ان يكون دافعك وراء تصرفاتك دائما ديني وانساني وتعاطفي يسوقك دوما للمشاركة والمبادرة في حل مشاكل الناس ومساعدتهم ومؤازرتهم بكل ما ازتيت من قوة ومال وجاه فنعم العبد انت ونعما تعمل وبورك فيك ذخرا وزيتا ونورا للبيت .
وما شاهدناه ولمحناه من ردود بخصوص الثلاث فتياة الفرنسيات اللائي اقمن مؤخرا في مدينة مستغانم بعد الفاجعة والمصيبة التي اصبن بها وفقدان الوالدين والوليين الذين لا بعدهما ولا قبلهما واهتمام احد الجالية الجزائرية بفرنسا بنقلهم للجزائر وكطريقة للتبني او التكفل الاجتماعي المفقود في المجتمعات الغربية .
له من شهامة الرجل الجزائري المعروفة عالميا وشجاعته وانسانيته المعهودة .
ولكن لنقلب الصفحة الثانية ونتابع ردود الشارع الجزائري من القضية .
ان اعلان جريدة الشروق عن الخبر المفرح وانا من المعجبين والفخورين بها في وقفات دون اخرى للاماتة فقط .
قلت اعلانها عن اسلام البنات ولجوئهم لعائلة جزائرية تحت عنوان غير محترف وملغم وعلى الطريقة الاغرائية وعروض الزواج التجميلية والا ما ذا تفهم من هكذا عنوان بالله عليكم يا اعضاء اللمة ونحن كلنا من بيت واحد وحارتنا ضيقة
3 شقراوات فرنسيات يعتنقن الإسلام ويبحثن عن أزواج جزائريين
ولاحضو اني خططت تحت السر ومربط الفرس شقراوات فرنسيات اما ان الكاتب قد اعجب بالوان شعورهم واعينهم وخرج من قصد الاحترافية واختيار الكلمات المناسبة والعنوان المعقول فوجد نفسه ينجر نحو ابراز جانب المفاتن والجمال الجسدي والمرئي عن الجانب الديني والانساني الذي هو القصد من الموضوع وليس موضوع موضة او جميلات العالم او عروض زواج مثلما تاه ورائه الكثير من الجزائريين النية والسذج والموهومون بالجمال الخلقي والجسدي والعين الزرقاء والشعر الاصفر الذي يقتل من اجله بالمكحلة والكابوس .
توافد وهجرة جماعية من مدن وولايات الى قرية في مستغنم للطمع برضى البنات القاصرات
والحلم بالزواج والنيل من جمالهم الفرنسي الباريسي كلغمة صائعة وشراب صائغ للشاربين
ضاربين عرض الحائط التقاليد وان الاعمال بالنيات ولكل امرء مانوى وللاسف النية مبطنة ومعروفة الجمال والهجرة الشرعية بعد الزواج .
اذا كان العمل الخيري والوازع الاخلاقي والديني في الانسان الجزائري هو المحرك فان الاقربون اولي بالمعروف والعائلة التي احتضنت البنات كفيلة برعايتهن فان لم يجدو فاقاربهم فان لم يجدو فجيرانهم فان لم بجدو الدشرة والقرية كفيلة بذلك ولكن ان يتنقل العشرات كالطيور المهاجرة للضفر بضفر لو شعرة من البنات المغلوبات على امرهم فان هذا عجب عجاب وان تتهاطل على مكتب الشروق رسائل ومكالمات وفاكسات حتى من نواب الشعب ووكبار القوم وعليتهم وعم لم يحركو ساكنا من قضية العائلة التي تقطن في كهف من جبال سطيف اليس الاولى ان تهاجرو اليهم وتاخذو بايديهم وترعوهم وتخرجوهم من الضلمات الى النور بدل الطمع بما ليس لك.ولربما بنات ذلك الراعي ايضا شقراوات والشمي والتراب هو من كحلهم .
تخيلو معي ان الجريدة لم تنشر الصور فقط الخبر ولم يكن العنوان مزوق ومنمق وكانك امام ملكات جمال العالم هل سيلقلى صدى واسعا مثلما وقع طبعا كلا لان الصورة هي من جلبت الكم الهائل من اصحاب القلوب الحساسة بكل فئاتها البطال العمل رجل الاعمال النائم في البرمة مان الوالي والمير وصاحب الحمير .
انظرو الصور اليست جذابة وخاصة ان مهعا امل الخروج من الغرقة ببصمة من اناملهم على ورقة زواج .
الا يدرون ان فرنسا لن تسمح في شعرة منهم فهم فرنسييات درجة اولى .
جمعيات الرعاية والتكفل في فرنسا تستطيع ان تسترجع الجميع في لحظة واحدة لانهن قاصرات وفرنسا اولى برعايتهن .ولكنها البلاهة والبلادة والطمع في حق الاخرية واصلا من قال انهم يريدون الزواج سوى احلام العصافير من كاتب الخبر ومن جرى بجريه من اللاهثين والطامعين.
واخيرا عيب ان ننشر الخبر بالعنوان الذي نشر به يعني من قال ان الشقراوات مستحيل ان يدخلن الاسلام او ان في الجزائر لا يوجد شقراء مسلمة او ان الشعب الجزائري يهمه الشعر الاشقر عن خبر دخول مشركتين للاسلام كلن من الاجدر ان سضعو في العنوان الطول والقد والوزن وشروط استقبال الازواج بدل الاكتفاء بالشقراوات .
اخواني شدني الخبر وتصرف بعض البلهاء من دنية القوم وعليتها في اولى الردود عن الخبر البارحة واليوم فالله يعين البنات والعائلة المستغانمية واتمنى ان يرجعو الى ببلادهم مسلمات ولا يتلطخو باشباه المسا\لمين في بلاد الاسلام حتى يدعو لدينه ليس باعينهم الزرقاء ولا بشعورهم الشقراء ولكن بقلوبهم التي عرفت الايمان وعرفت الله والاسلام ولم تعرف المسلمين .
لانهم في اول خرجة لهم في المدينة ستتغير نظرتهم 360 درجة .وياريت لا يذهبون للشواطئ والغابات والاماكن العمومية .
الموضوع كتبته من قلمي الخاص فارجو التفاعل معه بالراي من القضية ووجهته نظؤك في ردود الشارع الجزائري على الخبر وتصرفه .
ارجو ان اكون مخطئا في التصور ويمكنك عندما ترى العنوان مع الصور ان تتصور .
الا ترون كمية الرعب والحيرة والتوهان البادية على وجوه القاصرات بصرف النظر عن اهتدائهم لدين الاسلام
وما شاهدناه ولمحناه من ردود بخصوص الثلاث فتياة الفرنسيات اللائي اقمن مؤخرا في مدينة مستغانم بعد الفاجعة والمصيبة التي اصبن بها وفقدان الوالدين والوليين الذين لا بعدهما ولا قبلهما واهتمام احد الجالية الجزائرية بفرنسا بنقلهم للجزائر وكطريقة للتبني او التكفل الاجتماعي المفقود في المجتمعات الغربية .
له من شهامة الرجل الجزائري المعروفة عالميا وشجاعته وانسانيته المعهودة .
ولكن لنقلب الصفحة الثانية ونتابع ردود الشارع الجزائري من القضية .
ان اعلان جريدة الشروق عن الخبر المفرح وانا من المعجبين والفخورين بها في وقفات دون اخرى للاماتة فقط .
قلت اعلانها عن اسلام البنات ولجوئهم لعائلة جزائرية تحت عنوان غير محترف وملغم وعلى الطريقة الاغرائية وعروض الزواج التجميلية والا ما ذا تفهم من هكذا عنوان بالله عليكم يا اعضاء اللمة ونحن كلنا من بيت واحد وحارتنا ضيقة
3 شقراوات فرنسيات يعتنقن الإسلام ويبحثن عن أزواج جزائريين
ولاحضو اني خططت تحت السر ومربط الفرس شقراوات فرنسيات اما ان الكاتب قد اعجب بالوان شعورهم واعينهم وخرج من قصد الاحترافية واختيار الكلمات المناسبة والعنوان المعقول فوجد نفسه ينجر نحو ابراز جانب المفاتن والجمال الجسدي والمرئي عن الجانب الديني والانساني الذي هو القصد من الموضوع وليس موضوع موضة او جميلات العالم او عروض زواج مثلما تاه ورائه الكثير من الجزائريين النية والسذج والموهومون بالجمال الخلقي والجسدي والعين الزرقاء والشعر الاصفر الذي يقتل من اجله بالمكحلة والكابوس .
توافد وهجرة جماعية من مدن وولايات الى قرية في مستغنم للطمع برضى البنات القاصرات
والحلم بالزواج والنيل من جمالهم الفرنسي الباريسي كلغمة صائعة وشراب صائغ للشاربين
ضاربين عرض الحائط التقاليد وان الاعمال بالنيات ولكل امرء مانوى وللاسف النية مبطنة ومعروفة الجمال والهجرة الشرعية بعد الزواج .
اذا كان العمل الخيري والوازع الاخلاقي والديني في الانسان الجزائري هو المحرك فان الاقربون اولي بالمعروف والعائلة التي احتضنت البنات كفيلة برعايتهن فان لم يجدو فاقاربهم فان لم يجدو فجيرانهم فان لم بجدو الدشرة والقرية كفيلة بذلك ولكن ان يتنقل العشرات كالطيور المهاجرة للضفر بضفر لو شعرة من البنات المغلوبات على امرهم فان هذا عجب عجاب وان تتهاطل على مكتب الشروق رسائل ومكالمات وفاكسات حتى من نواب الشعب ووكبار القوم وعليتهم وعم لم يحركو ساكنا من قضية العائلة التي تقطن في كهف من جبال سطيف اليس الاولى ان تهاجرو اليهم وتاخذو بايديهم وترعوهم وتخرجوهم من الضلمات الى النور بدل الطمع بما ليس لك.ولربما بنات ذلك الراعي ايضا شقراوات والشمي والتراب هو من كحلهم .
تخيلو معي ان الجريدة لم تنشر الصور فقط الخبر ولم يكن العنوان مزوق ومنمق وكانك امام ملكات جمال العالم هل سيلقلى صدى واسعا مثلما وقع طبعا كلا لان الصورة هي من جلبت الكم الهائل من اصحاب القلوب الحساسة بكل فئاتها البطال العمل رجل الاعمال النائم في البرمة مان الوالي والمير وصاحب الحمير .
انظرو الصور اليست جذابة وخاصة ان مهعا امل الخروج من الغرقة ببصمة من اناملهم على ورقة زواج .
الا يدرون ان فرنسا لن تسمح في شعرة منهم فهم فرنسييات درجة اولى .
جمعيات الرعاية والتكفل في فرنسا تستطيع ان تسترجع الجميع في لحظة واحدة لانهن قاصرات وفرنسا اولى برعايتهن .ولكنها البلاهة والبلادة والطمع في حق الاخرية واصلا من قال انهم يريدون الزواج سوى احلام العصافير من كاتب الخبر ومن جرى بجريه من اللاهثين والطامعين.
واخيرا عيب ان ننشر الخبر بالعنوان الذي نشر به يعني من قال ان الشقراوات مستحيل ان يدخلن الاسلام او ان في الجزائر لا يوجد شقراء مسلمة او ان الشعب الجزائري يهمه الشعر الاشقر عن خبر دخول مشركتين للاسلام كلن من الاجدر ان سضعو في العنوان الطول والقد والوزن وشروط استقبال الازواج بدل الاكتفاء بالشقراوات .
اخواني شدني الخبر وتصرف بعض البلهاء من دنية القوم وعليتها في اولى الردود عن الخبر البارحة واليوم فالله يعين البنات والعائلة المستغانمية واتمنى ان يرجعو الى ببلادهم مسلمات ولا يتلطخو باشباه المسا\لمين في بلاد الاسلام حتى يدعو لدينه ليس باعينهم الزرقاء ولا بشعورهم الشقراء ولكن بقلوبهم التي عرفت الايمان وعرفت الله والاسلام ولم تعرف المسلمين .
لانهم في اول خرجة لهم في المدينة ستتغير نظرتهم 360 درجة .وياريت لا يذهبون للشواطئ والغابات والاماكن العمومية .
الموضوع كتبته من قلمي الخاص فارجو التفاعل معه بالراي من القضية ووجهته نظؤك في ردود الشارع الجزائري على الخبر وتصرفه .
ارجو ان اكون مخطئا في التصور ويمكنك عندما ترى العنوان مع الصور ان تتصور .
الا ترون كمية الرعب والحيرة والتوهان البادية على وجوه القاصرات بصرف النظر عن اهتدائهم لدين الاسلام
آخر تعديل: