كلمة العشق في ميزان العلماء

صهيب الرومي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 جانفي 2008
المشاركات
3,616
نقاط التفاعل
18
النقاط
157
الجنس
ذكر


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه أجمعين .
و بعد إخوتي في الله قال الله تعالى (( و لا تكتموا الشهادة )) وقال تعالى (( و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذي آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )) ; و قال رسول الله صلى عليه و سلم (( الدين النصيحة قلنا لمن قال لله و لرسوله و لكتابه و لأئمة المسلمين و عامتهم -) رواه مسلم .
وفي الصحيحين عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال (( بايعت النبي صلى الله عليه و سلم على إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و النصح لكل مسلم )) .
و قال الله تعالى (( ليس على الضعفاء و لا على المرضى و لا على الذين لا يجدون ما ينفقون إذا نصحوا لله ورسوله )) .
و من هذا المنطلق أقول لكم أحبتي إن النصيحة في الدين تشمل خصال الإسلام كلها التي جاءت من إسلام وإيمان و إحسان و هي التي ذكرت في حديث جبريل المعلوم و المشهور كما في الصحيحين .
وهذه مقدمة يسيرة لنصيحتي التي لن أخص بها أحدا دون الآخر فهي عامة ولكم جميعا و هي تنبيه يسير ولكنه ليس بالهين قال تعالى (( و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم )) .
و ذكرت هذا لكي لا يظن أحد أنني أقصد الإساءة أو التعالى فوالله و تالله و بالله ما أردت من هذا الكلام إلا وجه الله تبارك و تعالى و الله على ما أقول شهيد ووكيل و كفى به شهيد و وكيلا .
أقول و بالله التوفيق قد شاع في هذه الأزمان أخطاء كثيرة و جسيمة في كلام العرب و أخص المسلمين منهم لما يعرفه كل مسلم و الحمد لله .
قال الإمام العلامة تقي الدين الهلالي الحسيني رحمه الله في كتابه تقويم اللسانين مانصه (( المراد باللسانين اللسان و القلم فإن العرب تقول القلم أحد اللسانين و المقصود هنا إصلاح الأخطاء التي تفاقم أمرها في هذا الزمان حتى أصبحت مألوفة عند أكثر الخاصة بله العوام فشوهت وجه اللسان العربي المبين ورنقت صفو زلاله المعين مما يسوء كل طالب علم يحرص على حفظ لغة القرآن و صيانتها من الإفساد و التشويه والعبارات الجافية التي تشين
جمالها و تذهب ببهائها .
و لم يزل علماء اللغة معتنين بهذا الموضوع باذلين جهدهم في تنظيف الإنشاء العربي من الألفاظ الدخلية والتعابير الثقيلة و قد ألف في ذلك الإمام أبو القاسم بن علي الحريري كتابا نفيسا سماه (( درة الغواص في أوهام الخواص )) و هو مطبوع متداول . و ألف الشهاب الخفاجي كتاب (( شفاء العليل في العمي و المولد والدخيل ))
و ألف الشيخ إبراهيم اليازجي الناقد البصيركتابا سماه (( لغة الجرائد )) . و ألف الأديب أسعد داغر في ذلك كتابا سماه (( تذكرة الكاتب )) . )) . إنتهى كلامه رحمه الله .
ثم شرع في نقد بناء بالدليل و الحجة من الكتاب و السنة و من كلام العرب في بيان الأخطاء اللغوية الشائعة بين الناس في هذه الأونة الأخيرة و نبه على كثير من المسائل رحمه الله ثم
وصل إلى موضوعنا وهو كلمة العشق أو مسمى العشق و بين الأخطاء التي يقع فيها كثير من الناس عن قصد أو عن غير قصد في هذه الكلمة التي إذا لم تستعمل في غير موضعها أفسدت المعنى و أضرته و إليك كلامه رحمه الله بالتفصيل .

قال رحمه الله و دائما مع الكتاب النفيس تقويم اللسانين مانصه (( قال في القاموس ( العشق و المعشق كمقعد عجب المحب بمحبوبه أو إفراط الحب و يكون في عفاف و في دعارة أو عمى الحس عن إدراك عيبوبه أو مرض و ساوسي يجلبه إلى نفسه بتسليط فكره على إستحسان بعض الأمور اه .
قال الحافظ ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس في أثناء انتقاده على بعض الصوفية استعمالهم لفظ العشق في حب الله تعالى قال ( لا يعشق إلا ما ينكح و كلام صاحب القاموس يؤيده فإن قوله ( يكون في عفاف و يكون في دعارة يدل على أن العشق لا يستعمل استعمالا صحيحا إلا في حب يتعلق بمن تمكن مباشرته و الشخص الذي تمكن مباشرته و هو المعشوق يكون ممتنع الوصول فيزيد ذلك الإمتناع في إذكاء نار العشق في قلب العاشق فإن كان تقيا عفيفا صبر وامتنع عن طلب الوصال إيثارا لما يبقى على ما يفنى أو تجنبا للعار و إن كان غير عفيف اندفع في طلب الوصال بدون مبالاة و هذا هو الذي عبر عنه اللغويون بالدعارة و كلتا الحالين لا تتفق إلا مع المعشوق الذي تمكن مباشرته .
ثم قال رحمه الله (( أما الصحافة و العلم و المعرفة و الرياضة و ما أشبه ذلك فالصواب أن يعبر فيها بالحب وكذلك حب الله سبحانه و تعالى و حب رسوله و المؤمنين لا ينبغي أن يعبر عنه بالعشق و يدل على ذلك أيضا قول صاحب القاموس ( أو مرض و ساوسي يجلبه إلى نفسه بتسليط فكره على استحسان بعض الصور ) فإن من أحب الله ورسوله و العلم و أهله لا يجلب لنفسه مرضا وساوسيا أبدا بل يزداد عقله قوة و صحة .
و كذلك القول بأن العشق عمى الحس عن إدراك عيوب المعشوق لا يتناسب إلا من تمكن مباشرته .
ثم ساق حديثا و هو من عشق فعف فمات دخل الجنة فتكلم عن سنده و على العموم هذا الحديث لا يصح سندا و قد تكلم فيه العلماء قديما و حديثا و أغلب الذين تكلموا فيه قالوا ببطلانه ووضعه .
ثم قال رحمه الله (( و إن صدق الأنطاكي في نقله صحة الحديث عن الإمام الحافظ علاء الدين مغلطاني فإنه حجة في علم الحديث و يؤيد ما ذكرناه أن حب الله ذكر في القرآن في مواضع عديدة و لم يعبر عنه عنه بالعشق و حب رسول الله صلى الله عليه و سلم جاءفي الحديث أخرج البخاري من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده و الناس أجمعين ) .
و الأحاديث التي جاء فيهما حب الله و رسوله و حب المؤمنين بعضهم بعضا كثيرة و لم يرد في شيء منها التعبير بالعشق .إنتهى كلامه رحمه الله و ليراجعه من شاء المصدر هو ( تقويم اللسانين من ص75 إلى 78 ) .
و أسوق لكم كلام أهل اللغة و الأدب في مسمى العشق لتعلموا أين تستعمل هذه الكلمة و أين يوظفونها
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي في كتاب العين
عشق
عَشِقَها عَشَقاً والاسم العِشْقُ، قال رؤبة:
فَعَفَّ عن إسرارِها بعد العَسَقْ ولم يُضِعَها بين فَرْك وعَشَقْ
وفلانٌ عَشِيقُ فُلاَنةُ، وفُلانةُ عشيقَتُهُ، وهؤلاء عُشَّاق وعَشَاشيقُ فُلانةٍ.
قال الصاحب بن عباد في المحيط في اللغة .
عشق
عَشِقَ جاريةً عَشَقاً: كَلِفً بها.
و قال ابن سيده في المحكم و المحيط الأعظم
ع ش ق
العِشْق: عجب المحب بالمحبوب، يكون في عفاف الحب ودعارته. عَشِقه عِشْقا، وعَشَقا،
وتعشَّقه.
وقيل: العِشْق: الاسم، والعَشَق: المصدر.
ورجل عاشِق، من قوم عُشَّاق. وعِشِّيق: كثير العِشق. وامرأة عاشق وعاشِقة.
والعَشَقَة: شجرة تخضر ثم تدق وتصفر، عن الزجاجي، وزعم أن اشقاق العاشق من ذلك. وقال كراع: هي عند المولدين اللبلاب.
قال الزبيدي صاحب تاج العروس من جواهر القاموس
ع ش ق
العِشْقُ بالكَسْر، وإنّما أهمله لشُهْرَتِه. والمَعْشَق، كمَقْعَد، قال الأعشى:
وما بيَ منْ سُقْمٍ وما بيَ معْشَقُ
عُجْبُ المُحِبِّ بمَحْبوبِه. أو هو: إفْراطُ الحُبِّ. وسُئِلَ أبو العبّاس أحمدُ بنُ يَحْيى عن
الحُبِّ والعِشْق: أيّهُما أحْمَدُ؟ فقال: الحُبُّ؛ لأنّ العِشْق فيه إفراطٌ، ويكونُ العِشْق في
عَفاف الحُبّ وفي دَعارَةٍ، أو هو عَمَى الحِسِّ عن إدْراكِ عُيوبِه، أو مرَضٌ وسْواسيٌّ يجْلُبُه الى نفْسِه بتَسْليطِ فِكْرِه على استِحْسانِ بعْضِ الصّوَر. قال شيخُنا رحِمَه اللهُ تعالى: وقد
ألّف الرّئيسُ ابنُ سينا في العِشْقِ رسالةً، وبسَط فيها معْناه، وقال: إنّه لا يخْتَصّ بنوْع
الإنْسان، بل هوَ سارٍ في جَميع الموْجودات: من الفلَكِيّاتِ، والعُنْصُريّات، والنّباتات،
والمعْدِنيّات والحَيوانات، وأنّه لا يُدرَك معْناه ولا يُطَّلَع عليه، والتّعْبير عنه يَزيدُه خَفاء، وهو
كالحُسْنِ لا يُدرَكُ، ولا يُمكن التّعْبير عنه، وكالوَزْن في الشِّعرِ، وغيرِ ذلِك مما يُحالُ فيه على
الأذْواقِ السّليمة، والطِّباع المُسْتَقيمة. عشِقه، كعلِمه هذا هو الصّواب، ومثلُه في الصِّحاح والعُباب واللِّسان. وفي المِصْباح أنّه كضَرَب، وهو غيْر معْروفٍ، فلا يُعتَدُّ به، أشارَ له
شيخُنا عِشْقاً، بالكَسْرِ، وعشَقا أيضاً بالتّحْريكِ عن الفَرّاءِ. قال رؤبَة يَذكُر الحِمارَ والأُتُنَ:
ولم يُضِعْها بيْن فِرْكِ وعشَقْ
قال الجوهَريّ: وقال ابنُ السَّرّاجِ النّمَرِيّ في كِتاب الحُلَى: إنّما حرّكَه ضَرورةً ولم يحرِّكْه
بالكَسْر إتْباعاً للعيْن، كأنّه كرِه الجمْعَ بين كسرَتَيْن؛ لأنّ هذا عَزيزٌ في الأسْماءِ. وقال زُهيْر
بنُ أبي سُلْمَى: قامَتْ تَبدّى بِذِي خالٍ لتَحْزُنَني ولا مَحالةَ أن يشْتاقَ مَنْ عشِقا
فهو عاشِقٌ من قومٍ عُشّاق، وهي عاشِقٌ أيضاً. قال الفرّاءُ: يقولونَ: امرأةٌ مُحِبٌّ لزَوْجِها
وعاشِقٌ لزَوْجِها. وقال ابنُ فارِس: حمَلوه على قوْلِهم: رجل بادِنٌ، وامرأة بادِنٌ. وقد يُقال:
عاشِقَةٌ كطالِقة، وسُمِّي العاشِقُ عاشِقاً لأنّه يذْبُل من شِدّة الهَوَى، كما تذْبُلُ العَشَقَةُ إذا
قُطِعَتْ. وتعشَّقَه: تكلَّفَه، نقَله الجوْهَريُّ. ورجُلٌ عِشِّيقٌ كسِكّيت: كثيرُه أي: العِشْقالجوهريُّ عن ابنِ السّكّيت. وعشِق به كفَرِح بالشين والسّين: لصِق، ولذلك قِيل للكَلِف: عاشِق؛ للزومِه هَواه. والعَشَقَة، مُحرَّكة: شجَرة تخْضَرُّ، ثم تدقُّ وتصفَرُّ عن الزّجّاج،
وزعَم أنّ اشتِقاقَ العاشِقِ منه ج: عشَقٌ. وقال كُراعٌ: هي عند المولَّدين اللّبلاب. وقال
ابنُ دُرَيْد زعَم ناسٌ أنّ العَشَقَةَ اللّبلابَةُ، قالوا: ومنه اشتُقّ اسمُ العاشِق لذُبوله وهو كَلام
ضعيف. وفي الأساس: واشْتِقاق العِشْق من العَشَق وهو اللّبلاب؛ لأنه يلْتَوي على الشّجَر
ويلزَمُه.
و قال بن منظور في لسان العرب
عاشِق؛ للزومِه هَواه. والعَشَقَة، مُحرَّكة: شجَرة تخْضَرُّ، ثم تدقُّ وتصفَرُّ عن الزّجّاج،
وزعَم أنّ اشتِقاقَ العاشِقِ منه ج: عشَقٌ. وقال كُراعٌ: هي عند المولَّدين اللّبلاب. وقال
ابنُ دُرَيْد زعَم ناسٌ أنّ العَشَقَةَ اللّبلابَةُ، قالوا: ومنه اشتُقّ اسمُ العاشِق لذُبوله وهو كَلام
ضعيف. وفي الأساس: واشْتِقاق العِشْق من العَشَق وهو اللّبلاب؛ لأنه يلْتَوي على الشّجَر
ويلزَمُه. والمَعْشوق: كُلُّ محْبوب. واسمُ قَصْرٍ بسُرَّ مَنْ رَأى بالجانِبِ الغَرْبيّ منه، بناه
المُعتَمِدُ على الله. وأيضاً: ع بمِقْياس مِصْر له ذِكْر في ديوان ابنِ الفارِضِ، وقد امّحَى أثر وامرأَة عاشِقٌ، بغير هاء، وعاشِقةٌ. والعَشَقُ والعَسَقُ، بالشين والسين المهملة: اللزوم
للشيء لا يفارقه، ولذلك قيل للكَلِف عاشِق للزومه هواه والمَعْشَقُ: العِشْقُ؛ قال الأَعشى:
وما بيَ منْ سُقْمٍ وما بيَ مَعْشَق
وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن الحُبِّ والعِشْقِ: أَيّهما أَحمد؟ فقال: الحُب لأن
العِشْقَ فيه إِفراط، وسمي العاشِقُ عاشِقاً لأَنه يَذْبُلُ من شدة الهوى كما تَذْبُل العَشَقَةُ إذا
قطعت، والعَشَقَةُ: شجرة تَخْضَرُّ ثم تَدِقُّ وتَصْفَرُّ؛ عن الزجاج، وزعم أَن اشتقاق العاشق ُه منه؛ وقال كراع: هي عند المُوَلَّدين اللَّبْلابُ، وجمعها العَشَقُ، والعَشَقُ الأَراك أَيضاً.
ابن الأَعرابي: العُشُقُ المُصْلحون غُرُوس الرياحين ومُسَوُّوها، قال:والعُشُقُ من الإِبل الذي
يلزم طَرُوقَتَه ولا يَحنّ إِلى غيرها. أَبو عمرو: يقال للناقة إذا اشتدت ضَبَعَتُها قد هَدِمَتْ
وهَوِسَتْ وبَلَمَتْ وتَهالَكَتْ وعَشِقَتْ وأَبْلَسَتْ، فهي مِبْلاسٌ، وأَرَبَّتْ مثله.
 
