
الوحدة ...أو ذلك الشبح القاتل
ان تناجي الظلام هامسا .. بآهات نفس كئيبة
أن تمشي الهوينى وسط حشود متسارعة .. وكأنك عطلت الة الزمن
فترى حبات المطر تسقط الواحدة تلوى الاخرى .. مداعبة كف الاوراق في حنين ..
و ترفع رأسك ...فتجد أن العالم هو انت ..لا الغير .. كل شيئ سكون ..
تمضي الايام و السنين .. و تساؤلاتك تكبر كل يوم ... بكبر الهوة بينك وبين السعادة
ترى صفحات حياتك كلها رسومات سوداء و بيضاء ..وكلما اردت تلوينها .. لم تجد الالوان
فقد اخذها الغير ..لم يبقى لك الا أن تتأمل .. مبهما وسط الغموض .. ماعساك ان تفعل
لن يجد صراخك سوى بعض الاسوار .. لترجعه اليك صدى .. فتتألم لمرتين .. حين تصرخ وحين يرجع اليك
هل حياتك بين الاشباح ..ام انك انت الشبح وهو الحقيقيون .. وحياتك سراب افتعلته يد القدر
حين تمشي ولا يتبعك سوى ظل حزين .. سئم مرافقتك مثقلا بكاهل الزمن .. فطالما اقتسم معك مرغما ... وجع الحياة
لم الحزن والتشاؤم و انت تعلم ...انك لن تغير شخصا ولو جهدت ... لم البكاء وانت مقتنع ان لااحدا سيراه ولا يحس بحرارة عبراتك .. سواك ..
تلك هي المفارقة .. ان ترسم بسمة مصطنعة .. على ان تلبس حزنا .. لن يزيدك الا شقاء
للنص بقية .........
محمد
آخر تعديل: