الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )

السوفي حمة

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
xuu68709.jpg



%D8%A8%D8%B3%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%85.bmp


نشهد في السنوات الأخيرة إنتشارا رهيبا للآفات الإجتماعية السلبية في المجتمع الجزائري خصوصا والجتمع العربي والدولي عموما، مثل إنتشار المخدرات والمسكرات والتدخين، كما كثرت جرائم القتل والاعتداء وخاصة على الأصول
وكل هذه الظواهر لها تأثير سلبي خطير على المجتمع
لذا تفتح اللمة الجزائرية كمنتدى رائد وواجهة للمجتمع الجزائر، هذا الموضوع المتجدد للنقاش حول هذه الآفات حيث بناء على اقتراحاتكم سنقوم كل مرة بدراسة آفة من هذه الآفات على أن
يكون تركيب الموضوع كالتالي :

1- التعريف بالظاهرة السلبية المراد مناقشتها
2- أسباب إنتشار هذه الظاهرة في المجتع
3- آثار هذه الظاهرة السلبية على الفرد والمجتمع
4- كيفية معالجة ومكافحة هذه الظاهرة

نتمنى أن يجد الموضوع الإهتمام عندكم وأن نساهم ولو بالقليل
في محاربة هذه المظاهر والآفات الإجتماعية

- - السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - -

معدو الموضوع

@أبـFARIDـوفيصل@

karim073

السوفي حمة

 
آخر تعديل:
764587050.jpg



محاولة تصميم خاصة بالموضوع .
 
يعني الظاهرة الكبيرة في المجتمعات وخاصة منها الجزائرية هي البطالة
البطالة ظاهرة يعاني منها اغلب الشباب وحتى *ج كهل منعرفوش هه*اي مابين 20-40 سنة
وهذه الظاهرة هي لجذر القوي الذي تخرج منه اغصان الظواهر الاخرى كالخمر و المخدرات والسرقة والحرقة و .....
وهذا يعود الى عدة اسباب ابرزها ماكاش مناصب شغل ولا مراكز تساند تلك الفئة
تشغيل الشباب تاع 300الف يمدوها بالمعارف
المتخرجين قاعدين مكوليين الحيط حتى بريومبلاوا بلمعارف
راه يدو فيهم غير بن عميس و صحاب لكتاف وهذا كلو يؤدي الى انتاج ظواهر اخرى
يصبح الشخص سارق ليحصل على مصروف جيبه او يخمم باه يحرق كاشما يلقى في بلاد الناس
وهذ ه الظاهرة علاجها بيد الحكومة لازم تدعم الشباب كيما راه تدعم في الشياب *الدعم الفلاحي*
تاسيس شركات صغيرة و توظيف الشباب فيها
اقامة مراكز خاصة بمساعدة الشباب و تكوينهم .....الخ
بارك الله فيك على الموضوع
 

البطالة موضوع هام وحساس بارك الله فيك الاخت الفاضلة
 
آخر تعديل:
تعرف على انها ظاهرة اجتماعية اقتصادية (Phenomenon Socio- Economic) وجدت

مع وجود الإنسان وخاصة في المجتمعات الحديثة، وأغلب التوقعات تشير إلى أنها ستظل باقية

ببقائه على وجه الأرض. بل والأدهى من هذا هو أنها – في رأي كوكبة كبيرة من الاقتصاديين

والاجتماعيين – تتفاقم على مر الزمن وخاصة في ظروف الدول النامية (التي مازال

الوطن العربي
كله يقع في دائرتها)


هي ظاهرة كانت سببا في الاجرام تارة والانتحار تارة اخرى

لطالما كانت كجبل يعيق احلام الطلبة

و اعتبرها الكثيرون انها نهاية للسنين من الدراسة والاجتهاد

اعاقت ايضا سيرورة اصحاب الحرف والمهن

فرضت على الكثيرين ايضا الانضمام الإجباري لمثلث الشاب الجزائري : الفقر الإقصاء و التهميش .



الا وهي :


" البطالة "


و حتى لا نخنق و نضيق تعريفها


فإن البطالة تشمل مجموعات مختلفة من الأفراد، وهم:

- الذين لا يعملون.

- الذين يعملون في مواسم معينة فقط (ولا يعملون في مواسم أخرى).

- الذين يعملون بشكل مؤقت (دون الارتباط بموسم معين).

- العاملون فعلاً، ولكن ذوي إنتاجية منخفضة (البطالة المقنعة)




البطالة في الجزائر *& *الخدمة الوطنية *


ان الوضع الذي يشهده عالم الشغل اليوم خاصة في مجال المؤسسات و الإدارات العمومية

حيث ان الشاب الفقير الذي يريد ان يتزوج و يكون مستقبله الذي اصبح

حلما صعب المنال . . . .

اينما يذهب باحثا عن ذلك العمل حاملا معه شهادة

يفاجىء عندما يسأل ( هل قمت باداءالخدمة الوطنية ؟ )

او هل معك بطاقة عفو او تسريح

و هنا الفاجعة الكبرى



البطالة& إشكالية اللاتوازن بين الجنسيين في تقلد الوظائف العامة


فقد اختلت نسبة التوظيف بين أوساط الذكور و الإناث بشكل خطير

و ملفت للنظر حيث لا تتعدى نسبة

توظيف الذكور في بعض الهيئات 5- 10 %


لتبقى النسبة الباقية لصالح الإناث وكذلك الحال في


جهاز المساعدة على الإدماج المهني للشباب


و جهاز الإدماج الاجتماعي للشباب حاملي الشهادات .


هذا اللا توازن الخطير و المترجم لصالح الفئة النسوية لم يحظ بتحليل و قراءات

سوسيولوجية و


قانونية من طرف الهيئات المختصة ؟ مما يجعل الشاب في حيرة من أمره تجاه السلطة

التي وهبها ثقته . . . . . . . . . . ؟؟؟؟؟؟


و قد تختصر هذه الظاهرة تحت عنوان

البطالة ام المشاكل الاجتماعية
 
موضوع مهم ملاحظة فقط لوكان نبداو من الاهم للمهم ..
 
مشكور اخى كمال على الموضوع الرائع و الاخ فريد على الصورة الدعائية الرائعة و الاخ كريم على الطرح المميز حقيقة ً

و لعلى اتخذ من الموضوع الذى اثارته الاخت دانا و المشرف الفاضل كريم و هى مشكلة " البطالة " كمدخل ومسبب لظاهرة اكثر خطورة و هى " الهجرة غير الشرعية " و التى تعانى منها مصر و كل دول شمال افريقيا

1- التعريف بالظاهرة السلبية المراد مناقشتها

الظاهرة هى " الهجرة غير الشرعية " الى اوروبا ، و فيها يقوم الشاب بدفع " تحويشة عمره " لاحد سماسرة الهجرة غير الشرعية للسفر الى اوروبا و العمل هناك متوهما ً بانه ذاهب الى الجنة التى سيحصل منها على الاموال الكثيرة ، و يتنقلون الى بلد مجاورة فى قارب " يتضح انه متهالك و غير صالح للسفر لمسافات طويلة " متوجهين الى البلد الاوروبى المراد بدون تاشيرة طبعا ً

2- أسباب إنتشار هذه الظاهرة في المجتمع

اسباب هذة الظاهرة تتمثل فى : الفقر - البطالة - الجهل - الطمع احيانا اخرى


3- آثار هذه الظاهرة السلبية على الفرد والمجتمع

لعل اثار هذة الظاهرة هى ما نراه بصفة دورية فى صفحات الحوادث من غرق المراكب التى تقل المهاجرين الغير شرعيين و النصب عليهم و ملاحقتهم فى الدول الاوروبية ، و من لم يلقى حتفه فى البحر فيعود مرحلا ً حاملا ً خفى حنين

4- كيفية معالجة ومكافحة هذه الظاهرة

معالجة هذة الظاهرة :

1 - التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية فى الاعلام بطريقة متوسعة و جادة و مقنعة

2 - توفير فرص عمل " مبتكرة " و غير تقليدية
كمساهمة الدولة فى المشاريع الصغيرة للشباب ، و القيام بحملة للتضامن الاجتماعى تقوم على مساهمة المستثمرين و القادرين ليس بدفع تبرعات و اعانات - و لكن بشراء اراضى باسعار مدعمة من الدولة و مشاركة الشباب فيها بالمجهود ، و يكون الربح بالنصف او باى نسبة مرضية بين الشاب و المستثمر مقابل الغاء الضرائب من على المستثمر وفقا لقيمة مساهمتة فى شراء الاراضى و مشاركة الشباب فيها


 
ماهو تاثير هذه السموم التي تدخل البلد بالقنطارات على الاقتصاد و على التنمية بمختلف حواراتها ؟
ماهو تاثيرها على دين الشاب المسلم ؟

كلها تساءلات و غيرها الكثير تتنتظر تسليط الضوء عليها خاصة في وقت تحتاج فيه هذه الامة الى طاقة الشباب
 
نقطة نظام
يا جماعة نريد أن يكون الموضوع أشمل وأعمق
نبدأ بظاهرة واحدة فقط نتكلم عنها جميعا وندرسها وندعو الأعضاء من الأقسام الأخرى لتدارسها معنا
وبما أن أحد الأعضاء اقترح البطالة
فأول ظاهرة ستكون البطالة

البطالة

200903051300310.%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A9.jpg

 
ماهو تاثير هذه السموم التي تدخل البلد بالقنطارات على الاقتصاد و على التنمية بمختلف حواراتها ؟
ماهو تاثيرها على دين الشاب المسلم ؟

كلها تساءلات و غيرها الكثير تتنتظر تسليط الضوء عليها خاصة في وقت تحتاج فيه هذه الامة الى طاقة الشباب


نعم يجب ان يسلط الضوء عليها
 
كيما قال الاخ حمة يجب ان يكون هناك النظام نحاولو نتكلموا على البطالة التي اصبحت الان أم المصائب وهي المشكل الرئيسي الاول في إنحراف الشباب ...حيث ان خريجي الجامعات الذين يحملون شهادات عليا ليسانس وماستر ولا يجدون عملا يليق بهم ،وعلى الاغلب اكثر المناصب المتوفرة هي مناصب في عقود الادماج المهني التي اراها تصبيرة او تمسخيرة بمعنى أفضل اجرها زهيد لا يكفي شاب ليكون حياته او ليبدأها أصلا ...
الشاب يحلم باش يكون أسرة ويبني بيت ويستقر لكن أهم شيء لا يجد الركيزة الاساسية باش يحقق الحلم البسيط وهو تكوين أسرة ،فبعد الجري المتواصل في مراكز التوظيف والمسابقات يقولو بالصريح الواضح ...الرشوة ...فمن هنا تبدأ رحلة العذاب يكره حياتو ويتجه إلى شرب المسكرات لكي ينسى واولها التدخين ...هذا إن لم يتجه إلى السرقة والزنا ...أو حتى الانتحار وهناك حالات عديدة للإنتحار بسبب البطالة.
ولا نحكي فقط عن خريجي الجامعات فشبابنا سواء كان متعلم ام لا فهو لا يجد مناصب شغل ....
واهم الاسباب مزاحمة المرأة للرجل في العمل فقد بلغت نسبة كبيرة وبهذا بالعربية حرمت على الشباب انو يعمل وشخصيا ارى أن الذكر احق بالوظيفة من الانثى إلا في حالات ...حتى والبعض يقول بأنو المرأة في ال مدة القريبة فقط أعطيت لها بعض حقوقها ...لكن في الاصل يكون عمل المرأة في بيتها.
وربما أحد الحلول وليس كلها يكمن في خلق مناصب عمل عن طريق مشاريع الدعم وذلك بدعم الشباب ماديا لفتح مشاريع صغيرة وورشات للعمل لإستيعاب اكبر عدد ممكن من العمال ...
ربما اكثرت الكلام ...........
 
آخر تعديل:
السلام عليكم

قبل ما نحكوا على اسباب البطالة وغيره نعرفوا واش هي هاذي البطالة وخاصة كيفاه ممكن نعرفوها في هاذ الوقت بالذات

البطالة اوالشخص البطال هو شخص لديه قدرة على العمل والرغبة في العمل ويبحث عن عمل ولكنه لم يجده بعد .من نظري انا يجب انوا نزيدوا للتعريف حاجة هي صفة الديمومة في العمل معناه مثلا نحنا في الجزائر عندنا التوظيف عن طريق ادماج حاملي الشهادات وعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية والتشغيل هاذو الكل ما يعتبروش توظيف لانوا كل ليستفيد منهم بعد عامين يلقوا رواحهم بطالة من جديد.
اختصار للشيء لنتحث فيه ممكن نقول
البطال هو هو شخص لديه قدرة على العمل والرغبة و السن القانوني في العمل ويبحث عن عمل دائم ولكنه لم يجده وكي ولا هذا الشيء يعانيو منوا الناس الكل اصبح ظاهرة اجتماعية معنى شيء عام وسلبي.
 
تعريف شامل للبطالة
- موضوع منقول للفائدة -
أولا : تعريف البطالة و أنواعها
تعد البطالة من أخطر و أكبر المشاكل التي تهدد استقرار الأمم و الدول، و تختلف حدتها من دولة لأخرى و من مجتمع لآخر، فالبطالة تشكل السبب الرئيسي لمعظم الأمراض الاجتماعية و تمثل تهديدا واضحا على الاستقرار السياسي.

1 - تعريف البطالة
إن أي شخص يتعرض لهذا المصطلح يقر بإمكانية تعريف البطالة على أنها " عدم امتهان أي مهنة". و في حقيقة الأمر أن هذا التعريف غير واضح و غير كامل(1)، إذ لا بد من إعطاء هذه الظاهرة حجمها الاقتصادي بعيدا عن التأويلات الشخصية .
في التعريف الشاسع للبطالة الذي أوصت به منظمة العمل الدولية، والذي ينص على أن " العاطل عن العمــل هو ذلك الفرد الذي يكون فوق سن معينة بلا عمل و هو قادر على العمل و راغب فيه و يبحث عنه عند مستوى أجر سائد لكنه لا يجده "(2). بإثراء التعريف السابق يمكن أن نحدد الحالات التي لا يمكن أن يعتبر فيها الأفراد عاطلين عن العمل فيما يلي(3):
- العمال المحبطين و هم الذين في حالة بطالة فعلية و يرغبون في العمل، و لكنهم لم يحصلوا عليه و يئسوا من كثرة ما بحثوا، لذا فقد تخلوا عن عملية البحث عن عمل. و يكون عددهم كبيرا خاصة في فترات الكساد الدوري.
- الأفراد الذين يعملون مدة أقل من وقت العمل الكامل و هم يعملون بعض الوقت دون إرادتهم، في حين أنه بإمكانهم العمل كامل الوقت.
- العمال الذين لهم وظائف و لكنهم أثناء عملية إحصاء البطالة تغيبوا بصفة مؤقتة لسبب من الأسباب كالمرض العطل و غيرها من الأسباب.
- العمال الذين يعملون أعمالا إضافية غير مستقرة ذات دخول منخفضة، و هم من يعملون لحساب أنفسهم.
- الأطفال، المرضى، العجزة، كبار السن و الذين أحيلوا على التقاعد.
- الأشخاص القادرين عل العمل و لا يعملون مثل الطلبة، و الذين بصدد تنمية مهاراتهم.
- الأشخاص المالكين للثروة و المال القادرين عن العمل و لكنهم لا يبحثون عنه.
- الأشخاص العاملين بأجور معينة و هم دائمي البحث عن أعمال أخرى أفضل.
وعليه يتبين أنه ليس كل من لا يعمل عاطلا، و في ذات الوقت ليس كل من يبحث عن عمل يعد ضمن دائرة العاطلين.
2 ـ أنواع البطالة
يمكن تحديد أنواع البطالة فيما يلي:

2 ـ 1 ـ البطالة الاحتكاكية
هي البطالة التي تحدث بسبب التنقلات المستمرة للعاملين بين المناطق و المهن المختلفة الناتجة عن تغيرات في الاقتصاد الوطني. يتمتع العمال المؤهلين العاطلين بالالتحاق بفرص العمل المتاحة. و هي تحدث نتيجة لنقص المعلومات الكاملة لكل الباحثين عن فرص العمل و أصحاب الأعمال، كما تكون بحسب الوقـت الذي يقضيــه الباحثـون عن العمل(4). وقد تنشأ عندما ينتقل عامل من منطقة أو إقليم جغرافي إلى منطقة أخرى أو إقليم جغرافي آخر، أو عندما تقرر ربة البيت مثلا الخروج إلى سوق العمل بعد أن تجاوزت مرحلة تربية أطفالها و رعايتهم(5).
تفسر هذه البطالة استمرار بعض العمال في التعطل على الرغم من توفر فرص عمل تناسبهم مثل : صغار السن و خريجي المدارس و الجامعات ...الخ.
يمكن أن نحدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذا النوع من البطالة فيما يلي :
- الافتقار إلى المهارة و الخبرة اللازمة لتأدية العمل المتاح .
- صعوبة التكيف الوظيفي الناشئ عن تقسيم العمل و التخصص الدقيق(6).
- التغير المستمر في بيئة الأعمال و المهن المختلفة، الأمر الذي يتطلب اكتساب مهارات متنوعة و متجددة باستمرار.

2 ـ 2 ـ البطالة الهيكلية:

إن هذه البطالة جزئية، بمعنى أنها تقتصر على قطاع إنتاجي أو صناعي معين، و هي لا تمثل حالة عامة من البطالة في الاقتصاد . يمكن أن ينتشر هذا النوع من البطالة في أجزاء واسعة ومتعددة في أقاليم البلد الواحد.
ينشأ هذا النوع من البطالة نتيجة للتحولات الاقتصادية التي تحدث من حين لآخر في هيكل الاقتصاد كاكتشاف موارد جديدة أو وسائل إنتاج أكثر كفاءة، ظهور سلع جديدة تحل محل السلع القديمة(7).
تعرف البطالة الهيكلية على أنها البطالة التي تنشأ بسبب الاختلاف و التباين القائم بين هيكل توزيع القوى العاملـــة و هيكل الطلب عليها(8). يقترن ظهورها بإحلال الآلة محل العنصر البشري مما يؤدي إلى الاستغناء عن عدد كبير من العمال، كما أنها تحدث بسبب وقوع تغيرات في قوة العمل كدخول المراهقين و الشباب إلى سوق العمل بأعداد كبيرة. قد عرفت البلدان الصناعية المتقدمة نوعا جديدا من البطالة الهيكلية بسبب إفرازات النظام العالمي الجديــد و الذي تسارعت وتيرته عبر نشاط الشركات المتعددة الجنسيات التي حولت صناعات كثيرة منها إلى الدول الناميــة بسبب ا ارتفاع معدل الربح في هذه الأخيرة . هذا الانتقال أفقد كثيرا من العمال الذين كانوا يشتغلون في هذه الدول مناصب عملهم وأحالهم إلى بطالة هيكلية طويلة المدى(9).

2 ـ 3 ـ البطالة الدورية أو الموسمية:

ينشأ هذا النوع من البطالة نتيجة ركود قطاع العمال و عدم كفاية الطلــب الكلي على العمل، كما قد تنشأ نتيجة لتذبذب الدورات الاقتصادية . يفسر ظهورها بعدم قدرة الطلب الكلــي على استيعاب أو شراء الإنتاج المتاح مما يؤدي إلى ظهور الفجوات الانكماشية في الاقتصاد المعني بالظاهرة.
تعادل البطالة الموسمية الفرق الموجود بين العدد الفعلي للعاملين و عددهم المتوقع عند مستوى الإنتاج المتــاح و عليـه فعندما تعادل البطالة الموسمية الصفر فإن ذلك يعني أن عدد الوظائف الشاغرة خلال الفترة يسـاوي عـدد الأشخـاص العاطلين عن العمل(10).
تعتبر البطالة الموسمية إجبارية على اعتبار أن العاطلون عن العمل في هذه الحالة هي على استعداد للعمل بالأجور السائـدة إلا أنهم لم يجدوا عملا.
يتقلب مستوى التوظيف و الاستخدام مع تقلب الدورات التجارية أو الموسمية بين الانكماش و التوسع ( يزيد التوظيف خلال فترة التوسع و ينخفض خلال فترة الكساد ) و هذا هو المقصود بالبطالة الدورية.


3 ـ تصنيفات أخرى للبطالة
إضافة لما تم تحديده من أنواع للبطالة، يضيف الباحثون في مجال الاقتصاد الكلي لذلك التصنيفات التالية للبطالة.

3 ـ 1 ـ البطالة الاختيارية و البطالة الإجبارية

البطالة الاختيارية هي الحالة التي ينسحب فيها شخص من عمله بمحض إرادته لأسباب معينة، أما البطالة الإجبارية فهي توافق تلك الحالة التي يجبر فيها العامل على ترك عمله أي دون إرادته مع أنه راغب و قادر على العمل عند مستوى أجر سائد، وقد تكون البطالة الإجبارية هيكلية أو احتكاكية.

