خط الانحراف في المشهد الفلسطيني بين خيار المقاومة وخيار السلام

سراي علي

:: عضو مُتميز ::
إنضم
2 أفريل 2010
المشاركات
798
نقاط التفاعل
294
النقاط
23


بسم الله الرحمن الرحيم



خط الانحراف في المشهد الفلسطيني بين خيار المقاومة وخيار السلام


مقدمـــــــــــــة

منذ فترة وأنا أعيد قراءاتي لتلك الأحداث التي عمقت هوة الخلاف والانشقاق بين حركتي فتح والسلطة الفلسطينية من جهة و حركة حما س من جهة ثانية ، وكنت في كل مرة أشعر بالإحباط لأن تفكيري المحدود لم يستطع أن يجد مبررا مقنعا لكثير من تلك الوقائع المؤلمة
وفي هذه الأسطر المتواضعة سأحاول أن انقل لأخواني في هذا القسم السياسي من هذا المنتدى المبارك – وبعيدا عن قناعاتي الشخصية - بعض تفاصيل تلك الأحداث والقطرة التي أفاضت الكأس ، وانتقال الصراع من حرب التصريحات إلى الميدان وما شهدته الساحة من فلتان أمني وصراع أقل ما يمكن أن يوصف به ، ما اصطلح على تسميته من بعض صناع القرار بصراع الإرادات .



لله وللتاريخ ، فإنه لا بد من الاعتراف لحركة فتح بالفضل في إصرارهم على إجراء انتخابات المجلس التشريعي للسلطة الفلسطينية ، وعدم استجابتهم لضغوط استبعاد حركة حماس من تلك الانتخابات ، وكذلك رفضهم تأجيلها استجابة لبعض الأطراف في حركة الفتح بعد التأجيل الذي حصل في جويلية 2006
وكان الطرف الإسرائيلي قد اتخذ كثيرا من التدابير الأمنية والعسكرية في حال فوز حركة حماس بالانتخابات


و قبل تلك الانتخابات بقليل كان محمد دحلان المنافس الرئيسي لحماس قد شن هجوما عنيفا
في 15/01/2006 في خان يونس في قطاع غزة على حركة حماس ، ومحذرا حركة فتح من خسارة الانتخابات بقوله :


ليس في وسعنا الحديث عن ذلك لأنه لن يكون لنا مكان في هذا البلد ..

وبعدها بأيام قلائل في 18/01/2006 حمل الدكتور نبيل شعث حركة حماس كامل المسؤولية على حالة الفلتان الأمني في الشارع الفلسطيني وخصوصا في قطاع غزة .

ولم يكن فوز حماس متوقعا بالشكل الذي أسفرت عنه الانتخابات بل كان صدمة عنيفة لحركة فتح كوادرها
واندلعت حرب التصريحات العلنية والسرية، وبرزت لهجة التصعيد منذرة بشرارة الفرقة والخلاف على الساحة الفلسطينية


حرب التصريحات

فخلال مسيرة نظمها مسلحون من حركة فتح أعلن محمد دحلان


أنه من العار على فتح أن تشارك في حكومة تقودها حماس ،

وأضاف قائلا :


نحن سنكون معارضة شديدة وقوية ، وإذا فكر أي شخص مهما علا شأنه في أن يقترب من وظيفة أي مواطن سيكون قد ارتكب الخطأ الأخير في حياته .


استطيع كمثقف عربي يقف على رصيف الحياة ، أن أضع نقطة هنا لتكون تلك النقطة

في تصوري المحدود هي بداية خط الانحراف والصراع الدامي في القطاع .

ولنا أن نتساءل في صمت ونترك الجواب مفتوحا على مصراعيه فنقول :


ما دامت حركة حماس قد رضيت بدخول معترك الانتخابات واللعبة السياسية علما أنها تدار في الكواليس بأصابع إسرائيلية ، وهذا لا يخفى على كوادر حماس ، وان تلك اللعبة من شروطها القبول بكثير من إملاءات المحتل بالاتفاق مع السلة الفلسطينية ، وعلى رأسها محمود عباس ....


ألم يكن الأولى أن تبقى حركة حماس في صف الصراع مع المحتل كحركة جهادية وحركة مقاومة إسلامية وهو الخيار الأمثل لنصرة الشعب الفلسطيني .. ؟



فتكون بذلك قد انتزعت ورقة التأييد العربي والإسلامي من أياد حركة فتح ..؟

مجرد سؤال ويبقى الجواب معلقا إلى حين الإفراج عنه .. في كواليس صناع القرار في البيت الحمساوي ..


ومن خلال كتاب التكليف الذي سلمه محمود عباس لإسماعيل هنية في 21/02/2006
ودعا فيه حكومة حماس إلى العمل وفق الالتزامات التي وردت في خطابه أمام المجلس التشريعي في جلسته الافتتاحية ، نستطيع أن نقول أن قبول حماس بالوضع على تلك الصورة يضعها في مأزق تاريخي بين خيارين ، إما السير في ركاب السلطة مدعومة بمسلسل السقوط في جب عمليات السلام ، أو خيار المقاومة والسلاح .


ولم يكن محمود عباس ولا من يملي عليه قراراته ليترك الحبل على الغارب لحركة حماس وحكومتها ، فبعد يوم واحد من إعلان نتائج الانتخابات ، عقد عباس اجتماعا طارئا أبلغ فيه قادة الأجهزة الأمنية أنهم خاضعون له وليس لرئيس الحكومة المقبلة وأمرهم بتقديم تقاريرهم له شخصيا ، وأضاف انه عند الجد الرئاسة هي صاحبة القرار ،

فلم يبقى أمام حركة حماس ألا هزل الحكومة ومخازيها ..


فبعد تشكيل الحكومة قررت رئاسة عباس قرارات مستعجلة تنص على نقل مسؤولية كل من الأمن الداخلي ، والإدارة العامة للمعابر والحدود للرئاسة مباشرة ، بعد أن كانت تابعة لوزارة الداخلية، وتم تعيين رشيد أبو شباك مديرا للأمن الداخلي والذي يشمل أجهزة الأمن الداخلي الوقائي ، والشرطة والدفاع المدني ، التي تتبع لوزارة الداخلية دون التشاور مع الحكومة أو وزير الداخلية ، علما على أن القانون الأساسي ينص على أن يصادق الرئيس على من ينصبه وزير الداخلية ولا يعطيه صلاحية التعيين فيه دون موافقة الوزير أو الحكومة


وكانت هذه الإجراءات الرئاسية المستعجلة سببا في أزمة صراع الصلاحيات بين الرئاسة والحكومة ، وبرز على الساحة تكرار استخدام مصطلح انقلاب من طرف حركة فتح وصفا لمعارضة حركة حماس توسيع صلاحيات الرئيس ، واعتبر صائب عريقات في 19/02/2006 رفض حماس سياسات محمود عباس انتهاكا للدستور


وقال: إنه عندما يكلف الرئيس شخصية لتشكيل الحكومة المقبلة سيكلفه وفق برنامجه السياسي وإذا رفض المجلس التشريعي الحكومة فهذا يعني سيكون هناك انقلاب احمر وبداية للازمة ....




ضاقت حكومة حماس بتلك الإجراءات التي جردتها من صلاحياتها كحكومة شرعية ، حتى لقد بات في تصور بعض قيادات الحكومة أن تلك الإجراءات الرئاسية غير المسبوقة ليست أكثر من انقلاب أبيض أو تمهيدا لانقلاب أحمر على حد تعبير صائب عريقات رجل الإملاءات الحفية في السلطة الفلسطينية ومهندس الاتفاقيات السرية والعلنية للسلام

ولذلك اتخذ وزير الداخلية سعيد صيام رحمه الله قرارا بتشكيل القوة التنفيذية في 20/04/2006

واتخذت مواقف حركة فتح وحماس منحنى تصعيديا ، فأعلن عباس إلغاء هذا القرار ، واعتبره ياسر عبد ربه محاولة من حماس لشرعنة المجموعات المسلحة التابعة لها ، وظهر خالد مشعل ليعلن عن ضيق حركة حماس مما تراه تعطيلا وإفشالا لعمل الحكومة ،

فألقى خطابا شديد اللهجة في 21/04/2006 شن فيه هجوما لاذعا ضد عباس ومن اسماه بأذناب في السلطة الفلسطينية ، متهما إياهم بتشكيل حكومة موازية ، الغرض منها الانقلاب الأحمر على حكومة حماس الشرعية ، وكان ذلك الخطاب بداية عاصفة من التصريحات المضادة من طرف حركة فتح ، واعتبرت أن خطاب مشعل خطاب فتنة يهدف إلى إراقة الدم الفلسطيني ، ومما جاء في بيان حركة فتح

إن هذا الخطاب الهستيري من شخص اعتقد البعض انه سيكون أكثر مسؤولية بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة لكنه كشف حقيقته بأنه ليس أكثر من أداة رخيصة لتدمير النظام السياسي الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية


واتهم احمد عبد الرحمن المستشار الرئاسي للسلطة خالد مشعل بالتحريض على الفتنة


وفي 07/05/2006 أوردت جريدة صنداي تايمز البريطانية تقريرا حول إحباط إسرائيل مخططا لكتائب القسام لاغتيال الرئيس محمود عباس ومحمد دحلان ، إلا أن الرئاسة والقسام نفتا ذلك وتزامن ذلك عن أنباء فشل اللقاء بين عباس وهنية في غزة في 06/05/2006


المواجهة والفلتان الامني

وعقب تلك الأجواء المشحونة من حرب التصريحات شهد القطاع تصعيدا ميدانيا خطيرا وجولة من أعمال العنف والخطف والاغتيالات ، مما دفع بوزير الداخلية إلى نشر القوة التنفيذية ، واعتبر الناطق باسم حركة فتح توفيق أبو خوصة إن نشر القوة التنفيذية تصعيد خطير باتجاه الفتنة والاقتتال الداخلي يقوده وزير الداخلية سعيد صيام

واستمرت الاتهامات على خلفية التوتر الأمني حيث اتهمت حركة فتح عناصر من حماس عن مقتل الضابط في الأمن الوقائي صقر عنبر في خان يونس في 02/08/2006

واغتيال العقيد في الاستخبارات العسكرية محمد الموسة في مخيم جباليا في 06/08/2006 ،


واسهم اغتيال العميد جاد التايه مسؤول العلاقات الدولية في جهاز المخابرات وأربعة من مرافقيه في 05/09/2006 في تأجيج الخلاف بين فتح وحماس ، حيث وجهت فتح الاتهام بصورة مباشرة لحماس وقال محمد دحلان :

حماس قامت باغتيالات سياسية لم تشهدها الأراضي الفلسطينية من قبل ..


إلا أن حماس أدانت الاغتيال ونفت أي صلة لها به

وفي أكتوبر 2006 تصاعد التوتر الأمني في قطاع غزة واندلعت اشتباكات بين القوة التنفيذية وعناصر الأجهزة الأمنية الذين كانوا يتظاهرون بسلاحهم احتجاجا على انقطاع رواتبهم وأدت تلك الاشتباكات إلى وقوع 08 قتلى و70 جريحا ، واثر تلك الأحداث الدامية حمل النائب جمال الطيراوي الناطق الرسمي باسم كتلة فتح في البرلمان عناصر القوة التنفيذية مسؤولية الاشتباكات ودعا القاعدة الشعبية لحركة فتح إلى الثورة على القوة التنفيذية والميليشيا السوداء وقال :


يجب استنهاض الجماهير بكاملها للوقوف أمام هذه العصابة التي تسمى حماس

وهدد بيان صادر باسم كتائب شهداء الأقصى بتصفية قادة حماس وخصوصا خالد مشعل وسعيد صيام ويوسف الزهار مسؤول القوة التنفيذية

وعلى الرغم من هذا الفلتان الأمني والتصعيد في التصريحات وعلى الميدان إلا أن جهود التهدئة والوساطة استمرت قائمة وأثمرت اتفاقا على إنهاء الاحتقان في
07/10/2006
وساد الهدوء النسبي في القطاع


