التفاعل
71
الجوائز
617
- تاريخ التسجيل
- 29 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 2,486
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 14 مارس

بسم الله الرحمن الرحيم
تلقي الشريعة الإسلامية على الرجل بالعديد من التبعات والمسؤوليات، وتمنحه بالمقابل مكاسب مرسومة بعلاقاته الزوجية والوالدية من هذه المكاسب، خضوع المرأة في سلوكها الدقيق إلى رغباته وأهوائه. ((لا تنفق المرأة شيئاً من بيت زوجها إلا بإذنه .. قيل يا رسول الله والطعام قال ذلك أفضل أموالنا ))أما الغاية في ذلك، فناجمة عن أن ولي الأمر يكون أدرى الناس بأخلاقهم وأموالهم.
وفي هذا تأكيد آخر على أن الامتيازات التشريعية والفقهية التي خص بها الرجال ليست ناتجة إلا عن
اعتبارات قائمة على مقدرتهم على استيعاب القضايا الحياتية، وبلورتها ومن ثم إيجاد الحلول لما يعترض سبيلهم بشكل أكثر عقلانية وشجاعة، إضافة إلى حقهم المطلق في التصرف بما ينتجون ويجنون.
مختلف الشرائع والنظريات الدينية منها والوضعية نهجت هذا المنهج في الإقرار بحق وسلطة وأفضلية العنصر العامل على العنصر الجامد، غير المنتج، وقالت مذاهب كثيرة بسلطة مطلقة للفرد المنتج.
لكن السؤال الذي ما زال يطرح نفسه في هذا المقام هو التالي:
أليس من التجني بمكان أن نتيح كل ظروف العمل والإنتاج لفئة دون غيرها من أبناء البشر، ونمنع ذلك عن فئة أخرى ومن ثم نطلع بنتائج تفيد بعدم صلاحية هذه الأخيرة للتقدم؟
إن هذا فعلاً ما قامت به وعليه القوانين الذكورية في العالم فلم تفتح المجال العملي والفكري للمرأة، وفرضت عليها حجراً كان من نتائجه أن ثبت في الأذهان تفوق وهمي للرجال، فكانت لهم رئاسة الأسرة والمؤسسة والمجتمع وحتى الطقس الديني، وبات كل ما يخالف ذلك استثناءً وشواذاً.
فهل أعطيت المرأة حقها باقتناص الفرص الكافية لتصحيح ذلك؟
وهل كان الرجل العنصر الأبرز والأقدر على تلقي المشاكل وحلها إلا بسبب الخبرات والتجارب التي أنيطت بشخصه وعلى مدى التاريخ. ((وعن طريق هذه السلطات والمواجهات والمنافسات التي تتفرع عنها وحتى الأخلاق التي ينطوي عليها هذا النظام تسيطر على القيم المعتبرة … منذ ذلك الوقت (رجولية) لأن الرجال هم الذين يمارسونها والقائمة على القوة والعنف والنجاح الناتجة عن التغلب على الأضعف وسواء أتعلق الأمر بالحرب أو بالاقتصاد أو السلطة فإن (المجد) يكمن بالغلة عن طريق سحق الخصم)).
وإذ نجد أن الشريعة الإسلامية ومن خلال حوادث وسنن كثيرة، تعترف باختلاف قيمي وفطري بين البشر بصورة عامة، فإننا نرى وانعكاساً أو استتباعاً لذلك أنها تنص على اختلاف قيمي وفطري يميز امرأة عن أخرى فما هي مصادر وبواعث هذا الاختلاف؟
وكيف السبيل إلى الانتقال بالطاقة البشرية من السلب إلى الإيجاب؟
أسئلة كثيرة تطرح نفسها مع إقرارنا بمختلف المسلمات التي توقفنا عندها .
تلقي الشريعة الإسلامية على الرجل بالعديد من التبعات والمسؤوليات، وتمنحه بالمقابل مكاسب مرسومة بعلاقاته الزوجية والوالدية من هذه المكاسب، خضوع المرأة في سلوكها الدقيق إلى رغباته وأهوائه. ((لا تنفق المرأة شيئاً من بيت زوجها إلا بإذنه .. قيل يا رسول الله والطعام قال ذلك أفضل أموالنا ))أما الغاية في ذلك، فناجمة عن أن ولي الأمر يكون أدرى الناس بأخلاقهم وأموالهم.
وفي هذا تأكيد آخر على أن الامتيازات التشريعية والفقهية التي خص بها الرجال ليست ناتجة إلا عن
اعتبارات قائمة على مقدرتهم على استيعاب القضايا الحياتية، وبلورتها ومن ثم إيجاد الحلول لما يعترض سبيلهم بشكل أكثر عقلانية وشجاعة، إضافة إلى حقهم المطلق في التصرف بما ينتجون ويجنون.
مختلف الشرائع والنظريات الدينية منها والوضعية نهجت هذا المنهج في الإقرار بحق وسلطة وأفضلية العنصر العامل على العنصر الجامد، غير المنتج، وقالت مذاهب كثيرة بسلطة مطلقة للفرد المنتج.
لكن السؤال الذي ما زال يطرح نفسه في هذا المقام هو التالي:
أليس من التجني بمكان أن نتيح كل ظروف العمل والإنتاج لفئة دون غيرها من أبناء البشر، ونمنع ذلك عن فئة أخرى ومن ثم نطلع بنتائج تفيد بعدم صلاحية هذه الأخيرة للتقدم؟
إن هذا فعلاً ما قامت به وعليه القوانين الذكورية في العالم فلم تفتح المجال العملي والفكري للمرأة، وفرضت عليها حجراً كان من نتائجه أن ثبت في الأذهان تفوق وهمي للرجال، فكانت لهم رئاسة الأسرة والمؤسسة والمجتمع وحتى الطقس الديني، وبات كل ما يخالف ذلك استثناءً وشواذاً.
فهل أعطيت المرأة حقها باقتناص الفرص الكافية لتصحيح ذلك؟
وهل كان الرجل العنصر الأبرز والأقدر على تلقي المشاكل وحلها إلا بسبب الخبرات والتجارب التي أنيطت بشخصه وعلى مدى التاريخ. ((وعن طريق هذه السلطات والمواجهات والمنافسات التي تتفرع عنها وحتى الأخلاق التي ينطوي عليها هذا النظام تسيطر على القيم المعتبرة … منذ ذلك الوقت (رجولية) لأن الرجال هم الذين يمارسونها والقائمة على القوة والعنف والنجاح الناتجة عن التغلب على الأضعف وسواء أتعلق الأمر بالحرب أو بالاقتصاد أو السلطة فإن (المجد) يكمن بالغلة عن طريق سحق الخصم)).
وإذ نجد أن الشريعة الإسلامية ومن خلال حوادث وسنن كثيرة، تعترف باختلاف قيمي وفطري بين البشر بصورة عامة، فإننا نرى وانعكاساً أو استتباعاً لذلك أنها تنص على اختلاف قيمي وفطري يميز امرأة عن أخرى فما هي مصادر وبواعث هذا الاختلاف؟
وكيف السبيل إلى الانتقال بالطاقة البشرية من السلب إلى الإيجاب؟
أسئلة كثيرة تطرح نفسها مع إقرارنا بمختلف المسلمات التي توقفنا عندها .