ما حال العرب.....؟؟.....اين التغيير....؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

اروى ج

:: عضو مُتميز ::
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
630
نقاط التفاعل
13
النقاط
17
العمر
32
ليس عيبا أن تسقط على الأرض ولكن العار كل العار أن تبقى منبطحا فاسحا المجال لمن هب ودب من سقط الرجال لركلك بأقدامهم وأنت منتش بهذه الوضعية وكأن شعور الإحساس قد غادرك إلى لا رجعة.
هذا هو توصيف العرب منذ بدايات القرن المنصرم حيث رهنوا كل مقدراتهم لبريطانيا وأسهموا بتقويض الإمبراطورية العثمانية على أمل أن يستقلوا من (نير) الاستعمار التركي، لكنهم اكتشفوا أنهم خانوا دينهم وضمائرهم وباعوا فلسطين لليهود، علما أن السلطان عبد الحميد الثاني رفض العون والغوث اليهودي مقابل السماح لهم بالصلاة في القدس.علما أنهم وجدوا من العرب من سمح لهم خطيا بالإقامة في القدس وليس الصلاة فيها، ومن هنا بدأ تدفق اليهود إلى فلسطين بشكل علني ورسمي واستعماري.
نعم لقد تعرض العرب إلى الهزائم، بدء من هذه الهزيمة التي نتحدث عنها إلى انعدام الوزن الذي نعاني منه الآن بسبب استبعاد ال" نحن " من خطابنا والتركيز على "أنا" وما أقوى الـ"نحن" وما أضعف الـ"أنا" لكننا ارتضينا لأنفسنا أن نكون هكذا. مزارع بمساحة هيكتار + متر ونعجز حتى عن تسويق ما نزرعه من الفجل على سبيل المثال، علما أن هناك دولا عربية أصبحت تستورد البذور والفواكه والخضروات من الكيان الصهيوني، مع أن الغرب الأوروبي بدأ يتململ لمقاطعة المنتجات "الاسرائيلية" وحسم الأمر بالنسبة لمنتجات المستعمرات كخطوة أولى.
هزائمنا كثيرة وكبيرة في ذات الوقت، ولكننا ارتضينا لأنفسنا أن نبقى مهزومين إلى درجة أن ختم الهزيمة ظهر جليا في داخل كل منا.وهنا على أنفسنا قبل أن نهون على أعدائنا، وفقدنا البوصلة وانفض عنا الأصدقاء لأننا لا نستحق صداقتهم وأصبحنا أصفاراً لا قيمة لها أمام حثالة العالم الذين تجمعوا في فلسطين بحجة أنهم يهود عادوا إلى الأرض التي وعدهم بها الرب يهوه ولا ادري أي رب هذا الذي يأمر حثالة من خلقه ببناء سعادتهم على حساب شقاء شعب آخر.
المهم أننا قبلنا الجلوس مع الخوالف ولم نعد نقيم وزنا لا للشرف ولا للكرامة ولا النخوة علما أن وزارات التربية والتعليم تدرس قصة وامعتصماه لطلبة المدارس، وبعض خطباء المساجد يذكرون المصلين بها يوم الجمعة، وكيف أن تاجرا مسلما من العراق عاد إلى بلده بغداد بعد شهر وقابل الخليفة المعتصم وأخبره أن علجا روميا اعتدى على امرأة مسلمة ونزع حجابها عن رأسها وداس على رقبتها فصاحت "وامعتصماه" فضحك منها العلج الرومي وقال لها: أراك تستنجدين بالمعتصم فأجابته بنعم فرد عليها انه سيأتيها على حصان أبلق (أسود وأبيض) وداس على رقبتها للمرة الثانية.
لم يطلب الخليفة المعتصم عقد قمة إسلامية للنظر في الأمر، بل انتفخت أوداجه إلى درجة أن جلساءه خافوا منه، وخرج إلى الشرفة وصرخ بصوت عال: لبيك يا امرأة وعاد إلى جلسائه وسألهم عن مكان ووجهة عمورية فاخبروه ثم أمر بتشكيل جيش لا آخر له وحاصر عمورية التي أقفلت أبوابها وذبح من أهلها الروم 90 ألفا علما أن " خلفاء " المسلمين وما أكثرهم وأقربهم لفلسطين لم يثأروا لما يقوم به "الاسرائيليون" وتنقله شاشات التلفزة مع أن الخليفة المعتصم تحرك بناء على خبر يحتمل التصديق والتكذيب لكنها جينات المؤمن.
لم يقم العرب بأي خطوة للتغيير الايجابي رغم ما لديهم من إمكانيات نفطية ومالية وبشرية وموقع استراتيجي فهم استهلاكيون رهنوا أنفسهم لأمريكا والغرب لكنهم يحركون مصانع أسلحته وطائراته من خلال صفقات بلغت قيمة أحداها 72 مليار دولار، ومع ذلك لم يسجلوا نصرا ولو مسرحيا على "اسرائيل" علما أن "حزب الله" صمد 33 يوما ولقن "اسرائيل" درسا لن تنساه وكذلك غزة التي فشل "الجيش الإسرائيلي" في اقتحامها في عدوانه الأخير.
إن جل ما أنجزه العرب وأقصد هنا النظام الرسمي العربي هو صناعة الكراهية، إذ أن العلاقات العربية - العربية مفخخة بالألغام رغم أننا امة واحدة. وينشغل النظام الرسمي العربي بالتجسس على بعضه البعض لبيع المعلومات إلى أعداء الأمة لأننا نشهد تسابقا محموما حول من يخدم الأعداء أكثر.
قلت سابقا أن الهزيمة ليست عيبا، فاليابان وقعت على وثيقة استسلام أمريكية، ومع ذلك ها هي تتربع على رأس قائمة الدول الصناعية الكبرى، وتتلخص القصة في أن أحد المتحذلقين من جلساء الإمبراطور الياباني الذي وقع معاهدة الاستسلام سأل الإمبراطور إن كان قرأ وثيقة الاستسلام قبل إن يوقع عليها، فأجابه الإمبراطور بإجابة ذات مغزى: ومنذ متى يقرأ المهزوم ما يوقع عليه؟
خيم صمت ليس بالطويل عليهم، لكن الإمبراطور قطعة بالقول: لقد أعددنا دراسة عن التعليم في اليابان فأين هي؟ فرد عليه جلساءه: إنها في الأدراج. فطلب منهم نفض الغبار عنها وإحضارها له فقلبها ثم أعادها إليهم قائلا: اعملوا على تحديثها والعمل بها فورا!! وها هي اليابان بفضل حصافة إمبراطورها وتحديت تعليمها نهضت من ركام الهزيمة وتربعت على عرش التقدم والازدهار.وقامت أمريكا عند إعلانها الحرب الثلاثية على العراق بشراء التقنية العسكرية الدقيقة من اليابان. بمعنى إن اليابان تستطيع وبكبسة زر أن تصبح دولة عسكرية من الطراز الرفيع والسؤال:
ما حال العرب.....؟؟
ماذا جنوا من ثرواتهم؟؟؟
هل هذه الثورات هي فعلا ربيع العرب ووجهتهم نحو التغيير

هل التغيير يقتصر فقط على اسقاط الحكام رغم علمنا ان الحكم هو لمن خلف الحاكم
هل اهدافنا صارت مقتصرة على قتل رئيس وشنق اخر و متابعة اخر و ...و....برعاية من اعداء الاسلام

هل يضيع دم كل شهداء الثورات دونما تغيير لاني لااظن انها الاهداف التي تمنوها ............اين التغيير
 
بارك الله فيك أختي
لم ولن يجنوا أي شيء حتى يصلحوا أنفسهم ويعودوا لدينهم
فصلاح الراعي من صلاح الرعيَّة
وكما تكونوا يُولَّى عليكم
نسأل الله الخير

 
موضوع فيه كثير من المغالطات التاريخية

والموضوع على بعضه مغزاه التمجيد والدعاية لحزب اللات الرافضي

سلااااااااام
 
موضوع فيه كثير من المغالطات التاريخية



والموضوع على بعضه مغزاه التمجيد والدعاية لحزب اللات الرافضي


سلااااااااام

نفس الملاحظة ، وهذا ما يسمى بدس السم في العسل .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top