاكم وكان تطورا نتجت عنه إنفجارات أشبه بالبراكين التي تقذف حممها في الإتجاهات الاربعة لتصيب وتضرب المحتل أحيانا أو تصيب وتضرب الحاكم ونظامه الظالم أحيانا أخرى أو ليعاني من شظاياها القاتلة أبناء الشعب على إختلاف طوائفهم ومذاهبهم وأعراقهم.
لدينا مؤشرات كثيرة تظهر بأن ما يحدث في الدول الخمس مرشح للإنتقال لدول عربية ومسلمة أخرى فالعدوى قادمة لا محالة وسوف لا تنجو منها سوى الدول المتحررة من النفوذ الأمريكي والغربي والمعادية للكيان الإسرائيلي في السر وفي العلن والمتمتعة بثقة شعوبها بأنظمتها الحاكمة وهذه مواصفات لا تنطبق إلا على قلة من دولنا العربية والإسلامية ولو أردنا ذكرها أوعدّها فسوف يلزمنا ما هو أقل من أصابع اليد الواحدة. تعيش اليوم شعوبنا العربية والإسلامية في (مخاض من كل نوع) أخرج على السطح جميع التناقضات المهيمنة على واقعه وحاضره، إنها صراعات (من كل نوع) منها البانية كالتي تجري بين الحاكم والمحكوم وبين الإحتلال وأصحاب الارض ومنها المدمرة كالتي تجري بين أبناء الشعب الواحد من معتنقي نفس المذهب أو لمذاهب مختلفة أومنتمين لأعراق مختلفة ويبدو أنه كان محتما على هذه الصراعات أن تخرج للعلن لكي نعلم لدرجة اليقين من هم أعداء الداخل المدعومون من أعداء الخارج، هؤلاء وأولئك مجتمعين يشعلون نيران الفتن ليكرسوا الفرقة بين أبناء شعوبنا فيبقى الأول متربعا على عرشه والثاني محتلا للأرض ومهيمنا على مقدراتها.
يدفع الكثيرمن الأبرياء ثمن التخبط والإقتتال السلبي الجاري فوق التراب العربي والإسلامي لكنهم في النهاية سوف يحصدون مكاسب لا حصر لها جرّاء المواجهات العنيفة التي يخوضها المقاومون من أحرار الأمة ضد أنظمتهم الفاسدة وضد الأمريكي المحتل في العراق وأفغانستان وضد الإسرائيلي المحتل لفلسطين ولأجزاء أخرى من أرض العرب في سورية ولبنان، لندع صراع التناقضات يسير في مجراه ولننبذ سلبياته ونتمسك بايجابياته ونمسك بالمقاومات العربية والإسلامية التي تقود أمتنا.
يعود رمضان مرة أخرى ويجد العالم الإسلامي في أسوأ الأيام حيث تعاني معظم الدول حروبا طاحنة منها : العراق وباكستان واليمن وفلسطين وأفغانستان والصومال دون أن ننسى ما يحدث في الجزائر ومصر والمغرب والسعودية وتركيا وايران والشيشان والايغور (إضافة إلى التخلف الإقتصادي والإجتماعي والعلمي والحضاري...)
لكن ليس كل ما يطفو على السطح من أحداث وصدامات ومنازعات بين الأطراف الفاعلة والمتصارعة فوق تراب هذه الدول صحيا فبعضها يحمل لواء التغييرالإيجابي والصحي (مقاومة الإحتلال ومواجهة الأنظمة الفاسدة) والبعض الآخريقوم على تكفيرالآخروالمغالاة في رفضه ليس لذنب ارتكبه سوى أنه ليس مماثلا له في الفكرأو في طقوس بعض العبادات الملازمة لمذهبه أو رفضه سنة وتقاليد وعادات الشعوب المسلمة التي تتقاسم معه تراب الوطن العربي الإسلامي لكنها تنتمي لأعراق غيرعربية، يوجد بيننا الكثيرمن الغلاة أحاديي الفكروالنظرة الذين بات الإختلاف المذهبي والعرقي سببا كافيا ودافعا قويا عندهم لإعلان الحرب الشاملة ضد الآخر مكفرا له ومسقطا لجميع حقوقه وممنيا النفس إما بإستئصاله أو بإقصائه في الحد الأدنى.
تتصارع الأطراف الحاكمة والمحكومة في الدول المذكورة لتنقل صورة واقعية عن الأوضاع السائدة في معظم بلاد العرب والمسلمين وقد شاهدنا كيف تتطورالأمور في البلاد التي تخضع للإحتلال المباشر وغير المباشر أو التي ضعفت فيها قبضة النظام المتسلط الحاكم وكان تطورا نتجت عنه إنفجارات أشبه بالبراكين التي تقذف حممها في الإتجاهات الاربعة لتصيب وتضرب المحتل أحيانا أو تصيب وتضرب الحاكم ونظامه الظالم أحيانا أخرى أو ليعاني من شظاياها القاتلة أبناء الشعب على إختلاف طوائفهم ومذاهبهم وأعراقهم.
لدينا مؤشرات كثيرة تظهر بأن ما يحدث في الدول الخمس مرشح للإنتقال لدول عربية ومسلمة أخرى فالعدوى قادمة لا محالة وسوف لا تنجو منها سوى الدول المتحررة من النفوذ الأمريكي والغربي والمعادية للكيان الإسرائيلي في السر وفي العلن والمتمتعة بثقة شعوبها بأنظمتها الحاكمة وهذه مواصفات لا تنطبق إلا على قلة من دولنا العربية والإسلامية ولو أردنا ذكرها أوعدّها فسوف يلزمنا ما هو أقل من أصابع اليد الواحدة. تعيش اليوم شعوبنا العربية والإسلامية في (مخاض من كل نوع) أخرج على السطح جميع التناقضات المهيمنة على واقعه وحاضره، إنها صراعات (من كل نوع) منها البانية كالتي تجري بين الحاكم والمحكوم وبين الإحتلال وأصحاب الارض ومنها المدمرة كالتي تجري بين أبناء الشعب الواحد من معتنقي نفس المذهب أو لمذاهب مختلفة أومنتمين لأعراق مختلفة ويبدو أنه كان محتما على هذه الصراعات أن تخرج للعلن لكي نعلم لدرجة اليقين من هم أعداء الداخل المدعومون من أعداء الخارج، هؤلاء وأولئك مجتمعين يشعلون نيران الفتن ليكرسوا الفرقة بين أبناء شعوبنا فيبقى الأول متربعا على عرشه والثاني محتلا للأرض ومهيمنا على مقدراتها.
يدفع الكثيرمن الأبرياء ثمن التخبط والإقتتال السلبي الجاري فوق التراب العربي والإسلامي لكنهم في النهاية سوف يحصدون مكاسب لا حصر لها جرّاء المواجهات العنيفة التي يخوضها المقاومون من أحرار الأمة ضد أنظمتهم الفاسدة وضد الأمريكي المحتل في العراق وأفغانستان وضد الإسرائيلي المحتل لفلسطين ولأجزاء أخرى من أرض العرب في سورية ولبنان، لندع صراع التناقضات يسير في مجراه ولننبذ سلبياته ونتمسك بايجابياته ونمسك بالمقاومات العربية والإسلامية التي تقود أمتنا.