3 ـ 2 ـ البطالة المقنعة و البطالة السافرة

تنشأ البطالة المقنعة في الحالات التي يكون فيها عدد العمال المشغلين يفوق الحاجة الفعلية للعمل، مما يعني وجود عمالة فائضة لا تنتج شيئا تقريبا حيث أنها إذا ما سحبت من أماكن عملها فأن حجم الإنتاج لن ينخفض. أما البطالة السافرة فتعني وجود عدد من الأشخاص القادرين و الراغبين في العمل عند مستوى أجر معين لكن دون أن يجدوه، فهم عاطلون تماما عن العمل ، قد تكون البطالة السافرة احتكاكية أو دورية(11).

3 ـ 3 ـ البطالة الموسمية و بطالة الفقر

تتطلب بعض القطاعات الاقتصادية في مواسم معينة أعدادا كبيرة من العمال مثل الزراعة، السياحة ، البناء وغيرهـا و عند نهاية الموسم يتوقف النشاط فيها مما يستدعي إحالة العاملين بهذه القطاعات ما يطلق عليه بالبطالة الموسمية، و يشبه هذا النوع إلى حد كبير البطالة الدورية و الفرق الوحيد بينهما هو أن البطالة الموسمية تكون في فترة قصيرة المدى. أما بطالة الفقر فهي تلك الناتجة بسبب خلل في التنمية و تسود هذه البطالة خاصة في الدول المنهكة اقتصاديا.

3 ـ 4 ـ البطالة الطبيعية

تشمل البطالة الطبيعية كلا من البطالة الهيكلية و البطالة الاحتكاكية و عند مستــوى العمالة الكاملـــة،و يكون الطلب على العمل مساويا لعرضه، أي أن عدد الباحثين عن العمل مساو لعدد المهن الشاغـرة أو المتوفرة، أما الذين هم في حالة بطالة هيكلية أو احتكاكية فيحتاجون لوقت حتى يتم إيجاد العمل المناسب. و عليه فإن مستوى البطالة الطبيعي يسود فقط عندما يكون التشغيل الكامل.
عندما يبتعد الاقتصاد الوطني عن التوظيف الكامل فإن معدل البطالة السائد يكون أكبر أو أقل من معدل البطالة الطبيعي، أي أنه عندما تسود حالة الانتعاش يكون معدل البطالة السائد أقل من معدل البطالة الطبيعي، أما في حالة الانكماش فإن معدل البطالة السائد يكون أكبر من معدل البطالة الطبيعي و بذلك تعم البطالة الدورية.

 
حاولا تسقطوا هاذ الموضوع على الجزائر باه تخلق ديناميكية.
 
سلاااااااام ....
هو حسب التقارير الأخيرة يقال ان نسبة البطالة تراجعت الى 11 % في الجزائر ......!!!! لا أدري كيف أتت تلك النسبة خصوصا .......
تقول كشوفات الديوان الجزائري للإحصائيات (حكومي)، إنّ نسبة البطالة في الجزائر قدّرت بـ 11.3 %.ويوضح الديوان بموجب تحقيق ميداني، أنّ عدد السكان النشطين الذين يعانون البطالة أو ما زالوا في صدد البحث عن وظيفة بحوالي 1.169.000 شخص من مجموع السكان النشطين المقدّر عددهم بـ 10.315.000 شخص في ديسمبرالماضي، أي ما يعني ارتفاعاً طفيفاً في نسبة التشغيل بواقع 41.7 %.....لكنّ مراجع جزائرية غير رسمية، تنفي هذه الأرقام وتعتبرها "محض تزييف" معتبرة أنّ الحديث عن بطالة حجمها11 % فقط في مجتمع يتشكل "ديكوره" اليومي من آلاف العاطلين، مغاير للواقع وبعيدة تماماً عما هو معايش.
يعني حتى النسب الحقيقية يزيفونها لكن لماذا ؟؟؟؟.....
 
أما النسب الحقيقية ....استناداً إلى تقديرات خبراء
أنّ نسبة البطالة في الجزائر باتت تقدّر بحوالي 30%، وتخصّ فئة الشباب تحديداً عكس ما ذهبت إليه التقارير الحكومية الجزائرية. وتجمع أكثر من هيئة دولية على أنّ السلطات الجزائرية لم تنجح في معالجة جوهرية ذكية لأزمة التشغيل المطروحة بحدة.....ويرى مراقبون في الجزائر، أنّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ناقض المنظور الرسمي لظاهرة البطالة، بإعلانه عن إتاحة 3 ملايين منصب عمل خلال الخطة التكميلية لدعم النمو في الفترة ما بين 2009 و2014................
لكن لو نرجع لأسباب البطالة بعيدا عن الاحصائيات فنجد ان لدولتنا لا توجد سياسة تأطير في المؤسسات التعليمية اي سياسة ما نوعية الاطارات النادرة ....ويتم تأطير الطلبة على ذاك الاساس ..حيث عالم الشغل منفصل وبعيد كل البعدعن المنظومة التربوية وأغلب الأحيان يتساءل الطلبة لماذا يدرسون اذا كان مصيرهم هو الارصفة أو المنازل هذا سبب...
ايضا نجد للفساد مكان حيث اغلب المؤسسات الجزائرية تدخللها ببل العميس يعني عندك كتف تخدم ونجد من يحملون الشهادات على الأرصفة ومن لهم كتف يعملون ... نعم كتف....
السابوطاج تاع الجامعات يعني الطالب يخرج من الجامعات كاره حياتو .... ....مهوش مؤهل للحياة المهنية ولهذا يفشل في أول اختبار مهني ويزيد يتعقد أكثر ماهو معقد
 
اتكلم عن البطالة بين المجتمع الذكوري ولا ارى المرأة ملزمة بالعمل .. قد اغضب الكثيرين لكن هذا رأي في الموضوع ..


في رأي للبطالة بين الشبان سبب واحد مهم الا وهو عمل المرأة.. حسب رؤيتي دخول المرأة لمنافسة الرجل هو الذي ادى لانتشار هذه الظاهرة فالمرأة حسب ديننا الحنيف لها ولي أمر وعائل لها سوى كان أب او أخ او زوج أو أبن وهي مسؤولة منه .. والأولوية في توزيع مناصب الشغل للرجال
لكن الملاحظ في المجتمع الحديث ان الاولوية أعطيت للمرأة .. وهمش الذكور
يمكن هذا الأمر راجع لأشتراطات صندوق النقد الدولي ومنظمات حقوق امرأة لاننا أصبحنا نأخذ منهم كيفية تسيير أمورنا ** او نتيجة سهولة تعامل أرباب العمل مع الجنس الناعم .. والخواص منهم اليد العاملة النسائية أقل تكلفة بالنسبة لهم زيادة عن الاعمال الاضافية عند البعض التي لايقوم بها الرجل ..

لهذا أرى أننا نحن كشعوب نصنع المشاكل لأنفسنا برضوخنا
لنفايات الحضارة التي لم نأخذ منها الا ما يزيدنا تفكك وانحلال
وتفسخ .. فأصبح الرجل ينام في البيت والأم والزوجة والاخت تعمل لكي تعوله ..وأصبح من ينوي الزواج أول شرط في زوجة المستقبل ان تكون عاملة ويهون كل شئ بعدها ..
 
آخر تعديل:
شكرا على الموضوع القيم

لي عودة انشاء الله
 
الأرقام المصرح بها عن البطالة في الجزائر هي مثلها مثل كل الأرقام الأخرى ذر للرماد في العيون فهل نعتبر عمال الشبكة الاجتماعية براتب 2600 دج ليسوا بطالين وحتى عمال برنامج تشغيل الشباب أو الإدماج المهني بالنسبة لي أعتبر كل من لا يحوز على عمل مستقر بطال
 
الأرقام المصرح بها عن البطالة في الجزائر هي مثلها مثل كل الأرقام الأخرى ذر للرماد في العيون فهل نعتبر عمال الشبكة الاجتماعية براتب 2600 دج ليسوا بطالين وحتى عمال برنامج تشغيل الشباب أو الإدماج المهني بالنسبة لي أعتبر كل من لا يحوز على عمل مستقر بطال
أصحاب عقود ماقبل التشغيل ..والشبكة الاجتماعية ...الخ هم في نظر الدولة ليسوا بطالين وهم غير محسوبين في أحصائيات البطالة، ومع هذا نسبة البطالة مرتفعة

الحكومة نجحت في أن تجعل الشباب همهم الوحيد واقصى طموحهم هو وظيفة في أطار عقود ماقبل التشغيل... ويبقى لبقية حياته على هذا الحال
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom