هذه الأيام أقوم باعادة قراءة ثلاثية أحلام مستغانمي ....ذاكرة الجسد...فوضى الحواس....عابر سرير.....و لأنني أفضل رواية فوضى الحواس...فقد بدأت بها و هي رواية رائعة أنصح الجميع بقراءتها.....و أنا أقرأ استوقفني جزء من الرواية فارتأيت تقاسمه معكم......
....في ص 159.....
....في ص 159.....
يضحك
- أنا..أعلمك فلسفة الحياة؟ أنت تطلبين أمرا مستحيلا.أنا أعطيك رؤوس أقلام فقط . نحن نتعلم الحياة من الاخرين . نتعلمها من خدوشنا...و من كل ما يبقى منا أرضا بعد سقوطنا و وقوفنا.
- و هل يحدث هذا دوما؟
-طبعا...ستتعلمين كيف تتخلين كل مرة عن شيء منك ، كيف تتركين خلفك كل مرة أحدا...أو مبدأ....أو حلما نحن نأتي الحياة كمن ينقل أثاثه و أشياءه . محملين بالمبادىء....مثقلين بالأحلام....محوطين بالأهل و الأصدقاء ، ثم كلما تقدم بنا السفر فقدنا شيئا ، و تركنا خلفنا أحدا ، ليبقى لنا في النهاية مانعتقده الأهم . و الذي أصبح كذلك ، لأنه تسلق سلم الأهميات ، بعدما فقدنا ما كان أهم منه.
* أتمنى أن ينال اعجابكم بنفس القدر الذي ناله مني:001_unsure: