عندما أعلن عن قيام دولة إسرائيل سنة 1948 دخلت عجوز (يهودية عراقية كانت مقيمة في العراق) على آم محمد الراشد (كاتب عراقي مشهور) وهي تبكي ولما سئلت عن سبب بكائها قالت ( وكان اليهود فرحين بما حدث) قالت إن عمر هذه الدولة لن يتجاوز(76) عام وعندما كبر الكاتب رأى أن الأمر يتعلق بمذنب هالي ومذنب هالي مرتبط بعقائد اليهود (1) تدوم إسرائيل وفق النبوءة الغامضة (76) سنة هي قمرية لان اليهود يتعاملون بأشهر القمري ويضيفون كل ثلاث سنوات شهرا لتوفيق بين السنة الشمسية والقمرية
عام 1948 هي 1367 هجري على ضوء ذالك إذا صحت النبوءة فان إسرائيل ستدوم حتى (1367+76 =1443هجري
سورة الإسراء تسمى أيضا سورة بني إسرائيل وهي تتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها الله على موسى عليه السلام في التوراة وهي تنص على إفساد بني إسرائيل في الأرض المباركة على صورة مجتمعية, أو ما يسمى اليوم بصورة دولة , ويكون ذالك على علو واستكبار يقول الله جل وعلا (وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا(2) ذرية من حملنا مع نوح
انه كان عبدا شكورا(3) وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علو كبيرا ....(4) فإذا جاء وعد أولهما....فإذا جاء وعد الآخرة )) آما الأولى فقد مضت قبل الإسلام واما الثانية والأخيرة فان المعطيات تقول أنها الدولة التي قامت في فلسطين عام 1948
إذا قمنا بإحصاء الكلمات من بداية الكلام في النبوءة فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا... فسوف نجد آن عدد الكلمات هوة 1443 وهذا الرقم يطابق الرقم الذي خلصنا اليه في البند رقم واحد آي 1367 هجري + 76=1443هجري (والقادم اخطر)
كانت البداية العملية لقيام إسرائيل هي الهدنة الأولي بتاريخ 10>6<1948 وإذا أضفنا 76 سنة قمرية كاملة ...76×367,354=892,2693 يوما فسيكون اكتمالها بتاريخ 5>3>2022
عندما توفي سليمان عليه السلام عام 935.ق م. انقسمت الدولة إلى قسمين وهما؛ إسرائيل في الشمال وقد دمرت عام 722ق.م ويهوذا في الجنوب وقد دمرت عام 586 ق.م وبذالك تكون يهوذا قد عمرت 136 سنة اكثر من إسرائيل ومع ذالك نجد(فليب حتي)يقول في كتابه( تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين) إن إسرائيل عندما فنيت كان قد تعاقب على عرشها 19 ملكا ثم يقول إن يهوذا كذالك تعاقب على عرشها 19 ملكا وهاذ لافت للنظر إذ آن يهوذا كما قلنا عمرت أكثر من إسرائيل ب 136 فهل سيكون عمر إسرائيل 19 كنيست.
586 ق.م تاريخ دمار الدولة الثانية في المرة الأولى أما زوال الثانية التوقع فهو 2022 م وعليه 586+2022=2608 سنة وهاذا الرقم يشكل 19 ضعفا للفترة الزمنية الأولي ..2608/136=19,17 يلحظ أن مجموع أرقام الرقم586 هوة 19 وقد ذكر العهد القديم أن نهاية دولة يهوذا كانت في سنة 19 للملك (النبوخذ نصير).
ونلاحظ أن العام 722 الذي دمرت فيه إسرائيل هو رقم من مضاعفات العدد 19 آي 19×38 وإذا تم مضاعفة هذا الرقم نجد انه ..722×2=144 وهو عدد السنين القمرية من 621 _2022 م
تنتهي كل آيه من آيات سورة الإسراء بكلمة مثل ( وكيلا شكورا نفيرا لفيفا….الخ) أي أن هناك 111 كلمة. وعندما تحذف الكلمات المتكررة نجد أن عدد الكلمات هي 76 كلمة أي 19×4 ولا ننسى أن كل كلمة تقابله سنة وان الرقم 76 هوة محور حديثنا في كل هذا البحث. الآيات التي عدد كلماتها 19 كلمة هي 4 آيات أي أن عدد كلماتها 19×4=76 الرقم 76 كمان مرة.
يخطر بالبال الرجوع الى الآية 76 من سورة الإسراء نص الآية الكريمة (وان كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك ألا قليلا))ويأتي بعد كلمة قليلا رقم 76 فهل يرمز هذا الرقم إلى عدد السنين 76؟الآن نرجع إلى سورة الإسراء… فإذا جاء وعد أولاهما..رقم كلمة (أولاهما) من بداية الحديث عن النبوءة(وءاتينا موسى الكتاب) ورقمها (38) أي 19×2 ورقم كلمة وعد (72) ورقم كلمة الآخرة(73) في قوله تعالى ( فاذا جاء وعدالآخرة) رقم كلمة(وليدخلوا) ((76) وهذا ينسجم مع القول أن عمر دولة إسرائيل الثانية هو 76 سنة, لان كل كلمة في السورة تقابل سنة والدخول عند ضربنا رقم 19×38=722. وهذا هو تاريخ السقوط اي حصول وعد العقوبة…… وبالتالي انتهى المجوس في إسرائيل
واذا ضربنا رقم الكلمة (وعد)19×72=1368 وهو عدد السنين الهجرية من الإسراء إلى العام 1948 أي عام بداية الفساد الجزئي في الأرض المباركة .
واذا ضربنا رقم الكلمة(الآخرة) 19×73=1387 وهو عدد السنين الهجرية من الإسراء إلى العام 1967 أي عام اكتمال الوعد بفساد الآخرة في كامل الأرض المباركة وإذا ضربنا رقم الكلمة (وليدخلوا) 19×76=1444 وهو عدد السنين الهجرية من الآسراء إلى العام 2022 ……..يقول محمد بن رشد انه يتوقع أن الأمر يتعلق بمذنب هالي كما يقول الراشد مرتبط بعقائد اليهود والذي يكمل دورته في 76 عام