هل نحن عرب أم مسلمون؟

aziz1989

:: عضو مُشارك ::
هل نحن عرب أم مسلمون؟


ربما تستغرب للوهلة الأولى من هذا السؤال أو تقول ما الذي يريده الكاتب من وراء سؤاله ، ولكن في الواقع أمر خطير دب في امتنا العربية والتي هي بالفعل امة إسلامية ، وذلك ببث فكر المثقفين العرب القوميين المعاصرين بتقديم القومية على الإسلام . في كل مرة تتعرض فيها الأمة إلى صفعة من عدو تجد هؤلاء المثقفين يتباكون على ماضي العرب المجيد التليد ويتناسون انه في الواقع كان مجدا إسلاميا.
العرب في حياتهم لم يكونوا دولة والدولة التي تأسست في تاريخنا هي الدولة الإسلامية والفتوحات كانت باسم الإسلام وكان يطلق عليها حركة الجهاد والمجاهدين ولم تطلق عليهم ألفاظ قومية كالمقاومة والنضال
*** أدلة من الكتاب والسنة والتاريخ الإسلامي على أنا مجدنا إسلاميا :
أولا ً : من الكتاب قوله تعالى:**{ إِن أكرمكم عند الله أتقاكم }** يدل هذا القول على إن الإسلام هو الفيصل وليست العروبة.
ثانياً : من السنة قوله صلى الله عليه وسلم :**((لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش))**. منذ إن بدأ الإسلام وأصبح أقوى دولة على وجه الأرض وخلفاءه يحاولون فتح القسطنطينية (اسطنبول حاليا) امتدادا إلى الدولة الأموية والدولة العباسية، خصوصا وإنها القوة الوحيدة التي تقف في وجه الإسلام بعد إن قضى على الدولة الفارسية إلى أن جاء القائد العثماني محمد الفاتح وجيشه التركي وفتحها وهذا ما اخبر عنه الرسول وفي هذا دليل أخر على أن الإسلام هو الفيصل وان القومية العربية لا تعني شيئا . ويكفينا في هذا قول الفاروق عمر :**(كنا أذلة قبل الإسلام فأعزنا الله بهِ فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا)**. صدق الصحابي الجليل وثاني الخلفاء الراشدين فمذلتنا الآن هي مذلة العرب قبل الإسلام لأننا تقوقعنا في قوقعة العربية وتركنا الإسلام.
ثالثاً : من التاريخ الإسلامي : والادلة هنا كثيرة نذكر منها صلاح الدين الايوبي القائد الكردي الذي تصبته دمشق العربية حاكما ، وطارق بن زياد فاتح الاندلس الامازيغي ، وابن تأشفين الامازيغي الذي استنجد به فقهاء الاندلس لازالة الحكام وكانو اغلبهم عربا وعلى رأسم المعتمد بن عباد . فلو كاننت القومية هي سر النصر على الاعداء لما قاتل الرسول العرب المشركون ولكن قتالهم لانهم كغيرهم من الكفار . وخير الادلة العثمانيون ومافعلوه من اجل الاسلام والفتوحات التي قاموا بها . لقد اجمع علماء السنة على ان فترة حكم العثمانيين كانت خلافة اسلامية ولم تكن احتلال كما يزعم هؤلاء المثقفين والدليل على ذلك استنجاد اجدادنافي طرابلس وتونس والجزائر بهم لازالة الاحتلال الاسباني ، وكذلك وقوفهم معنا ضد الايطاليين وان حركة تونس هربتهم من مارسيليا الى طرابلس من اجل هذا . ويكفينا في هذا الجانب قول سيف الدين قطز عند قدوم المغول واشاروا عليه بالاهتمام بمصر وترك الشام فقال *(من للاسلام يا امراء المماليك ان لم نكن نحن)* . فانتصر في معركة عين جالوت على الرغم من انها كانت خاسرة بكل المقاييس وان قائدها لم يكن عربي . ويكفينا ايضا ان من اشهر اعلام الاسلام لم يكونا عرباً كإبن سنا والبخاري ومسلم وموسى بن نصير ونااصر الدين الالباني وغيرهم .

ولو سألت نفسك سؤالاً ،ما دور المسلمين غير العرب في رفع الظلم عن الاراضي المقدسة اذا كنا نحن كعرب سنحرر هذه الاراضي ؟؟؟ . فهل ستجد اجابة على سؤالك ؟؟؟ .

لقد نجح المثقفون المنادون بالقومية على حساب الاسلام في بث افكارهم ووضعوا ذلك في مناهج التعليم مما يجعل اطفالنا يعتقدون ان العثماني كان عدوا واننا كنا ابطالا لاننا كنا عربا وليس لاننا مسلمين وقد بدأها عالم الاثار البريطاني الدخيل الملقب بلورنس العرب عندماحرض العرب على الاتراك المسلمين فتخلينا عنهم وهزموا في معركة غزة التي سلم فيها الانجليز القدس لليهود بموجب وعد بلفور التي لم يرضى السلطان عبد الحميد العثماني تسليمها لليهود تسليمها مقابل خمسين مليون من الجنيهات . وفي سياق سؤالنا هذا ما دور اندونيسيا وهي اكبر دولة اسلامية وما دور السنغال وافغانستان اذا كنا نحن اهل هذه المحنة وهم ليسو ابطالا لانهم ليسو عربا .
بقلمي



اخواني رواد المنتدى اتمنى منكم فهم الفكرة وعدم التعصب لاننا في اشد الحاجة الى الاسلام وترك القومية التي ليست الا قناع زائف كما اتمنى منكم شرح الفكرة للاخرين ونقلها الى وسائل الاعلام والمنتديات الاخرى للوصول الى فكرة ان الاسلام هو سر النصر .

قال تعالى : **{ ومالنصر الا من عند الله }** .
معا من اجل الاسلام وترك القومية العربية .
 
كل الشكر لك اخي aziz1989 وانا بدوري اكد كلامك
مادا كان العرب قبل الاسلام ولله لا شيء كنا في ديل القافلة
اما بعد شروق شمس الاسلام اتت الفتوحات والخيرات وجنات عرضها الارض والسموات .
ملاحضة
يجب ان نردد هده العبارة ما حيينا**** الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة****
وفقك الله اخي
 
أتركونا من شجرة الأنساب فإنها لا تغني أمام الله شيئا
ففي أمريكا تجد 10000 قومية لكن يوحدهم سلطان القانون و العمل من أجل وطنهم.
 
النفس البشرية تبدأ بالإساءة الى ذاتها بعد أن تنال منها أناها المكتسبة. وبعد أن تحكم هذه سيطرتها

على الساحة، تقوم بدورها بإحكام قبضتها على ذات أناها الطبيعية، على ضمير روحها، الذي يعمل

كدرع وقائي للعقل والنفس البشرية، وغيابه يعني أنفلات هذه من عقالها، وبعدها هات يا جور ويا

ظلم ويا عنف، الخ. من الشرور. هذا يعني أن (الإجتهاد العقلاني) على أهميته العظيمة، يأتي

بالدرجة الثانية. فالأولوية يجب أن تكون (للإجتهاد الروحي)، فالوقاية كانت وستبقى خير من أي

علاج.
 
توقيع ابو رحيل المهاجر
191pm.gif
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom