أكذوبة لواء العماليق اليمني

عبدالماجد موسى

:: عضو منتسِب ::
إنضم
14 سبتمبر 2009
المشاركات
53
نقاط التفاعل
20
النقاط
3
أكذوبة لواء العماليق اليمني

أكثر من شهرين منذ اندلاع ما تسمى بالحرب السادسة بين نظام ديكتاتور اليمن على عبدالله صالح وجماعة الحوثي والنتيجة لا زالت حتى هذه اللحظة ثلاثة مقابل واحد لصالح الحوثي الذى استطاع أن يصمد ويبادل النظام اليمني الركلات والصفعات ومسرحيات الأسرى مع الأخذ فى الإعتبار مسألة الفروقات فى العتاد والرجال وموضة دعم بعض القبائل للنظام وبالرغم من ذلك لم يستطع الرئيس اليمني حسم المعركة التى بشّر بقرب نهايتها منذ الأسابيع الأولى لإندلاعها مستنداً على طائراته المجنونة ومدافعه المخمورة وراجماته الطرشاء بالإضافة لتسخيره لكل أجهزة الدولة البصرية منها والسمعية للنيل من الحوثيين ( واللى خلفوهم ) بالحق وبالباطل ولكن عندما بانت سوءاته أكثر وأكثر لم يعرف كيف يداريها إلا خلف شماعة إيران فى محاولة رخيصة لنيل رضا الغرب وخاصة الولايات المتحدة ولزيادة الدعم المادي والمعنوي من دول الخليج وخاصة السعودية بحجة أنه يحارب الإرهاب والإرهابيين ويقف فى وجه المد والزحف الشيعي وقد صرّح أكثر من مرة عبر وسائل إعلامه بأن هناك أدلة دامغة على تورط جهات إيرانية فى الداخل والخارج على دعم الحوثيين وإمدادهم بالمال والسلاح وربما إحداثيات ومواقع الجيش والطائرات كذلك ، فاذا كان ما يقوله النظام اليمني صحيحاً فالمنطق أيضاً يقول أن على الرئيس اليمني أن يعلن الحرب على إيران ومن ثم يرسل طائراته الذكية والشاطرة التى يستهدف بها المدنيين والعزل فى الأسواق والجبال والبوادى صوب المفاعلات النووية فى منطقة الزرقان ومفاعل بوشهر وناطانز وأصفهان واراك التى ترددت إسرائيل حتى الآن فى ضرب أياً منها وعجزت الولايات المتحدة بمختلف إداراتها على تنفيذ تهديداتها ، فاذا لم تكن لإسرائيل أو أمريكا أسباب قوية لفعل ذلك فلليمن كما أكد مسؤولوه يمتلكون ألف سبب وسبب لفعل ذلك وهذا من حقهم أولاً ولعزة اليمن والشعوب العربية ثانياً وعندها ستصفق له الولايات المتحدة طويلاً لأنه فعل ما لم يفعله أو يقدر على فعله بوش وبالطبع ستكافئه اسرائيل والدول الكارهة للنظام الإيراني خاصةً فى الخليج وستدعمه وتدفعه للقيام بالمزيد من الطلعات الجوية وبذلك يكون قد ضرب كل العصافير بحجرٍ واحد وبعدها سيكون أمر الحوثي وكل من دار فى فلكه فى خبر كان ، ولكن ما يحدث فى اليمن هو العكس تماماً فلا النظام يملك أدلة قوية كما يقول ولا هو يستطيع أن يقف فى وجه إيران إن وجد تلك الأدلة ولكنه يفلح فى قتل شعبه وإجبارهم على النزوح بدواعى فرض القانون وبسط هيبة الدولة ( الفلقتونا بيها دى )
لواء العماليق اليمني الذى تسبقه سمعته السيئة فى البطش والتنكيل بالشعب والذى دخل المعركة فى مدة لم تتعد الخمسة عشر يوماً مثله مثل كتائب صدام والحرس الجمهوري العراقي السابق الذى إتضح فيما بعد أنه لا يصلح إلا فى قمع الشعب الأعزل وليس له وزن يذكر أمام جيوش دول أخرى رغم الإمكانات الهائلة والميزانيات المفتوحة طوال العام فيما يتعلق بمخصصات الإعداد والتدريب والتنظيم والتخويف والتى اتضح أيضاً أنها ليست إلا ضد الشعب وحماية النظام فقط وليس لها علاقة أبداً بحماية الدولة .
