ان تكون عربي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

سلماني

:: عضو منتسِب ::
إنضم
24 أفريل 2007
المشاركات
13
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
ان تكون عربي

العربي في هذا الزمان دوما مهان يتسلل حاكمه تحت شعارات ما انزل الله بها من سلطان ليتجبر ويطغى على رعيته العربان لكنة ويا للاسف يفر ويتنطط كالقردان اذا واجه احد الامريكان او حدثثه نفسه بان ينزع عنه رداء الجبان
العربي في هذا الزمان دوما محب ولهان اما لعشيقته شمس الزمان او لحاكمه ذو الاسم الرنان و اذا انحرف للصبايا والغلمان ؟
العربي في هذا الزمان بلا عنوان بلا سلاح يصد به العدوان كل ما عنده واقصى ما عنده خطب يردع بها علوج الامريكان وجنود غلاضظ سمان يصلحون للذبح بدل مقارعة الاقران
العربي في هذا الزمان اصبح يلتمس الحياة في اذعان وتناسى ماضي اجداده الشجعان
 
العربي يعشق لحم الضان
فأصبح بذلك سلس القيدان
يلبي نداء من يشير له بالبنان
كنعجة مطيعة أو كخروف ذليل
أمام كلب سعران

 
شكرا الأخ سلماني على هده المعاني التي تبين لنا وبكل وضوح مكانة العربي في هدا الزمان
لم يبقى للعربي سوى البكاء على الأطلال والإفتخار بتاريخ أسلافه أو لعب دور الضحية بحيث كلما أردت أمة من الأمم التقدم وجدت العرب يبغضونها ويتهموها بكل الأوصاف
 
اوشكت أن اكشف عن عروبتي

خلف بلاد الغال
قال لي الحمال
من اين انت سيدي
فوجئت بالسؤال
اوشكت أن اكشف عن عروبتي
لكنني خفت ان يقال
انني من بلد تسومه البغال
قررت ان احتال
قلت انا من الادغال
حدق بي مستغربا..
حقا من الادغال..؟؟؟
من عرب الجنوب اممن عرب الشمال؟


احمد مطر
 
اله عليك يا احمد مطر وعلى الكمات المعبرة وسلمت الايادي التي نقلتك الينا والله حفضت هده الكلمات من اعجابي بها
 
شكرا الأخت المغربية
والله احمد مطر هو أخر الشعراء الذين يبكوننا على حالنا....بشعره المسلي المبكي
"أيوجد أعظم من هم الهم الذي يجعلنا نضحك؟" مولييير
 
كيف ما يقول المثل الشعبي
هم يضحك و هم يبكي
سلمت على موضوعك أخي
تقبلوا مروري
 
العرب في هذ الزمان كي الذبان يحومو على الرخيس ولي ينفعهم خلوه
 
ربي يستر على الندبي مش العربي
ثانكيو على الموضوع
 
أيها العصفور الجميل..أريد أن أصدح بالغناء مثلك، وأن أتنقّل بحرية مثلك.
قال العصفور:
-لكي تفعل كل هذا، ينبغي أن تكون عصفوراً مثلي..أأنت عصفور ؟
- لا أدري..ما رأيك أنت ؟
-إني أراك مخلوقاً مختلفاً . حاول أن تغني وأن تتنقل على طريقة جنسك .
- وما هو جنسي ؟
- إذا كنت لا تعرف ما جنسك ، فأنت، بلا ريب، حمار .
***
- أيها الحمار الطيب..أريد أن ا نهق بحرية مثلك، وأن أتنقّل دون هوية أو جواز سفر، مثلك .
قال الحمار :
- لكي تفعل هذا..يجب أن تكون حماراً مثلي . هل أنت حمار ؟
- ماذا تعتقد ؟
- قل عني حماراً يا ولدي، لكن صدّقني..هيئتك لا تدلُّ على أنك حمار .
- فماذا أكون ؟
- إذا كنت لا تعرف ماذا تكون..فأنت أكثر حمورية مني ! لعلك بغل .
***
- أيها البغل الصنديد..أريد أن أكون قوياً مثلك، لكي أستطيع أن أتحمّل كل هذا القهر،
وأريد أن أكون بليداً مثلك، لكي لا أتألم ممّا أراه في هذا الوطن .
قال البغل :
- كُـنْ..مَن يمنعك ؟
- تمنعني ذ لَّتي وشدّة طاعتي .
- إذن أنت لست بغلاً .
- وماذا أكون ؟
- أعتقد أنك كلب .
***
- أيها الكلب الهُمام..أريد أن ا طلق عقيرتي بالنباح مثلك، وأن اعقر مَن يُغضبني مثلك .
- هل أنت كلب ؟
- لا أدري..طول عمري أسمع المسئولين ينادونني بهذا الاسم، لكنني لا أستطيع النباح أو العقر .
- لماذا لا تستطيع ؟
- لا أملك الشجاعة لذلك..إنهم هم الذين يبادرون إلى عقري دائماً .
- ما دمت لا تملك الشجاعة فأنت لست كلباً .
- إذَن فماذا أكون ؟
- هذا ليس شغلي..إ عرف نفسك بنفسك..قم وابحث عن ذاتك .
- بحثت كثيراً دون جدوى .
- ما دمتَ تافهاً إلى هذا الحد..فلا بُدَّ أنك من جنس زَبَد البحر .
***
- أيُّها البحر العظيم..إنني تافه إلى هذا الحد..إ نفِني من هذه الأرض أيها البحر العظيم .
إ حملني فوق ظهرك واقذفني بعيداً كما تقذف الزَّبَد .
قال البحر :
- أأنت زَبَد ؟
- لا أدري..ماذا تعتقد ؟
- لحظةً واحدة..د عني أبسط موجتي لكي أستطيع أن أراك في مرآتها.. هـه..حسناً، أدنُ قليلاً .
أ و و وه..ا للعنة..أنت مواطن عربي !
- وما العمل ؟
- تسألني ما العمل ؟! أنت إذن مواطن عربي جداً . بصراحة..لو كنت مكانك لانتحرت .
- إ بلعني، إذن، أيها البحر العظيم .
- آسف..لا أستطيع هضم مواطن مثلك .
- كيف أنتحر إذن ؟
- أسهل طريقة هي أن تضع إصبعك في مجرى الكهرباء .
- ليس في بيتي كهرباء .
- ألقِ بنفسك من فوق بيتك .
- وهل أموت إذا ألقيت بنفسي من فوق الرصيف ؟!
- مشرَّد إلى هذه الدرجة ؟! لماذا لا تشنق نفسك ؟
- ومن يعطيني ثمن الحبل ؟
- لا تملك حتى حبلاً ؟ أخنق نفسك بثيابك .
- ألا تراني عارياً أيها البحر العظيم ؟!
- إ سمع..لم تبقَ إلاّ طريقة واحدة . إنها طريقة مجانية وسهلة، لكنها ستجعل انتحارك مُدويّاً .
- أرجوك أيها البحر العظيم..قل لي بسرعة..ما هي هذه الطريقة ؟
- إ بقَ حَيّـا!
 
العربي في هذا الزمان اصبح دايخ في زمن بايخ... الله يعينه على هذا الزمان والله يعينه الزمان على هيك انسان
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top