التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 10 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 388
- آخر نشاط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جالت فيي خاطري تلك الحادثة التي سطرها احمد عبد البارى شراب في مقاله بمداد من ذهب عندما اجتاح المغول بلاد الإسلام وسفكوا الدماء واستباحوا الأوطان.
بداية أترككم مع جزء من المقال
(وحاول هؤلاء الأمراء مساومة الشيخ فلم يفلحوا وأصر على بيعهم لصالح بيت المال، ثم يتم عتقهم ليصبحوا أحرارًا تنفذ تصرفاتهم، قائلا لهم: نعقد لكم مجلسًا، ويُنادى عليكم لبيت مال المسلمين، ويحصل عتقكم بطريق شرعي، وما كان ذلك ليرضيهم فرفضوا ورفعوا الأمر إلى السلطان الصالح أيوب، فراجع الشيخ في قراره فأبى، وتلفظ السلطان بكلمة ندَّت منه أغضبت الشيخ، وفهم منها أن هذا الأمر لا يعنيه ولا يتعلق بسلطته، فانسحب الشيخ وعزل نفسه عن القضاء، فما قيمة أحكامه إذا لم تُنفذ، وردها صاحب الجاه والسلطان.
وما أن انتشر خبر ما حدث، حتى خرجت الأمة وراء الشيخ العز الذي غادر القاهرة وأدرك السلطان خطورة فعلته، فركب في طلب الشيخ واسترضاه وطيَّب خاطره واستمال قلبه، وطلب منه الرجوع معه، فوافق العز على أن يتم بيع الأمراء بالمناداة عليهم.
وكم كان الشيخ مهيبًا جليلا وهو واقف ينادي على أمراء الدولة واحدًا بعد واحد، ويغالي في ثمنهم حتى إذا ارتفع السعر إلى أقصى غايته وعجز المشترون قام السلطان الصالح أيوب بدفع الثمن من ماله الخاص إلى الشيخ الشجاع الذي أودع ثمنهم بيت مال المسلمين.)
انتهى كلامه
والذي منه ومن أموال المجاهدين بأموالهم وأنفسهم ومن جواهر نساء مصر الحرائر جهز جيش معركة عين جالوت التي أعز الله بها المسلمين وأذل الشرك والمشركين
فيااااااا شعب مصر ياااااااا بائعي الملوك
يا من داماؤكم اختلطت بدماء شعب فلسطين على مدى التاريخ وفي جل المعارك أما لنا عبرة وأسوة بأجدادنا أما آن الأوان أن يخرج المسلمون ليقفوا أما م جدار الموت الذي صممه أعداء أمتنا وينفذه خبراؤهم لتجويع إخوة لنا في غزة ولقتل ما تبقى عندنا من نخوة وكرامة.اين نحن من قول حبيبنا وقائدنا ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) ومن قوله صلى الله عليه وسلم الساكت عن الحق شيطان أخرس) ومن قوله (ومن خذل مسلما في موضع يحب نصرته فيه ، خذله الله في موضع يحب نصرته فيه ) ومن قوله ومن قوله ..... ما أكثرها الأحاديث و لكن هل من مجيب
اسمع خطاب رب العزة خالقك وباعثك وسائلك
يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل)
ليس هذا فحسب فالأمر عند الله عظيم والتثاقل جد خطير
اسمع للآية التي تليها
(إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم...)
ثم تمضي بنا الآيات البينات من سورة براءة في خطاب عجيب مهيب تقشعر له الأبدان ويقف عنده كل ذي لب ليتدبره ويراجع قلبه ونيته وصدق إيمانه لكي لا يشمل ولا يكون ممن قال الله عنهم في الآيات التي تليها
( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين)
أعود بكم بعد أن جالت قلوبنا في رحاب هذه الآيات لقصة العز بن عبد السلام لأتسائل ماذا لو خرج أحرار مصر ليس خارج بل باتجاه الجدار وماذا لو انضم اليهم أحرار المسلمين من شتى بلاد الإسلام حتى ولو رفض دخولهم ليكتفوا بالوقوف عند اقرب نقطة حدود
ماذا لو حدث ذلك
أكان للجدار أن يستمر وللمعبر أن يغلق
أم أننا بعدت علينا الشقة وسنحلف بالله لو استطعنا لخرجنا ... ( والله يعلم إنهم لكاذبون)
قد يقول البعض هذا صعب ومستحيل أة أنني سأنتظر فإن خرج الناس خرجت معهم لكني أقول
إعلم أخي الحبيب أن الله موقفك وحدك وحيدا بين يديه ولن يكون معك أحد ممن تنتظرهم
والآن القوافل القادمة لم تدع لأحدنا حجة ولا ذريعة فبإمكاننا أن نسير مع أي واحدة منها.
أختم حديثي بما روي عن سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خذوا العطاء ما دام عطاء، فإذا صار رشوة في الدين فلا تأخذوه، ولستم بتاركيه يمنعكم الفقر والحاجة، ألا إن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار، ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب، ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم إن عصيتموهم قتلوكم وإن أطعتموهم أضلوكم، قالوا: يا رسول الله كيف نصنع؟ قال: كما صنع أصحاب عيسى ابن مريم نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب، موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم
وأسأل الله سبحانه أن نكون ممن أعد لسؤال الله عن دماء أهل غزة وأطفالها جوابا.