***

كان هذا جانب من جوانب خط الانحراف على الساحة الفلسطينية لخصناه وأردنا
من خلاله أن نلقي الضوء على أبعاده السياسية والأمنية و لم نتطرق إلى كثير من تلك الأحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة


فهل كان بالإمكان تفادي ذلك كله ..؟


لا يمكن أن نجزم بذلك لان الاختلاف في الساحة الفلسطينية ليس خلافا من اجل صلاحيات سياسية كما يبدو لأول وهلة ، بل هو خلاف جوهري بين تصورين للقضية
فهناك السلطة الفلسطينية التي تتمتع بالشرعية التاريخية وتنظر إلى كوادرها على أنهم يمثلون الامتداد الطبيعي لمنظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي لشعب الفلسطيني
فباسم هذه المنظمة تم التوقيع على جميع اتفاقيات السلام على الساحة الفلسطينية
وإعلان دولة فلسطين
وهناك حركة حماس ذات التوجه الإسلامي ، وهي حركة جهادية اختارت سبيل المقاومة والجهاد لتحرير فلسطين

والطرفين على خط التناقض التام فاعتراف حركة حماس بمنظمة التحرير الفلسطيني كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني اعتراف ضمني بحركة فتح والسلطة الفلسطينية وهو اعتراف أيضا بقرارات هذه السلطة بما فيها اتفاقيات السلام مع إسرائيل .
وخيار المقاومة يعني ضرب تلك القرارات بعرض الحائط ، ويعني أيضا دخول الانتخابات التشريعية نوع من التناقض في قرارات حركة حماس ...
فلا يمكن لسلطة عباس أن تمثل الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية وتتبنى مشروع السلام وتوقع على اتفاقياته بيدها اليمنى وتضع يدها اليسرى في يد حركة حماس بينما اليد الأخرى لحماس تضع الأصبع على زناد المقاومة
هذا التناقض هو الذي يجعل من الصعب تصور


المشهد الفلسطيني في المدى القريب
بين خيار المقاومة وخيار السلام



كتبته وجمع سطوره سراي علي / الجلفة


 
آخر تعديل:
امراء الحرب حماس و السلطة الفلسطينية اكبر مصيبة حلت على الشعب الفلسطيني في السنوات الاخيرة
شعبهم الفلسطيني المسلم عايش في دمار وقهر وراحوا يتقاتلون من اجل المناصب والغنائم ...وزادوا
له دمار وقهر من نوع اخر..الغطرسة
شعبهم يعيش عار الاحتلال منذ أمد طويل ونسوا الجهاد والمقاومة ...وزادوه
عار من نوع اخر ....الأنا الحزبية والقتل والتصفية
حتى أبسط الاشياء واعزها عند الله المصالحة والتأخي
استخسروها على شعبهم بحجج ضعيفة الذي هو في امس
الحاجة اليها الان ..وكل فريق يحمل الاخر اسباب الفشل والنتيجة في الاخير
تضييع الوقت واعطاء الصهاينة كل المبررات لرمي التهمة
عليهم انهم شعب منقسم على نفسه ..
ما يسهل عليها اخذ المزيد من التنازلات تلو التنازلات
من الفريق المفاوض الضعيف
ولا صوت يعلو الا صوت الجهاد في سبيل الله

ولك الشكر والتقدير استاذ اللمة علي سراي
 
سأعترف لك أن لك إدراج رائح للمواضيع أو دعنا نقل لترتيب الفقرات
لكن ما ألاحظه غالبا هو غياب موضوعيتك في الطرح
الموضوعية هي أخي العزيز أنه لما الكاتب الهاوي يكتب شيء ما لا يميل لأي كفة من الكفتين ويلزم الحياد
ولكن حضرتكم تلتزمون بسياسية الحرب الكلامية التي ليس لها معنى كبير في نفوس من نسوا أهلهم ونسوا أنفسهم من أجل تحرير وطنهم.
وأفضل شيء لك الان هو أن تضع نفسك في مكان هؤلاء لترى مالذي تستطيع فعله يا أستاذي العزيز
---
مجرد رأي ليس أكثر
 
