ذكر الله

bent bladha

:: عضو مُشارك ::
هي من أحب العبادات إلى الله
وسبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة ولا استقبال قبلة
وليس لديها زمان أو مكان
نقوم بها في كل الأحوال

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

{ ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، خير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله قال: {ذكر الله } [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح].

إنه ذكر الله
اعطِ لله ما يحب يعطيكَ أَكثر مما تحب
قال صلى الله عليه وسلم : { أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر } [رواه مسلم]
قال عزووجل
(وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)
نسيان الذكر يولد الفسق والعياذ بالله

ولنعلم أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق فإن المنافقين يتميزون بقلة ذكرهم لله عز وجل.قال تعالى :

( وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )
[النساء:142]
فلنسارع إلى ذكر الله ونقتدي بنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام
الذي كان يذكر الله في كل أحواله
قال رسول صلى الله عليه وسلم {مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكرربه كمثل الحي والميت} رواه البخاري
لنعلم أن حياة قلوبنا في ذكر الله عز وجل



فهو الحصن الحصين والسد المنيع من الشيطان ووساوسه الخبيثة
.فإن كنا نطمع في المغفرة والأجر فلنقرأ قوله تعالى


( وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )) [الأحزاب:35]


عن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"
أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يومٍ ألف حسنةٍ ! فسأله سائلٌ من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنةٍ؟ قال: يسبح مائة تسبيحةٍ، فيكتب له ألف حسنةٍ، أو يحط عنه ألف خطيئةٍ "رواه مسلم.


فيا لكرم الله ورحمته إذ جعل لنا هذه العبادة البسيطة الميسرة ننال بها المغفرة و الأجر العظيم، من منا لا يريد أنينال هذا الشرف و يكون من المغفور لهم، إذن لماذا هذا التكاسل و التقصير في هذه العبادة الميسرة، ؛ وباب الذكر واسع والأذكار عديدة ومتنوعة


عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من سبح الله في دبر كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "رواه مسلم.
أرأيتم ثمار الذكر كم هي حلوة المذاق، فماذا ننتظر إذا فلننطلق
من الآن و نسارع لقطفها و تذوقها و التلذذ بحلاوتها و يكفينا فخرا أن نكون ممن قال فيهم الله جل في علاه : { فَاذكُروني أَذْكُرْكُمْ }البقرة:



لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا,من كل ضيق مخرجا,ورزقه من حيث لا يحتسب)



من اليوم لا نترك الأذكار ونحفظها ونرددها في كل الأوقات فبها تزال الهموم وتفرج القلوب و تزيدنا قربا الى الله

اللهم لك الحمد و الشكر و الثناء الحسن
سبحان الله

الحمدلله


الله اكبر

لا اله الا الله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

استغفر الله العظيم واتوب اليه

لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد انه على كل شي قدير

حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

 
الا بذكر الله تطمئن القلوب
 
شكرا جزيلا و بارك الله فيك
 
بارك الله فيك
 
توقيع طيور السلام
باااارك الله فيك
شكراااااااااااااااااااااااااا
 
بارك الله فيك
 
يعطيك الصحة
 
بارك الله فيك............
 
توقيع نبض الحياة
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom