بسم الله الرّحمان الرّحيم
سلام الله عليكم
باسم جزائر الشهداء ..باسم جزائر العظماء..باسم جزائر
الإباء...باسم جزائر المحبّة والإخاء.
أحييكم تحية مونديالية خالصة
حيث كان إنتصار روح ثورة نوفمبر التي كانت تسري في جسد كل
جزائري على وجه المعمورة بدءًا من "كموندوس سعدان في
ملحمة أم درمان" ومن كان معهم من جحافل الأنصار أو بالأحرى
جحافل الإنتصار....هو إذن "إنتصار الزمان" بين أسوار قلعة أم
درمان وقعّه أبناء ثورة نوفمبر وأحفاد الشهداء...هو إنجاز
تاريخي جعلني أحس بأنني جزائريٌ رغم أنفي... نعم رغم أنفي و
أنا أشاهد كل القلوب تخفق لهدف واحد.. و كل الأعناق مشرئبة
لغاية واحدة.. وكل العيون ناصبة نحو مكان واحد..نحو جنة الله
في أرضه نحو "أرض السودان"...فكان الإنتصار و أي إنتصار ...
انتصارٌ مسح كل الأحزان وأنسانا كل الهموم حينها فقط أحسست
بأني جزائري رغم أنفي !
هذا فقط بداية المشوار وللملحمة بقية في قادم الأيام ...
سجل يا زمان...أكتب يا تاريخ...
جزائري رغم أنفي...جزائري وأفتخر
سلام
