دور المرأة الجزائرية في الثورة التحريرية





74.gif







19.gif


دور المرأة الجزائرية في الثورة التحريرية

19.gif

kassaman.JPG

08_demeure.jpg

526625_608275125867001_565058417_n.jpg


في الجزائر لا تُرضع المرأة وليدها حليبا ... بل ترضعه الوطن مع الدماء

في الجزائر حين تدعو المرأة الله أن ينصرنا ...يرسل الله جيش الأتقياء

كل نساء الكون لهن رائحة العطر ...وفي الجزائر للمرأة رائحة الانتماء .


fa.JPG


68929_604744536220060_318395246_n.jpg

وهاهي تحمل السلاح و قد بلغت من الكبر عتيا


426850_444458115585087_813267850_n.jpg

المجاهدة جميلة بوعزة مع الشعيدة مليكة قايد والشهيدة وريدة لوصيف صورة ابان الحرب

كانت المرأة الجزائرية في عهد الاستعمار الفرنسي العنصر المهم في الثورة الجزائرية، حيث وقفت مع الرجال جنبا إلى جنب لتحرير هذا الوطن الذي دافعت من اجله حتى اللحظات الأخيرة، كما تحملت مسؤولية الكفاح في المدينة والأرياف، لكسر الحصار الذي كان يشكله المستعمر على أولادها، زوجها، عائلتها، بلدها، دينها وشرفها.عملت المرأة الجزائرية كممرضة تعالج المجاهدين في الجبال، طباخة تحضر المئونة لهم، ترسل الرسائل وتشارك في المظاهرات والإضرابات، مجاهدة ترفع السلاح وتضع القنابل في أماكن وجود الفرنسيين، فمع الصعوبات التي كان يواجهها المجاهدين أمام الأعداء في مراقبة تحركاتهم، أدى الأمر إلى تغيير مهام المرأة وتحويل أدوارها الثانوية إلى أدوار أساسية التي كان المجاهدون بأمس الحاجة إليها رغم الصعاب التي واجهتها لكونها امرأة.

941555_182384611916270_456202268_n.jpg

أبطال وبطلات أنجبتهم الجزائر أحرار لا يهانون ولا يداس على كرامتهم بأي شكل من الأشكال، أدت انتفاضاتهم إلى تحرير الجزائر وسقوط عدة نساء شهيدات، فعلى درب لالة فاطمة مسومر ناضلت أسماء أخرى أمثال حسيبة بن بوعلي، وريدة مداد، مليكة قايد ... وغيرهن، كذلك المجاهدات اللواتي لازلن على قيد الحياة مثل لويزة اغيل احريز، جميلة بوحيرد التي هزت محاكمتها العالم بأسره، وأخريات كثيرات.

thumbnail.php


صورة نادرة لمجاهدات جزائريات عفيفات و طاهرات يحملن السلاح ويتدربن عليه.
من اليسار الى اليمين :سامية لخضاري رحمها الله - زهرة ظريف - جميلة بوحيرد - حسيبة بن بوعلي رحمها الله


شكلت المرأة الجزائرية عنصرا أساسيا في الثورة التحريرية ، ووقفت إلى جانب شقيقها الرجل في تحمل المسؤولية تجاه الثورة المباركة وبالتالي كانت المرأة الجزائرية سندا قويا للأب و الأخ والزوج والابن و الأهل و الجار الذين حملوا السلاح ضد الاستعمار الفرنسي وقد أبلت بلاء منقطع النظير أظهرت من خلاله أنها النفس الثاني للثورة التحريرية المباركة.

1320101559.png


لقد لعبت المرأة الجزائرية دورا رياديا من خلال مشاركتها الفعالة في الثورة التحريرية سواء في الأرياف أو المدن على حدّ سواء، وأدت واجبها الوطني إلى جانب أخيها الرجل.

المرأة الجزائرية في الأرياف
algerie-8-5-1945.jpg



استطاعت المرأة الريفية الجزائرية أن تكون عنصرا فعالا في كسر الحصار الذي حاول الجيش الاستعماري ضربه على المجاهدين ، فكانت مساهمتها قوية في تقديم الخدمات الكبيرة التي كانت الثورة بأمس الحاجة إليها


المرأة الجزائرية في المدن



alger1-1957.jpg


إذا كانت المرأة الريفية الجزائرية قد تحملت أعباء الثورة التحريرية في الجبال و القرى و المداشر فإن المرأة الجزائرية في المدن هي الأخرى قامت بواجبها الوطني و كانت السند القوي للمجاهدين من فدائيين ومسبلين داخل المدن حيث تكثر أجهزة القمع البوليسي ،وحيث المراقبة المستمرة على كل ما هو متحرك داخل المدن لذا حلّت محلّ أخيها الفدائي في العديد من المهام المعقدة و الجد خطيرة .

[FONT=Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;]
thebattleofalgiersbywin.jpg



المسؤوليات الملقاة على عاتق المرأة الجزائرية خلال الثورة

02-111427-photo.jpg

اعتقال النساء والاطفال ابان الثورة

لم تتوان المرأة الجزائرية ولم تهاون أو تتردد في تحمل المسؤولية اتجاه الثورة التحريرية المجيدة لذا أخذ نشاط المرأة الجزائرية خلال الثورة التحريرية المباركة عدة أشكال و أنماط من أهمها ما يلي:

المناضلات المدنيات
16a-na-43548.jpg


جميلة بوعزة التي هي داخل الدائرة مع الفدائيات ابان الثورة التحريرية الكبرى

وهن مناضلات المجاهدات في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني وهن المناضلات التي أعطيت لهن مسؤوليات في اللجان السياسية و الإدارية كفدائيات وجامعات أموال .

المناضلات العسكريات
550053_590002164360964_2136933134_n.jpg


سئل أحد المجاهدين القدامى عن المرأه الجزائرية بعيد المرأة فأجاب : المرأة الجزائرية هي تلك التي خرجت للاحتطاب في أعالي جبالنا وهي حامل في شهرها التاسع؛ فقطعت مسافة كبيرة ونال منها التعب والجوع والعطش؛ ولكنها واصلت حتى بلغت هدفها فلما همت بدأ الاحتطاب جائها المخاض فولدت بصعوبة ودون أحد ليساعدها ثم قطعت صورة الولد و وضعته في حرقة قماش ونهضت واحتطبت ثم وضعت الحطب فوق ظهرها 'نزلت بالحطب وبابنها....


هي التي شاركت في معركة الجزائر و فضلت الاستشهاد على الاستسلام إنها حسيبة بن بوعلي
هي التي عذبت أشد أنواع العذاب في السجون الفرنسية و أخرجت
العالم من صمته لأجلها إنها جميلة بوحيرد
هي التي قادت سبعة آلاف مقاتل في العشرينيات من عمرها و قاتلت 10 جنرالات نعم إنها لالا فاطمة نسومر
هي التي اختبأت في مركز لشرطة الفرنسية عندما أصدر مذكرة لإلقاء القبض عليها إنها لويزة إيغيل أحريز
هي هي من حملت السلاح مع الرجل و لم تنم ليالي من أجل إطعام المجاهدين أيام الثورة التحريرية
هي من ولدت العربي بن مهيدي و ديدوش مراد و زيغود يوسف و هواري بومدين و و و و و و
هي من ضحت في العشرية السوداء وهي من ساهمت في إخماد نار الفتنة نعم
.
.
.
.

