يااااااا شعب مصر يااااااا بائعي الملوك

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

هازم الاحزان

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جالت فيي خاطري تلك الحادثة التي سطرها احمد عبد البارى شراب في مقاله بمداد من ذهب عندما اجتاح المغول بلاد الإسلام وسفكوا الدماء واستباحوا الأوطان.
بداية أترككم مع جزء من المقال


(وحاول هؤلاء الأمراء مساومة الشيخ فلم يفلحوا وأصر على بيعهم لصالح بيت المال، ثم يتم عتقهم ليصبحوا أحرارًا تنفذ تصرفاتهم، قائلا لهم: نعقد لكم مجلسًا، ويُنادى عليكم لبيت مال المسلمين، ويحصل عتقكم بطريق شرعي، وما كان ذلك ليرضيهم فرفضوا ورفعوا الأمر إلى السلطان الصالح أيوب، فراجع الشيخ في قراره فأبى، وتلفظ السلطان بكلمة ندَّت منه أغضبت الشيخ، وفهم منها أن هذا الأمر لا يعنيه ولا يتعلق بسلطته، فانسحب الشيخ وعزل نفسه عن القضاء، فما قيمة أحكامه إذا لم تُنفذ، وردها صاحب الجاه والسلطان.

وما أن انتشر خبر ما حدث، حتى خرجت الأمة وراء الشيخ العز الذي غادر القاهرة وأدرك السلطان خطورة فعلته، فركب في طلب الشيخ واسترضاه وطيَّب خاطره واستمال قلبه، وطلب منه الرجوع معه، فوافق العز على أن يتم بيع الأمراء بالمناداة عليهم.

وكم كان الشيخ مهيبًا جليلا وهو واقف ينادي على أمراء الدولة واحدًا بعد واحد، ويغالي في ثمنهم حتى إذا ارتفع السعر إلى أقصى غايته وعجز المشترون قام السلطان الصالح أيوب بدفع الثمن من ماله الخاص إلى الشيخ الشجاع الذي أودع ثمنهم بيت مال المسلمين.)
انتهى كلامه
والذي منه ومن أموال المجاهدين بأموالهم وأنفسهم ومن جواهر نساء مصر الحرائر جهز جيش معركة عين جالوت التي أعز الله بها المسلمين وأذل الشرك والمشركين




فيااااااا شعب مصر ياااااااا بائعي الملوك

يا من داماؤكم اختلطت بدماء شعب فلسطين على مدى التاريخ وفي جل المعارك أما لنا عبرة وأسوة بأجدادنا أما آن الأوان أن يخرج المسلمون ليقفوا أما م جدار الموت الذي صممه أعداء أمتنا وينفذه خبراؤهم لتجويع إخوة لنا في غزة ولقتل ما تبقى عندنا من نخوة وكرامة.اين نحن من قول حبيبنا وقائدنا ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) ومن قوله صلى الله عليه وسلم الساكت عن الحق شيطان أخرس) ومن قوله (ومن خذل مسلما في موضع يحب نصرته فيه ، خذله الله في موضع يحب نصرته فيه ) ومن قوله ومن قوله ..... ما أكثرها الأحاديث و لكن هل من مجيب

اسمع خطاب رب العزة خالقك وباعثك وسائلك
يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل)

ليس هذا فحسب فالأمر عند الله عظيم والتثاقل جد خطير
اسمع للآية التي تليها

(إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم...)

ثم تمضي بنا الآيات البينات من سورة براءة في خطاب عجيب مهيب تقشعر له الأبدان ويقف عنده كل ذي لب ليتدبره ويراجع قلبه ونيته وصدق إيمانه لكي لا يشمل ولا يكون ممن قال الله عنهم في الآيات التي تليها

( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين)

أعود بكم بعد أن جالت قلوبنا في رحاب هذه الآيات لقصة العز بن عبد السلام لأتسائل ماذا لو خرج أحرار مصر ليس خارج بل باتجاه الجدار وماذا لو انضم اليهم أحرار المسلمين من شتى بلاد الإسلام حتى ولو رفض دخولهم ليكتفوا بالوقوف عند اقرب نقطة حدود
ماذا لو حدث ذلك
أكان للجدار أن يستمر وللمعبر أن يغلق
أم أننا بعدت علينا الشقة وسنحلف بالله لو استطعنا لخرجنا ... ( والله يعلم إنهم لكاذبون)


قد يقول البعض هذا صعب ومستحيل أة أنني سأنتظر فإن خرج الناس خرجت معهم لكني أقول
إعلم أخي الحبيب أن الله موقفك وحدك وحيدا بين يديه ولن يكون معك أحد ممن تنتظرهم

والآن القوافل القادمة لم تدع لأحدنا حجة ولا ذريعة فبإمكاننا أن نسير مع أي واحدة منها.

أختم حديثي بما روي عن سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خذوا العطاء ما دام عطاء، فإذا صار رشوة في الدين فلا تأخذوه، ولستم بتاركيه يمنعكم الفقر والحاجة، ألا إن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار، ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب، ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم إن عصيتموهم قتلوكم وإن أطعتموهم أضلوكم، قالوا: يا رسول الله كيف نصنع؟ قال: كما صنع أصحاب عيسى ابن مريم نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب، موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم
وأسأل الله سبحانه أن نكون ممن أعد لسؤال الله عن دماء أهل غزة وأطفالها جوابا
.
 
قد اغلق ملف مصر والجزائر منذ مدة ولا نريد فتح الموضوع و التعرض لكلا الدولتين يرجى منك تغيير فحوى الموضوع اخي
 
نحن لا نتحدث عن موضوع مصر و الجزائر
لم تدخلون ذلك الموضوع في كل شيء
الشاب يستصرخ الشعب المصري
المشكل أن مصر جزء من هذه المعضلة
لقد نسينا الكرة
ما دخل الكرة في هذا الموضوع
بدل أن ينسب البعض الفضل لأنفسهم
لقد ولى التاريخ
الآن علينا كتابة التاريخ و الأقوياء فقط هم من يكتبونه
فلنتحرك ماذا ننتظر
أكاد أجن مما يجري
 
قد اغلق ملف مصر والجزائر منذ مدة ولا نريد فتح الموضوع و التعرض لكلا الدولتين يرجى منك تغيير فحوى الموضوع اخي


غريب هذا الرد . ومن مشرفة !!!!! عجبي
هل كل من يذكر مصر يعيدنا إلى الكرة . لعن الله الكرة.

صار لازم كل العالم يكتب عن مصر ويتحدث عن مصر
وهل فيه أغلى من أرواح المسلمين الفلسطينيين
 
غريب هذا الرد . ومن مشرفة !!!!! عجبي
هل كل من يذكر مصر يعيدنا إلى الكرة . لعن الله الكرة.

صار لازم كل العالم يكتب عن مصر ويتحدث عن مصر
وهل فيه أغلى من أرواح المسلمين الفلسطينيين
وما هو الاشراف باعتقادك؟؟؟ لماذا تستغربون من المشرف كلنا سواسية اخي ولا تستغرب من ردي لان قوانين اللمة لا تسمح لاي عضو بالمساس برموز الدولة وانا كتبت هذا الرد لاني اعرف عواقب هذا الموضوع وما سيأتي من ردود اخي الكريم فهذا الموضوع شأنه شأن معظم المواضيع التي احتوت مصر والجزائر و تدهور العلاقات بينهم ترى هلى كان صاحب الموضوع سيكتب هذا الموضوع لو لم تحصل الازمة الراهنة بين مصر والجزائر؟؟ اراهنك على ذلك اخي
وانا كتب ردي السابق ليس دفاعا عن مصر بل حفاظا على كرامة الشعب الجزائر وحتى لا يصل الموضوع الى ما لا تحمد عقباه و يخرج عن نطاق النقاش السياسي الدبلوماسي المتحضر
وليس اغلى م ارواح المسلمين الفلسطينيين ولا المسلمين في كل بقاع العالم فنحن يد واحدة يجمعنا دم العروبة المسلم
 
وما هو الاشراف باعتقادك؟؟؟ لماذا تستغربون من المشرف كلنا سواسية اخي ولا تستغرب من ردي لان قوانين اللمة لا تسمح لاي عضو بالمساس برموز الدولة وانا كتبت هذا الرد لاني اعرف عواقب هذا الموضوع وما سيأتي من ردود اخي الكريم فهذا الموضوع شأنه شأن معظم المواضيع التي احتوت مصر والجزائر و تدهور العلاقات بينهم ترى هلى كان صاحب الموضوع سيكتب هذا الموضوع لو لم تحصل الازمة الراهنة بين مصر والجزائر؟؟ اراهنك على ذلك اخي
وانا كتب ردي السابق ليس دفاعا عن مصر بل حفاظا على كرامة الشعب الجزائر وحتى لا يصل الموضوع الى ما لا تحمد عقباه و يخرج عن نطاق النقاش السياسي الدبلوماسي المتحضر
وليس اغلى م ارواح المسلمين الفلسطينيين ولا المسلمين في كل بقاع العالم فنحن يد واحدة يجمعنا دم العروبة المسلم

أعتقد أنه موضوع عادي والأخ لم يذكر فيه شيئ يستدعي تغيير محتواه ...
...قلت علينا عدم المساس برموز الدولة ... أفهم من كلامك أنه لايمكنني في هذا المنتدى أن أتحدث وأنقد بالسلب حسني مبارك والنواب والوزراء المصريين بإعتبارهم رموز دولة ؟؟؟؟؟

إختي رموز الدولة المصرية الآن تتلقى النقد من طرف كل العالم ليس فقط الجزائريين بل حتى المصريين أنفسهم يصفون حكومتهم بأبشع الأوصاف أمام الجميع في القنوات التلفزيونية ..

 
ملاحظة أنا كمصري لايهمني كلام أي شخص ينتقد مصر
وخآصة إخواننا في الجزائر الذين دائما ما يحاولون أن يرجعونا إلى الكرة لا أدري لما
هل يريدون الظهور؟
أما بالنسبة للأنظمة فلكها سواء عندي ولافرق بينها وبين نظامنا
كلها تنفذ أوامر خارجية بالقضاء على الإسلام ومظاهره
وجزى الله خيرا صاحب الموضوع
 
يا جماعة نحن نتحدث عن الحكومة المصرية الخائنة

نحن لا نرجع الموضوع غلى الماضي
الكرة ولى عهدها
انسوها
نحن الآن في خيانة عظمى من النظام المصري تجاوز كل خيانات العرب

 
ملاحظة أنا كمصري لايهمني كلام أي شخص ينتقد مصر /// و من قال أننا ننتقد مصر مصر عالعين و الراس
وخآصة إخواننا في الجزائر الذين دائما ما يحاولون أن يرجعونا إلى الكرة لا أدري لما /// روح الله يهديك
هل يريدون الظهور؟/// (( لا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا و يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب و لهم عذاب اليم )) يكفي من التعالي و النظر من اعلى
أما بالنسبة للأنظمة فلكها سواء عندي ولافرق بينها وبين نظامنا
كلها تنفذ أوامر خارجية بالقضاء على الإسلام ومظاهره// اي لكن النظام المصري زودها صراحة و نحن الإسلام عندنا من أهم مقوماتنا
وجزى الله خيرا صاحب الموضوع

:sleep::sleep::sleep:
 

بص قبل كل شيء
ليس بحلال لكم وحرام علينا
أنتم عندما تفتخرون بأشياء لاقيمة لها يكون لكم حلال ولايجوز لغيركم
ثانيا قبل أن تكتبي أية تحققي منها جيدة والحمد لله الذي منا علينا بحفظ كتابة
ثالثا هذه الأية تقال للكفار الذين ينكرون نعمة الله وفضله
رابعا في نظام مبارك العميل مصر كانت أكبر دولة إسلامية في كل شيء بعد السعودية
في الإلتزام وفي الدين وهذا نعمة من الله تعالى
فماذا رأينا في دولة يظن أهلها أن حاكمهم حامي حمى الإسلام هه:ohmy:
كمثال واحد
ظاهريا والبواطن لايعلمها غير الله وهذا ما رأينه في غيرها على الأقل 14 % منتقبات
71 % محجبات
15% نصارى وأقليات متبرجة
هذا على الرغم من ظلم وجور النظام
أما في غير مصر فحدث ولاحرج
والله تسمي ده تعالي
تسميه فشخرة
فليكن ما يكون
وهذا وحيا الله الشرفاء في بلداننا الإسلامية
 
آخر تعديل:
ملاحظة أنا كمصري لايهمني كلام أي شخص ينتقد مصر
وخآصة إخواننا في الجزائر الذين دائما ما يحاولون أن يرجعونا إلى الكرة لا أدري لما
هل يريدون الظهور؟
أما بالنسبة للأنظمة فلكها سواء عندي ولافرق بينها وبين نظامنا
كلها تنفذ أوامر خارجية بالقضاء على الإسلام ومظاهره
وجزى الله خيرا صاحب الموضوع

الجزائر لاتحتاج لأن تظهر نفسها .... فهي بواقفها المشرفة إتجاه إسرائيل والقضية الفلسطينية... مقارنة طبعا بواقف الحكومة المصرية ...أصبحت غنية عن التعريف ..

وبعدين ..وش جاب سيرة الكورة في الموضوع .. كاش ما قال صاحب الموضوع شيء على الكرة ...؟؟؟؟...

نحن في هذا الموضوع نتحدث عن الخيانة العربية الكبرى لفلسطين والمتجسدة أساسا في بناء جدار العار في مصر ...وين الكورة من هذا ؟؟ فلا تحاولوا تغييروا الموضوع ..
 
انا مش فاهمه ليه حكومه مصر خائنه
عشان بتنظم حدودها
و بعدين المؤن بتدخل عادي و قانونيا
ع فكره اي بلد مهما كانت هتعمل زي مصر بالضبط
حتى لو قالو العكس
يا جماعه بلاش تحطو نفسكم مخالفين في حاجه عاديه و لازم مصر تعملها
قفلت بابها حرام يعنى بس لما حد يدق اكيد هتفتحلو وترحب بيه
 
ملاحظة أنا كمصري لايهمني كلام أي شخص ينتقد مصر
وخآصة إخواننا في الجزائر الذين دائما ما يحاولون أن يرجعونا إلى الكرة لا أدري لما
هل يريدون الظهور؟
أما بالنسبة للأنظمة فلكها سواء عندي ولافرق بينها وبين نظامنا
كلها تنفذ أوامر خارجية بالقضاء على الإسلام ومظاهره
وجزى الله خيرا صاحب الموضوع


ياخي الكريم لا احد يريد ارجاعك الى الكرة وامر الكرة انتهى نحن الان نتحدث عن امر سياسي بحت الا وهو الجدار العار . . . لا تحاولوا اخراجنا عن الموضوع ونرجع نلف وندور من اول وجديد .سلام
ملاحظة // كل رد خارج عن الموضوع سيحذف .
 
أعتقد أنه موضوع عادي والأخ لم يذكر فيه شيئ يستدعي تغيير محتواه ...


...قلت علينا عدم المساس برموز الدولة ... أفهم من كلامك أنه لايمكنني في هذا المنتدى أن أتحدث وأنقد بالسلب حسني مبارك والنواب والوزراء المصريين بإعتبارهم رموز دولة ؟؟؟؟؟

إختي رموز الدولة المصرية الآن تتلقى النقد من طرف كل العالم ليس فقط الجزائريين بل حتى المصريين أنفسهم يصفون حكومتهم بأبشع الأوصاف أمام الجميع في القنوات التلفزيونية ..
اعلم يا اختى انه موضوع عادي و لكي ان ترى ماذا سيحل بالموضوع ان لم يغلقه المشرف و ارجعي لكلامي لكي تري ماذا سترين بأنه سيطابق كلامي و الموضوع سيخرج عن محتواه
هذا ان لم يغلقه المشرف
يمكنك اختى ان تنتقدي ما تشائين لكن في حدود لاننا لا نريد ان يكون منتدانا ذا صورة سيئة اختى وانا لم اعلق على الموضوع بل توقعت النتائج التي سيخلفها ولكي ان تري احوالنا من المصريين وهذا الموضوع واربطيهما وتوقعي الردود
 
انا مش فاهمه ليه حكومه مصر خائنه
عشان بتنظم حدودها
و بعدين المؤن بتدخل عادي و قانونيا
ع فكره اي بلد مهما كانت هتعمل زي مصر بالضبط
حتى لو قالو العكس
يا جماعه بلاش تحطو نفسكم مخالفين في حاجه عاديه و لازم مصر تعملها
قفلت بابها حرام يعنى بس لما حد يدق اكيد هتفتحلو وترحب بيه


ههههههه قمة في البراءة ....

