التفاعل
0
الجوائز
6
- تاريخ التسجيل
- 29 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 105
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 30 جويلية 1990

&_ملجأ
العقول الضعيفة_&
الحكمة ضالة المؤمن ، ولكن متى تكون الحكمة ، تسعة
أعشار الحكمة أن يكون الإنسان حكيماً في الوقت المناسب ، ولكل شيء آفة
وآفة العلم الغرور ، وبغالب الأمور سوس ، التشاؤم سوس الذكاء ، وإذا أردت
أن تنتصر فانتصر على نفسك أولاً بعدم ظلمك غيرك ؛ فقد قيل : تعلمت كيف
أكون مظلوماً فانتصرت ، فإذا انتصرت لا تتكبر، بل اجعل التواضع مسلكك في
أمورك كلها ، التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة ، لا أعظم من قلب نزيه
متواضع ، ولا يأتي الكبر والترفع على الناس إلا من جهل ، فالجهل مصيبة ،
فإياك أن يصفك الناس بالجهل و الصغر ، والجهل مطية
ليس سقوط المرء فشلاً إنما الفشل أن يبقى حيث سقط
ليس كل من لا يرى
الفشل هو ناجح ، فالشخص الوحيد الذي لا يعرف طعم الفشل هو الذي يعيش بلا
هدف ، سعادتك في أهدافك :
إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها ، وقد تكون
لهم أهداف ولكنها ليست نبيلة أو سامية ، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة
في تحقيقها ، أما الذي يحقق السعادة فهو الهدف النبيل ، والغاية السامية
.
إن الأهداف العظيمة تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التي تعترض طريقه ،
ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جداً
فهل نتصور قائد طائرة يقلع وليس عنده مكان يريد الوصول إليه ، ولا خارطة
توصله إلى ذلك المكان ؟ ربما ينفذ وقوده ، وتهوى طائرته وهو يفكر إلى أين
سيذهب ، وأين المخطط الذي يوصله إلى وجهته ! فاحذر أن لا يكون لك الهدف
الذي تعيش من أجله .
وتوجه إلى الحياة بقلب ذي شغف للانطلاق بالحياة ، فإن لم تفعل فإن الحياة
لا تنتظر من لا يبحر فيها بقلبه وعمله وإخلاصه
من تعود الكسل ومال إلى الراحة .. فقد الراحة ، ولن يصل إلى كينونة المجد
لا
تتطاول على من فوقك فيستخف بك من دونك ، كما أنه لا تفرح بسقوط غيرك فلا
تدري ما تضمر لك الأيام ، ولتجعل نهجك خير الأمور ، فقد قيل : خير
الأمور الوسط
الناس
صنفان ، متفائلٌ ومتشائمٌ ،
فالمتشائم يرى الصعوبة في كلّ فرصة , أما المتفائل فيرى الفرصة في كلّ
صعوبة. وبعض الناس لهم المتعة شيء آخر ؛ فهم يرون أن هناك نوع من المتعة
وهو أن تفعل المستحيل وكما قالت هيلين كلير ( مالحياة الا مغامرة اوهى لاشى
على الاطلاق )
لا
تجعل الأشياء العادية تكدر عليك حياتك :
بعض الناس يتكدرون من حدوث أشياء بسيطة تحدث كل يوم ولا تستحق كل هذا
العناء ، فينتابهم التوتر والحزن الشديد بسبب كوب كُسر أو جهاز تعطل ، أو
ثوب تمزَّق أو غير ذلك من الأشياء العادية ، والواجب أن يتقبل الإنسان هذه
الأمور العادية ولا يجعلها تصيبه بالإحباط أو تكدير الحال .
اعلم أن السعادة في ذاتك فلماذا تسافر في طلبها :
كلّ إنسان يملك قوى السعادة وقوانينها ، ولكن أغلب الناس لا يرون ذلك ؛
لأنهم لا ينظرون إلى أنفسهم ، بل ينظرون إلى الآخرين . _خصص من وقتك جزءاً
لمساعدة من هم أقل منك حظا:ً حتى تتضح لك الرؤية وتدرك ما أنت فيه من
نعمة
تغلب على الخوف
السلبي :
إن الهواجس والإخفاق والشقاء والأمراض تولد غالباً من الخوف ، وإذا أردت
السلامة والنجاح والسعادة والصحة ؛ فيجب عليك أن تكافح الخوف وتكون كمن حكى
الله تعالى عنهم في قوله : ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ
النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا
رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾
احذر من تفكيرك أو كلامك ، فهو يحميك أو يعرضك
للخطر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان
الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم
القيامة ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما
بلغت ، فيكتبُ الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة )) التفكير الصحيح : -
إذا حددت موضوعك اكتب جميع الأفكار المتعلقة بالمادة .. فكر بالموضوع
مراراً ، ناقشه مع أصدقائك ، أسأل نفسك جميع الأسئلة الممكنة التي تتعلق
بالموضوع .
في الختام أنبه الإخوة إلى أن كل ماذكرناه ما هو إلا خطوة على طريق النجاح
والتميز
(الحياة ما هي إلا سلسلة من الدروس، ويجب أن نعيشها حتى نفهمها ) (هيلين
كيلر )
إلى
كل من يعتقد بأن المعرفة قد توقفت عند أعتاب ثقافته الخاصة فيرفض التلقي
والحوار والانفتاح على المعلومات الجديدة :
أنت في الحقيقة .... جاهل
العقول الضعيفة_&
الحكمة ضالة المؤمن ، ولكن متى تكون الحكمة ، تسعة
أعشار الحكمة أن يكون الإنسان حكيماً في الوقت المناسب ، ولكل شيء آفة
وآفة العلم الغرور ، وبغالب الأمور سوس ، التشاؤم سوس الذكاء ، وإذا أردت
أن تنتصر فانتصر على نفسك أولاً بعدم ظلمك غيرك ؛ فقد قيل : تعلمت كيف
أكون مظلوماً فانتصرت ، فإذا انتصرت لا تتكبر، بل اجعل التواضع مسلكك في
أمورك كلها ، التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة ، لا أعظم من قلب نزيه
متواضع ، ولا يأتي الكبر والترفع على الناس إلا من جهل ، فالجهل مصيبة ،
فإياك أن يصفك الناس بالجهل و الصغر ، والجهل مطية
ليس سقوط المرء فشلاً إنما الفشل أن يبقى حيث سقط

ليس كل من لا يرى
الفشل هو ناجح ، فالشخص الوحيد الذي لا يعرف طعم الفشل هو الذي يعيش بلا
هدف ، سعادتك في أهدافك :
إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها ، وقد تكون
لهم أهداف ولكنها ليست نبيلة أو سامية ، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة
في تحقيقها ، أما الذي يحقق السعادة فهو الهدف النبيل ، والغاية السامية
.
إن الأهداف العظيمة تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التي تعترض طريقه ،
ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جداً
فهل نتصور قائد طائرة يقلع وليس عنده مكان يريد الوصول إليه ، ولا خارطة
توصله إلى ذلك المكان ؟ ربما ينفذ وقوده ، وتهوى طائرته وهو يفكر إلى أين
سيذهب ، وأين المخطط الذي يوصله إلى وجهته ! فاحذر أن لا يكون لك الهدف
الذي تعيش من أجله .
وتوجه إلى الحياة بقلب ذي شغف للانطلاق بالحياة ، فإن لم تفعل فإن الحياة
لا تنتظر من لا يبحر فيها بقلبه وعمله وإخلاصه
من تعود الكسل ومال إلى الراحة .. فقد الراحة ، ولن يصل إلى كينونة المجد

لا
تتطاول على من فوقك فيستخف بك من دونك ، كما أنه لا تفرح بسقوط غيرك فلا
تدري ما تضمر لك الأيام ، ولتجعل نهجك خير الأمور ، فقد قيل : خير
الأمور الوسط

الناس
صنفان ، متفائلٌ ومتشائمٌ ،
فالمتشائم يرى الصعوبة في كلّ فرصة , أما المتفائل فيرى الفرصة في كلّ
صعوبة. وبعض الناس لهم المتعة شيء آخر ؛ فهم يرون أن هناك نوع من المتعة
وهو أن تفعل المستحيل وكما قالت هيلين كلير ( مالحياة الا مغامرة اوهى لاشى
على الاطلاق )

لا
تجعل الأشياء العادية تكدر عليك حياتك :
بعض الناس يتكدرون من حدوث أشياء بسيطة تحدث كل يوم ولا تستحق كل هذا
العناء ، فينتابهم التوتر والحزن الشديد بسبب كوب كُسر أو جهاز تعطل ، أو
ثوب تمزَّق أو غير ذلك من الأشياء العادية ، والواجب أن يتقبل الإنسان هذه
الأمور العادية ولا يجعلها تصيبه بالإحباط أو تكدير الحال .
اعلم أن السعادة في ذاتك فلماذا تسافر في طلبها :
كلّ إنسان يملك قوى السعادة وقوانينها ، ولكن أغلب الناس لا يرون ذلك ؛
لأنهم لا ينظرون إلى أنفسهم ، بل ينظرون إلى الآخرين . _خصص من وقتك جزءاً
لمساعدة من هم أقل منك حظا:ً حتى تتضح لك الرؤية وتدرك ما أنت فيه من
نعمة

تغلب على الخوف
السلبي :
إن الهواجس والإخفاق والشقاء والأمراض تولد غالباً من الخوف ، وإذا أردت
السلامة والنجاح والسعادة والصحة ؛ فيجب عليك أن تكافح الخوف وتكون كمن حكى
الله تعالى عنهم في قوله : ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ
النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا
رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾
احذر من تفكيرك أو كلامك ، فهو يحميك أو يعرضك
للخطر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان
الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم
القيامة ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما
بلغت ، فيكتبُ الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة )) التفكير الصحيح : -
إذا حددت موضوعك اكتب جميع الأفكار المتعلقة بالمادة .. فكر بالموضوع
مراراً ، ناقشه مع أصدقائك ، أسأل نفسك جميع الأسئلة الممكنة التي تتعلق
بالموضوع .
في الختام أنبه الإخوة إلى أن كل ماذكرناه ما هو إلا خطوة على طريق النجاح
والتميز
(الحياة ما هي إلا سلسلة من الدروس، ويجب أن نعيشها حتى نفهمها ) (هيلين
كيلر )

إلى
كل من يعتقد بأن المعرفة قد توقفت عند أعتاب ثقافته الخاصة فيرفض التلقي
والحوار والانفتاح على المعلومات الجديدة :
أنت في الحقيقة .... جاهل
دمـــــــــــتـــم
بخـــــــــــيــــر