فدخول لواء العماليق على ما يبدو هو الذى جعل الرئيس اليمني يصرح على أن الحسم العسكري بات وشيكاً ولكن اللواء إياه وكل اللواءات الأخرى قد خيبوا ظن رئيسهم وزاد ( الطين بله ) أسر الجماعة الحوثية لعددٍ من الضباط والجنود بكامل عدتهم وعتادهم وأجروا معهم لقاءات على ( اليو تيوب ) وهم منتشون من تخزين القات ويردون على الأسئلة فى أريحية ما بعدها أريحية وكأن أمر الحرب لا يخصهم أبداً بل يخص الرئيس وحاشيته ... شئٌ غريبٌ حقاً ما يجرى فى اليمن !! ثم تأتى الطامة الكبرى لعلي صالح وهي إسقاط طائرتين حربيتين ( بغض النظر عن تشكيك القيادة اليمنية ) فى أسباب السقوط أو الإسقاط فان الأمر ليس فى صالح على صالح .
لم يتعظ الرئيس اليمني ذو النزعة الدموية مما جرى للبشير بسبب ما حدث فى دارفور فحسب والتى ابتدأت بالقصف والحرق والتشريد والتجويع فى المعسكرات وكان النتيجة التطويق بالجنائية الدولية ، بل كابر ولا زال يكابر على المضى قدماً فى القصف والتشريد وإتباع سياسة الأرض المحروقة والأرض الجرباء والمغضوب عليها الى أن ينتهى به الأمر كالرئيس السوداني الى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وبذلك يكون الطريق ممهداً إما الى لاهاى أو أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدرعلى حبال المشنقة بطريقة أو بأخرى أو ربما يظل كذلك لسنوات أخرى ليزداد ذنوباً على ذنوبه ويلاقي ربه يوم الفرار .
قد يتسائل المرء أحياناً لـِمَ لا يتعظ كل ديكتاتوري متسلط على شعبه بما يجري حوله بالرغم من تغير الأوضاع والأسباب عما كانت عليه خلال العقدين الماضيين ويصرّ كل منهم على أن يكون عبرة أو أنموذجاً سيئاً لغيره وكأن ذلك شرفاً له أو لبلاده أو لشعبه ؟
بالرغم من أن المجتمع الدولي فى وضعٍ لايسمح له بغض الطرف عما حدث ولا زال يحدث فى صعدة وما حولها وأن كل شئ أصبح على المكشوف إلا أن هؤلاء الديكتاتورين يعتقدون أنهم يمكن أن يخفوا الأدلة أو يتلاعبوا بالقوانين والمواثيق الدولية لجرائمهم فالجثث الآن أصبحت تتحدث عن معذبها وقاتلها ومغتصبها والأرض أضحت تشكو ظلم الإنسان لأخيه الإنسان وقد نسمع قريباً عن تشكيل لجان تحقيق دولية بعد إنتهاء المواجهة مع الحوثيين أو خلالها وعندها فقط سيدرك الرئيس اليمني معنى ( إذا دعتك قدرتك الى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ) ولكن بعد فوات الأوان ، لذا فلتتأكد كل الأنظمة الديكتاتورية والرجعية التى تطوق الشعوب فى المنطقة العربية أنه لم يعد هناك من يقتل شعبه بأى حجةٍ كانت ثم يفلت من العقاب فقد إنتهت مثل تلك العهود وبالضرورة يجب أن تزول مثل هذه الأنظمة أيضاً وحتى موضة الإستعراضات العسكرية وحشد الجماهير للتصفيق والهتاف وممارسة الرقص لأجل عيون الحاكم أصبحت هي الأخرى دليل ضعف وجبن ليس إلا .
أما حكاية أو موضوع أن الشعب اليمني كان فى فقر وتخلف وجهل ومرض ومن ثم جاءت الثورة لتخرجه من الظلمات الى النور فحديث يركل بعضه بعضاً لأن كل الذى فعله على عبدالله صالح طوال فترة حكمه أنه أخرج الناس من عباءة الإمام يحي ومن معه ليدخلهم فى عباءته هو شخصياً وعباءة أسرته وقبيلة حاشد التى تسيطر على معظم مقدرات الدولة اليمنية ليظل الفقر هو الفقر والمرض هو ذات المرض والتخلف والجهل هو عينه مع إختلاف الزمن وإيقاع الحياة .
 
