- إنضم
- 12 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 2,416
- نقاط التفاعل
- 40
- النقاط
- 82
- العمر
- 35
3 أيام من الأمطار بسطيف تكشف عيوب 5 سنوات من الإنجاز
كشفت الأمطار الطوفانية الأخيرة على ولاية سطيف خللا كبيرا في مقاييس الإنجاز، خاصة على مستوى المشاريع الجديدة التي ظل المسؤولون، وطيلة فترة طويلة، يتباهون بها.
تنقلت ''الخبر'' إلى العديد من أحياء مدينة سطيف والتي غرقت كلها في الأوحال والأتربة الناجمة عن السيول الكبيرة التي لم تجد طريقها إلى البالوعات بسبب انسدادها الكلي، لكن الأدهى من ذلك هو وقوع المقاولات في نفس الأخطاء خلال إنجاز آلاف السكنات التساهمية في حي الهضاب.
وأصبحت العديد من الأحياء مسابح كبيرة عجزت الحماية المدنية عن ضخ مياهها إلى طرق أخرى، بسبب صغر حجم البالوعات وقنوات الصرف الصحي، زيادة على التسربات المائية داخل المنازل وظهور بقع مائية كبيرة على الجدران الداخلية للغرف، كدليل على هشاشة الطبقة الإسمنتية التي تم استعمالها، على غرار فساد مادة الجبس المستعملة في السقف، وهو ما تؤكده شهادة العديد من المواطنين الذين اتصلوا بـ''الخبر''، مما ينذر بشتاء صعب على القاطنين الجدد الذين لم تكتمل فرحتهم بعد خاصة المرحلين من الحارات القديمة أو حي النخلة العتيق، دون الخوض في قضية الأحياء القديمة وعلى رأسها حي طانجة، الذي كادت السيول أن تتسبب في كارثة حقيقية بعد أن جرفت كل ما في طريقها، حتى إن أحد الشهود العيان أكد أنه أخرج أحد الأطفال من إحدى البالوعات وهو في حالة مزرية لولا تفطن والدته.. ما أدى إلى احتجاجات ورشق مصالح الأمن بالحجارة في انتظار تصعيد جديد للمواطنين في الأيام القادمة، حسب قولهم.
المصــــدر جريدة الخبر الجزائرية
~~~Change We Need~~~
كشفت الأمطار الطوفانية الأخيرة على ولاية سطيف خللا كبيرا في مقاييس الإنجاز، خاصة على مستوى المشاريع الجديدة التي ظل المسؤولون، وطيلة فترة طويلة، يتباهون بها.
تنقلت ''الخبر'' إلى العديد من أحياء مدينة سطيف والتي غرقت كلها في الأوحال والأتربة الناجمة عن السيول الكبيرة التي لم تجد طريقها إلى البالوعات بسبب انسدادها الكلي، لكن الأدهى من ذلك هو وقوع المقاولات في نفس الأخطاء خلال إنجاز آلاف السكنات التساهمية في حي الهضاب.
وأصبحت العديد من الأحياء مسابح كبيرة عجزت الحماية المدنية عن ضخ مياهها إلى طرق أخرى، بسبب صغر حجم البالوعات وقنوات الصرف الصحي، زيادة على التسربات المائية داخل المنازل وظهور بقع مائية كبيرة على الجدران الداخلية للغرف، كدليل على هشاشة الطبقة الإسمنتية التي تم استعمالها، على غرار فساد مادة الجبس المستعملة في السقف، وهو ما تؤكده شهادة العديد من المواطنين الذين اتصلوا بـ''الخبر''، مما ينذر بشتاء صعب على القاطنين الجدد الذين لم تكتمل فرحتهم بعد خاصة المرحلين من الحارات القديمة أو حي النخلة العتيق، دون الخوض في قضية الأحياء القديمة وعلى رأسها حي طانجة، الذي كادت السيول أن تتسبب في كارثة حقيقية بعد أن جرفت كل ما في طريقها، حتى إن أحد الشهود العيان أكد أنه أخرج أحد الأطفال من إحدى البالوعات وهو في حالة مزرية لولا تفطن والدته.. ما أدى إلى احتجاجات ورشق مصالح الأمن بالحجارة في انتظار تصعيد جديد للمواطنين في الأيام القادمة، حسب قولهم.
المصــــدر جريدة الخبر الجزائرية
~~~Change We Need~~~