يا إختي تعالي إمشي معي خطوة خطوة ...

مصر بلد مسلم صح ؟؟ الإسلام وصى بسابع جار فما بالك بالجار الملاسق ...والجار الملاصق يمر في ظروف صعبة على الجار الأقرب منه أن يقف إلى جنبه ..إذا لم تقف مصر مع غزة اليوم وهي محاصرة إمتا راح تقف معاها ؟؟
مصر تقول أن الجدار للحفاض على امنها ..طيب .. ليش ما تبني مصر جدار على حدودها مع إسرائيل وليبيا والسودان مرة وحدة لأن من هذه الدول أيضا فيه تهريب ..

كيف لشعب محاصر أن يهدد أمن مصر العضمى وهم لا يتجاوزون مليون ونصف مليون ...أي عقل يقبل هذه المبررات ...

إكون في علمك مصر تبني الجدار لأنها أتاها قرار إسرائيلي امريكي ببناءه ...لاأكثر ولاأقل ...

 
انا مش فاهمه ليه حكومه مصر خائنه
عشان بتنظم حدودها
و بعدين المؤن بتدخل عادي و قانونيا
ع فكره اي بلد مهما كانت هتعمل زي مصر بالضبط
حتى لو قالو العكس
يا جماعه بلاش تحطو نفسكم مخالفين في حاجه عاديه و لازم مصر تعملها
قفلت بابها حرام يعنى بس لما حد يدق اكيد هتفتحلو وترحب بيه

أنا اتفق معك
لكن من المفترض أن تقوم الحكومة بفتح المعبر بصورة دائمة أولا
 



اشكر كل الاخوة الكرام الذين اثرو الموضوع وادلوبدلوهم

واقول للاخوة الذين انتقدوني بحجة انتهاكي لسيادة مصر

نحترم سيادة الدول عامة ومصر خصوصاً ولا نسمح بالتعدي عليها من أي كان

السيادة كل لا يتجزأ، ولا يجوز التهاون فيها في موقف والتلاعب بها في مواقف

السيادة لا تخضع للانتقائية او الاستخدام السيء لتبرير المواقف كما يحدث اليوم

السيادة هي للدولة والوطن والتراب وليست أداة في يد النظام

السيادة لا تعني مطلقاً التعدي على حقوق الآخرين



لا يستخدم النظام المصري "شماعة" السيادة الوطنية إلا عندما يتعلق الأمر بجريمة يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، هو لم يستخدمها مطلقاً أمام الانتهاكات المتكررة لتلك السيادة، بل تنازل عنها في أحيان كثيرة بمحض إرادته، ولايستقوي إلا على المستضعفين من أهل غزة، لتبرز السيادة الوطنية حجة يبرر بها أفعاله، بعد أن يستفذ الحجج، أو بعد تفنيد الحجج الواهية، وبأسلوب " ما حدش يفتح بؤه دي مسألة تتعلق بالسيادة"!

لم نستطع أن نسجل حادثة أو موقف واحد تحدث به النظام المصري عن سيادته خارج الشأن الفلسطيني، نقول ولا حادثة واحدة ولا موقف واحد وحبذا لو أسعفنا المدافعون عن النظام ونشّطوا ذاكرتنا، وسبحان الله نكتشف اليوم أن من يتعدى ويهدد هذه السيادة هو قطاع غزة فقط لا غير، لكننا سنرد على هذا الادعاءات وندحض افتراءات هذا النظام الكاره لكل ما هو عربي.

النظام المصري يتنازل عن السيادة المصرية

هذا ليس ادعاء، وبقراءة بسيطة في اتفاقيات السلام المزعوم الموقعة عام 1979 يوثّق بروفيسور عبد الستار قاسم ما يلي:

مصر تتمتع بحكم ذاتي على سيناء وفق اتفاقيات كامب ديفيد لعام 1979، وهو حكم ذاتي شبيه بالحكم الذاتي الذي تمارسه السلطة الفلسطينية، ويقتصر على إدارة الشؤون المدنية للناس. مسموح لمصر وفق الاتفاقية إدخال لواء واحد فقط من الجيش المصري على أن يتمركز في الجهة الغربية من سيناء، إلى الغرب من ممري متلا وجدي، وهذا يشكل وجوداعسكريا مصريا رمزيا من قبيل الاحترام لمصر، ولا يمكّنها من خوض حرب أو الدفاع ضد عدوان، أو من فرض سياسة معينة. ووفق الاتفاقية، وحتى تحتفظ مصر ببعض ماء الوجه، على الجيش الإسرائيلي أن يبتعد عن الحدود المصرية الفلسطينية الافتراضية كيلومترين فقط. ممنوع على مصر أيضا إقامة مطارات عسكرية في سيناء، في حين أقامت الولايات المتحدة مطارين ضخمين لإسرائيل في النقب كجزء من صفقة توقيع اتفاقية كامب ديفيد.

مسموح لمصر أن تحتفظ بقوة شرطة محدودة في سيناء بهدف الحفاظ على الأمن المدني، وعلى أن تكون أسلحتها فردية، أي بنادق رشاشة ومسدسات. محظور عليها استخدام آليات أمنية قتالية، وفقط تستطيع استخدام آليات قمع الشغب، أي الآليات المناسبة لمواجهة مظاهرات وغضب جماهيري. ولا تستطيع مصر بناء مدن جديدة في سيناء، ولا تنفيذ سياسة زيادة عدد السكان، والتي تعتبر من ضرورات الأمن القومي المصري.

