الرشق يؤكد:دول عربية هددتنا باستمرار الحصار
- أكد عزت الرشق عضو القيادة السياسية لحركة حماس أن دولا عربية لم يسمها أبلغت حركته أن الحصار على غزة سيستمر ما لم تعترف الحركة بالكيان الصهيوني.
وقال الرشق في تصريحات متلفزة أن مسؤولين عرب أبلغوا قادة حماس قبل أيام من انعقاد القمة العربية الأخيرة في سرت الليبية أن الحصار سيستمر وأنه لن تكون هناك مصالحة فلسطينية ما لم تعترف حماس بشروط الرباعية بما فيها الاعتراف بـ(إسرائيل)".
ووصف الرشق هذه الشروط بالمذلة ، مضيفا أن المسؤولين أبلغونا أنه في حالة تم الاستجابة لهذه الشروط المذلة فإن مصر ستأخذ كل ملاحظاتها على الورقة المصرية.
وفي السياق ، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ خالد مشعل أن المصالحة الفلسطينية الداخلية إذا ما اقترنت باعتراف حماس بالاحتلال الصهيوني فلن تحدث أبدا، متحديا كافة العقبات التي توضع على الشعب الفلسطيني جراء هذا الرفض وأولها الحصار على قطاع غزة.
وقال مشعل في خطاب له يوم الاثنين الموافق 19-4: "لا بد أن أعلن الحقيقة؛ قيل لنا من مسئولين عرب، لا مصالحة ولا تعديل على ورقة المصالحة إلا إذا قبلتم بشروط سياسية تساوي شروط الرباعية، ومفتاحها أن تعترفوا "(بإسرائيل)" .. .
وأضاف مشعل: "أقول للأمريكان والصهاينة ومن يتبنى شروطهم: لن نخضع لشروطكم، ولن ندفع ثمنا سياسيا مهما طال علينا الحصار ومهما ازدادت علينا العقوبات .. الله معنا سينصرنا، وعما قريب سيتحطم الحصار عن غزة، وسيخرج الاحتلال من الضفة، وسيسقط المزيفون من القيادات التي صنعها الاحتلال وفرضها على شعبنا".
وعن الأسرى قال رئيس المكتب السياسي لحماس: "أقسم بالله واقسم على الله أننا سنفرج عنكم رغم أنف العدو الصهيوني".
وأوضح خلال خطابه: " نحن وفصائل المقاومة أعلنا التهدئة مرات عديدة وكان مطلبنا أمرين.. وقف العدوان والإفراج عن الأسرى وكل ذلك لم يكف للإفراج عنهم لم يبق أمامنا إلا حل وحيد، سنأسر جنودكم كما تأسرون رجالنا ونساءنا، وكما أن جلعاد شاليط لم يكن أول المأسورين فلن يكون آخرهم بإذن الله هذا وعد ووعد المؤمن الحر دين عليه
وترفض حماس الاعتراف بشروط الرباعية التي تطالب بنبذ ما يسمى بالعنف (المقاومة) والاعتراف بالكيان والاتفاقات التي وقعت عليها سلطة أوسلو.
وفرض الاحتلال بتواطؤ عربي ودولي حصارا مشددا على قطاع غزة والحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس منذ ما يزيد عن الأربع سنوات بعد رفضها تلك الشروط.
المصدر/ فلسطين الآن
آخر تعديل: