التفاعل
552
الجوائز
693
- تاريخ التسجيل
- 24 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,666
- آخر نشاط

1963 - تسجيل "منظمة الأمم المتحدة " لقضية الصحراء الغربية ضمن قائمة الأراضي التي يجب "تصفية الاستعمار" فيها، وفقا للقرار 1514 الصادر عام 1960، وبدء "حرب الرمال" بين الجزائر والمغرب في أكتوبر دامت بضعة أيام.
1966 - هيئة الأمم المتحدة تؤكد مجددا على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
1967 - الرئيس الجزائري هواري بومدين يعلم "مجلس الثورة" الذي يترأسه، اتصال الجنرال ديغول بخصوص الصحراء الغربية يطلب فيه من الجزائر ويعرض عليها تقاسمها مع المغرب للأراضي الصحراوية في سعي منه لتجنيب موريتانيا أن يكون لها حدود مع المغرب الذي يدعي تبعيتها له ويطمع في ضمها إليه في إطار ما يصفه المغرب بـ "المغرب الكبير". وهو العرض الذي رفضه "مجلس الثورة" معلنا تمسكه بـ "الشرعية الدولية".
1967 / 05 / 11 - إنشاء الاحتلال الإسباني لـ: "الجماعة"، وهي هيئة إدارية محلية في شكل مجلس مكون من 82 عضوا، نصفهم من الأعيان لتمثيل الصحراويين. وهذا لمدة 04 سنوات بغرض توجيه مطالب الأعيان الوجهة التي تخدم مصلحة إدارة الاحتلال.
- إنشاء المقاومة الصحراوية لـ "جبهة تحرير الصحراء" (fls)
1968 – "محمد سيد إبراهيم بصير" ينظم مقاومته ضد الاحتلال الإسباني ويطالب باستقلال الصحراء الغربية
17 / يونيو / 1970 - قيام مظاهرات عنيفة بمدينة "لعيون" الصحراوية ضد مشروع تحويل الصحراء غ إلى منطقة إسبانية، و المطالبة باستقلال الأراضي الصحراوية.
1972 - المغرب، وتحت ضغط من الجزائر، يعترف بموريتانيا كدولة مستقلة.
1973 - الجنرال "فرانكو" حاكم إسبانيا آنذاك، والذي كانت لبلاده حينها علاقات سيئة مع المغرب وبعد إعلان نيته الانسحاب من الأراضي الصحراوية يتصل بالرئيس بومدين ليقترح عليه استعداده التخلي عن الصحراء الغربية لصالح الجزائر، إلا أن هذا الأخير رفض هذا العرض.
23 / يوليو / 1973 - لقاء ثلاثي بين رؤساء (الجزائر، موريتانيا، الملك المغربي) بأغادير تحديد "مخطط عمل مشترك " حول الصحراء الغربية، ينتهي إلى الفشل لتباين الآراء.
1973 / 05 /10 - تأسيس "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب" المعروفة باسم "جبهة
البوليزاريو" لتحل محل (fls)، وإعلان المقاومة ضد الاحتلال الإسباني والمغربي والموريتاني تحت قيادة "مصطفى والي السيد".
1974 / 09 / 17 - الملك "الحسن الثاني" يقدم دعوى "لمحكمة العدل الدولية" بشأن قصية الصحراء الغربية.
نهاية أكتوبر /1974 - إمضاء موريتانيا والمغرب بمدريد لاتفاقية ثنائية سرية لاقتسام الصحراء الغربية (بعض المصادر تحدثت عن موافقة الرئيس "بومدين" على هذا التقسيم)، فحسب شهادة قدمها بلعيد عبد السلام وزير الصناعة في حكومة بومدين، ورئيس حكومة سابق، أن الملك الحسن الثاني اتصل بالرئيس بومدين ليبلغه توصله مع الرئيس الموريتاني "مختار ولد دادة" إلى اتفاق غير معلن (سري) يقضي بتقسيم الأراضي الصحراوية بينهما ريثما تنسحب إسبانيا منها، وأن بومدين رحب بالفكرة، لكن -يقول بلعيد عبد السلام - إعلان الحسن الثاني أن الجزائر لم تعد بذلك طرفا في القضية التي أصبحت تخص (المغرب/موريتانيا/إسبانيا)، كانت -حسبه- نقطة بداية الخلاف الجزائري- المغربي حول ملف الصحراء الغربية إلى يومنا هذا. ثم وحسب نفس الشهادة، اجتمع بومدين مع ولد دادة في العام الذي بعده (1975 ) بمدينة "بشار" الجزائرية القريبة من الحدود مع المغرب، وطلب الأول من الثاني نقل اقتراحه إلى إسبانيا، رغبة الجزائر في حضورها كطرف في اللقاء الثلاثي الجاري تحضيره بمدريد، لكن ولد دادة أجابه بضرورة موافقة الملك المغربي المسبقة، وهو مالم يقع ولم يتحقق.
مايو / 1975 - إرسال هيئة الأمم المتحدة لأول لجنة تحقيق إلى الصحراء الغربية انتهت إلى الإقرار بمطالبة الأغلبية الساحقة من الشعب الصحراوي بالاستقلال، وعلى اعتبار "جبهة البوليزاريو": "القوة السياسية الوحيدة المهيمنة على الأرض الصحراوية"، طالبت بعدها إسبانيا إجراء استفتاء في نهاية عام 1975 قابله المغرب بالرفض معلنا تدخله العسكري "لاستعادة" الصحراء.
أكتوبر / 1975 - مناقشة "محكمة العدل الدولية بـ"لاهاي" لملف الصحراء الغربية بعد طلب المغرب ذلك، خلصت إلى وجود روابط قانونية -في عهد الاحتلال الإسباني- بين بعض القبائل الصحراوية ومملكة المغرب قائمة على "المبايعة" فقط دون وجود أي "روابط للسيادة الترابية بين أراضي الصحراء الغربية من جهة، ومملكة المغرب أو مجموع التراب الموريتاني من جهة أخرى".
سبتمبر / 1975 - الجولة الأولى للمفاوضات بين "إسبانيا" و"جبهة البوليزاريو" وتبادل الأسرى بين الجانبين
1975 / 11 / 06 - قيام حوالي 350ألف مواطن مغربي وبأمر من الملك الحسن الثاني بمسيرة سلمية من المغرب إلى الأراضي الصحراوية بعد اجتياز الحدود بينهما سميت بـ"المسيرة الخضراء" وهي المسيرة التي انطلقت من مدينة "طرفايا" في أقصى جنوب المغرب باتجاه مدينة "لعيون" الصحراوية، بهدف "إعادة" الأراضي إلى "الوطن الأم"، صَاحَبهَا عقد مجلس الأمن لاجتماع طالب فيه المغرب، ودون اتخاذ أي قرار رسمي في ذلك ولا إجراء أي تصويت بـ"توقيف المسيرة فورا"، وتَمثل موقف الجزائر حينها بنشر جنودها على الحدود مع المغرب تحسبا لأي طارئ، واصفة السلوك المغربي بـ"لعملية الانتحارية" حسب بيان صادر عن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أما إسبانيا "التي رفضت السلوك المغربي هذا، فقد جندت 14 سفينة حربية قبالة جزر الكناري منها اثنتين مزوّدة كل منهما بقاذفات للصواريخ جد متطورة لكن دون جدوى أو تأثير يذكر، فالجنرال "فرانكو" كان على فراش الموت، وحسب البعض فإن اختيار المغرب هذا التوقيت و الظرف لم يكن صدفة وإنما بعد تأكده من وفاة الدكتاتور وشيكة الوقوع.
- تأسيس "المجلس الوطني الصحراوي المؤقت".
1795 / 11 / 14 - عقد "اتفاقية مدريد" الثلاثية (المغرب / موريتانيا / إسبانيا)، وتقسيم الصحراء الغربية كتركة استعمارية بين موريتانيا والمغرب، نالت إسبانيا بموجبها بعض المصالح الاقتصادية بالصحراء مقابل إخلاء الأرض لهما، تبعها مباشرة دخول الجيش المغربي الأراضي الصحراوية بناحيتها الشمالية - الغنيّة بالفوسفات- تاركة الجنوب للقوات الموريتانية، أعقبها استغلال مفرط للثروات الطبيعية فيها.
ديسمبر / 1975 - إصدار لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة قرارها بشأن الصحراء الغربية استنادا للقرار 1514 الصادر عام 1960 في هذا النزاع.
يناير / 1976 - اعتراف "منطقة الوحدة الإفريقية" رسميا بـ "جبهة البوليزاريو".
1976 / 02 / 27 - إعلان البوليزاريو قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" (rasd)
1976 / 02 / 28 - انسحاب إسبانيا بشكل كامل وقانوني من الصحراء الغربية.
1976 / 03 /05 - تشكيل الحكومة الصحراوية برئاسة "محمد لمين ولد أحمد".
1976 / 04 / 16 - زيارة أمين عام "منظمة الأمم المتحدة"، "ك.فالد هايم" مخيمات اللاّجئين الصحراويين، ورفض المغرب وموريتانيا استقباله.
يونيو / 1976 - دعوة اجتماع قمة "منظمة الوحدة الإفريقية" إلى عقد دورة استثنائية لمعالجة ومناقشة مشكلة الصحراء الغربية.
10 / يوليو / 1978 - سقوط حكم "مختار ولد دادة " بموريتانيا، ومجيء العقيد "ولد محمد سالك" مكانه.
ديسمبر / 1978 - وفاة الرئيس بومدين، وتصريح الملك الحسن الثاني - حسب شهادة بلعيد عبد السلام- بانتهاء قضية الصحراء الغربية بوفاة بومدين، وحسب هذه الشهادة دائما، قام المغرب عندها بإذاعة شريط مسجل لترحيب بومدين ومباركته لاتفاق المغرب -موريتانيا المشار إليه سابقا وذلك خلال قمة الرباط 1974 للجامعة العربية، والقاضي بتقسيم الصحراء الغربية بينهما "إيهاما" للرأي العام الدولي بتراجع بومدين عن مواقفه السابقة تجاه القضية.
05 / أغسطس / 1979 - إمضاء موريتانيا مع "جبهة البوليزاريو" لاتفاقية سلام بالجزائر وإنهاء الحرب بينهما، انسحبت موريتانيا بموجبها نهائيا من الأراضي الصحراوية، ليفقد على إثره "اتفاق مدريد" الثلاثي
جدواه.
مايو 1980 / - بدء المغرب بناء ما يعرف بـ: "الحائط" الدفاعي بطول 1200كلم لفصل الأراضي الصحراوية بالشمال عن البوليزاريو، ومنع توغل ثوارها إلى التراب المغربي من جهة، وتأمين منطقة الشمال الغنية بالفوسفات من ضربات البوليزاريو من جهة ثانية، وقد تم تمديد بناء هذا "الحائط / الجدار" عبر كافة الحدود مع الجزائر وموريتانيا -من جهة الحدود مع الصحراء- لتنتهي الأشغال به في أبريل /1978، مكلفا المغرب حوالي (05 مليار دولار).
1981 - الملك الحسن الثاني وخلال انعقاد قمة "منظمة الوحدة الأفريقية" (oua) بنيروبي (كينيا) يعلن
وبشكل مفاجئ قبوله لمبدأ "الاستفتاء" لتسوية النزاع في الصحراء الغربية
1983 / 02 / 26 - أول لقاء بين الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد و الملك الحسن ii منذ قطع المغرب لعلاقاته الدبلوماسية مع الجزائر عام 1976 .
1984 / 11 / 12 - انضمام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" رسميا خلال القمة 20 "لمنظمة الوحدة الإفريقية " لعضوية هذه الأخيرة كعضو كامل الحقوق، وانسحاب المغرب من المنظمة احتجاجا على ذلك وقطع علاقاتها ثانية مع الجزائر، لتبدأ بعدها سلسلة من الضغوط مارستها المغرب على أعضاء المنظمة لسحب اعترافهم بالجمهورية الصحراوية. وقد نجحت فعلا في استمالة بعض منهم، حيث وصل عددهم إلى 08 دول -"كبوركينافاسو" و"البنين" و"الغابون" و"السنغال" ... إلخ، وكان آخرهم "ليبيريا" مع مطلع سبتمبر 1997أمام تراجع حوالي (20 دولة) أيضا في العالم ككل عن اعترافها هي الأخرى بالجمهورية الصحراوية (يذكر مثلا أن "الاجتماع العربي الأفريقي" المنعقد بالجزائر لم تحضره "السعودية والكويت" بسبب حضور وفد عن الجمهورية الصحراوية)
1985 - اتفاق "وجدة" بين المغرب وليبيا لإنشاء شبه وحدة بينهما دامت حتى عام 1987 نتج عنه تغيير هذه الأخيرة لمواقفها الدّائمة لمطالب البوليزاريو باتجاه دعم المغرب.
04 / مايو / 1987 - ثاني لقاء بين الرئيس "الشاذلي" والملك الحسن الثاني، اللقاء مهد لبعث العلاقات مجددا بين البلدين وكذلك لعقد قمة "زرالدة" بالجزائر في (10 / يونيو / 1988) المنشئة "اتحاد المغرب العربي" رسميا بعد ذلك خلال قمة أخرى مماثلة بالرباط في (1989 / 02 / 17 )، وذلك بعد تمكن الجزائر والمغرب من الاتفاق على وضع مشكلة الصحراء الغربية جانبا خارج إطار العلاقات الثنائية والمغاربية.
1988 / 08 /11 - اقتراح هيئتي ( الأمم المتحدة ، الوحدة الإفريقية) على المغرب والبوليزاريو مخطط سلام بناء على القرار الأممي 1514 الخاص بحق تقرير المصير، وإعلان وقف إطلاق النار وكذا إجراء استفتاء بالأراضي الصحراوية استنادا للإحصاء السكاني الذي أجرته إدارة الاحتلال الإسباني عام 1974، بالإضافة إلى تعيين لجنة خاصة لتنفيذ ومتابعة هذا المخطط.
2 / يونيو / 1990 - مصادقة مجلس الأمن في لائحة رقم 690 على مشروع إقامة الاستفتاء بالصحراء غ في (فيفري / 1992)، تم بموجبها تكليف "المينورصو" (minurso)/ بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية لمتابعة هذا القرار، وقد سبق هذه المصادقة قيام أمين عام المنظمة "خ.ب.ديكويلار" بجولة لدول المنطقة مطلع العام نفسه (1990)، في محاولة لإقناع الأطراف بالإسراع في تنظيم هذا الاستفتاء.
1966 - هيئة الأمم المتحدة تؤكد مجددا على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
1967 - الرئيس الجزائري هواري بومدين يعلم "مجلس الثورة" الذي يترأسه، اتصال الجنرال ديغول بخصوص الصحراء الغربية يطلب فيه من الجزائر ويعرض عليها تقاسمها مع المغرب للأراضي الصحراوية في سعي منه لتجنيب موريتانيا أن يكون لها حدود مع المغرب الذي يدعي تبعيتها له ويطمع في ضمها إليه في إطار ما يصفه المغرب بـ "المغرب الكبير". وهو العرض الذي رفضه "مجلس الثورة" معلنا تمسكه بـ "الشرعية الدولية".
1967 / 05 / 11 - إنشاء الاحتلال الإسباني لـ: "الجماعة"، وهي هيئة إدارية محلية في شكل مجلس مكون من 82 عضوا، نصفهم من الأعيان لتمثيل الصحراويين. وهذا لمدة 04 سنوات بغرض توجيه مطالب الأعيان الوجهة التي تخدم مصلحة إدارة الاحتلال.
- إنشاء المقاومة الصحراوية لـ "جبهة تحرير الصحراء" (fls)
1968 – "محمد سيد إبراهيم بصير" ينظم مقاومته ضد الاحتلال الإسباني ويطالب باستقلال الصحراء الغربية
17 / يونيو / 1970 - قيام مظاهرات عنيفة بمدينة "لعيون" الصحراوية ضد مشروع تحويل الصحراء غ إلى منطقة إسبانية، و المطالبة باستقلال الأراضي الصحراوية.
1972 - المغرب، وتحت ضغط من الجزائر، يعترف بموريتانيا كدولة مستقلة.