مصر، وفق اتفاقية كامب ديفيد ملتزمة بأمن إسرائيل، وعليها أن تلاحق الإرهاب والإرهابيين الذين يحاولون المس بأمن إسرائيل، وأن تحول دون تنفيذ أي نشاط قد يخل بأمن إسرائيل. وهذا ما يجعل الاتفاقية أمنية بالدرجة الأولى، وإذا كان لمصر أن ترفض الترتيبات الأمنية الخاصة بإسرائيل لما وقعت إسرائيل، ولما انسحبت قواتها من سيناء. وبناء على هذا، الانفتاح على غزة ممنوع لما ما قد ينطوي على ذلك من مخاطر أمنية لإسرائيل، وعلى مصر أن تبقي الحدود مع غزة مغلقة على اعتبار أنها حدود أمنية بالنسبة لإسرائيل. ولهذا تم تحديد معابر بين مصر وإسرائيل تقوم كل دولة بالإشراف على الحركة من جانبها، ومعبر رفح ليس من ضمنها على اعتبار أنه معبر تتحكم فيه دولة الاحتلال وفق معاييرها الأمن والسياسية.

ولهذا لا تقوم مصر أصلا بفتح معبر رفح بإرادتها هي وإنما تبعا لإرادة إسرائيل. إسرائيل هي التي تقرر فتح المعبر لمدة يومين أو ثلاثة، ومصر تقوم فقط بدور البواب. فعندما نسمع في وسائل الإعلام أن مصر قررت فتح معبر رفح لفترة معينة علينا أن ندرك أن إسرائيل أجازت ذلك، وأن وسائل الإعلام تنسب العمل للنظام المصري زورا وبهتانا. وهذا ينطبق على كل قوافل الدعم المعنوي والمادي لغزة، ولا تستطيع قافلة المرور دون إذن من الأمن الإسرائيلي. أي أن مصر تستخدم فكرة السيادة المصرية والأمن القومي المصري كذريعة إعلامية، وهي لا تعني ذلك أبدا بالنسبة للمطلعين على اتفاقية كامب ديفيد والترتيبات الأمنية"

القوات المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة هي التي تسيطر على سيناء، وهي صاحبة القرار في أي تحرك أمني أو عسكري مصري. هذه القوات موجودة في ممري متلا وجدي الاستراتيجيين، وتمتلك أجهزة إليكترونية متطورة للإنذار المبكر، وتسير دوريات برية وعمليات استطلاع فضائية وجوية وفق إرادتها هي وليس وفق إرادة مصر. أمريكا هي التي تقود هذه القوات، وممثلوها هم الذين يتحركون بحرية في سيناء، وهي التي توجه قوات الشرطة المصرية للعمل ضد جماعات يشتبه أنها تهرب السلاح إلى غزة، أو تتعاون مع المقاومة الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.

لم تستطع مصر أن تُدخل قوات إضافية إلى رفح المصرية لتشديد الرقابة على الخطوط الفاصلة بين غزة وسيناء، وكان لزاما عليها أن تأخذ إذن إسرائيل بذلك. وقد ردت إسرائيل بأنه يجب تعديل اتفاقية كامب ديفيد لكي تتمكن مصر من إدخال أعداد إضافية. مصر لم تكن تسعى لإدخال قوات جيش نظامي، وإنما قوات مكافحة الشغب ومراقبة الحدود، وبالرغم من ذلك خضعت لموافقة إسرائيل.

ومع هذا لا يخجل المسؤولون المصريون من الحديث عن السيادة المصرية على سيناء. سيناء يتم انتهاكها كل يوم من قبل الأمريكيين، ويتم مراقبتها من قبل إسرائيل وتقييد حركة المصريين فيها، ولا يبدو أن المسألة تثير أعصاب النظام المصري إلا عندما يتعلق الأمر بغزة واحتياجاتها".

بحسب النظام المصري سيناء ليست محررة

لا نفتري على أحد لكننا نقرأ الدرس الذي عرضه المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي بتاريخ 19/12/2008 وليكرر موقفه في اليوم التالي أي 20/12/2008 في لقاء مع قناة مصر الاخبارية، وفيها يقول:" أن الأرض المحررة تعنى أن يكون لك عليها سيادة وتستطيع أن تتصرف فيها كيفما شئت وهذا ليس وضع قطاع غزة"، يحق لنا أن نسأل: هل سيناء محررة أم لا؟ بحسب علم الجميع لا تستطيع مصر أن تتصرف فيها كيفما تشاء، ولا تستطيع أن تطير طائرة حربية في أجوائها، ولا تستطيع أن تدخل جندياً واحداً دون اذن، وغيرها من الأمور التي وثقناها هنا، فهل على العالم أن يقتل سيناء وأهلها لاثبات أن هناك احتلال؟ أم أن السيادة في مصر تختلف عنها في غزة؟ ولو طبق تعريف الذكي زكي لمنع الماء والقطر عن جنوب لبنان وعن العراق وعن كل مكان يخضع للاحتلال.

صخرة دايان

مظهر آخر من مظاهر الاذلال الاسرائيلي للنظام المصري مدعي السيادة، وسر لا يعرفه أبناء مصر الأحرار، ما يُسمى بصخرة دايان، وهي صخرة يصل ارتفاعها إلى 12 متراً وعرضها 3 أمتار وضعت بعناية على ربوة عالية بساحل البحر فى منطقة مفارق طرق ويحيط بها الأسلاك الشائكة على مساحة 200 متر مربع ، وتحديداً في منطقة الشيخ زويد على أرض يمتلكها المواطن المصري اسماعيل خطابي وكان “موشيه ديان” وزير الدفاع “الإسرائيلي” آنذاك قد أمر بنحت صخرة ضخمة من جبل موسى المقدس “بدير سانت كاترين” لإضفاء نوع من القدسية على النصب المنحوت على ثلاث وجهات، الأولى على شكل امرأة عربية تحمل طفلها وتهرول ناحية البحر تعبيرا عن الخوف من الصهاينة، والوجهة الثانية على شكل خريطة سيناء منكسة، والثالثة على شكل خريطة فلسطين كما يراها “الإسرائيليون”، فيما حفرت أسماء الطيارين “الإسرائيليين” على الصخرة باللغة العبرية وثبتت في أعلى مكان بالشيخ زويد ليراها جميع أهالي سيناء.