امراء الحرب حماس و السلطة الفلسطينية اكبر مصيبة حلت على الشعب الفلسطيني في السنوات الاخيرة
شعبهم الفلسطيني المسلم عايش في دمار وقهر وراحوا يتقاتلون من اجل المناصب والغنائم ...وزادوا
له دمار وقهر من نوع اخر..الغطرسة
شعبهم يعيش عار الاحتلال منذ أمد طويل ونسوا الجهاد والمقاومة ...وزادوه
عار من نوع اخر ....الأنا الحزبية والقتل والتصفية
حتى أبسط الاشياء واعزها عند الله المصالحة والتأخي
استخسروها على شعبهم بحجج ضعيفة الذي هو في امس
الحاجة اليها الان ..وكل فريق يحمل الاخر اسباب الفشل والنتيجة في الاخير
تضييع الوقت واعطاء الصهاينة كل المبررات لرمي التهمة
عليهم انهم شعب منقسم على نفسه ..
ما يسهل عليها اخذ المزيد من التنازلات تلو التنازلات
من الفريق المفاوض الضعيف
ولا صوت يعلو الا صوت الجهاد في سبيل الله

ولك الشكر والتقدير استاذ اللمة علي سراي
يا أستاذة لو كان هؤلاء يبحثون على المناصب لما بقوا في فلسطين ولا امنوا بقضيتهم
وكلامك هذا هش جدا لأنه لا يصحبه أي دليل منطقي أو سياسي يقول بعكس صفاء قلوبهم
اتقوا ربكم يا من تدفعون بالدمار الكلامي
----
كل كلمة هي محسوبة عليكم لأنها صدرت منكم
ولا تدعوا كلاماتكم هذه تطيح بكم أمام أعيننا فتصير سببا في نزول هممكم
----
مع خالص التحيات والتقدير
 
يا أستاذة لو كان هؤلاء يبحثون على المناصب لما بقوا في فلسطين ولا امنوا بقضيتهم
وكلامك هذا هش جدا لأنه لا يصحبه أي دليل منطقي أو سياسي يقول بعكس صفاء قلوبهم
اتقوا ربكم يا من تدفعون بالدمار الكلامي
----
كل كلمة هي محسوبة عليكم لأنها صدرت منكم
ولا تدعوا كلاماتكم هذه تطيح بكم أمام أعيننا فتصير سببا في نزول هممكم
----
مع خالص التحيات والتقدير
ولما لا نفترض ان كلامي صحيح؟؟؟؟؟ وممكن حتى بأدلة و ليس دليل واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف سيكون حالك و ردة فعلك لو أدرجت لك ادلة انهم الاثنين همهم الوحيد السلطة والكرسي لا غير ...ولى زمن الجهاد والعمليات الاستشهادية البطولية والأخلاق الاسلامية العالية ..وقارن انت بنفسك الحزبين بين الامس واليوم ..حتى الخطب النارية وتوعد اليهود والتحريض على قتالهم ولا مساومات مع المحتل على الارض وفلسطين التاريخية انسلخوا عنها ..لن تقوم لهم قائمة ما لم يلتفوا نحو راية واحدة راية لا اله الا الله محمد رسول الله التي لا حزبية فيها ولا جاهلية ولا قبلية ولا طبقية ولا دمقراطية ولا انتخابات وانما الاذعان للواحد القهار......................................
لكن وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ..

قال تعالى {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ
الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا
} النساء (75)


وقال قائل "يا معشر فلسطين,هالك معذور خيرمن ناج فرور,إن الحذر لا ينجي من القدر, وإن الصبر من أسباب الظفر. المنيه ولا الدنيه,إستقبال الموت خير من إستدباره, الطعن في ثغر النحور أكرم منه في الأعجاز والظهور,قاتلوا فما للمنايا من بد".

 
آخر تعديل:



سأعترف لك أن لك إدراج رائح للمواضيع أو دعنا نقل لترتيب الفقرات
لكن ما ألاحظه غالبا هو غياب موضوعيتك في الطرح


الموضوعية هي أخي العزيز أنه لما الكاتب الهاوي يكتب شيء ما لا يميل لأي كفة من الكفتين ويلزم الحياد



ولكن حضرتكم تلتزمون بسياسية الحرب الكلامية التي ليس لها معنى كبير في نفوس من نسوا أهلهم ونسوا أنفسهم من أجل تحرير وطنهم.
وأفضل شيء لك الان هو أن تضع نفسك في مكان هؤلاء لترى مالذي تستطيع فعله يا أستاذي العزيز
---
مجرد رأي ليس أكثر



شكرا على التعليق

واستطيع ان اقول وانا واثق من نفسي انني ما زلت التزم الحياد ، ولم ادرج رأي في الموضوع بعد

بل تركت للقارئ ان يفهم ما يشاء بالطريقة التي تعجبه

ونقلنا مظاهر الانحراف بين الرفقاء في الضفة والقطاع

التي ابتدات بحرب التصريحات وانتهت بشلال من الدم الفلسطيني باياد فلسطينينة ، وتدبير اسرائيلي نصب كفخ للاشقاء ابتدأ بورقة في صندوق وانتهى بطلقة في بيت النار

كان بالامكان تفاديها

ولعل هذا التقارب الذي تلوح بوادره في الافق بين حركة حماس وبعض الاطراف الامريكية ، سيغير الموزاين في مفهوم صراع الايرادات

اما قولك كاتب هاو ، وما قاربها فلم اقل اصلا انني كاتب لا هاو ولا اقرب من ذلك سأظل قارئا وكفى

ولا يعنينا هذا كثيرا بل هو ليس امرا ذا بال حتى نلتفت اليه

وجزاك الله كل خير
 
امراء الحرب حماس و السلطة الفلسطينية اكبر مصيبة حلت على الشعب الفلسطيني في السنوات الاخيرة
شعبهم الفلسطيني المسلم عايش في دمار وقهر وراحوا يتقاتلون من اجل المناصب والغنائم ...وزادوا
له دمار وقهر من نوع اخر..الغطرسة
شعبهم يعيش عار الاحتلال منذ أمد طويل ونسوا الجهاد والمقاومة ...وزادوه
عار من نوع اخر ....الأنا الحزبية والقتل والتصفية
حتى أبسط الاشياء واعزها عند الله المصالحة والتأخي
استخسروها على شعبهم بحجج ضعيفة الذي هو في امس
الحاجة اليها الان ..وكل فريق يحمل الاخر اسباب الفشل والنتيجة في الاخير
تضييع الوقت واعطاء الصهاينة كل المبررات لرمي التهمة
عليهم انهم شعب منقسم على نفسه ..
ما يسهل عليها اخذ المزيد من التنازلات تلو التنازلات
من الفريق المفاوض الضعيف
ولا صوت يعلو الا صوت الجهاد في سبيل الله

ولك الشكر والتقدير استاذ اللمة علي سراي

الاخت غروب

حياك الله

ربما لم يحن بعد الوقت للحديث عن امراء الحرب

سنقف في الظل ننتظر هذا التقارب الحمساوي الامريكي عم يسفر ثم يكون لنا حديث في الموضوع


مرة اخرى تعطر المكان بوجودك
 
صحيح أننا لا نأتمن شر المرء حتى يغادر حياته
ولكني أقول لكم وأأكد لكم أن موقفهم شريف واناس ذات أصول
ولم نشهد أبدا حربا على فرقة صغيرة من طرف أقوى السياسات في العالم
---
وبدل أن نحاصر هؤلاء الضعفاء بالكلام الذي يشكك في مصداقيتهم كان من الأولى لنا أن نتكلم على الأنظمة العربية الظالمة التي دفعتهم للتعانق مع غريمهم الشيعي.
---
وكان من الأولى التكلم على قيادات فتح التي تلعب الشطرنج على ظهر أرض القدس الطاهرة
---
وكان من الأولى الحديث عن النظام المصري الذي يحاصر أهل غزة وفلسطين
---
وكان من الأولى التكلم على المحمد السادس الذي يرأس منظمة الدفاع عن القدس
الذي باعه في المزاد الدولي ولم يضف له أي شيء يذكر سوى خيانته
---
والكثير الكثير ينتظركم حتى تتحدث عنه أخي وأختي العزيزان
 
صحيح أننا لا نأتمن شر المرء حتى يغادر حياته
ولكني أقول لكم وأأكد لكم أن موقفهم شريف واناس ذات أصول
ولم نشهد أبدا حربا على فرقة صغيرة من طرف أقوى السياسات في العالم
---
وبدل أن نحاصر هؤلاء الضعفاء بالكلام الذي يشكك في مصداقيتهم كان من الأولى لنا أن نتكلم على الأنظمة العربية الظالمة التي دفعتهم للتعانق مع غريمهم الشيعي.
---
وكان من الأولى التكلم على قيادات فتح التي تلعب الشطرنج على ظهر أرض القدس الطاهرة
---
وكان من الأولى الحديث عن النظام المصري الذي يحاصر أهل غزة وفلسطين
---
وكان من الأولى التكلم على المحمد السادس الذي يرأس منظمة الدفاع عن القدس
الذي باعه في المزاد الدولي ولم يضف له أي شيء يذكر سوى خيانته
---
والكثير الكثير ينتظركم حتى تتحدث عنه أخي وأختي العزيزان



كل ما ذكرته قد استفاض فيه الاخوة كثيرا ونحن هنا عرضنا مظاهر الفرقة بين الاشقاء ، وبداية خط الانحراف في ذلك الخلاف ولم نستعرض كثيرا من جوانبه ، وتلك الدماء التي سالت كان يمكن تفاديها


ام تراه يعجبك ذلك الاقتتال الداخلي في القطاع


ونحن لم نلقي باللائمة على حماس ولاعلى حركة فتح وانما يحز في انفسنا ان يسقط فلسطيني برصاص اخيه الفلسطيني وينشغل رفقاء السلاح بالاقتتال على صلاحيات برلمانية

ربما لو بحثنا في كواليسها لوجدنا ان اسرائيل تقف وراء ادارتها

هذا فقط ويبدو ان الاخ الكريم في حاجة الى اعادة قراءة الموضوع
 
لست في حاجة لإعادة القراء ولكني في حاجة لفهم الأساطير المروية من حضرتكم
هل تعتبر أني أصدق جمال مثل هذه الكلمات
تحكي على الفتنة ومن يديرها هذه أمور بالية ورثة وواضحة تماما
هناك من يحاول أن يغلط بعض العقول التي ليست متأكدة من صحة توجهها

----
 
لست في حاجة لإعادة القراء


ولكني في حاجة لفهم الأساطير المروية



من حضرتكم
هل تعتبر أني أصدق جمال مثل هذه الكلمات
تحكي على الفتنة ومن يديرها هذه أمور بالية ورثة وواضحة تماما
هناك من يحاول أن يغلط بعض العقول التي ليست متأكدة من صحة توجهها

----

اعطنا مثال واحد عن الاساطير التي لم تفهمها وسنشرحها لك

في الانتظار

 
صحيح أننا لا نأتمن شر المرء حتى يغادر حياته
ولكني أقول لكم وأأكد لكم أن موقفهم شريف واناس ذات أصول
ولم نشهد أبدا حربا على فرقة صغيرة من طرف أقوى السياسات في العالم
---
وبدل أن نحاصر هؤلاء الضعفاء بالكلام الذي يشكك في مصداقيتهم كان من الأولى لنا أن نتكلم على الأنظمة العربية الظالمة التي دفعتهم للتعانق مع غريمهم الشيعي.
---
وكان من الأولى التكلم على قيادات فتح التي تلعب الشطرنج على ظهر أرض القدس الطاهرة
---
وكان من الأولى الحديث عن النظام المصري الذي يحاصر أهل غزة وفلسطين
---
وكان من الأولى التكلم على المحمد السادس الذي يرأس منظمة الدفاع عن القدس
الذي باعه في المزاد الدولي ولم يضف له أي شيء يذكر سوى خيانته
---
والكثير الكثير ينتظركم حتى تتحدث عنه أخي وأختي العزيزان
[/

QUOTE]

https://www.4algeria.com/vb/showthread.php?t=233202

رايت ابو مازن يحضن اليهود *** ورأيت هنية يحضن الصهيوصليبي كارتر
رايت ابو مازن يفاوض اليهود*** ورايت هنية يبعث رسائل للصهيوصليبي اوباما
رايت شعت وصائب عريقات يحضرون جلسات مع اليهود
ورايت محمود الزهار يفاوض ويجالس الصليبيين بسويسرا


ألم يحن الوقت ان نرى قوما مؤمنين يشفوا غليل صدورنا اعزاء ورحماء على المسلمين اشداء على الكفار كامريكا واليهود وعملائهم من المنافقين العرب وبعض المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟
 
لا مزيد عندي لكما
التوفيق للجميع
لا تنسونا من خالص دعائكم
 
واستطيع ان اقول وانا واثق من نفسي انني ما زلت التزم الحياد ، ولم ادرج رأي في الموضوع بعد
واستمرت الاتهامات على خلفية التوتر الأمني حيث اتهمت حركة فتح عناصر من حماس عن مقتل الضابط في الأمن الوقائي صقر عنبر في خان يونس في 02/08/2006

واغتيال العقيد في الاستخبارات العسكرية محمد الموسة في مخيم جباليا في 06/08/2006 ،


واسهم اغتيال العميد جاد التايه مسؤول العلاقات الدولية في جهاز المخابرات وأربعة من مرافقيه في 05/09/2006 في تأجيج الخلاف بين فتح وحماس ، حيث وجهت فتح الاتهام بصورة مباشرة لحماس وقال محمد دحلان :

حماس قامت باغتيالات سياسية لم تشهدها الأراضي الفلسطينية من قبل ..

هل من الموضوعية والحياد ان نتطرق إلى اتهمات طرف للآخر بالسرد والتسمية في حين لا نولي اتهامات الطرف الآخرذات المساحة؟
المتتبع والمهتم بالقضية الفلسطينية لايحتاج لجهد ليقرأ وجهة نظرك في هذه الكرونولوجيا التي رتبتها وفق الرسالة التي أردت إيصالها للقارىء ومع هذا فاطمئن المشهد الفلسطيني بات الأكثر وضوحا من غيره وهذا المقال لايعدوا عن كونه صورة من التاريخ في حاجة لبعض الترتيب كي لانبخسك حقك، والقول الأهم في نظري في هذا الوقت هي نصيحة العلامة الشيخ الإبراهيمي( العمل والتشمير لاسترجاع فلسطين)،
والحمد لله احفاده عملوا بالنصيحة وبادروا بسفينة كسر الحصار.
تحياتي.

 

هل من الموضوعية والحياد ان نتطرق إلى اتهمات طرف للآخر بالسرد والتسمية في حين لا نولي اتهامات الطرف الآخرذات المساحة؟
المتتبع والمهتم بالقضية الفلسطينية لايحتاج لجهد ليقرأ وجهة نظرك في هذه الكرونولوجيا التي رتبتها وفق الرسالة التي أردت إيصالها للقارىء ومع هذا فاطمئن المشهد الفلسطيني بات الأكثر وضوحا من غيره وهذا المقال لايعدوا عن كونه صورة من التاريخ في حاجة لبعض الترتيب كي لانبخسك حقك، والقول الأهم في نظري في هذا الوقت هي نصيحة العلامة الشيخ الإبراهيمي( العمل والتشمير لاسترجاع فلسطين)،
والحمد لله احفاده عملوا بالنصيحة وبادروا بسفينة كسر الحصار.
تحياتي.




السلام عليكم

انت لم تقرأ من الموضوع الا ما تريده لحاجة في نفسك ،

او انك لم تفهم الموضوع اساسا

وليس لنا في كل ما ذكرناه الا الترتيب والتبويب ونقل وجهات النظر للطرفين ، وما اقتبسته وعلقت عليه ذكرنا ان حماس نفته ،وحماس التزمت طوال فترة الصراع والى اليوم النفي فقط دون توجيه اتهام لاحد الا ما كان من خطاب خالدمشعل وقد ذكرنا طرفا منه ... دزن تعليق

باقي احرفك لا عبرة بها

ولا تمت الى العقل بصلة وسنعود بعد استراحة عطلة للموضوع من جديد

إن شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top