هي المرأة الجزائرية

182443_589423864418794_1935664878_n.jpg


484765_551022154910938_1137882696_n.jpg

طبيب و ممرضات في جيش التحرير الوطني يعالجون فتى أثناء الثورة، الجزائر مابين 1954 و 1962.
Un médecin et des infirmières de l'ALN entrain de soigner un gamin durant la révolution, Algérie, entre 1954 et 1962


هن النساء التابعات لجيش التحرير الوطني ولا يشكلن إلا نسبة قليلة جدا ومن مهامهن الأساسية التمريض و العناية والطبخ .

246515_581671828512637_1929615225_n.jpg

الشهيدة وريدة لوصيف تتقدم رفيقاتها في الجهاد وراءها الشهيدة سامية لخضاري وهن بالزي العسكري ومسلحات في شعاب الجبال

لقد كانت المرأة الجزائرية في الريف و المدينة على سواء مناضلة ومجاهدة وفدائية ومسبلة لتتنوع بذلك مهامها وهو ما جعل العدو الفرنسي يدرك قيمتها داخل الثورة وفي المجتمع الجزائري فكانت عرضة للعديد من أنواع القمع والتعذيب وقد حددت الإدارية الاستعمارية السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية، حتى تقلل من قيمة الثورة وتضرب التماسك الاجتماعي المبني على المرأة في الصميم إلا أنها لم تتمكن من ذلك ، فكانت النتيجة سقوط العديد من النساء الجزائريات شهيدات أمثال حسيبة بن بوعلي و مليكة قايد و مريم بوعتورة و وريدة مداد والقائمة طويلة جدا...

aln-2.jpg

صور لمجاهدات مجندات في جبهة التحرير الوطني ابان الثورة واغلبهن استشهدن


إن المسؤوليات الجسام و المهام الكبيرة التي ألقيت على كاهل المرأة الجزائرية خلال الثورة التحريرية جعلها تخرج من الأدوار الثانوية لتنتقل إلى الأدوار الأساسية التي كان المجاهدون بأمس الحاجة إليها رغم الصعاب التي واجهتها لكونها امرأة .

800px-Algerian_women_in_the_algerian_War_of_Independence.jpg

الشهيدة وريدة لوصيف تخطب في المجاهدات وتحمسهن للقتال وهن يتوشحن السلاح ويحيين العلم الجزائري في الجبال


557306_538090286204125_2131581491_n.jpg


المجاهدة الجزائرية جميلة بوعزة أثناء الثورة.
La modjahida Djamila Bouazza durant la révolution algérienne






http://i49.***********/2rz75z9.jpg

من اليمين إلى اليسارالمجاهدات الجزائريات : زهرة ظريف - جميلة بوحيرد - باية حسين

السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية
183444_01305667785.jpg


532482_530657223614098_2129834637_n.jpg


صورة للشهيدة "مسعودة باج" أثناء الدراسة - الخامسة من اليمين في الوسط- سنة 1952 في مدينة البليدة. الجزائر
La martyre Bedj Messaouda au college, en 1952 à Blida (au milieu portant le tablier blanc)


لم تكن السجون في الجزائر وخارجها مخصصة للرجال فقط إنما شملت النساء كذلك, ومع ذلك فإن السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية خطيرة إلى درجة رهيبة من الصعب على المرأة احتمال أعمال زبانيته, والملاحظ أن عدد السجينات الجزائريات اللواتي تم اعتقالهن وصل إلى نسبة 16 بالمائة عام 1956 لتبقى هذه النسبة في الارتفاع.

8379_584983234848163_740610127_n.jpg

المجاهدة زهرة ظريف حين اعتقالها


الآثار السلبية الناجمة عن معاناة المرأة الجزائرية

لقد نتج عن معانات المرأة الجزائرية من القمع و السجن جملة من الآثار السلبية العميقة وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال تقدير الوضعية المأساوية التي ألمت بها فقد قاست المرأة الجزائرية من عمليات التمشيط في الجبال و القرى و المداشر وحتى المدن مما كوّن لها هاجسا وكابوسا مرعبا، مازالت أثاره إلى اليوم, ومنهن من اعتقلت وعذبت وحبست ، لذلك رسخت في ذهن الأحياء هذه الذكريات الأليمة التي انعكست سلبا على حياتهن اليومية بعد الاستقلال.
المناضلــــــة إيفليــــــن لافـــــالات

42336a4abdf4fbb1909e3990bcc46718_XL.jpg

المناضلة إيفلين لافلات مع مجموعة من المجاهدات الجزائريات في احدى الغابات الجزائرية.


لم تكن جزائرية الدم إلا أنها انجذبت نحو عدالة القضية الوطنية ووقفت في وجه المستعمر الفرنسي بسبب قناعتها بنصرة المظلوم حتى وإن كان ذلك على حساب حريتها واستقرارها، إنها المناضلة إيفلين لافالات ذات الأصول الأوربية التي قدمت الكثير لثورة التحرير المجيدة، ولم تندم حتى عندما زج بها في السجن لمدة ثلاث سنوات وظلت مطاردة من طرف اليد الحمراء بفرنسا ولم تتخل عن مناصرة الأفكار الثورية التحررية للجزائريين إلى غاية نجاحهم في إبعاد المستعمر منهزما.
تأثرت إيفلين التي كانت تقطن العاصمة عندما اطلعت ذات يوم من سنة 1955 على بيان أول نوفمبر، عن طريق احتكاكها بجزائريين كانوا يلتهبون بحب الجزائر ومستعدين للتضحية من أجل إستقلالها، من منطلق أنها أرضهم ويجب أن يعيشوا فيها أسيادا مكرمين.
ترك بيان الفاتح نوفمبر في نفسية إيفلين الكثير من التعاطف والتأثر البالغ الذي جعلها تنضم بشكل تلقائي إلى صفوف الثورة تساعد بكل ما تستطيع القيام به، ويشهد لها أنها بدأت مسارها البطولي من الكشافة، وتحولت بعد ذلك إلى كاتبة بالعاصمة الجزائر، ويعود لها الفضل في تحرير بيان إضراب الطلبة سنة 1956 .
وبدعوة من المناضل الكبير يوسف بن خدة قامت إيفلين بكتابة رسالة الشهيد أحمد زبانة إلى والديه، وكانت لديها قدرة وقوة على حفظ الأسرار ما ساعدها على تأمين مخابئ لمسؤولين في الثورة، وقامت بتأجير منزل لذات الغرض.
بسبب نضالها الثوري وتعاطفها الكبير مع نبل القضية الجزائرية ألقي عليها القبض سنة 1956 وزج بها في السجن بتهمة التعاون مع الثورة، ولم يفرج عنها إلا بعد ثلاث سنوات، وسافرت بعدها إلى فرنسا لكنها لم تنج من مضايقات اليد الحمراء الإجرامية التي كانت تنتقم من الجزائريين والمتعاطفين معهم أبشع انتقام، وهذا ما دفعها بتغيير وجهة إقامتها نحو سويسرا وهناك انخرطت مع الهلال الأحمر وواصلت في تقديم خدماتها للجزائريين، لأن قناعتها جعلتها تظل وفية للنضال. يذكر أن إيفلين اقترنت من الصحافي الجزائري سفير بودالي والتحقت بصفوف الثورة وسنها لا يتجاوز الـ 26 سنة

522609_530270210319466_1537120003_n.jpg


امرأة قبائلية
في مقتبل من منطقة تيزي وزو، 1916.
Une jeune femme Kabyle de Tizi Ouzou, 1916.


g16203.jpg


g16203a.jpg

مجموعة من النساء والأطفال في الجزائر 1880


tloh.JPG

تحمل السلاح مع شقيقها الرجل ابان الثورة


التعرض للمرأة الجزائرية بكل وحشية


thumbnail.php

قتل امرأة فدائية وتركها على قارعة الطريق

sangsar11.jpg

تعذب وتدفن وهي حية

صورة المجاهدة الشهيدة حليمة عياشي و هي تروي ظمأ طفلة عطشانة ومرعوبة
رحمك الله ايتها البطلة الشجاعة استشهدت في ساحة الفدى

943326_593221257355327_1642781720_n.jpg


الشهيدة البطلة زيزة مسيكة رحمها الله تعالى
800px-Photos_de_quelque_moudjahidin_de_la_wilaya_II.jpg

هاهي صورتها في الامام تضع على راسها القبعة العسكرية كاكي صورةها ابان الثورة وهي مع ثلة من المجاهدين الابطال

الشهيدة زيزة مسيكة (1934-1959)

اسمها الحقيقي سكينة زيزة التي عرفت بأعمالها البطولية خلال ثورة التحرير الجزائرية حيث سقطت في ميدان الشرف في 29 أوت 1959 حين قامت بعملية استشهادية.