يا ايها الفاضل قرات كل النص :
الحق ان حكامنا عاثوا في الارض فسادا ...
يبقى ان الحوثيين وصمودهم امام الالة العسكرية يطرح سؤالا :
من اين التمويل ونحن نرى على التلفاز معيشتهم ومستواهم المادى ؟؟؟؟
 
أكذوبة لواء العماليق اليمني


أكثر من شهرين منذ اندلاع ما تسمى بالحرب السادسة بين نظام ديكتاتور اليمن على عبدالله صالح وجماعة الحوثي والنتيجة لا زالت حتى هذه اللحظة ثلاثة مقابل واحد لصالح الحوثي الذى استطاع أن يصمد ويبادل النظام اليمني الركلات والصفعات ومسرحيات الأسرى مع الأخذ فى الإعتبار مسألة الفروقات فى العتاد والرجال وموضة دعم بعض القبائل للنظام وبالرغم من ذلك لم يستطع الرئيس اليمني حسم المعركة التى بشّر بقرب نهايتها منذ الأسابيع الأولى لإندلاعها مستنداً على طائراته المجنونة ومدافعه المخمورة وراجماته الطرشاء بالإضافة لتسخيره لكل أجهزة الدولة البصرية منها والسمعية للنيل من الحوثيين ( واللى خلفوهم ) بالحق وبالباطل ولكن عندما بانت سوءاته أكثر وأكثر لم يعرف كيف يداريها إلا خلف شماعة إيران فى محاولة رخيصة لنيل رضا الغرب وخاصة الولايات المتحدة ولزيادة الدعم المادي والمعنوي من دول الخليج وخاصة السعودية بحجة أنه يحارب الإرهاب والإرهابيين ويقف فى وجه المد والزحف الشيعي وقد صرّح أكثر من مرة عبر وسائل إعلامه بأن هناك أدلة دامغة على تورط جهات إيرانية فى الداخل والخارج على دعم الحوثيين وإمدادهم بالمال والسلاح وربما إحداثيات ومواقع الجيش والطائرات كذلك ، فاذا كان ما يقوله النظام اليمني صحيحاً فالمنطق أيضاً يقول أن على الرئيس اليمني أن يعلن الحرب على إيران ومن ثم يرسل طائراته الذكية والشاطرة التى يستهدف بها المدنيين والعزل فى الأسواق والجبال والبوادى صوب المفاعلات النووية فى منطقة الزرقان ومفاعل بوشهر وناطانز وأصفهان واراك التى ترددت إسرائيل حتى الآن فى ضرب أياً منها وعجزت الولايات المتحدة بمختلف إداراتها على تنفيذ تهديداتها ، فاذا لم تكن لإسرائيل أو أمريكا أسباب قوية لفعل ذلك فلليمن كما أكد مسؤولوه يمتلكون ألف سبب وسبب لفعل ذلك وهذا من حقهم أولاً ولعزة اليمن والشعوب العربية ثانياً وعندها ستصفق له الولايات المتحدة طويلاً لأنه فعل ما لم يفعله أو يقدر على فعله بوش وبالطبع ستكافئه اسرائيل والدول الكارهة للنظام الإيراني خاصةً فى الخليج وستدعمه وتدفعه للقيام بالمزيد من الطلعات الجوية وبذلك يكون قد ضرب كل العصافير بحجرٍ واحد وبعدها سيكون أمر الحوثي وكل من دار فى فلكه فى خبر كان ، ولكن ما يحدث فى اليمن هو العكس تماماً فلا النظام يملك أدلة قوية كما يقول ولا هو يستطيع أن يقف فى وجه إيران إن وجد تلك الأدلة ولكنه يفلح فى قتل شعبه وإجبارهم على النزوح بدواعى فرض القانون وبسط هيبة الدولة ( الفلقتونا بيها دى )
لواء العماليق اليمني الذى تسبقه سمعته السيئة فى البطش والتنكيل بالشعب والذى دخل المعركة فى مدة لم تتعد الخمسة عشر يوماً مثله مثل كتائب صدام والحرس الجمهوري العراقي السابق الذى إتضح فيما بعد أنه لا يصلح إلا فى قمع الشعب الأعزل وليس له وزن يذكر أمام جيوش دول أخرى رغم الإمكانات الهائلة والميزانيات المفتوحة طوال العام فيما يتعلق بمخصصات الإعداد والتدريب والتنظيم والتخويف والتى اتضح أيضاً أنها ليست إلا ضد الشعب وحماية النظام فقط وليس لها علاقة أبداً بحماية الدولة .
فدخول لواء العماليق على ما يبدو هو الذى جعل الرئيس اليمني يصرح على أن الحسم العسكري بات وشيكاً ولكن اللواء إياه وكل اللواءات الأخرى قد خيبوا ظن رئيسهم وزاد ( الطين بله ) أسر الجماعة الحوثية لعددٍ من الضباط والجنود بكامل عدتهم وعتادهم وأجروا معهم لقاءات على ( اليو تيوب ) وهم منتشون من تخزين القات ويردون على الأسئلة فى أريحية ما بعدها أريحية وكأن أمر الحرب لا يخصهم أبداً بل يخص الرئيس وحاشيته ... شئٌ غريبٌ حقاً ما يجرى فى اليمن !! ثم تأتى الطامة الكبرى لعلي صالح وهي إسقاط طائرتين حربيتين ( بغض النظر عن تشكيك القيادة اليمنية ) فى أسباب السقوط أو الإسقاط فان الأمر ليس فى صالح على صالح .
لم يتعظ الرئيس اليمني ذو النزعة الدموية مما جرى للبشير بسبب ما حدث فى دارفور فحسب والتى ابتدأت بالقصف والحرق والتشريد والتجويع فى المعسكرات وكان النتيجة التطويق بالجنائية الدولية ، بل كابر ولا زال يكابر على المضى قدماً فى القصف والتشريد وإتباع سياسة الأرض المحروقة والأرض الجرباء والمغضوب عليها الى أن ينتهى به الأمر كالرئيس السوداني الى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وبذلك يكون الطريق ممهداً إما الى لاهاى أو أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدرعلى حبال المشنقة بطريقة أو بأخرى أو ربما يظل كذلك لسنوات أخرى ليزداد ذنوباً على ذنوبه ويلاقي ربه يوم الفرار .
قد يتسائل المرء أحياناً لـِمَ لا يتعظ كل ديكتاتوري متسلط على شعبه بما يجري حوله بالرغم من تغير الأوضاع والأسباب عما كانت عليه خلال العقدين الماضيين ويصرّ كل منهم على أن يكون عبرة أو أنموذجاً سيئاً لغيره وكأن ذلك شرفاً له أو لبلاده أو لشعبه ؟
بالرغم من أن المجتمع الدولي فى وضعٍ لايسمح له بغض الطرف عما حدث ولا زال يحدث فى صعدة وما حولها وأن كل شئ أصبح على المكشوف إلا أن هؤلاء الديكتاتورين يعتقدون أنهم يمكن أن يخفوا الأدلة أو يتلاعبوا بالقوانين والمواثيق الدولية لجرائمهم فالجثث الآن أصبحت تتحدث عن معذبها وقاتلها ومغتصبها والأرض أضحت تشكو ظلم الإنسان لأخيه الإنسان وقد نسمع قريباً عن تشكيل لجان تحقيق دولية بعد إنتهاء المواجهة مع الحوثيين أو خلالها وعندها فقط سيدرك الرئيس اليمني معنى ( إذا دعتك قدرتك الى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ) ولكن بعد فوات الأوان ، لذا فلتتأكد كل الأنظمة الديكتاتورية والرجعية التى تطوق الشعوب فى المنطقة العربية أنه لم يعد هناك من يقتل شعبه بأى حجةٍ كانت ثم يفلت من العقاب فقد إنتهت مثل تلك العهود وبالضرورة يجب أن تزول مثل هذه الأنظمة أيضاً وحتى موضة الإستعراضات العسكرية وحشد الجماهير للتصفيق والهتاف وممارسة الرقص لأجل عيون الحاكم أصبحت هي الأخرى دليل ضعف وجبن ليس إلا .

أما حكاية أو موضوع أن الشعب اليمني كان فى فقر وتخلف وجهل ومرض ومن ثم جاءت الثورة لتخرجه من الظلمات الى النور فحديث يركل بعضه بعضاً لأن كل الذى فعله على عبدالله صالح طوال فترة حكمه أنه أخرج الناس من عباءة الإمام يحي ومن معه ليدخلهم فى عباءته هو شخصياً وعباءة أسرته وقبيلة حاشد التى تسيطر على معظم مقدرات الدولة اليمنية ليظل الفقر هو الفقر والمرض هو ذات المرض والتخلف والجهل هو عينه مع إختلاف الزمن وإيقاع الحياة .
أخي الكريم هذه فتنة وهي فتنة قديمة سببها البعد عن دين الله تعالى ولا تزال وليست في اليمن وحده بل في جميع بلدان المسلمين 0
ودواؤها أن يقيض الله لنا من لدنه ناصرا فاللهم آمين 0بعد نصر نا لله تعالى حيث قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم )
وفي الحقيقة اليوم نصرنا الظلم من الحكام ونصرناهم باتباع هواهم ونصرناهم بمعصية لله تعالى ونصرناهم بالكره والكراهية بالكرة ونصرناهم بالطبل والزمر واتباع الشهوات بالمسلسلات والطرب والجرب وبكثير مما يغضب الله 0
وعلى فكرة على عبد الله صالح كان قبله عبد الله السلال صاحب الثورة بمساعدة جمال المعين على حرب الله تعالى وكان قبله الحمدي وكان أيضا قبله الغشمي ومن ثم بعدهم علي صالح
واليمن إسمه اليمن السعيد على مر العصور 0الدين يمان والحكمة يمانية كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم0وليس ذلك إلا إذا عاد اليمن لدين الإسلام كما كان عليه صلى الله عليه وسلم على دين أهل السنة والجماعة 0
اللهم قيض للمسلمين من لدنك ناصرا -آمين
 
اذا كان كل ما ينشر ويذاع عكس الحقيقة فنتمنى منك اخي الفاظل تنويرنا بالحقيقة ولو للتاريخ .
وليكن اول سؤال .
من هم الحوثيين ؟
 
اتعلم اخى فريد كنت افكر ان اطرح نفس السؤال :
عرفنا بالقضية اولا ؟؟؟ظ
 
اذا كانت دولة بعدتها وعتادها ضد مجمعة من افراد شعبها فالامر يطرح اكثر من سؤال واستفهام وبحث عن الحقيقة يعني لو كانت دولة معادية كان شيء اخر ولكن دولة تحارب مجموعة من شعبها فماهو السبب في رايك اخي الكريم وهل يستدعي الامر كل هذه الحرب الضروس .
 
ماهي مصلحة علي عبد الله صالح الشخصية في القضاء على الحوثيين ولماذا الحوثيين بالتحدبد والاصوات المطالبة بالانفصال كثيرة .
 
طبعا بعد اجابتنا وتنويرنا حول ماهية الحوثيين لو سمحت .
 
الى ان يصلنا الجواب
السلام عليكم ورحمة الله
تصبحون على خير
 
هذا عن الحوثيين وماذا عن اهل الجنوب هم ايضا لديهم متمردين وسوف يشكلون خطر على الدولة اليمنية ما رأيك يا اخ عبد الماجد موسى
 
تحّية عطرة للاخ الفاضل عبد الماجد موسى
و بعد
مقالك اخي المحترم جاء مرّكز على فئة دون اخرى
و نفهم من كلامك ان الحوثيين امسوا و اصبحوا ليجدوا طائرات النظام و مدافعه تقصف بيوتهم
و الجيوش تطوّق قراهم هكذا عبثا
تكلمت عن ايران و اسرائيل و النووي و امريكا و الخليج
..و لم تتطرق للسّبب الفعلي الذي ادّى للفتنة .