اختار ديان المكان المخصص لإقامة النصب التذكاري بعناية فائقة، فهو المكان نفسه الذي شهد مذبحة مروعة للأسرى المصريين، كما أن ارتفاع المكان عن سطح البحر جعل النصب التذكاري على مرمى البصر من الجميع، وكان يقصد بذلك أن يظهر أن القتلى “الإسرائيليين” أغلى من الشهداء المصريين، والدليل على ذلك أن “إسرائيل” أقامت لقتلاها نصبا تذكاريا يخلد ذكراهم، منقوشة عليه أسماؤهم حتى الآن، أما الشهداء المصريون الذين سقطوا في هذا المكان لا يجدون من يقرأ عليهم الفاتحة.

الإيحاء الآخر الذي تمثله الصخرة، التي سميت باسم “صخرة ديان”، يتمثل في ضخامتها وارتفاعها لتوحي بالهزيمة والانكسار، والمثير أن هذه الصخرة تحولت بعد ذلك إلى “حائط مبكى” جديد يحج إليه “الإسرائيليون” كل عام ليذرفوا دموع التماسيح على قتلاهم، وليتحول الأمر إلى مسمار جحا جديد على أرض مصر، يضاف إلى “أبو حصيرة” والمعبد اليهودي وغيرهما من الأماكن على الأراضي المصرية.

النظام المصري صاحب السيادة لا يبقي الصخرة وحسب، بل يحرسها وينظفها ويعتني بها، ويُسهل زيارة مئات الاسرائيليين لها كل عام، ترى هل يزوروها لتذكر الطيارين الاسرائيليين أم للشماتة بالضحايا المصريين؟ هناك نصبين آخرين في منطقتي نخل والحسنة في وسط سيناء.

أي سيادة تتحدثون عنها يا أصحاب السيادة؟

مواقف لا سيادية

لا نستطيع بحال أن نحصر مواقف الذل اللاسيادية للنظام المصري، وهي كثيرة جداً، من قبيل مقتل مواطن مصري جرح زميلين كانا يرافقانه على متن مركب بحري صغير يعمل في خليج السويس في مجال بيع البضائع للسفن وذلك إثر تعرضهم لإطلاق نار من سفينة نقل مستأجرة لدى البحرية الاميركية تحمل اسم «غلوبال باتريوت» في 24/03/2008 لتغادر السفينة في نفس اليوم ترعاها عين النظام المصري، أو إعادة متسللين اسرائليين إلى سيناء بتاريخ 22/12/2009 دون تحقيق معهما ترعاهما محفة جنود النظام.

الجدار الفولاذي قرار سيادي

استخدم النظام المصري كعادته ورقة السيادة الوطنية لتبرير بناء الجدار الفولاذي لخنق غزة، ويصر على تسميته بإنشاءات، وعلى أنه داخل الأراضي المصرية وبالتالي لا يحق لأحد الحديث عنه، هذا مردود عليه لأن "الانشاءات" في أي دولة تخضع لاتفاقات ومعاهدات، وان كان الأمر كما يدعي أبو الغيط وحسام زكي، لحُق لأوغندا مثلاً أو السودان أن تبني سداً على النيل دون أن يحق لمصر أن تحتج حتى لو عطش شعبها، ولجاز ل "اسرائيل مثلاً أن تردم خليج العقبة، ترهات لا مثيل لها ومبررات واهية لا تنطلي على أحد، وهنا اقتبس مرة أخرى ما كتبه الكاتب والمفكر المصري فهمي هويدي متسائلاً عن حقيقة ما يثار من ان الجدار لحفظ أمن مصر ودفاعاً عنها وعن سيادتها ليطرح الأسئلة التالية:

* إذا كان هناك أي تصور للمساس بأمن مصر الوطني، لماذا لم تلجأ مصر قبل إقامة الجدار إلى التفاهم مع حركة حماس لعلاج الأمر، وهي المسيطرة على القطاع ويتم حفر تلك الأنفاق بعلمها.. وإذا كانت مصر قد تدخلت لوقف اطلاق الصواريخ من غزة نحو المستعمرات الإسرائيلية، ألم يكن الأجدر بها أن تتدخل لدى حماس لوقف ما تتصوره مساسا بأمنها؟

* إذا كان السور دفاعا عن الأمن القومي المصري، فلماذا تنهض به الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، ولماذا تلك الحفاوة الإسرائيلية المشهودة به، ومنذ متى كانت تلك الأطراف مشغولة بالدفاع عن أمن مصر والوطن؟

* منذ متى وبأي معيار موضوع يمكن أن يشكل قطاع غزة تهديدا لأمن مصر؟ وهل يعقل أن يقام الجدار الفولاذي مع القطاع، في حين تظل منطقة الحدود المباشرة بين مصر وإسرائيل (في طابا مثلا) بدون أية احتياطات أمنية، ويرتع فيها الإسرائيليون كيفما شاءوا؟

* أليس الحصار هو المبرر الوحيد للتوسع في حفر الأنفاق، وإذا كانت مصر حريصة حقا على أمنها الوطني، لماذا لا تكثف جهودها وتمارس ضغوطا لرفع الحصار، بدلا من أن تتورط في التصدي للنتائج المترتبة عليه؟

* ما مدى سلامة الموقف القانوني المصري إذا اتهمت أمام المحاكم الدولية ــ ناهيك عن محكمة التاريخ ــ بأنها انتهكت القانون الدولي الإنساني وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، وأسهمت في حرمان الشعب الفلسطيني من أسباب عيشه الخاصة، الأمر الذي يعتبر اشتراكا في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.

* إزاء الحفاوة الإسرائيلية بالموافقة المصرية على بناء الجدار، هل يمكن القول إن تطابقا حدث في الرؤية بين الأمن الوطني الإسرائيلي والأمن القومي المصري؟

* لا خلاف حول حق مصر في الدفاع عن أراضيها والحفاظ على أمنها. لكن ألا يستحق المساس بالأرض أو تهديد الأمن إجماعا وطنيا، بحيث يعرض على مجلس الشعب على الأقل، بدلا من أن يُحاط الشعب المصري علما به من إحدى الصحف الإسرائيلية؟

حين يفكر المرء في إجابة تلك الأسئلة فسوف يدرك أن إقامة الجدار لا علاقة له بأمن مصر، وإنما هو في حقيقته استجابة لدواعي أمن إسرائيل، فرضتها السياسة الأمريكية وقامت بتنفيذها تحت أعيننا،ولكننا أغمضنا وسكتنا، إلى أن قامت الصحافة الإسرائيلية بكشف المستور وفضح المسكوت عليه".

شهادات حسن سيرة وسلوك للتغاضي عن السيادة ويضيف فهمي في مقاله المنشور بتاريخ 29/12/2009 تحت عنوان "الجدار حماية لأمن اسرائيل":قبل استعراض تلك الاسئلة، فإنني أذكر بشهادتين تسلطان الضوء على خلفية الموضوع وملابساته.

الشهادة الأولى مصرية، للسفير المصري السابق إيهاب وهبة الذي نشر في جريدة «الشروق» (عدد 2009/2/1) ثلاث ملاحظات على ما يجري على الحدود، يهمنا اثنتان منها في السياق الذي نحن بصدده.

الأولى كانت حول انتهاكات إسرائيل المستمرة لما أوردته معاهدة السلام المبرمة عام 1979 والخاصة بصيانة الحدود واحترامها، وتركزت الملاحظة حول استمرار العدوان الإسرائيلي على الشريط الحدودي مع مصر منذ وقوع العدوان على غزة، الذي يمثل تهديدا حقيقيا لأمن مصر «حيث تقوم إسرائيل بقصف هذه المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ والقنابل، التي أحدثت الكثير من الأضرار بالمباني داخل الحدود المصرية وروعت المواطنين. بل وأوقعت بهم إصابات مختلفة.

كل ذلك إلى جانب تدمير الأنفاق التي تدعي إسرائيل أنها تُستخدم في تهريب السلاح إلى غزة».ي الملاحظة الثانية تحدث الدبلوماسي المصري عن تقرير اطلع عليه صادر في عام 2008 عن مركز أبحاث الكونغرس (ذكر رمزه ورقمه) وكانت الأنفاق موضوعه الأساسي، حيث استعرض كل التفاصيل المتعلقة بها.وذكر التقرير الذي وزع على أعضاء الكونغرس أن لجنة الاعتمادات قررت حجب 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر، إلى أن تتأكد الخارجية الأمريكية من أن مصر أوقفت التهريب عبر الأنفاق ودمرتها.

الشهادة الثانية إسرائيلية، وقد وردت على لسان عاموس جلبوع رئيس قسم الأبحاث الأسبق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهو يميني متطرف يكن عداء واحتقارا شديدين للعرب عامة والفلسطينيين بوجه أخص، لكنه من أشد المتحمسين لتوثيق العلاقة مع مصر، ويعتبر أن اتفاقية كامب ديفيد أهم حدث بعد تأسيس الدولة العبرية.

هذا الرجل اشترك في برنامج حول وضع إسرائيل الاستراتيجي في العام الجديد، جمعه مع عدد من المستشرقين وبثه راديو تل أبيب في 11/18 الماضي. وكان مما قاله النص التالي:

إن العلاقات مع مصر تمثل أهمية كبرى بالنسبة لإسرائيل. والمتابع للسياسة المصرية يلاحظ أن نظام الرئيس مبارك خرج عن طوره بسبب مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر، حتى أصبح يهدد بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. لكنه ينتهج سياسة مغايرة تجاه إسرائيلفإلى جانب التزام النظام المصري الصمت عندما قمنا بحملة (الرصاص المصبوب) ضد غزة مؤخرا، فإنه وفر الأجواء لاستمرارنا في الحملة، رغم سقوط المئات من الفلسطينيين، كما أنه منع أي تحرك عربي لصالح الفلسطينيين خلال الحرب (يقصد إفشال مصر لمؤتمر القمة الذي دعت إليه قطر)..وفي أحيان عدة يتم قتل جنود مصريين (بواسطة الإسرائيليين) ممن تواجدوا بالقرب من الشريط الحدودي، لكن الحكومة المصرية لم تقم بأي إجراء.وهذا يدلل على وجوب تحقيق إجماع داخلي حول استراتيجية العلاقات مع مصر.وفي الوقت ذاته يجب أن نحث جماعات الضغط اليهودية وأصدقاءنا في الكونغرس، لعدم الضغط على النظام المصري في كل القضايا الأخرى.ويجب أن يعلم الجميع أن نظام مبارك مهم لنا، ويجب توفير الأجواء المواتية لضمان تشجيع كل الذين يسيرون على خطاه».