ولدت الشهيدة في 28 جانفي 1934 بمروانة بولاية باتنة، تابعت الشهيدة دراساتها الابتدائية في بلدتها الأصلية باتنة ثم تنقلت إلى سطيف لمزاولة التعليم المتوسط لتعود مرة أخرى إلى باتنة لمواصلة دراستها الثانوية، أين تحصلت على شهادة البكالوريا في 1953.

السفر إلى فرنسا
فارقت سكينة أرضها الجزائر متجهة نحو جامعة مونبلييه بفرنسا لمتابعة الدراسات العليا رفقة أخيها وإلى غاية 1955.

العودة إلى الوطن
عادت سكينة إلى بلادها بعد هذه المدة وبالتحديد إلى مدينة باتنة أين تعلمت، وقبل وقت قصير من الإضراب الطلابي في عام 1956، غادرت باتنة إلى سطيف مع زميلتيها مريم بوعتورة وليلى بوشاوي، حيث انضمت إلى صفوف المجاهدين كممرضة برتبة عريف في منطقة كولو. بواد عطية في دوار أولاد جمعة تحت أوامر عمار بعزيز في المنطقة الثالثة. كما أنها عملت وبنشاط مع عزوز حمروش وعبد القادر بوشريط الذان كانا مسؤولين عن الصحة بالمنطقة الأولى والمنطقة الثانية، تحت أوامر لمين خان من 1956 لى 1958 والدكتور محمد تومي بين 1958 و1962 على التوالي. الشهيدة مسيكة التي عرفت بشاعتها سقطت شهيدة في سبيل الله والوطن في 29 أوت 1959.




الشهيدة البطلة وريدة لوصيف رحمها الله تعالى
صورتها وهي مضرجة بالدماء بعد أن اخترق رصاص رشاش العدو كامل جسدها فسقطت شهيدة وهي تحمل السلاح رحمها الله


dd34e32172fe0202ef287e574244e1d2_L.jpg


إنها شهيدة الوطن وريده لوصيف من مواليد 24 / 02 / 1940 بقالمة تنتسب لأسرة ثورية وطنية متوسطة الحال لأب يدعى سي السعيد وأمها شتوف هنية تعلقت منذ نعومة أظافرها بنضال الشعب الجزائري رافضة سياسة الأمر الواقع التي يحاول الاستعمار الفرنسي فرضها على الشعب .

في السادس من نوفمبر عام 1958 التحقت بصفوف جيش التحرير الوطني بالولاية التاريخية الثانية الشمال القسنطيني .

وبعد حياة كلها نضال وجهاد فازت بالشهادة يوم 31 جويلية 1959 .
هكذا كانت حياة بطلتنا وريده التي لم تعرف الراحة ولا التهاون في أداء الواجب المقدس لتكون وريده في الدنيا ووردة من ورود الجنة في الآخرة

الشهيدة البطلة مريم بوعتورة رحمها الله تعالى

مريم بوعتورة
التحقت بالثورة على مستوى الولاية الثانية سنة1956 ساهمت في عدة عمليات فدائية وقد أثبتت من خلالها شجاعة نادرة وكانت أخر هذه العمليات الفدائية تلك التي نفذتها إلى جانب زميلها الشهيد الحملاوي وكانت هذه العمليات ضد المؤسسات والمنشآت العسكرية ومراكز الشرطة وقتل الخونة والحركة وبعد الوشاية بهما تم اكتشافهما لذا لجأ الاثنان إلى أحد المنازل التي تم محاصرته من طرف الجيش الفرنسي الذي قام بنسفه بالديناميت لتسقط المجاهدة مريم بوعتورة شهيدة الوطن في 08 جوان 1960 وقد تحول جسدها الى اشلاء.


الشهيدة البطلة وريدة مداد رحمها الله

الشهيدة وريدة مداد ( 1938 - 1957 )
ولدت سنة 1938 بالتغرين – الجزائر- اتمت دراستها الابتدائية ونالت شهادتها الابتدائية باللغة الوطنية في مدرسة الصباح الإسلامية بالجزائر. – في عام 1957 دخل إلى منزل أسرتها الشهيد: ذبيح الشريف برفقة مجاهدين آخرين، فطلبت منهم السماح لها بالعمل معهم في صفوف جبهة التحرير الوطني. – بعد اربعة ايام من هذا اللقاء التحقت بالجبهة، حيث عملت فدائية في العاصمة فأرعبت الجنود الفرنسيين. – استشهدت يوم 2 أغسطس 1957 بعد أن عذبت ورميت من شرفة عمارة من الطابق التاسع.


الشهيدة البطلة أومدور وناسة رحمها الله تعالى

ولدت بمنطقة أولاد حريد بولاية قالمة في 18 نوفمبر 1933 وعاشت في هذه المنطقة وترعرعت بين ربوعها كانت تتميز منذ صغرها بالحيوية والفطنة والذكاء ولما كبرت استوعبت خطورة الأوضاع المأساوية التي كانت تعيشها البلاد ومن ثم ازداد إيمانها بضرورة النضال الهادف إلى التغيير، فانضمت إلى إخوانها في الجهاد سنة 1955 لقد كانت مثل كثير من شباب الجزائر تتطلع إلى يوم تشرق فيه شمس الحرية على ارض الجزائر و واصلت وناسة جهادها إلى أن فازت بالشهادة سنة 1959


58792_170974136390651_1983596793_n.jpg


الشهيدة زليخة عدي


الشهيدة زليخة عدي، بعد إلقاء القبض عليها، قبل ان تلقى من طائرة هليكوبتر

تاركة وراءها ابنتيها بعد أن فقدت ابنها وزوجها بالمقصلة في شهر واحد


تحدت جلاديها بكل شموخ وكانت تقزمهم وتبزق على وجوههم . أبهرت جلادها المحافظ (Costa) الذي كان مكلف بالبحث عنها وكذا بتعذيبها


فقال قولته الشهيرة " ما نوعية هذا الشعب حتى تكون نسائه من هذه النوعية"




الشهيدة البطلة حسيبة بن بوعلي رحمها الله تعالى


c803f34f838a7cde7be0d34d45574749_L.jpg

الشهيدة حسيبة بن بوعلي (1938-1957)

26320_162977247190340_1451063422_n.jpg


الشهيدة حسيبة بن بوعلي من مواليد 18 جانفي 1938 بمدينة شلف( الأصنام سابقا) شمال الجزائر .

نشأت في عائلة ميسورة الحال , دخلت المدرسة في مسقط رأسها, في سنة 1948 انتقلت رفقة عائلتها الى الجزائر العاصمة حيث زاولت دراستها هناك وامتازت بذكاء حاد , انضمت الى الكشافة الإسلامية, ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن هذا التنظيم اطلعت على أوضاع الشعب السيئة , الشيء الذي ولد لديها فكرة التحرر من قيود الاستعمار وفي مطلع سنة 1955أي بعد شهرين أو أكثر بقليل من اندلاع الثورة الجزائرية كانت البطلة على موعد مع الزمن لتنضم الى صفوف الثورة التحريرية وعمرها آنذاك 17 سنة كمساعدة اجتماعية ,في سنة 1956 برز نشاطها حيث أصبحت عنصرا نشيطا في صفوف الفدائيين المكلفين بصنع القنابل و نقلها, و ساعدتها وظيفتها بالمستشفى في الحصول على مواد كيماوية لصنع المتفجرات, كما كان لها دور كبير رفقة زملاءها في إشعال فتيل معركة الجزائر, في مطلع أكتوبر سنة 1956تم اكتشاف أمرها من طرف العدو فغادرت البيت العائلي والتحقت بالمجاهدين في حي القصبة العتيق وسط الجزائر العاصمة, فواصلة عملها الفدائي بتفان وشجاعة قلما وجدت عند غيرها, و نظرا لما ألحق من خسائر في صفوف العدو من جراء نشاطها, كثفت المخابرات الفرنسية البحث عنها الى أن تم التعرف على مكان اختفائها, فقامت قوات العدو بمحاصرة المكان وذلك في 8 اكتوبر1957
وأمام رفض حسيبة و زملاءها تسليم أنفسهم قام الجيش الفرنسي بنسف المبنى الذي كان يأويها رفقة 3 من رفقاءها فأستشهد الأربعة رحمهم الله و جميع الشهداء.
وتستشهد البطلة بعد 3 سنوات من محاربة الاستعمار. هذا جزء من ثمن حرية سلبت مدة زمنية فاقت القرن و الربع القرن, ذاق خلالها الشعب الجزائري ويلات الاستعمار الفرنسي,
حرية كان ثمنها مليون و نصف المليون من الشهداء في ثورة دامت سبع سنوات و نصف برهن خلالها الجزائريون على أن
الحرية تؤخذ و لا تعطى, و أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
لان الجزائري يؤمن بطريقين العيش بكرامة أو الموت بشرف


ولدت في18 جانفي 1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الابتدائي بمسقط رأسها. وبعد انتقال عائلتها إلى الجزائر العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم وإمتازت بذكائها الحاد. ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على أوضاع الشعب السيئة.
وعلى أبواب سنة 1955 ألتحقت حسيبة بن بوعلي بصفوف الثورة التحريرية وذلك باحضار مواد كمياوية من المستشفى الذي تعمل فيه مع أحد أصدقائها ,في سبيل الحرية ,

استشهادها
في 8 أكتوبر عام 1957 استشهدت حسيبة بن بوعلي حين قام الاستعمار الفرنسي بنسف المنزل الذي كان يأويه رفقة علي لابوانت ومحمود بوحميدي وعمر الصغير عمر ياسف ، فسقط الأربعة شهداء بعد ان تمزقت اجسادهم وتحولت الى اشلاء .لعبت هذه البطلة دورا عظيما فتركت أترا كبيرا في النفوس وخلدت في التاريخ, وانتج فيلم عنها بعنوان الجزائرية حسيبة.



الشهيدة البطلة مليكة قايد رحمها الله تعالى


الشهيدة مليكة قايد

من أهم عناصر الثورة الجزائرية وكان لها فضل كبير في تفجير الحرب الجزائرية كما كان لها دور كبير في تنظيم المظاهرات وتعليم المجاهدين وعملت في الحرب كطبيبة، كانت من أهم النساء في تسيير الخطط ورسمها وتنفيدها وقد كانت مكلفة بصناعة القنابل، وفي سنين الانفجارات كانت من أهم النساء في زراعة القنابل بالجزائر العاصمة والقصبة برفقة ياسف سعدي والعربي بن مهيدي وبرفقة حسيبة بن بوعلي وغيرهم وفي سنة 1956 بدأ نشاطها بالبروز في زراعة القنابل وتسيير الخطط الخ... وأصبحت المطاردة رقم 1.

في سنة 1956 بدأت الانفجارات في العاصمة وفي كل أنحاء الجزائر كان لمليكة قايد سنة 1956 دور في انفجارات العاصمة واشتهرت في تفجيرات 5 ديسمبر بحي القصبة العتيقة حيث أصبحت من أكثر نساء الثورة التحريرية مطاردة من قبل الجيش الفرنسي.

كانت قائدة جمعية النساء للثورة التحررية بالجزائر في تنظيم الخطط وتسييرها ودراسة الأماكن المتواجدة بالجزائر لوضع القنابل ونقل الأخبار كما كان لمليكة قايد دور كبير، إلى أن اكتشف أمرها سنة 1957

في 20 جوان سنة1958 بمشدال ولاية البويرة حين كانت تعالج بعض المرضى اكتشف أمر بعض المجاهدين حيث قام الجيش الفرنسي برمي قنبلة في المنزل الذي كانت فيه مليكة قايد فاستشهدت هي والمجاهدين الذين كانوا معها وقد تحولت اجسادهم الى اشلاء. ودفنت في مقبرة الشهداء بباب الزوار بالجزائر العاصمة.

الشهيدة البطلة فضيلة سعدان رحمها الله تعالى
PRIP.76431910.99.1.jpg

الشهيدة فضيلة سعدان ( 1938 - 1960 )

ولدت فضيلة سعدان سنة 1938 بمدينة قصر البخاري ولاية المدية، بعد سنتين من ميلادها توفي أبوها فانتقلت إلى الحروش قرب قسنطينة، تعلمت منذ نعومة أظافرها حب الوطن فلم تقبل رؤية الفرنسيين الطغاة يحتلون بلدها الحبيب ويشرّدون أطفاله ويجوّعون شعبه، فكانت تكبر ويكبر معها إيمان بتخليص شعبها من مأساته القاسية، في عام 1957م وبعد خروجها من السجن سافرت إلى فرنسا لتقيم عند أقاربها هناك، حيث أكملت دراستها الثانوية فتحصلت على شهادة البكالوريا بتفوق، وفي عام 1958م سجن الفرنسيون أختها مريم سعدان فعادت إلى أرض الوطن وأصبحت فدائية بجيش التحرير الوطني، في 17 جوان سنة 1960 تمت محاصرتها من طرف الفرنسيين هي ونفر من رفاقها المجاهدين، في منزل قرب قسنطينة، حيث تم تفجير المنزل بمن فيه فسقطت شهيدة ممزقة الى اشلاء رحمها الله تعالى .


