و عندي أيضا توضيح بهذه الخصوص
مصر أيام سيدنا يوسف
كان ملكها يلقب بعظيم مصر
و قبل الفتح الإسلامي كان ملكها المقوقس عظيم مصر
و أيام الفراعنة كان الملك يلقب بفرعون
و ربما كان هناك مرحلة أخرى قبل الفراعنة
فالظاهر و الله أعلم أن الفراعنة ليسوا هم أصل مصر
بل هي مرحلة من المراحل التي مرت بها مصر
فلماذا التمسك بها دون غيرها ؟؟
و الغالب عليهم الكفر
فهم كانوا يعبدون آلهة متعددة كما يحكي تاريخهم الذي دونوه
و حتى لما وحدوا إله واحد
كان هذا الإله هو الشمس
و هذا توحيد لا يغني عنهم من الله شيئا
نعم كانوا أصحاب حضارة
و كانوا أهل قوة
لكن أي حضارة
و أي قوة
و أي عظمة
بدون إيمان
لا تساوي شيئا
لذا فأنا أعتبر نسبي بالفراعنة منقطع
إن كان لي نسب بهم أصلا
فالظاهر أن الذين آمنوا منهم قلة لأن سيدنا موسى أرسل أصلا لبني إسرائيل الذي كانوا في مصر
و آمن معه القليل من المصريين
الذين كان فرعون غالب و قاهر فوقهم يمنعهم من الإيمان بموسى عليه السلام
