اسماعيل هنيه يُخاطب أهالي الجزائرين عبر الهاتف في ملعب 20أوت
نحن في انتظار باخرة الجزائر ولا تخشو على أبنائكم من العُدوان الاسرائيلي
تصوير: يونس أوبعييش
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، أمس، خلال مكالمة هاتفية خاطب فيها الجماهير الغفيرة التي أحيت ذكرى وفاة الشيخ محفوظ نحناح بملعب 20 أوت بالعاصمة، بدعوة من حركة مجتمع السلم، أنه متواجد منذ أيام على شاطئ غزة ينتظر شخصيا وبشغف كبير السفينة الجزائرية القادمة ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة...
وطمأن هنية أهالي الجزائريين الذين بعثوا بفلذات أكبادهم لكسر الحصار على غزة، مؤكدا أنه لا خوف عليهم من تهديدات العدو الإسرائيلي الذي يسعى دائما لكسر كل محاولة من شأنها كسر الحصار وبعث الأمل في نفوس الفلسطينيين الذين يعتبرون اخوانهم الجزائرين اخوانا لهم في النظال والجهاد ...نحن في انتظار باخرة الجزائر ولا تخشو على أبنائكم من العُدوان الاسرائيلي
تصوير: يونس أوبعييش
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، أمس، خلال مكالمة هاتفية خاطب فيها الجماهير الغفيرة التي أحيت ذكرى وفاة الشيخ محفوظ نحناح بملعب 20 أوت بالعاصمة، بدعوة من حركة مجتمع السلم، أنه متواجد منذ أيام على شاطئ غزة ينتظر شخصيا وبشغف كبير السفينة الجزائرية القادمة ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة...
وأضاف رئيس الحكومة المقالة أن الباخرة الجزائرية المحملة بأطنان من المساعدات هي رمز لصمود الأمة العربية وفخر للجزائريين الذين كانوا دائما السباقين لدعم المقاومة الفلسطينية، وقد ألهبت المكالمة الهاتفية لإسماعيل هنية مشاعر ألاف الحاضرين القادمين من مختلف الولايات لإحياء ذكرى وفاة مؤسس حركة مجتمع السلم الشيخ محفوظ نحناح، بمشاركة ممثلين عن مختلف حركات المقاومة في العالم العربي على غرار حركة المقاومة الإسلامية حماس التي مثلها كل من أحمد مرزوق وأسامة حمدان بالإضافة إلى عدد من الأسرى والعلماء، وحركة الجهاد الإسلامي وحركة تواصل الموريتانية.
وقد كرم رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني في بداية التجمع الشعبي الأسير الفلسطيني صالح العرباوي الذي قضى 18 سنة سجنا في سجون الاحتلال، كما أمتعت فرقة الوعد اللبنانية الجماهير الحاضرة بأناشيد جهادية أحيت روح المقاومة وشكرت صمود الجزائريين وتوجههم الدائم نحو التحرر ودعم القضايا الانسانيه العادلة.
ــــــــــــــ
ومن هُنا نقول لا خوف على أبناء الجزائر من الصهاينة الغاصبين بل هو الشرف الحق والشرف الأكبر أن يقتسم أبنائنا حياة أو موتا شريفا مع اخوانهم شُرفاء غزه