المجد والخلود لشهدائنا الأبرار



198041_522695364410284_995526905_n.jpg


شهيدة الثورة الجزائرية مريم عبد العزيز التي استشهدت في ساحة القتال سنة 1957 و عمرها 20 سنة
Meriem Abdelaziz : Martyre de la révolution Algérienne, morte au champ de bataille à l'age de 20 ans en 1957
[/FONT]

كذلك لم يقتصر دورها داخل الجزائر بل خارجها أيضا حيث كانت المرأة الجزائرية تجاهد و تضحي و تقود المظاهرات و لنا في هذا المثل الشهيدة "فاطمة بدار" التي اغتيلت في مظاهرات 17 اكتوبر 1961 في عاصمة حقوق الانسان باريس احتجاجا على حظر التجول الذي فرض على الجزائريين تمييزا آنذاك ، و قد وجدت جثتها بعد 15 يوما و هي في حالة متقدمة من التعفن ، الشهيدة التي كانت تبلغ من العمر 15 سنة فقط كان استشهادها دليل على همجية الاستعمار و قوة التحدي لدى المرأة الجزائرية ضد المحتل في عقر داره .


badar.jpg


الشهيدة فاطمة بدار: 5 اوت 1946 بجاية – 17 أكتوبر 1961 باريس

احصائيات لمشاركة المرأة الجزائرية في الثورة برؤية غربية !
مع انطلاق شرارة الثورة الجزائرية لبت المرأة النداء فساندت أخاها الرجل و آزرته خاصة بعد انعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 الذي اشاد بدور المرأة البطولي "" اننا نحيي و باعجاب و تقدير ذلك المثل الباهر الذي تضربه الفتيات و النساء و الزوجات و الامهات في الشجاعة الثورية ...... اننا نحيي جميع أخواتنا المجاهدات اللواتي يشاركن بنشاط كبير و بالسلاح أحيانا في الكفاح المقدس لتحرير وطننا .... " و بهذه الجملة يتأكد لنا أن حضور المراة إبان الاحتلال كان قويا و لكن قوة تلك المشاركة تبقى محدودة في الكتابة التاريخية .

و توجد احصائية اعلنت عنها وزارة المجاهدين سنة 1974 تؤكد أن عدد المجاهدات اللواتي شاركن في الثورة من خلال الملفات المعتمدة بلغت حوالي 10949 مجاهدة اي ما يعادل 3.25 % منهن 9194 مدنية و 1755 عسكرية إلا ان هذا الرقم يظل محل استغراب حيث يكون من المفروض انه ارتفع اكثر من ذلك .

و من هذا الجانب لا ننكر ان الاقلام التاريخية الفرنسية ساهمت في تدوين تاريخ الجزائر لكن يبقى السؤال مطروح هل لنا الاعتماد على هذا التدوين ؟ أم هل هو موضوعي ؟ و بالرغم من ذلك فان العديد من الباحثين في مجال التاريخ يعتمدون عليها بشكل كبير جدا ، و بهذا الصدد كانت احدى الباحثات الغربيات قد قدمت بعض الاحصائيات حول عدد المشاركات في الثورة الجزائرية حيث رأت أن " نسبة 25 % فقط من النساء مقارنة مع الرجال مسجلات كقدماء محاربات أو مجاهدات مع الاشارة ايضا بان هذه النسبة تمثل عدد قليل من النساء الريفيات ممن شاركن في الثورة التحريرة . اما مجموع المسجلات فالعدد المقدم هو 94910 امراة نجد 1949 صنفن كمدنيات ، و 1755 شاركن في النظام المدني لجبهة التحرير الوطني و 19 % فقط صنفن كجنديات اما نسبة 78 % عملن في الارياف و 20 % عملن في المدن "

هي مجهودات قدمت ، الا أن الرقم الصحيح و الذي من الصعب ان يدون لعدة اعتبارات سيظل مفقودا .


مجاهدات و شهيدات الولاية السادسة و المنطقة الثانية في طي النسيان !!!
اذا كان الباحث يتأسف على غياب بعض أسماء المجاهدات في الولايات الكبرى كالولاية الأولى و الثانية و الثالثة فماذا عن الباحث الذي يفتش عن اسماء الولاية السادسة الغائبة تماما عن الساحة التوثيقية و ليس ساحة الثورة التي لا شك فيها ان المرأة في ولايات الجنوب قد ساهمت كغيرها من الجزائريات في مقاومة الاستعمار، لكن تبقى معضلة كتابة التاريخ بالولاية السادسة و المنطقة الثانية خاصة التي تعج بأحداث بالغة الأهمية سجينة قيد الاعتقال و لن نعلم متى ستنعتق ليعرف جيل الاستقلال و جيل التشييد تاريخه بصورة صحيحة ، و لربما المرأة في ولايات الجنوب تمتاز كونها امرأة ريفية اكثر منها مدنية كغيرها من خليلاتها في الشمال و هذا راجع الى الطبيعة المحيطة بها مما يصعب ربما احصاء المجاهدات و الشهيدات اللواتي عملن في الارياف مساندة للثورة الجزائرية في مختلف الاشكال مسبلات ....فدائيات .....

و قد كان المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية قد تحدث في الملتقى الوطني الأول الذي انعقد حول كفاح المراة الجزائرية مجموعة من الاحصائيات ظهرت في 15/08/1995 للمجاهدات بمختلف أعمالهن في العديد من ولايات الجنوب حيث ذكر المدن التي كات تحت ظل الولاية السادسة ابان الثورة الجزائرية فنجد أن الاغواط قد حضنت 95 مجاهدة ، المسيلة 433 مجاهدة ، الوادي 43 مجاهدة ، تمنراست 36 مجاهدة ، اليزي 3 مجاهدات ، غرداية 58 مجاهدة و بسكرة 287 مجاهدة اما ورقلة 19 مجاهدة .

و عن الجلفة فقد قدمت الاحصائية 3 مجاهدات انضوين تحت A.L.N جيش التحرير الوطني ، 87 مجاهدة عملن تحت لواء O.C.F.L.N في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني، و من استشهدن 8 ... ليكون المجموع 98 مجاهدة كلهن في طي النسيان تقريبا !! .


زهــرات من بستان المنطقة الثانية
رحلة البحث عن بعض أسامي المجاهدات في المنطقة الثانية على وجه الخصوص انتهت بالوصول الى بعض اللواتي شاركن في الثورة المجيدة مثل :

الشهيدة بن قويدر خديجة : ولدت في 02 جانفي 1938 بالجلفة ابنة يحي و فاطنة التحقت بصفوف الثورة ( المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ) 1960 استشهدت في 29 مارس 1961 .

الشهيدة مصيطفى امباركة: و لدت سنة 1908 بدار الشيوخ ابنة فرحات و مسعودة التحقت بصفوف الثورة ( المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ) بالناحية الاولى المنطقة الثانية للولاية السادسة هيكلت من طرف الشيخ لقليطي ، استشهدت في 24 نوفمبر 1958

الشهيدة قويدري فاطنة: ولدت سنة 1931 بدار الشيوخ ، ابنة بن علية و بختة التحقت بصفوف الثورة ( المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ) مسبلة سنة 1959 بالناحية الاولى المنطقة الثانية للولاية السادسة هيكلت من طرف السيد رابحي و استشهدت في 1961 بالمويلح .

الشهيدة قطاف فريحة: ولدت سنة 1914 باولاد بن علية ، ابنة محمد التحقت بصفوف الثورة ( المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ) بصفة مسبلة سنة 1956 استشهدت في نفس السنة بمناعة .

الشهيدة روام فطوم : ولدت سنة 1943 بالزعفران ابنة زيان و زينب التحقت بصفوف الثورة ( المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ) بصفة مسبلة سنة 1959 بالناحية الاولى المنطقة الثانية للولاية السادسة ، قدمت الشهيدة عدة مساعدات الى الجنود منها جمع المؤونة و السلاح الى المجاهدين و استشهدت سنة 1961 .

و بالاضافة الى هذا فقد صادفتنا اثناء تقليب صفحات التاريخ صورة للضابط الشهيد "الصادق شبشوب" و زوجته "عيدة" التي كانت ترتدي زيا عسكريا مع فرقة من جيش التحرير الوطني بالولاية السادسة حيث أخذت الصورة بجبل بوكحيل ، تجندت والتحقت بزوجها في جبال الأوراس من سنة 1947 ، و شاركت في معركة "الكرمة و جريبيع" ببوكحيل في سبتمبر 1961، وقد أبلت في المعركة مظهرة شجاعة فائقة من أخدودها ، و التي كانت تحمل سلاح الخماسي .... و يعتبر الزوجان من أصول شاوية، هذا ما توصلنا اليه .

boukhil3.jpg
صورة من جبل بوكحيل بالجلفة : فرقة من جيش التحرير الوطني يتوسطهم الشهيد شبشوب و زوجـته "عيدة" و الشهيد عثمان ركبة


486040_553871454626008_1633557398_n.jpg

اعنقال مجاهدين اثنين في الجبال اثناء الثورة


379601_551526124860541_897618438_n.jpg

تفتيش الجزائريين في حي القصبة

428218_551517008194786_415305752_n.jpg


مصطفى عمار، واحد من الاخوة "عمار" مؤسسي سيرك عمار الشهير، أول سيرك جزائري، صورة أخذت سنة 1923.
Mustapha Amar, il a fondé avec ses frères le cirque "Amar", premier cirque Algérien. Photo prise en 1923


419712_551511461528674_73539525_n.jpg


موريس أودان، رفقة زوجته. موريس أودان كان أستاذ رياضيات في جامعة الجزائر، و مناضل ضد الاستعمار و عضو في الحزب الشيوعي الجزائري، قام الجيش الفرنسي بتعذيبه ثم اغتياله سنة 1957. تحمل اليوم ساحة "أودان" بالعاصمة الجزائر اسمه.

Maurice Audin avec sa femme, Maurice Audin était un professeur des mathématiques à l'université d'Alger, un militant anticolonialiste et un membre du Parti Communiste Algérien. Il a été torturé ensuite assassiné par l'armée Française en 1957. Une place à Alger aujourd'hui porte son nom : Place Maurice Audin

164490_551455134867640_272782072_n.jpg


الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس فريق كرة قدم "مولودية علوم قسنطينة"، الذي أسسه الشيخ عبد الحميد بن باديس. قسنطينة، الجزائر سنة 1940.
Première anniversaire du club de Football: MOC (Mouloudia Ouloum de Constantine) fondé par Cheikh Abdelhamid Benbadis en 1939. Constantine, Algérie en 1940 – avec Amine RaGazzi et Zamo Sanfour.




526062_510217412324746_70971675_n.jpg



فريق كرة القدم لجبهة التحرير الوطني في بكين عاصمة الصين للتعريف بالقضية الجزائرية. 16 أكتوبر سنة 1959
L'équipe Football de l'FLN à Pékin la capitale de la chine pour représenter la cause Algérienne. Le 16 Octobre 1959


7695_581669455179541_2050732664_n.jpg

396724_521919807821173_1719797497_n.jpg


261429_526977777315376_740437645_n.jpg


من مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بالجزائر العاصمة المُطالبة بالاستقلال
Manifestations du 11 Décembre 1960 à Alger, Algérie


59729_601979169829930_1237831031_n.jpg

عندما تغرس الجدات حب العلم الوطني في نفوس الحفيدات


علمنا صغارنا أن الجزائـر هي الأم التي نعيش لأجلها

علمناهم أن الوطن أغلى من أي ثمن

علمناهم ان يقولوا تحيا الجزائر و في القلب سكن

524805_179683318853066_768371024_n.jpg

178973_594021613941958_588712632_n.jpg
جزائر القلب
للجزائر في القلب مكان مادام للعمر مديد
افديها بالروح و الدم و أنا لها شهيد.
اقولها بأعلى صوت بكلم واحد و وحيد
تحيا ألجزائر حرة اقولها و لن أزيد.
ليس فيها للرق مكان و اهلها ليسوا عبيد
الحرية لهم عنوان الأن و في الماضي البعيد.
إنتزعوها من غاصب كان يبيد
بثورة و ابطال و بأسلوب فريد.
أجتمعوا و قرروا و خرجوا بالرأي السديد
خرجت فرنسا مهانة و تركت بالوطن الشعب سعيد.
و خلفت من باعوا البلاد و بالسعر الزهيد
و اختارت الفكر منهجا للإستعمار الجديد.
عبثت بالأمن و الأمان و مولت الفكر العنيد
شوهت الصوت و الصورة و فعلت ما تريد.
مازال الوطن واقفا بفضل الرب المجيد
و سوف يلقى المسيئ لنا العذاب الشديد .
نحن للجزائر خدم بكل جهد جهيد
ليس منا من خان وللإستعمار يعيد.

575276_594906247186828_1708514472_n.jpg

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
 
آخر تعديل:
موضوع من الطراز العالي و الرفيع ..... عاش شعب الجزائر العظيم ... رجالاً و نساءاً ... شيوخاً و أطفالاً , لهم المجد في الأرض و السماء ... رحم الله جميع الشهداء .

و منذ متى كانت المرأة عن معزل عن الأنجاز و التقدم ؟ هي العنصر الأساسي الذي يشاطر الرجال في كل شيء و بنفس القدر من الأهمية , و حين قلت يا صديقي , ما عندكم من تاريخ هو نفسه ما عندنا , فلم أكن مخطأً , فالمرأة الجزائرية هي أخت الرجال كما هو حال المرأة الفلسطينية ... جميلة جدا هذه السطور , و برغم أحداثها المؤلمة الا انها تشعرك بالفخر .

تحياتي لك على جهودك المباركة .. و أستعجب أن موضوعاً بهذا الحجم و هذه الأهمية لم يضع فيه أحد, أي رد .

شكرا لك
 
انني الوم نفسي اخي الفاضل جبران
لانني قد تغافلت عن موضوع كهذا...كيف لا وهو يمثل حقبة تاريخية
من تاريخنا المجيد
المراة الجزائرية التي كانت حلقة جد مهمة في صنع و كتابة هذا التاريخ
فلقد دفعت من اجل هذا الوطن كل ما تملك
الابن...الزوج...الاخ...العائلة...و روحها ايضا
ان المراة الجزائرية وقفت جنبا الى جنب مع اخيها الرجل
فحملت السلاح مدافعة....و القفة مضحية
و الدواء معالجة

بوركت اخي جبران...و جزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم
فمهما تحدثنا فلن نعطي الموضوع حقه...من الاشادة
دمت مخلصا...و دام نبض يراعك يقطر وفاء لكل ما هو جزائري
دمت.... طيبا
 
و آلله كي شفت موضوعك خويا ، حسيت صح بدور المرأة :)
الإستعمار الفرنسي ماكانش يرحم لا مرا لا راجل ، لكن كانوا الكل يدا واحدة ;)
و البلاد هادي ماتوا علاجالها اكثر من مليون و نصف مليون شهيد ، و ان شاء الله بلادنا ديما في العلالي
أشكرك خويا جزيل الشكر
 
دور المراة عظيم في الثورة
تحيا المراة العربية
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
تسجيل مرور ولي عودة للاطلاع والقراءة جيدا
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
محجوووووووووووووووز
فاصل ونواصل
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
مشكور على الموضوع الدي اعطى المرأة حقها وبين دورها الكبير في الثورة والدي نتمى ان يكون الان اكبر لان ثورة الان وحاجتنا الي مثل مؤلاء النسوة لخلق جيل قوي باخلاق رفيعة ووطنية كبيرة فالجهاد الان اكبر لانه جهاد مع الفسالد والرذيلة نتمنى ان نجد الكثيراث مثل تلك النسوة اللاتي حملنا يوما لواء الجهاد من اجل الحرية ليحملن لواء الاخلاق والفضيلة
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
موضوع من الطراز العالي و الرفيع ..... عاش شعب الجزائر العظيم ... رجالاً و نساءاً ... شيوخاً و أطفالاً , لهم المجد في الأرض و السماء ... رحم الله جميع الشهداء .

و منذ متى كانت المرأة عن معزل عن الأنجاز و التقدم ؟ هي العنصر الأساسي الذي يشاطر الرجال في كل شيء و بنفس القدر من الأهمية , و حين قلت يا صديقي , ما عندكم من تاريخ هو نفسه ما عندنا , فلم أكن مخطأً , فالمرأة الجزائرية هي أخت الرجال كما هو حال المرأة الفلسطينية ... جميلة جدا هذه السطور , و برغم أحداثها المؤلمة الا انها تشعرك بالفخر .

تحياتي لك على جهودك المباركة .. و أستعجب أن موضوعاً بهذا الحجم و هذه الأهمية لم يضع فيه أحد, أي رد .

شكرا لك
الشكر لك موصول اخي الكريم على المرور الجميل و على تعليقك الطيب
بارك الله فيك كثيرا
وجزاك خيرا وفيرا
مع خالص التحايا
واطيب المنى
 
انني الوم نفسي اخي الفاضل جبران
لانني قد تغافلت عن موضوع كهذا...كيف لا وهو يمثل حقبة تاريخية
من تاريخنا المجيد
المراة الجزائرية التي كانت حلقة جد مهمة في صنع و كتابة هذا التاريخ
فلقد دفعت من اجل هذا الوطن كل ما تملك
الابن...الزوج...الاخ...العائلة...و روحها ايضا
ان المراة الجزائرية وقفت جنبا الى جنب مع اخيها الرجل
فحملت السلاح مدافعة....و القفة مضحية
و الدواء معالجة

بوركت اخي جبران...و جزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم
فمهما تحدثنا فلن نعطي الموضوع حقه...من الاشادة
دمت مخلصا...و دام نبض يراعك يقطر وفاء لكل ما هو جزائري
دمت.... طيبا
لا لوم عليك اختي الكريمة الطيبة ليليا
اعلم الكثيرات من الجزائريات الابيات وهن لا يعدن ولا يحصين الكثيرات منهن لم ينتبهن للموضوع لان المنتدى جزائري بحت و به كثير من المواضيع المتشابهة
نعم تاريخنا مجيد ومقاومات اجدادنا للغزاة على هذه الارض الطيبة سجلات بطولية كتبت عناوينها بالدماء الزكية
فلا الرومان شعر بالراحة والامان ولا البيزنطيون قرت عيونهم بالهدوء والاطمئنان ولا القوط و لا الوندال ولا الجرمان ولا الاسبان ولم يقرأ الفرنسيون تاريخ الجزائر بامعان وما درسوا طبيعة شعبها الهاديء الثائر و لا تضاريس الجزائر المعقدة و الغريبة فرأوا الويل والضرب والطعان حقبة من الزمان
ومن أنجب مثل هؤلاء الثائرين الأبطال ؟؟؟
أليس المرأة الجزائرية الحرة الثائرة الأبية
شكرا لك على المداخلة الرائعة أختي ليليا
وشكرا لك على التعليق الجميل
وشكرا لك على المرور العطر
وبارك الله فيك كثيرا
وجزاك خيرا وفيرا

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يبدو أثر الثورة الجزائرية جليا في الاستقلال الذي حازت عليه الجزائر بعد قرن ونيف من المعاناة
كما تجلى أثرها في الحدود الواهنة تحت ضيوم الاستعمار والعبودية خلال القرن الماضي
فحولتها الى حركة تحررية عظمى
متأججة بروح الكفاح, مما عنَ لها من ضروب التخلص من الهيمنة وربقة الاستبداد الغاشم
وبذلك صار كفاحنا المسلح معلما تاريخيا
وقبلة للشعوب السائرة نحو التحرر واسترجاع السيادة
فقد برزت وتفننت عدة حركات تحررية عبر العالم
بحمل شعار جبهة التحرير الوطني والسير على نهجها
تبركا وتيمنا بثورة جزائرية لن تنسى ولن تمحى من التاريخ مهما حاولوا
هذا النصر العظيم ليس وليد تواكل ولا تسيب
بل هو وليد اتباع منهج سوي أولي النهى يعتريه الحرص ويعضده الانضباط
ويظهر ذاك جليا في صمود شعب شهد على قوة ارادته مليون ونصف المليون ممن وثقوا شهادتهم بدمائهم الزكية
وبعد كل هذا استقر في الاهان ان رجالا كثيرين كان لهم شرف صنع أحداث الثورة
وفي توثيق العرى بين أفراد الشعب المستَبَد
مهمشين دور بطلة ملحمة الجزائر
أخت رجال رافقت وشابهت الرجال واقتدت بهم
سدت اماكنهم وسهلت مهماتهم
هي حسناء الثورة الجزائرية
زهرتها ووردتها وزنبقتها
ابنة أحرار حولت الرقة والجمال حزما وقوة
فاجتازت الجبال والوديان لنقل المؤن والذخائر
تحدت الاستدمار الغاشم فكانت المسؤولة عن الاتصال
ولم يقتصر الامر عند هذا الحد
فقدحملت السلاح وارتدت زيا كالذي يرتديه شقيقها المجاهد في سبيل الحرية
حملت في يدها قنابل حاملة الدرب نحو عملية فدائية كمن تحمل باقة ورد يوم زفافها
فكانت جوهرة زينت سجون العدو حتى وهي في اقسى فترات حياتها
فشهد لها عدوها نفسه
وعظمها بذاته في مذكراته
...............
غير أننا كلما تعمقنا في دراسة تاريخ الثورة كلما تكشف لنا جزء بكر في حاجة للدراسة
هو مجال الشهادات والصور الحية
والأحاديث الزاهية النابضة بالحياة
التي لازالت تجول في صدور المجاهدين وأفئدتهم الطاهرة
فالى متى نتسامح مع تسيب يفقدنا موسوعة ثورية كل يوم ؟
..............
وبعيدا عن هذا وذاك أستاذي جبران
فقد كتبت وكتبت ولم أتكلم
قرات موضوعك مرارا عديدة
فوجدتني اخرج بحوصلة وبمعلومات قيمة لا تثمن ولا تسعر
فباركك المولى على هذه الأطروحة القيمة
أتمنى أن تزيدنا من كريم معرفتك
حتى ننهل ولو شيءا بسيطا مما عندكم
علنَا نضيف جديدا لخضم تاريخنا الذي لا يمل قارؤه
شكرا بحجم الكون:regards01:
 
آخر تعديل:
ماذا عساني اقول والموضوع يعبر عن نفسه
بمضمونه الراقي ومحتواه الرائع
دور المراة الجزائرية كان ومايزال فعالا بكل المقاييس
وعلى كل الاصعدة
الاجتماعية منها والسياسية ووووو
كيف لا ونحن نتكلم عن نصف المجتمع
المراة الام والاخت والبنت التي كانت دوما الى جانب الرجل في كل مكان وزمان
ومهما كانت الظروف
كانت له السند وقدمت له الدعم
وما تضمنه موضوعك المميز اخي الفاضل خير دليل على
دورها ومكانتها وتميزها
*
*
بارك الله فيك
على الطرح الراقي والمنصف والمميز
دمت ودام تالقك
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
و آلله كي شفت موضوعك خويا ، حسيت صح بدور المرأة :)
الإستعمار الفرنسي ماكانش يرحم لا مرا لا راجل ، لكن كانوا الكل يدا واحدة ;)
و البلاد هادي ماتوا علاجالها اكثر من مليون و نصف مليون شهيد ، و ان شاء الله بلادنا ديما في العلالي
أشكرك خويا جزيل الشكر
خويا EL General اشكرك كل الشكر على مرورك الجميل وعلى تعليقك الطيب
شرفني حضورك كثيرا
واسعدني تواجدك
ان شاء الله دائما بلادنا مرفوعة وعالية
بارك الله فيك كثيرا وجزاك الله خيرا وفيرا
تحياتي لك الاخوية
 
مشكور على الموضوع الدي اعطى المرأة حقها وبين دورها الكبير في الثورة والدي نتمى ان يكون الان اكبر لان ثورة الان وحاجتنا الي مثل مؤلاء النسوة لخلق جيل قوي باخلاق رفيعة ووطنية كبيرة فالجهاد الان اكبر لانه جهاد مع الفسالد والرذيلة نتمنى ان نجد الكثيراث مثل تلك النسوة اللاتي حملنا يوما لواء الجهاد من اجل الحرية ليحملن لواء الاخلاق والفضيلة
الشكر لك موصول متوج باكاليل كل التقدير والاحترام أختي الفاضلة أم أمين
شكرا لك على هذا المرور العطر الجميل
وشكرا لك على هذا التعليق الطيب
بارك الله فيك كثيرا وجزاك خيرا وفيرا
تحياتي لك الاخوية
مع اطيب المنى
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يبدو أثر الثورة الجزائرية جليا في الاستقلال الذي حازت عليه الجزائر بعد قرن ونيف من المعاناة
كما تجلى أثرها في الحدود الواهنة تحت ضيوم الاستعمار والعبودية خلال القرن الماضي
فحولتها الى حركة تحررية عظمى
متأججة بروح الكفاح, مما عنَ لها من ضروب التخلص من الهيمنة وربقة الاستبداد الغاشم
وبذلك صار كفاحنا المسلح معلما تاريخيا
وقبلة للشعوب السائرة نحو التحرر واسترجاع السيادة
فقد برزت وتفننت عدة حركات تحررية عبر العالم
بحمل شعار جبهة التحرير الوطني والسير على نهجها
تبركا وتيمنا بثورة جزائرية لن تنسى ولن تمحى من التاريخ مهما حاولوا
هذا النصر العظيم ليس وليد تواكل ولا تسيب
بل هو وليد اتباع منهج سوي أولي النهى يعتريه الحرص ويعضده الانضباط
ويظهر ذاك جليا في صمود شعب شهد على قوة ارادته مليون ونصف المليون ممن وثقوا شهادتهم بدمائهم الزكية
وبعد كل هذا استقر في الاهان ان رجالا كثيرين كان لهم شرف صنع أحداث الثورة
وفي توثيق العرى بين أفراد الشعب المستَبَد
مهمشين دور بطلة ملحمة الجزائر
أخت رجال رافقت وشابهت الرجال واقتدت بهم
سدت اماكنهم وسهلت مهماتهم
هي حسناء الثورة الجزائرية
زهرتها ووردتها وزنبقتها
ابنة أحرار حولت الرقة والجمال حزما وقوة
فاجتازت الجبال والوديان لنقل المؤن والذخائر
تحدت الاستدمار الغاشم فكانت المسؤولة عن الاتصال
ولم يقتصر الامر عند هذا الحد
فقدحملت السلاح وارتدت زيا كالذي يرتديه شقيقها المجاهد في سبيل الحرية
حملت في يدها قنابل حاملة الدرب نحو عملية فدائية كمن تحمل باقة ورد يوم زفافها
فكانت جوهرة زينت سجون العدو حتى وهي في اقسى فترات حياتها
فشهد لها عدوها نفسه
وعظمها بذاته في مذكراته
...............
غير أننا كلما تعمقنا في دراسة تاريخ الثورة كلما تكشف لنا جزء بكر في حاجة للدراسة
هو مجال الشهادات والصور الحية
والأحاديث الزاهية النابضة بالحياة
التي لازالت تجول في صدور المجاهدين وأفئدتهم الطاهرة
فالى متى نتسامح مع تسيب يفقدنا موسوعة ثورية كل يوم ؟
..............
وبعيدا عن هذا وذاك أستاذي جبران
فقد كتبت وكتبت ولم أتكلم
قرات موضوعك مرارا عديدة
فوجدتني اخرج بحوصلة وبمعلومات قيمة لا تثمن ولا تسعر
فباركك المولى على هذه الأطروحة القيمة
أتمنى أن تزيدنا من كريم معرفتك
حتى ننهل ولو شيءا بسيطا مما عندكم
علنَا نضيف جديدا لخضم تاريخنا الذي لا يمل قارؤه
شكرا بحجم الكون:regards01:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الكريمة الفاضلة شجون الروح
تواجدك بمتصفحي أضاء الموضوع واستنارت جوانبه بتعليقك الراقي الجميل
ومرورك العطر انعش ارجاءه حتى زاد اديم صفحتي رونقا وبهجة وجمالا
المرأة بصفة عامة و المرأة الجزائرية بصفة خاصة هي للكفاح الطويل أسمى عنوان
ونستطيع ان نلخص تضحيات المرأة الجزائرية الجسام في اجمل عنوان ألا وهو : المرأة الجزائرية كفاح طويل
من التي انجبت الملك يوبا الاولوالملك يوبا الثاني
ومن التي انجبت الملك ماسينيسا والملك يوغرطة
ومن التي انجبت تاكفاريناس وطارق بن زياد و المعز بن باديس
من التي انجبت الامير عبد القادر وابن زعموم والعنابي ويحي آغا
ومن التي انجبت المقراني و الشيخ بوعمامة والامجد بن عبد الملك
من التي انجبت احمد باي وبوشوشة والشيخ آمود والشيخ الحداد
من التي انجبت ابن باديس والشيخ الابراهيمي و العقبي والتبسي
من التي انجبت مفدي زكرياء ومحمد العيد ال خليفة ومالك بن نبي
من التي انجبت احمد مصالي الحاج ومصطفى بن بولعيد وزيغوت و العربي بن مهيدي وعميروش والحواس وشعباني وعبان وديدوش
من التي انجبت بن بلة و كريم بلقاسم وبلوصيف وبوضياف وبومدين
من التي انجبت عيسى مسعودي و ملائكة و ابراهيم بحري و معتز و البجاوي و شبين و مدني عامر ودعاس وصلاح ومرزوقي و بريش و دراجي
من التي انجبت كرمالي و خباطو و مخلوفي وسعدان وخالف وجداوي
من التي انجبت بلكالام ولالماص وكراوة وباطروني وصفصافي وكدو وبلومي وكويسي وماجر ودحلب وقريشي وقندوز و بن ساولة و بن الشيخ ومجاني وسرباح و عصاد وفرقاني وسنجاق ومغارية
من التي انجبت حماني لوصيف و مورسلي وابراهيمي
من التي انجبت رابح درياسة و خليفي احمد وعبابسة و العنقى وقروابي ومسكود و عمرالزاهي و الحراشي وبناني والحاج عبد الغفور وايدير وايت منغلات ومعطوب وخالد وحسني ومامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليست المرأة الجزائرية
و إليها يعود كل الفضل
شكرا لك ثانية اختي شجون على هذه المداخلة الرائعة وعلى الدعاء الطيب
بارك الله فيك كثيرا
وجزاك المولى خيرا وفيرا
تحياتي لك الاخوية وخالص تقديري



 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top