1973 - الجنرال "فرانكو" حاكم إسبانيا آنذاك، والذي كانت لبلاده حينها علاقات سيئة مع المغرب وبعد إعلان نيته الانسحاب من الأراضي الصحراوية يتصل بالرئيس بومدين ليقترح عليه استعداده التخلي عن الصحراء الغربية لصالح الجزائر، إلا أن هذا الأخير رفض هذا العرض.
23 / يوليو / 1973 - لقاء ثلاثي بين رؤساء (الجزائر، موريتانيا، الملك المغربي) بأغادير تحديد "مخطط عمل مشترك " حول الصحراء الغربية، ينتهي إلى الفشل لتباين الآراء.
1973 / 05 /10 - تأسيس "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب" المعروفة باسم "جبهة
البوليزاريو" لتحل محل (fls)، وإعلان المقاومة ضد الاحتلال الإسباني والمغربي والموريتاني تحت قيادة "مصطفى والي السيد".
1974 / 09 / 17 - الملك "الحسن الثاني" يقدم دعوى "لمحكمة العدل الدولية" بشأن قصية الصحراء الغربية.
نهاية أكتوبر /1974 - إمضاء موريتانيا والمغرب بمدريد لاتفاقية ثنائية سرية لاقتسام الصحراء الغربية (بعض المصادر تحدثت عن موافقة الرئيس "بومدين" على هذا التقسيم)، فحسب شهادة قدمها بلعيد عبد السلام وزير الصناعة في حكومة بومدين، ورئيس حكومة سابق، أن الملك الحسن الثاني اتصل بالرئيس بومدين ليبلغه توصله مع الرئيس الموريتاني "مختار ولد دادة" إلى اتفاق غير معلن (سري) يقضي بتقسيم الأراضي الصحراوية بينهما ريثما تنسحب إسبانيا منها، وأن بومدين رحب بالفكرة، لكن -يقول بلعيد عبد السلام - إعلان الحسن الثاني أن الجزائر لم تعد بذلك طرفا في القضية التي أصبحت تخص (المغرب/موريتانيا/إسبانيا)، كانت -حسبه- نقطة بداية الخلاف الجزائري- المغربي حول ملف الصحراء الغربية إلى يومنا هذا. ثم وحسب نفس الشهادة، اجتمع بومدين مع ولد دادة في العام الذي بعده (1975 ) بمدينة "بشار" الجزائرية القريبة من الحدود مع المغرب، وطلب الأول من الثاني نقل اقتراحه إلى إسبانيا، رغبة الجزائر في حضورها كطرف في اللقاء الثلاثي الجاري تحضيره بمدريد، لكن ولد دادة أجابه بضرورة موافقة الملك المغربي المسبقة، وهو مالم يقع ولم يتحقق.
مايو / 1975 - إرسال هيئة الأمم المتحدة لأول لجنة تحقيق إلى الصحراء الغربية انتهت إلى الإقرار بمطالبة الأغلبية الساحقة من الشعب الصحراوي بالاستقلال، وعلى اعتبار "جبهة البوليزاريو": "القوة السياسية الوحيدة المهيمنة على الأرض الصحراوية"، طالبت بعدها إسبانيا إجراء استفتاء في نهاية عام 1975 قابله المغرب بالرفض معلنا تدخله العسكري "لاستعادة" الصحراء.
أكتوبر / 1975 - مناقشة "محكمة العدل الدولية بـ"لاهاي" لملف الصحراء الغربية بعد طلب المغرب ذلك، خلصت إلى وجود روابط قانونية -في عهد الاحتلال الإسباني- بين بعض القبائل الصحراوية ومملكة المغرب قائمة على "المبايعة" فقط دون وجود أي "روابط للسيادة الترابية بين أراضي الصحراء الغربية من جهة، ومملكة المغرب أو مجموع التراب الموريتاني من جهة أخرى".
سبتمبر / 1975 - الجولة الأولى للمفاوضات بين "إسبانيا" و"جبهة البوليزاريو" وتبادل الأسرى بين الجانبين
1975 / 11 / 06 - قيام حوالي 350ألف مواطن مغربي وبأمر من الملك الحسن الثاني بمسيرة سلمية من المغرب إلى الأراضي الصحراوية بعد اجتياز الحدود بينهما سميت بـ"المسيرة الخضراء" وهي المسيرة التي انطلقت من مدينة "طرفايا" في أقصى جنوب المغرب باتجاه مدينة "لعيون" الصحراوية، بهدف "إعادة" الأراضي إلى "الوطن الأم"، صَاحَبهَا عقد مجلس الأمن لاجتماع طالب فيه المغرب، ودون اتخاذ أي قرار رسمي في ذلك ولا إجراء أي تصويت بـ"توقيف المسيرة فورا"، وتَمثل موقف الجزائر حينها بنشر جنودها على الحدود مع المغرب تحسبا لأي طارئ، واصفة السلوك المغربي بـ"لعملية الانتحارية" حسب بيان صادر عن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أما إسبانيا "التي رفضت السلوك المغربي هذا، فقد جندت 14 سفينة حربية قبالة جزر الكناري منها اثنتين مزوّدة كل منهما بقاذفات للصواريخ جد متطورة لكن دون جدوى أو تأثير يذكر، فالجنرال "فرانكو" كان على فراش الموت، وحسب البعض فإن اختيار المغرب هذا التوقيت و الظرف لم يكن صدفة وإنما بعد تأكده من وفاة الدكتاتور وشيكة الوقوع.
- تأسيس "المجلس الوطني الصحراوي المؤقت".
1795 / 11 / 14 - عقد "اتفاقية مدريد" الثلاثية (المغرب / موريتانيا / إسبانيا)، وتقسيم الصحراء الغربية كتركة استعمارية بين موريتانيا والمغرب، نالت إسبانيا بموجبها بعض المصالح الاقتصادية بالصحراء مقابل إخلاء الأرض لهما، تبعها مباشرة دخول الجيش المغربي الأراضي الصحراوية بناحيتها الشمالية - الغنيّة بالفوسفات- تاركة الجنوب للقوات الموريتانية، أعقبها استغلال مفرط للثروات الطبيعية فيها.
ديسمبر / 1975 - إصدار لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة قرارها بشأن الصحراء الغربية استنادا للقرار 1514 الصادر عام 1960 في هذا النزاع.
يناير / 1976 - اعتراف "منطقة الوحدة الإفريقية" رسميا بـ "جبهة البوليزاريو".
1976 / 02 / 27 - إعلان البوليزاريو قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" (rasd)
1976 / 02 / 28 - انسحاب إسبانيا بشكل كامل وقانوني من الصحراء الغربية.
1976 / 03 /05 - تشكيل الحكومة الصحراوية برئاسة "محمد لمين ولد أحمد".
1976 / 04 / 16 - زيارة أمين عام "منظمة الأمم المتحدة"، "ك.فالد هايم" مخيمات اللاّجئين الصحراويين، ورفض المغرب وموريتانيا استقباله.
يونيو / 1976 - دعوة اجتماع قمة "منظمة الوحدة الإفريقية" إلى عقد دورة استثنائية لمعالجة ومناقشة مشكلة الصحراء الغربية.
10 / يوليو / 1978 - سقوط حكم "مختار ولد دادة " بموريتانيا، ومجيء العقيد "ولد محمد سالك" مكانه.
ديسمبر / 1978 - وفاة الرئيس بومدين، وتصريح الملك الحسن الثاني - حسب شهادة بلعيد عبد السلام- بانتهاء قضية الصحراء الغربية بوفاة بومدين، وحسب هذه الشهادة دائما، قام المغرب عندها بإذاعة شريط مسجل لترحيب بومدين ومباركته لاتفاق المغرب -موريتانيا المشار إليه سابقا وذلك خلال قمة الرباط 1974 للجامعة العربية، والقاضي بتقسيم الصحراء الغربية بينهما "إيهاما" للرأي العام الدولي بتراجع بومدين عن مواقفه السابقة تجاه القضية.
05 / أغسطس / 1979 - إمضاء موريتانيا مع "جبهة البوليزاريو" لاتفاقية سلام بالجزائر وإنهاء الحرب بينهما، انسحبت موريتانيا بموجبها نهائيا من الأراضي الصحراوية، ليفقد على إثره "اتفاق مدريد" الثلاثي
جدواه.
مايو 1980 / - بدء المغرب بناء ما يعرف بـ: "الحائط" الدفاعي بطول 1200كلم لفصل الأراضي الصحراوية بالشمال عن البوليزاريو، ومنع توغل ثوارها إلى التراب المغربي من جهة، وتأمين منطقة الشمال الغنية بالفوسفات من ضربات البوليزاريو من جهة ثانية، وقد تم تمديد بناء هذا "الحائط / الجدار" عبر كافة الحدود مع الجزائر وموريتانيا -من جهة الحدود مع الصحراء- لتنتهي الأشغال به في أبريل /1978، مكلفا المغرب حوالي (05 مليار دولار).
1981 - الملك الحسن الثاني وخلال انعقاد قمة "منظمة الوحدة الأفريقية" (oua) بنيروبي (كينيا) يعلن
وبشكل مفاجئ قبوله لمبدأ "الاستفتاء" لتسوية النزاع في الصحراء الغربية
1983 / 02 / 26 - أول لقاء بين الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد و الملك الحسن ii منذ قطع المغرب لعلاقاته الدبلوماسية مع الجزائر عام 1976 .
1984 / 11 / 12 - انضمام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" رسميا خلال القمة 20 "لمنظمة الوحدة الإفريقية " لعضوية هذه الأخيرة كعضو كامل الحقوق، وانسحاب المغرب من المنظمة احتجاجا على ذلك وقطع علاقاتها ثانية مع الجزائر، لتبدأ بعدها سلسلة من الضغوط مارستها المغرب على أعضاء المنظمة لسحب اعترافهم بالجمهورية الصحراوية. وقد نجحت فعلا في استمالة بعض منهم، حيث وصل عددهم إلى 08 دول -"كبوركينافاسو" و"البنين" و"الغابون" و"السنغال" ... إلخ، وكان آخرهم "ليبيريا" مع مطلع سبتمبر 1997أمام تراجع حوالي (20 دولة) أيضا في العالم ككل عن اعترافها هي الأخرى بالجمهورية الصحراوية (يذكر مثلا أن "الاجتماع العربي الأفريقي" المنعقد بالجزائر لم تحضره "السعودية والكويت" بسبب حضور وفد عن الجمهورية الصحراوية)
1985 - اتفاق "وجدة" بين المغرب وليبيا لإنشاء شبه وحدة بينهما دامت حتى عام 1987 نتج عنه تغيير هذه الأخيرة لمواقفها الدّائمة لمطالب البوليزاريو باتجاه دعم المغرب.
04 / مايو / 1987 - ثاني لقاء بين الرئيس "الشاذلي" والملك الحسن الثاني، اللقاء مهد لبعث العلاقات مجددا بين البلدين وكذلك لعقد قمة "زرالدة" بالجزائر في (10 / يونيو / 1988) المنشئة "اتحاد المغرب العربي" رسميا بعد ذلك خلال قمة أخرى مماثلة بالرباط في (1989 / 02 / 17 )، وذلك بعد تمكن الجزائر والمغرب من الاتفاق على وضع مشكلة الصحراء الغربية جانبا خارج إطار العلاقات الثنائية والمغاربية.
1988 / 08 /11 - اقتراح هيئتي ( الأمم المتحدة ، الوحدة الإفريقية) على المغرب والبوليزاريو مخطط سلام بناء على القرار الأممي 1514 الخاص بحق تقرير المصير، وإعلان وقف إطلاق النار وكذا إجراء استفتاء بالأراضي الصحراوية استنادا للإحصاء السكاني الذي أجرته إدارة الاحتلال الإسباني عام 1974، بالإضافة إلى تعيين لجنة خاصة لتنفيذ ومتابعة هذا المخطط.
2 / يونيو / 1990 - مصادقة مجلس الأمن في لائحة رقم 690 على مشروع إقامة الاستفتاء بالصحراء غ في (فيفري / 1992)، تم بموجبها تكليف "المينورصو" (minurso)/ بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية لمتابعة هذا القرار، وقد سبق هذه المصادقة قيام أمين عام المنظمة "خ.ب.ديكويلار" بجولة لدول المنطقة مطلع العام نفسه (1990)، في محاولة لإقناع الأطراف بالإسراع في تنظيم هذا الاستفتاء.