كما انّي اوافق اخي فريد فيما ذهب اليه
يا اخي الحرب في شهرها الثاني و مع ذلك لازالت جماعة الحوثي صامدة و ترد على النظام اليميني بالمثل و ليس بالحجارة و المعاول ..
في رأيك , الا توجد اوراق خفّية فوق الطاولة اليمينية ؟


مع فــــــــــــــــــــائق احترامي و تقديري


 
رد

يا ايها الفاضل قرات كل النص :
الحق ان حكامنا عاثوا في الارض فسادا ...
يبقى ان الحوثيين وصمودهم امام الالة العسكرية يطرح سؤالا :
من اين التمويل ونحن نرى على التلفاز معيشتهم ومستواهم المادى ؟؟؟؟

الأخت العزيزة / عتاب
بالتأكيد للحوثيين مصادرهم وطرقهم فى كيفية الحصول على السلاح ومن يعرف اليمن سيدرك أن أسهل شئ فيها هو الحصول على السلاح والعامل المساعد الآخر على ذلك هو الفساد المتفشي داخل الدولة حتى النخاع وأضيف أيضاً طالما توفر المال ( بغض النظر عن الجهة التى يأتى منها ) يمكن فعل أى شئ فى اليمن وأضيف شيئاً آخر هو طبيعة اليمن وموقعها القابل للتهريب والإختباء والمناورة.
ويقول الحوثيون فى مسألة السلاح أنهم غنموا أكثره من الجيش اليمني .
 
رد

أخي الكريم هذه فتنة وهي فتنة قديمة سببها البعد عن دين الله تعالى ولا تزال وليست في اليمن وحده بل في جميع بلدان المسلمين 0
ودواؤها أن يقيض الله لنا من لدنه ناصرا فاللهم آمين 0بعد نصر نا لله تعالى حيث قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم )
وفي الحقيقة اليوم نصرنا الظلم من الحكام ونصرناهم باتباع هواهم ونصرناهم بمعصية لله تعالى ونصرناهم بالكره والكراهية بالكرة ونصرناهم بالطبل والزمر واتباع الشهوات بالمسلسلات والطرب والجرب وبكثير مما يغضب الله 0
وعلى فكرة على عبد الله صالح كان قبله عبد الله السلال صاحب الثورة بمساعدة جمال المعين على حرب الله تعالى وكان قبله الحمدي وكان أيضا قبله الغشمي ومن ثم بعدهم علي صالح
واليمن إسمه اليمن السعيد على مر العصور 0الدين يمان والحكمة يمانية كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم0وليس ذلك إلا إذا عاد اليمن لدين الإسلام كما كان عليه صلى الله عليه وسلم على دين أهل السنة والجماعة 0
اللهم قيض للمسلمين من لدنك ناصرا -آمين
الأخ العزيز / أبو عمر الفاروق
نسأل الله السلامة
جزيل الشكر على مرورك وإضافتك الثرة
 
رد

أخي الكريم هذه فتنة وهي فتنة قديمة سببها البعد عن دين الله تعالى ولا تزال وليست في اليمن وحده بل في جميع بلدان المسلمين 0
ودواؤها أن يقيض الله لنا من لدنه ناصرا فاللهم آمين 0بعد نصر نا لله تعالى حيث قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم )
وفي الحقيقة اليوم نصرنا الظلم من الحكام ونصرناهم باتباع هواهم ونصرناهم بمعصية لله تعالى ونصرناهم بالكره والكراهية بالكرة ونصرناهم بالطبل والزمر واتباع الشهوات بالمسلسلات والطرب والجرب وبكثير مما يغضب الله 0
وعلى فكرة على عبد الله صالح كان قبله عبد الله السلال صاحب الثورة بمساعدة جمال المعين على حرب الله تعالى وكان قبله الحمدي وكان أيضا قبله الغشمي ومن ثم بعدهم علي صالح
واليمن إسمه اليمن السعيد على مر العصور 0الدين يمان والحكمة يمانية كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم0وليس ذلك إلا إذا عاد اليمن لدين الإسلام كما كان عليه صلى الله عليه وسلم على دين أهل السنة والجماعة 0
اللهم قيض للمسلمين من لدنك ناصرا -آمين
الأخ العزيز / أبو عمر الفاروق
نسأل الله السلامة
جزيل الشكر على مرورك وإضافتك الثرة
 
نتمنى منك ايها الكريم سرد للقضية باكثر التفاصيل علنا نفهم ما لم يعرفنا به الاعلام .........
 
تحّية عطرة للاخ الفاضل عبد الماجد موسى

و بعد
مقالك اخي المحترم جاء مرّكز على فئة دون اخرى
و نفهم من كلامك ان الحوثيين امسوا و اصبحوا ليجدوا طائرات النظام و مدافعه تقصف بيوتهم
و الجيوش تطوّق قراهم هكذا عبثا
تكلمت عن ايران و اسرائيل و النووي و امريكا و الخليج
..و لم تتطرق للسّبب الفعلي الذي ادّى للفتنة .

كما انّي اوافق اخي فريد فيما ذهب اليه
يا اخي الحرب في شهرها الثاني و مع ذلك لازالت جماعة الحوثي صامدة و ترد على النظام اليميني بالمثل و ليس بالحجارة و المعاول ..
في رأيك , الا توجد اوراق خفّية فوق الطاولة اليمينية ؟


مع فــــــــــــــــــــائق احترامي و تقديري
مبروك التوقيع المميز ...
القضية الحوثية معقدة جدااا يبقى سبب الفتنة والمستفيد والممول ؟؟؟؟؟
 
رد

اذا كان كل ما ينشر ويذاع عكس الحقيقة فنتمنى منك اخي الفاظل تنويرنا بالحقيقة ولو للتاريخ .
وليكن اول سؤال .
من هم الحوثيين ؟
الأخ العزيز / =@mini -farid
لم أقل أن كل ما ينشر هو عكس الحقيقة فاطلاق الحكم هكذا بالتأكيد ليس صحيحاً أبداً لأن الحقيقة يمكن أن توجد فى أكبر كذبة وبالتالى يمكن أن توظف الحقائق بطرق كاذبة وتوظف الأكاذيب بطرق حقيقية أيضاً .
فالحكومة اليمنية تقول ما تقول والحوثيون يقولون ما يريدون ولكن ليس كل ما نسمعه منهم هو محض حقيقة لأننا تعلمنا وجربنا كيف يكيد الجميع ضد بعضهم البعض وكأنهم ليسوا أبناء وطنٍ واحد والأمثلة فى الوطن العربي وغيره كثيرة جداً .
أما عن سؤالك عن من هم الحوثيون يمكن أن تجد الإجابة على سؤالك على الشبكة العنكبوتية ولكن إن أردت أن تعرف رأيى أنا فيما يجري فى اليمن وغيره من البلاد أقول لا يهمنى أبداً أى جماعة أو مجموعة أو حزب بقدر ما يهمنى كيفية تعاطى من يملكون زمام الأمر فى الدولة مع من يختلفون معهم فى الرأى أو التوجه أو الدين أو المذهب .
 
رد

اتعلم اخى فريد كنت افكر ان اطرح نفس السؤال :
عرفنا بالقضية اولا ؟؟؟ظ
القضية أن هناك مجموعة رفعت السلاح ضد الدولة وهي تعتقد أن ذلك من حقها نسبة للتهميش الذى تعرضت له وحقوقها المهضومة من قبل فئة معينة تسيطر على كل شئ تقريباً ولم تجد الحكومة غير لغة القتل والدم سبيلاً للحل بالرغم من أن هؤلاء وهؤلاء لهم نفس الحقوق والواجبات لما لغيرهم ممن يحكمون الدولة .
والدولة تصفهم بالإرهابيين والخونة والعملاء والإنفصاليين لمجرد مطالبتهم بحقوقهم ولم تترك لهم غير طريقين إما ترك الأمر يستمر هكذا الى أن تقوم الساعة او أن يرفعوا السلاح فى وجه الدولة ويطالبوا بحقوقهم .
 
كيف لا يهم طبيعة المعارضة ويهم فقط تصرف السلطة هكذا فتحت الباب على مصرعيه هكذا اي معارضة مهما كانت يمكنها اعلان الحرب على السلطة مهما كان مبررها وغايتها .
 
هل تم الصاق تهمة الارتباط بايران جزافا وما الغاية من فتح اليمن باب الصراع مع ايران وهي في حالى يرثى لها .
وهل للدول المجاورة وبالاخص السعودية دخل في الموضوع .
ماهي مطالب الحوثيين الحقيقية واذا قامت لهم دولة او تجمع ماهي طبيعته وماهي ملامح هذا التجمع والانفصال .؟
اسئلة لا تبحث في الشبكة العنكبوتية ولكن تبحث بتتابع الاحداث والمواقف والدلائل .
والله اعلم .

اخي تابع النقاش فالقضية حاضرة ومهمة .
انصرف الان ونلتقي في وقت اخر .
جزيل الشكر لك على التواصل .

السلام عليكم .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top