التفاعل
3K
الجوائز
1K
- تاريخ التسجيل
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,546
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 2
الروشنة وتتبع أحدث خطوط الموضة وتعرية الخفى وإظهار المستخبى
عن طريق ارتداء البديهات
والبنطلونات المحزقة
والملزقة وچلچلة الشعر
"للشباب الأمور الذى
أصبح من الصعب أن
تفرق بينه وبين الفتيات"
، طحن المتاح من المتع
والتنفيض لنصائح وحكم
الكبار والانغماس فى
الحوارات المحرمة مع
الجنس اللطيف والغرق
فى بحر النظرات واللمسات
الساخنة والزواج العرفى،
سواء كان بالكاسيت
أو بالدم أو حتى مكتوب
على ورقة صغيرة على
شكل قلب وقائمة كبيرة
أخرى من هذه المصائب
والألفاظ لا يستطيع مثلى
إحصاءها تحولت كلها
بقدرة قادر إلى سلوكيات
وقيم وألفاظ تعمقت فى
نفوس شباب وفتيات أمتنا.
وأمام هذه الحالات المستعصية
تقف مجتمعاتنا والآباء
والأمهات فرقاً عدة،
أولها اكتفى بصب اللعنات
على الجيل الحالى ورفع
يده للسماء بالدعاء لهم
بالهداية أو أخذهم أخذ
عزيز مقتدر ثم ألقى
بهم إلى سلة نسيانه
واكتفوا "بعلف" أجساد
أبنائهم بألذ الأطعمة،
معتقدين أنهم يقومون
بدورهم المنوط بهم،
أما الفريق الثانى فقد
اتخذ موقف العداء
وأعلن الأحكام العرفية
لمصادرة حياتهم حتى
تربى أبناؤهم على النفاق
والمواراة، فمظهرهم فى
البيت شىء يخالف كل
المخالفة لواقعهم الحياتى،
ولعل ما تنشره الصحف فى
مختلف الدول العربية عن
انزلاق أبناء عائلات كبيرة
ومحافظة فى دوامات الزواج
العرفى والعلاقات المحرمة
لخير دليل على ذلك
ولا نستطيع أن نتناسى
فريق ثالث رفع الراية
البيضاء، بل وشجع أبناءه
على الانغماس فى الحياة
الشبابية التى من وجهة
نظرهم واقع لابد من
الرضوخ له، بل منهم
من يشجع أبناءه على
أن يستغل شبابه فى الحياة
"اللارج" مقتنعاً بأنهم لابد
أن يتخلصوا من عقد وتشديدات الماضى.
وفى بحر المعالجات السابقة
غرقت سفينة شبابنا فى
بحر لجى وظلمات بعضها
فوق بعض حتى أصبحوا
لا يفرقون بين عدو أو حبيب
وأمام هذا الوضع الصعب
وعند مفترق الطرق لابد
أن نطرح على أنفسنا أسئلة
هامة وعلينا أن نجيب عليها
فرادى وجماعات والعاقل
من شبابنا ومنها الحل الذى
وصل إليه شبابنا كيف
وصلوا إليه؟
ومن المستفيد من وضعهم الحالي؟
...يتبع....