nassime.dz
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 21 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 70
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 17 نوفمبر 1989
قصة حب بين عاشقان ...بعيدة عني قدر الإمكان
لا يهمني إن افترقا ... ولا يعنيني إن اجتمعا
من منهما قد خسر الرهان .. ومن منهما ربح الأمان
لكن ما علق بمخيلتي .. وما لبث أن احتل قلمي
هو ذاك القلب الذي عشق .... هو ذاك الحب الذي غرق
له سأكتب ... وله سألوم وأعتب
نَادته بِصوت .... يلفه طوق الحنين
فوا أسفاه ... على نبض حبي الدفين
أنا ريفية ..... مالي بحضارة المدن
ففي مدينتكم ..... الحب يباع بالثمن
كنت بالأمس .... تَعشقني
والأن بت ..... لا تعرفني
زرعت لك روحي
وهبت لك عمري
فنسيت .. وتركت لي جرحي
يا من كنت روحي ولي أملي
يا من سرقت نور الليالي والعمر
وسحر النجوم .... وجمال القمر
يا من سرقت قصائدي
ودفء وأمان وسادتي
يا من سرقت ... سحر البيادر
وخطفت كل ما هو جميل ونادر
إن كنت تجهلينني ..... وللآهات ترمينني
لا تنسي أنني البحر وبهديره ستسمعينني
أن كنت تنسينني تأكدي إن الشعر سيكتبني
سأنهض من قبري ........ لأمزق كفني
لأمحو صورتك عن وسادتي ... وعن جدران غرفتي
سأتركك تعودين .... إلى مقبرتك البحرية
تعانق فيها ...... ألم ذكرياتك المنسية
كبرت الآن عن عشقي
عن ريفي وعن سكني
كبرت وكبر حبي لكي
لن يكون لك بل ليقيني
بأنك ستندمين وسترثيني
فلبى النداء .... قلبه الحنون
بعيدا ..... عن الشك والظنون
كفاك تعذيبا ...... كفاك تغريبا
أحببتك فكان بعدي عنك نصيبا
أهذا أنت معبودتي
أهذا أنت معشوقتي
يا من كنت لي صنمي ... وكنتِ لي وثني
أحببت عيناك ..... فكانت هي سبب حزني
إن كنت أنت لي البحر والهدير
فأنا من كنت لك الورد والعبير
إن كنتِ أنت ... الفتاة الريفية
فأحلامي معك لن تكون منسية
أمنتك على قلبي .... وأسراره
فملكت قلبي ... وعليت أسواره
لكن على رصيف المحطة
عندما رأيتك لآخر لحظة
عندما أردت أن أودعك
نسيت روحي في حقائبك
عندما هممنا بالوداع
عندما طغى نبع الخداع
سرقت قلبي ... وابتعدت.....
تحملين في عينيك مشاعري وملايين الآهات
وأنا حملت معي ألم الفراق .. وحنين الذكريات
كتب علينا أن نفترق .... كتب لقلوبنا أن تحترق
فإلى الوداع أيتها الحبيبة ......
يا من كنت لجروحي طبيبة......
لا يهمني إن افترقا ... ولا يعنيني إن اجتمعا
من منهما قد خسر الرهان .. ومن منهما ربح الأمان
لكن ما علق بمخيلتي .. وما لبث أن احتل قلمي
هو ذاك القلب الذي عشق .... هو ذاك الحب الذي غرق
له سأكتب ... وله سألوم وأعتب
نَادته بِصوت .... يلفه طوق الحنين
فوا أسفاه ... على نبض حبي الدفين
أنا ريفية ..... مالي بحضارة المدن
ففي مدينتكم ..... الحب يباع بالثمن
كنت بالأمس .... تَعشقني
والأن بت ..... لا تعرفني
زرعت لك روحي
وهبت لك عمري
فنسيت .. وتركت لي جرحي
يا من كنت روحي ولي أملي
يا من سرقت نور الليالي والعمر
وسحر النجوم .... وجمال القمر
يا من سرقت قصائدي
ودفء وأمان وسادتي
يا من سرقت ... سحر البيادر
وخطفت كل ما هو جميل ونادر
إن كنت تجهلينني ..... وللآهات ترمينني
لا تنسي أنني البحر وبهديره ستسمعينني
أن كنت تنسينني تأكدي إن الشعر سيكتبني
سأنهض من قبري ........ لأمزق كفني
لأمحو صورتك عن وسادتي ... وعن جدران غرفتي
سأتركك تعودين .... إلى مقبرتك البحرية
تعانق فيها ...... ألم ذكرياتك المنسية
كبرت الآن عن عشقي
عن ريفي وعن سكني
كبرت وكبر حبي لكي
لن يكون لك بل ليقيني
بأنك ستندمين وسترثيني
فلبى النداء .... قلبه الحنون
بعيدا ..... عن الشك والظنون
كفاك تعذيبا ...... كفاك تغريبا
أحببتك فكان بعدي عنك نصيبا
أهذا أنت معبودتي
أهذا أنت معشوقتي
يا من كنت لي صنمي ... وكنتِ لي وثني
أحببت عيناك ..... فكانت هي سبب حزني
إن كنت أنت لي البحر والهدير
فأنا من كنت لك الورد والعبير
إن كنتِ أنت ... الفتاة الريفية
فأحلامي معك لن تكون منسية
أمنتك على قلبي .... وأسراره
فملكت قلبي ... وعليت أسواره
لكن على رصيف المحطة
عندما رأيتك لآخر لحظة
عندما أردت أن أودعك
نسيت روحي في حقائبك
عندما هممنا بالوداع
عندما طغى نبع الخداع
سرقت قلبي ... وابتعدت.....
تحملين في عينيك مشاعري وملايين الآهات
وأنا حملت معي ألم الفراق .. وحنين الذكريات
كتب علينا أن نفترق .... كتب لقلوبنا أن تحترق
فإلى الوداع أيتها الحبيبة ......
يا من كنت لجروحي طبيبة......