جالت فيي خاطري تلك الحادثة التي سطرها احمد عبد البارى شراب في مقاله بمداد من ذهب عندما اجتاح المغول بلاد الإسلام وسفكوا الدماء واستباحوا الأوطان.
بداية أترككم مع جزء من المقال
(وحاول هؤلاء الأمراء مساومة الشيخ فلم يفلحوا وأصر على بيعهم لصالح بيت المال، ثم يتم عتقهم ليصبحوا أحرارًا تنفذ تصرفاتهم، قائلا لهم: نعقد لكم مجلسًا، ويُنادى عليكم لبيت مال المسلمين، ويحصل عتقكم بطريق شرعي، وما كان ذلك ليرضيهم فرفضوا ورفعوا الأمر إلى السلطان الصالح أيوب، فراجع الشيخ في قراره فأبى، وتلفظ السلطان بكلمة ندَّت منه أغضبت الشيخ، وفهم منها أن هذا الأمر لا يعنيه ولا يتعلق بسلطته، فانسحب الشيخ وعزل نفسه عن القضاء، فما قيمة أحكامه إذا لم تُنفذ، وردها صاحب الجاه والسلطان.
وما أن انتشر خبر ما حدث، حتى خرجت الأمة وراء الشيخ العز الذي غادر القاهرة وأدرك السلطان خطورة فعلته، فركب في طلب الشيخ واسترضاه وطيَّب خاطره واستمال قلبه، وطلب منه الرجوع معه، فوافق العز على أن يتم بيع الأمراء بالمناداة عليهم.
وكم كان الشيخ مهيبًا جليلا وهو واقف ينادي على أمراء الدولة واحدًا بعد واحد، ويغالي في ثمنهم حتى إذا ارتفع السعر إلى أقصى غايته وعجز المشترون قام السلطان الصالح أيوب بدفع الثمن من ماله الخاص إلى الشيخ الشجاع الذي أودع ثمنهم بيت مال المسلمين.)
انتهى كلامه
والذي منه ومن أموال المجاهدين بأموالهم وأنفسهم ومن جواهر نساء مصر الحرائر جهز جيش معركة عين جالوت التي أعز الله بها المسلمين وأذل الشرك والمشركين
فيااااااا شعب مصر ياااااااا بائعي الملوك
يا من داماؤكم اختلطت بدماء شعب فلسطين على مدى التاريخ وفي جل المعارك أما لنا عبرة وأسوة بأجدادنا أما آن الأوان أن يخرج المسلمون ليقفوا أما م جدار الموت الذي صممه أعداء أمتنا وينفذه خبراؤهم لتجويع إخوة لنا في غزة ولقتل ما تبقى عندنا من نخوة وكرامة.اين نحن من قول حبيبنا وقائدنا ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) ومن قوله صلى الله عليه وسلم الساكت عن الحق شيطان أخرس) ومن قوله (ومن خذل مسلما في موضع يحب نصرته فيه ، خذله الله في موضع يحب نصرته فيه ) ومن قوله ومن قوله ..... ما أكثرها الأحاديث و لكن هل من مجيب
اسمع خطاب رب العزة خالقك وباعثك وسائلك
يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل)
ليس هذا فحسب فالأمر عند الله عظيم والتثاقل جد خطير
اسمع للآية التي تليها
(إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم...)
ثم تمضي بنا الآيات البينات من سورة براءة في خطاب عجيب مهيب تقشعر له الأبدان ويقف عنده كل ذي لب ليتدبره ويراجع قلبه ونيته وصدق إيمانه لكي لا يشمل ولا يكون ممن قال الله عنهم في الآيات التي تليها
( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين)
أعود بكم بعد أن جالت قلوبنا في رحاب هذه الآيات لقصة العز بن عبد السلام لأتسائل ماذا لو خرج أحرار مصر ليس خارج بل باتجاه الجدار وماذا لو انضم اليهم أحرار المسلمين من شتى بلاد الإسلام حتى ولو رفض دخولهم ليكتفوا بالوقوف عند اقرب نقطة حدود
ماذا لو حدث ذلك
أكان للجدار أن يستمر وللمعبر أن يغلق
أم أننا بعدت علينا الشقة وسنحلف بالله لو استطعنا لخرجنا ... ( والله يعلم إنهم لكاذبون)
قد يقول البعض هذا صعب ومستحيل أة أنني سأنتظر فإن خرج الناس خرجت معهم لكني أقول
إعلم أخي الحبيب أن الله موقفك وحدك وحيدا بين يديه ولن يكون معك أحد ممن تنتظرهم
والآن القوافل القادمة لم تدع لأحدنا حجة ولا ذريعة فبإمكاننا أن نسير مع أي واحدة منها.
أختم حديثي بما روي عن سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خذوا العطاء ما دام عطاء، فإذا صار رشوة في الدين فلا تأخذوه، ولستم بتاركيه يمنعكم الفقر والحاجة، ألا إن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار، ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب، ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم إن عصيتموهم قتلوكم وإن أطعتموهم أضلوكم، قالوا: يا رسول الله كيف نصنع؟ قال: كما صنع أصحاب عيسى ابن مريم نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب، موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم
وأسأل الله سبحانه أن نكون ممن أعد لسؤال الله عن دماء أهل غزة وأطفالها جوابا.