و الأن و بعد ما أوردناه من كلام العلماء العاملين و أهل الأدب المختصين فقد علم إن شاء الله أن كلمة العشق يستعملها كثير من الناس في غير محلها و
في غير موضعها الذي ارتضته لها العرب العرباء فهي لا تستعمل إلا مع امرأة و لا يكون هذا الأمر إلا في عفاف و لا يكون في دعارة كما قال أهل اللغة و الأدب و المصيبة أنك تجد المرء يقولها و يظن المسكين أنها ككلمة الحب و لا يعلم أن كلمة الحب قد وردت على لسان رسول الله صلى الله عليه و سلم و جاءت في كتاب الله في غير ما موضع و في هذا دلالة بينة واضحة و كافية على أنها لا تعبر عن كلمة العشق لأن هذه الأخيرة لم ترد في كتاب الله تعالى مطلقا و لو كانت مرادفا لكلمة الحب لذكرت في القرآن و عبر عنها القرآن بمفهوم الحب و لكن معناها الحقيقي مباين تماما لكلمة الحب و انظر إلى أهل الأدب حينما أرادوا أن يعبروا عن العشق قالوا هو شدة الهوى لأنك أخي الكريم تقول للرجل إذا أحببته يا فلان إني أحبك في الله و لا تقول و العياذ بالله أعشقك في الله أو أهواك لأن هذا الكلام يعد قبح ما بعده قبح و لا ينبغي أن يقال و يخجل المرء عندما يجد أحدهم يقول مثلا أنا أعشق المصطفى صلى الله عليه و سلم أو أعشق فلانا و علانا والواجب و المطلوب أن يقول أحب المصطفى صلى الله عليه و سلم و أحب فلانا و علانا لأن هذا هو السليم لغة و المطلوب شرعا و كذلك إذا قال المرء أنا محب لفلان فهذا لا شيء فيه مطلقا أما أن يقول أنا عاشق لفلان فهذا و بصراحة لا ينبغي أن يستعمله الرجل إلا مع زوجته و مما دفعني لطرح هذا الموضوع في المنتدى هو النصح لله أولا ثم لكم وكذلك لما رأيت من كثرة استعمال لهذا اللفظ في غير موضعه فكان لابد من البيان خصوصا أننا نستعمله في حق أناس نحبهم في الله تعالى و أنا أسأل الإخوة الأفاضل هل يستطيع أحد الآن أن يقول أعشق فلان أو علان بعد كل ما ذكر فإن قالها فإنه لا يستطيع أن يقول أعشقه في الله و العياذ بالله تعالى هذا و ما كان من خطإ أو نسيان فمني ومن الشيطان و الله و رسوله منه براء إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب و صلى الله على نبينا محمد وآله و صحبه أجمعين
 
وعليه كل من يتسمى بعاشق القرآن أو عاشقة الجنة أو عاشق النبي أو عاشق كذا وكذا بتغيير أسمائهم فورا استجابة لأمر الله ورسوله والحمد لله الادارة سمحت للأعضاء بتغيير أسمائهم والله الموفق .




وما من كـاتب إلا ويفنى .*. ويبقي الدهـر ما كتبت يـــداه
فلا تكتب بخطك غير شيء .* . يسرك في القيامة أن تراه
 
صراحة لم أكن أعلم كل هذا
بورك فيك أخي الكريم
 
56095334di2.gif
 
موضوع قيم
معلومات جديدة ورائعه ومفيدة
بارك الله فيك
و جزاك الفردوس الاعلى
شكرا جزيلا
 
صراحة لم أكن أعلم كل هذا
شكرا أخي الكريم
 
6b2xllci7e.gif


بورك فيك أخي

تقبل مروري مع خالص التحايا

لك مني اجمل تحية
 
يرفع للتذكيـــــــــــــر
 
باااااااااااارك الله فيك أخيي

و قد قرأت عن هذاااااااا من قبل


جزيت الجنة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top