فلسطين المسلمة
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 10 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 38
- آخر نشاط

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة قرأتها فاعجبتني... فوددت اطلاعكم عليها...
فُتِحت جِنانُ الخلدِ للأبطالِ ** أُسدِ المعاركِ قُدوةِ الأجيالِ
وتزينت حورُ الجِنانِ وأشرقت ** ترجو لقاءَ فوارسِ الأهوال
وتكلمت في رِقَّةٍ وتبسَّمت ** هل من ليوثٍ ترتقي لوصال
هل من حبيبٍ عابدٍ ومجاهدٍ ** فيفوزَ بالجنّاتِ والآمال؟
هل من خطيبٍ فارسٍ ومقاتلٍ ** متقدِّمٍ ويغوصُ بينَ نِصال؟
هل من شهيدٍ نبتغيهِ لوصلنا ** والمهرُ بحرٌ من دمٍ مهطال؟
طال انتظارُ الحورِ لكن لم تجد ** في الأُسدِ من يصبو لأيِّ قتال!
أصغت مسامعها لهم فلعلها ** تَلقى صليلَ السيفِ وقتَ نِزال
وتلفتت نحو الجبالِ فأبصرت ** خيلاً وفرساناً بِلا إقبال!
نادت على عُشَّاقِها فلعلهم ** أن يستفيقوا في رُبىً وجبال
فتردد الأبطالُ لكن أحجموا ** وقد اكتفوا بالقولِ دونَ فِعال
وإذا بِهم وبِبأسِهم قد أعرضوا ** بل قد نأوا عن عِزَّةٍ ومَعالِ
وإذا بهم تركوا الخيولَ حبيسةً ** ودموعُهَا تجري على الأغلال
بل إنهم تركوا الذئابَ طليقةً ** تقضي على الأغنامِ والأموال
فتأسَّفتْ حورُ الجِنانِ لحالِهِم ** وتراجعتْ لِتَحَطُّمِ الآمال
عادتْ إلى ظِلِّ الجنان وحيدةً ** من غير فرسانٍ وغيرِ منال
وأوتْ إلى فِردوسِها في خِفَّةٍ ** لمَّا رأتْ مِن هذه الأحوال
لمَّا رأتْ خُطَّابها قد أصبحوا ** يلهون مثلَ بقيةِ الأطفال
يا إخوتي أهل العقيدةِ كُنتُمُ ** أملاً لأمَّتِنا وضربَ مِثال
كُنتمْ شُعاعاً ساطِعاً في ظلمةٍ ** وملأتُمُ الأرجاءَ بالأقوال
فتعلقت كُلُّ القلوبُ بِقولكمْ ** ترجوا عِناق القولِ بالأفعال
عاشتْ ربوعُ القُدسِ في آمالِها ** بِخلاصِها بعقيدةِ الأبطال
وتعلَّقت أنظارُ كشميرٍ بِكمْ ** وبقت على شوقٍ لكم ووصال
والظالمون أصابهم هلعٌ بكم ** وأصابهم فزعٌ ليالِ طوال
فإذا بِكمْ تترددون لِرهبةٍ ** مِن بعدِ أن سِرتُم إلى إقبال
وإذا بآمال الشعوبِ تحطَّمتْ ** وتحوَّلتْ مِنكمْ إلى أطلال
فلقد حرمتم أمَّةً مكلومةً ** مِن صولةٍ للخيل والأبطال
يا إخوتي أهلَ العقيدةِ ما بِكم ** ماذا دهاكم مِن هوى المُحتال
كِدنا نُعانِق عِزَّنا يا إخوتي ** ونسيرُ نحو خِلافةٍ بِجلال
فإذا بِأعداءِ الجهادِ تآمروا **حملوا لكمْ صُلبانهم بِشِمال
وأتوا لكم بِبجاحة غربيَّةٍ ** كي تهبِطوا مِن عِزَّةٍ ومَعال
فإذا بِكم تجرون خلف سَرابِهم ** وتوجِّهونَ الخيل نحوَ خيال!
بل تتركون نصيحةٍ مِن عاقِلٍ ** وتوجِّهون العقلَ نحوَ خبال!
يا إخوتي أهل العقيدةِ ما لكم ** وسبيلَ أهلِ الغيِّ والأقوال!
أوَ قد ظننتمْ أن تنالوا عِزَّةً ** بِسلامةٍ تدعوا إلى الإذلال؟!
أم قد ظننتم عِزَّ دينِ مُحمَّدٍ ** يأتي بأقوالٍ بغيرِ فِعال؟!
هل دولةُ الإسلامِ تأتي بغتةً **مِن كافرٍ بالخالقِ المُتعال؟
هل ترتجون من اللصوصِ شهامةً ** لِحمايةِ الأعراضِ والأموال؟
عجباً لقومٍ يطلبون وضوءهم ** بالخمرِ لا طُهراً بماءِ زُلال!
عجباً لقومٍ يطلبون طهورهم ** بحظائرِ الخنزيرِ والأوحال!
عجباً لقومٍ يطلبون الشهد مِن ** بطنِ الذبابِ وخِسةِ الأزبال!
عجباً لقومٍ يطلبون الشاة مِن ** بينِ الذئابِ هدية كوصال!
يا إخوتي إن الذئاب وإن بدتْ ** في حُلَّة الغُزلانِ تحتَ ظِلال
فهيَ الذئابُ بمكرِها وبغدرِها ** تبغي دِماءَ الشاةِ والأطفال
فإذا رأتْ شاةً تَكِرُّ لِسَحقِها ** وتَفِرُّ إن لاقتْ أُسُودَ جبال
لا يردعُ الذئبَ اللئيمَ سِوى العصا ** والسيفُ يمحو حيلةَ المُحتال
يا إخوتي أهلَ العقيدة ما بكم ** هل قد نسيتم عِزةَ الأبطال؟
هل قد نسيتم ثأر إخوانٍ لكم ** ودماءَ شُبّانٍ على الأطلال؟
أم قد نسيتم إخوةً قد كُبِّلوا ** بل أُعدِموا في قيدهم بِتِلال؟
ماذا فعلتم للشيوخِ وقد غدو ** في شِدة التعذيب والأهوال؟
هل تنعمون براحةٍ ولُيوثُكم ** بين انتِظارِ القتلِ كُلَّ ليال؟
ماذا تُراكم فاعلين لِحالهم ** هل تقعُدون لِهذهِ الأحوال؟
هل تجهشون وتخمِشون وجوهكم ** بين البُكاءِ المرِّ كالأطفال؟
هل تسكِبون الدمعَ مثلَ نِسائكم ** أم تنثرون دِماءكم بجِبال؟
هل تقعدون عن الجهادِ بِذِلَّةٍ ** أم تنهضون بِعِزَّةٍ وقِتال؟
إن كنتمُ حقاً رِجالاً فانهضوا ** سُلّو السُيوفَ بصولةٍ وجلال
فستصبِحوا ياإخوتي في عزةٍ ** وسيكتُبُ التاريخُ فخرَ مقال
يا إخوتي إن الجهاد هو الذي ** يُلقي بِهامِ الكفرِ في الأوحال
إن الجهاد طريقنا وسبيلنا ** وسبيلُ أُسدِ الله والأبطال
أما القعودُ عن الجهاد فخِدعةٌ ** بل حيلةٌ لِمُراوغٍ مُحتال
يا أمتي إن الجهاد هو الهُدى ** والنورُ والإيمانُ للأجيال
هو ذروةٌ لسنامِ دينِ مُحمَّدٍ ** وبد نصونُ الدينَ من إخلال
وبه نصون عقيدةً وشريعةً ** وبه نصون العِرضَ من أهوال
وبه مُتابعةُ الحبيبِ مُحمدٍ ** ذاك الضحوكُ الفارس القتّال
فلِمَ الخروجُ على سبيلِ محمدٍ ** وهو السبيلُ إلى هدىً ومعال
ولِمَ التّهرّبُ من مُنازلةِ العِدا ** وقِتالِ أهلِ الكفرِ والضُّلال
إن التهربَ حيلةٌ مذمومةٌ ** تُفضي بِأمُتِنا إلى الإذلال
فلتكسِروا أغمادكم كي تبرُزوا ** لِقِتالِ كل مكابرٍ مختال
ولتضرِبوا فوق الرِّقابِ بِقوةٍ ** بالسيفِ كلَ الكفرِ والأرذال
ولتُقدِموا نحو الجهادِ بعزةٍ ** فالنصر بالإسلامِ غيرُ محال
وتذكروا هدي الحبيبِ محمدٍ ** وتمسَّكوا بشريعةٍ ونِضال
وتذكروا أجدادكم أبطالكم ** كانوا هُداةً قادةً لرجال
ثم انهضوا في عزةٍ وكرامةٍ ** ولتعبُروا بحر الدمِ المِهطال
حتى يعودَ ليوثُكم لِعرينهم ** ونُزيلُ كلَّ سلاسلِ الأغلال
ونُدمِّرَ الأوغادَ في أوكارهم ** ونسومَ أهلَ الكفرِ بالإذلال
ونسودَ كلَ العالمين بديننا ** حتى نفوز بجنّةِ المتعال
وإلى لقاءٍ في جهادِ عقيدةٍ ** لنُعيدَ عزَّ خلافةٍ ومعالِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة قرأتها فاعجبتني... فوددت اطلاعكم عليها...
فُتِحت جِنانُ الخلدِ للأبطالِ ** أُسدِ المعاركِ قُدوةِ الأجيالِ
وتزينت حورُ الجِنانِ وأشرقت ** ترجو لقاءَ فوارسِ الأهوال
وتكلمت في رِقَّةٍ وتبسَّمت ** هل من ليوثٍ ترتقي لوصال
هل من حبيبٍ عابدٍ ومجاهدٍ ** فيفوزَ بالجنّاتِ والآمال؟
هل من خطيبٍ فارسٍ ومقاتلٍ ** متقدِّمٍ ويغوصُ بينَ نِصال؟
هل من شهيدٍ نبتغيهِ لوصلنا ** والمهرُ بحرٌ من دمٍ مهطال؟
طال انتظارُ الحورِ لكن لم تجد ** في الأُسدِ من يصبو لأيِّ قتال!
أصغت مسامعها لهم فلعلها ** تَلقى صليلَ السيفِ وقتَ نِزال
وتلفتت نحو الجبالِ فأبصرت ** خيلاً وفرساناً بِلا إقبال!
نادت على عُشَّاقِها فلعلهم ** أن يستفيقوا في رُبىً وجبال
فتردد الأبطالُ لكن أحجموا ** وقد اكتفوا بالقولِ دونَ فِعال
وإذا بِهم وبِبأسِهم قد أعرضوا ** بل قد نأوا عن عِزَّةٍ ومَعالِ
وإذا بهم تركوا الخيولَ حبيسةً ** ودموعُهَا تجري على الأغلال
بل إنهم تركوا الذئابَ طليقةً ** تقضي على الأغنامِ والأموال
فتأسَّفتْ حورُ الجِنانِ لحالِهِم ** وتراجعتْ لِتَحَطُّمِ الآمال
عادتْ إلى ظِلِّ الجنان وحيدةً ** من غير فرسانٍ وغيرِ منال
وأوتْ إلى فِردوسِها في خِفَّةٍ ** لمَّا رأتْ مِن هذه الأحوال
لمَّا رأتْ خُطَّابها قد أصبحوا ** يلهون مثلَ بقيةِ الأطفال
يا إخوتي أهل العقيدةِ كُنتُمُ ** أملاً لأمَّتِنا وضربَ مِثال
كُنتمْ شُعاعاً ساطِعاً في ظلمةٍ ** وملأتُمُ الأرجاءَ بالأقوال
فتعلقت كُلُّ القلوبُ بِقولكمْ ** ترجوا عِناق القولِ بالأفعال
عاشتْ ربوعُ القُدسِ في آمالِها ** بِخلاصِها بعقيدةِ الأبطال
وتعلَّقت أنظارُ كشميرٍ بِكمْ ** وبقت على شوقٍ لكم ووصال
والظالمون أصابهم هلعٌ بكم ** وأصابهم فزعٌ ليالِ طوال
فإذا بِكمْ تترددون لِرهبةٍ ** مِن بعدِ أن سِرتُم إلى إقبال
وإذا بآمال الشعوبِ تحطَّمتْ ** وتحوَّلتْ مِنكمْ إلى أطلال
فلقد حرمتم أمَّةً مكلومةً ** مِن صولةٍ للخيل والأبطال
يا إخوتي أهلَ العقيدةِ ما بِكم ** ماذا دهاكم مِن هوى المُحتال
كِدنا نُعانِق عِزَّنا يا إخوتي ** ونسيرُ نحو خِلافةٍ بِجلال
فإذا بِأعداءِ الجهادِ تآمروا **حملوا لكمْ صُلبانهم بِشِمال
وأتوا لكم بِبجاحة غربيَّةٍ ** كي تهبِطوا مِن عِزَّةٍ ومَعال
فإذا بِكم تجرون خلف سَرابِهم ** وتوجِّهونَ الخيل نحوَ خيال!
بل تتركون نصيحةٍ مِن عاقِلٍ ** وتوجِّهون العقلَ نحوَ خبال!
يا إخوتي أهل العقيدةِ ما لكم ** وسبيلَ أهلِ الغيِّ والأقوال!
أوَ قد ظننتمْ أن تنالوا عِزَّةً ** بِسلامةٍ تدعوا إلى الإذلال؟!
أم قد ظننتم عِزَّ دينِ مُحمَّدٍ ** يأتي بأقوالٍ بغيرِ فِعال؟!
هل دولةُ الإسلامِ تأتي بغتةً **مِن كافرٍ بالخالقِ المُتعال؟
هل ترتجون من اللصوصِ شهامةً ** لِحمايةِ الأعراضِ والأموال؟
عجباً لقومٍ يطلبون وضوءهم ** بالخمرِ لا طُهراً بماءِ زُلال!
عجباً لقومٍ يطلبون طهورهم ** بحظائرِ الخنزيرِ والأوحال!
عجباً لقومٍ يطلبون الشهد مِن ** بطنِ الذبابِ وخِسةِ الأزبال!
عجباً لقومٍ يطلبون الشاة مِن ** بينِ الذئابِ هدية كوصال!
يا إخوتي إن الذئاب وإن بدتْ ** في حُلَّة الغُزلانِ تحتَ ظِلال
فهيَ الذئابُ بمكرِها وبغدرِها ** تبغي دِماءَ الشاةِ والأطفال
فإذا رأتْ شاةً تَكِرُّ لِسَحقِها ** وتَفِرُّ إن لاقتْ أُسُودَ جبال
لا يردعُ الذئبَ اللئيمَ سِوى العصا ** والسيفُ يمحو حيلةَ المُحتال
يا إخوتي أهلَ العقيدة ما بكم ** هل قد نسيتم عِزةَ الأبطال؟
هل قد نسيتم ثأر إخوانٍ لكم ** ودماءَ شُبّانٍ على الأطلال؟
أم قد نسيتم إخوةً قد كُبِّلوا ** بل أُعدِموا في قيدهم بِتِلال؟
ماذا فعلتم للشيوخِ وقد غدو ** في شِدة التعذيب والأهوال؟
هل تنعمون براحةٍ ولُيوثُكم ** بين انتِظارِ القتلِ كُلَّ ليال؟
ماذا تُراكم فاعلين لِحالهم ** هل تقعُدون لِهذهِ الأحوال؟
هل تجهشون وتخمِشون وجوهكم ** بين البُكاءِ المرِّ كالأطفال؟
هل تسكِبون الدمعَ مثلَ نِسائكم ** أم تنثرون دِماءكم بجِبال؟
هل تقعدون عن الجهادِ بِذِلَّةٍ ** أم تنهضون بِعِزَّةٍ وقِتال؟
إن كنتمُ حقاً رِجالاً فانهضوا ** سُلّو السُيوفَ بصولةٍ وجلال
فستصبِحوا ياإخوتي في عزةٍ ** وسيكتُبُ التاريخُ فخرَ مقال
يا إخوتي إن الجهاد هو الذي ** يُلقي بِهامِ الكفرِ في الأوحال
إن الجهاد طريقنا وسبيلنا ** وسبيلُ أُسدِ الله والأبطال
أما القعودُ عن الجهاد فخِدعةٌ ** بل حيلةٌ لِمُراوغٍ مُحتال
يا أمتي إن الجهاد هو الهُدى ** والنورُ والإيمانُ للأجيال
هو ذروةٌ لسنامِ دينِ مُحمَّدٍ ** وبد نصونُ الدينَ من إخلال
وبه نصون عقيدةً وشريعةً ** وبه نصون العِرضَ من أهوال
وبه مُتابعةُ الحبيبِ مُحمدٍ ** ذاك الضحوكُ الفارس القتّال
فلِمَ الخروجُ على سبيلِ محمدٍ ** وهو السبيلُ إلى هدىً ومعال
ولِمَ التّهرّبُ من مُنازلةِ العِدا ** وقِتالِ أهلِ الكفرِ والضُّلال
إن التهربَ حيلةٌ مذمومةٌ ** تُفضي بِأمُتِنا إلى الإذلال
فلتكسِروا أغمادكم كي تبرُزوا ** لِقِتالِ كل مكابرٍ مختال
ولتضرِبوا فوق الرِّقابِ بِقوةٍ ** بالسيفِ كلَ الكفرِ والأرذال
ولتُقدِموا نحو الجهادِ بعزةٍ ** فالنصر بالإسلامِ غيرُ محال
وتذكروا هدي الحبيبِ محمدٍ ** وتمسَّكوا بشريعةٍ ونِضال
وتذكروا أجدادكم أبطالكم ** كانوا هُداةً قادةً لرجال
ثم انهضوا في عزةٍ وكرامةٍ ** ولتعبُروا بحر الدمِ المِهطال
حتى يعودَ ليوثُكم لِعرينهم ** ونُزيلُ كلَّ سلاسلِ الأغلال
ونُدمِّرَ الأوغادَ في أوكارهم ** ونسومَ أهلَ الكفرِ بالإذلال
ونسودَ كلَ العالمين بديننا ** حتى نفوز بجنّةِ المتعال
وإلى لقاءٍ في جهادِ عقيدةٍ ** لنُعيدَ عزَّ خلافةٍ ومعالِ