عودة للسيادة المصرية

خلاصة القول أن النظام المصري لا يتذكر السيادة المصرية إلا للاستقواء على الضعفاء، ليهدد أبو الغيط بكسر ايديهم وأرجلهم، وليضع هذا النظام العراقيل أمام قوافل الاغاثة كما فعل مع قافلة شريان الحياة 3 التي أصر على عودتها لتدخل من ميناء العريش بحجة القرار السيادي، علماً بأن القافلة التي سبقتها - أميال من الابتسامات - تم تعطيلها 33 يوم في العريش وما حول العريش قبل دخولها غزة، و لاندري كيف أن الدخول من منفذ رسمي مصري – نويبع- يعتبر تعدياً على السيادة المزعومة.

إن "شماعة" السيادة يستخدمها النظام المصري في أبشع الصور، وهو الذي فرّط ويفرّط بالسيادة المصرية ليل نهار، ولا تعني له إلا تبرير المواقف الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني وقضيته، لأن سيادة مصر بنظر نظامها هي فقط وبشكل حصري ضد هؤلاء.

ترى هل بقي لهذا النظام ادعاء بالسيادة المنتهكة على يديه، وهل بقي من يدافع عن مثل هذا النظام؟
 
اعلم يا اختى انه موضوع عادي و لكي ان ترى ماذا سيحل بالموضوع ان لم يغلقه المشرف و ارجعي لكلامي لكي تري ماذا سترين بأنه سيطابق كلامي و الموضوع سيخرج عن محتواه
هذا ان لم يغلقه المشرف
يمكنك اختى ان تنتقدي ما تشائين لكن في حدود لاننا لا نريد ان يكون منتدانا ذا صورة سيئة اختى وانا لم اعلق على الموضوع بل توقعت النتائج التي سيخلفها ولكي ان تري احوالنا من المصريين وهذا الموضوع واربطيهما وتوقعي الردود


الموضوع لا يوجد مايدفعنا لغلقه وليس كل موضوع يتعلق بمصر وسياسات مصر او اي دولة عربية اخرى نقوم بحذفه او غلقه اكرر الغلق والحذف ليس بسهولة التي ترونها انتم ورموز الدولة هي النشيد الوطني العلم الوطني والاسلام . . . وليس شخصيات السياسية للدولة .او لنظام معين .
لا تتوفر اسباب الغلق اختي .ولان النقاش الان يجري بطريقة حضارية وواعية .ونحن لسنا شعب همج او بلطجية
 
الموضوع لا يوجد مايدفعنا لغلقه وليس كل موضوع يتعلق بمصر وسياسات مصر او اي دولة عربية اخرى نقوم بحذفه او غلقه اكرر الغلق والحذف ليس بسهولة التي ترونها انتم ورموز الدولة هي النشيد الوطني العلم الوطني والاسلام . . . وليس شخصيات السياسية للدولة .او لنظام معين .


لا تتوفر اسباب الغلق اختي .ولان النقاش الان يجري بطريقة حضارية وواعية .ونحن لسنا شعب همج او بلطجية
أليس الشعب من اساسيات الدولة اخي؟؟؟ ومن احد ابرز رموزها؟؟؟ وانا لا اطالك بغلق الموضوع او حذفه ولا اتدخل في صلاحياتك فأنت حر و لي قسمي اتدخل فيه واعرف جيدا متى يغلق موضوع ومتى يحذف
بل انبه الاعضاء الذين سوف يردون
انا لا اريد حذف الموضوف والغاية من ردودي هي عدم المساس بشعب دولة وان لا يوضع الشعب و الحكومة في كفة واحدة فكما هنا معارضين في الجزائر لما يحدث في مصر ففي مصر تاني كايم معارضين واكيد هما مش راضيين على حكومتهم
وانا لم اتاعمل بقسوة مع الاعضاء اخي المخصلص بل احاول تهدئة الامور لان هناك اعضاء قد دخلو لاحدى مواضيع هذا العضو و سب الشعب المصري وقام فتحي بحذف الرد
توبة من الرد
 
أليس الشعب من اساسيات الدولة اخي؟؟؟ ومن احد ابرز رموزها؟؟؟ وانا لا اطالك بغلق الموضوع او حذفه ولا اتدخل في صلاحياتك فأنت حر و لي قسمي اتدخل فيه واعرف جيدا متى يغلق موضوع ومتى يحذف
بل انبه الاعضاء الذين سوف يردون
انا لا اريد حذف الموضوف والغاية من ردودي هي عدم المساس بشعب دولة وان لا يوضع الشعب و الحكومة في كفة واحدة فكما هنا معارضين في الجزائر لما يحدث في مصر ففي مصر تاني كايم معارضين واكيد هما مش راضيين على حكومتهم
وانا لم اتاعمل بقسوة مع الاعضاء اخي المخصلص بل احاول تهدئة الامور لان هناك اعضاء قد دخلو لاحدى مواضيع هذا العضو و سب الشعب المصري وقام فتحي بحذف الرد
توبة من الرد

لا تقولي توبة من الرد لكن اذا كان النقاش ينتقد سياسة نظام فهذا لا يعني اننا نتلكم عن موضوع الكرة او اننا نسب شعب مصري شقيق بل الموضوع في حدود وقلنا سنقوم بحذف كل رد خارج عن الموضوع والموضوع لا يغلق الا اذا تعدى الحدود واصبح عراكا وشجارا بني الاعضاء اما اذا كان هناك سب وشتم فسيحذف المشاركة فورا شرفني مروركي اختي ومرحبا بكي هنا .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom