بعد رحلة وصفها الجزائريون بـ''رحلة المفاجآت''
الوفد الجزائري يصل غزة بمعظم مساعداته وكامل أعضائه
دخل الوفد الجزائري، المكوّن من 15 شخصية، قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، مساء أمس. وتعد قافلة المساعدات الجزائرية ''الوفاء لشهداء أسطول الحرية''، التي وصلت بصحبة الوفد، هي أول قافلة مساعدات إنسانية تدخل عبر معبر رفح، وتبلغ قيمتها 500 ألف دولار أمريكي.
كان الوفد قد أصيب، أمس الأول، بصدمة بالغة، بعد إبلاغه من قبل السلطات المصرية بعدم السماح لأعضائه ومساعداته بالدخول، باستثناء 3 من البرلمانيين، وهو الأمر الذي جُوبه من قبل أعضاء الوفد بالرفض القاطع.
وتلقى أعضاء الوفد، صباح أمس، قرارا مصريا مفاجئا بالسماح لكل القادمين على متنه بالدخول إلى قطاع غزة، باستثناء 3 أشخاص، من بينهم رجل أعمال، ومنتخب في إحدى البلديات، إلا أن أعضاء الوفد رفضوا العرض المصري، وأصرّوا على الدخول جميعا أو العودة إلى الجزائر.
وفي وقت لاحق، قرر المتضامنون الزحف نحو المعبر، والدخول من خلاله إلى غزة، دون الإذعان لأي رفض مصري. وفور بدئهم في تنفيذ القرار، فوجئوا مرة أخرى بضابط مخابرات مصري يطلب منهم جميعا جوازات سفرهم، قبل أن يسمح لهم بالدخول دون الاحتراز على أي واحد منهم.
وفي محيط البوّابة المصرية لمعبر رفح، تظاهر مئات الناشطين المصريين من حركة كفاية والإخوان المسلمين ومستقلين، بالإضافة إلى نشطاء أردنيين، وعرب آخرين، احتجاجا على المضايقات التي مورست على الوفد الجزائري، مطالبين بالسماح لهم بالدخول، الأمر الذي كان له بالغ الأثـر في تسهيل دخول الوفد إلى القطاع.
ولاقى الوفد الجزائري استقبالا شعبيا ورسميا حارا من قبل الغزيين، حيث التقى في مقر البرلمان بمدينة غزة، برئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أحمد بحر، والنائب عن حركة حماس، مشير المصري، والقيادي بالحركة، سامي أبو زهري.
وقال بحر، خلال استقباله للوفد: ''إن الجزائر كانت أول الدول التي قدمت المعونات الإنسانية والمادية للشعب الفلسطيني في غزة''، مشيرا إلى أن العالم أجمع بات، اليوم، بفضل هذه الجهود، متضامنا مع غزة وشعبها.
ودعا بحر الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، والذي يصل غزة اليوم، بالعمل على إيجاد آلية لوصول الأموال المتبرع بها من القمم العربية إلى غزة، للبدء في إعمار ما دمرته الآلة العسكرية للاحتلال خلال الحرب الأخيرة.
من جهته، قال رئيس الوفد وعضو البرلمان الجزائري السابق، ناصر الدين شقلال: ''إن زيارة الوفد جاءت ولاء ووفاء لأهالي غزة وليست لتقديم المساعدات فقط، التي نعتبرها واجبا علينا، وليس منّة''. وأضاف شقلال، في كلمته خلال المؤتمر، أن الزيارة تعبر عن الجزائر كافة، حكومة وشعبا، وعن شوق الجزائريين للقاء أهاليهم في غزة.
وتضم قافلة ''الوفاء لشهداء أسطول الحرية'' كميات من الأدوية وأجهزة خاصة بالقلب، وأخرى لتصفية المسالك البولية وأجهزة الكشف على العظام، وهي أجهزة باهظة الثمن طلبتها مستشفيات غزة من الوفد الجزائري، وتم نقلها إلى شاحنات فلسطينية في معبر رفح، فيما منعت السلطات المصرية إدخال المساعدات المندرجة تحت بند المواد الغذائية.
منقول عن جريدة الخبر الجزائرية
التعليق :
وصول قافلة جزائرية الى قطاع غزة بهذه السرعة
وبعد احداث قافلة الحرية الاخيرة
دليل اخر على حرارة الجزائريين
حرارة العقل لا حرارة القلب فقط
نتمنى ان يشهد التاريخ كيف نهض هذا الشعب بواجبه
تجاه فلسطين واهلها
وسيكتب التاريخ عظمة هذا الشعب
لكنه بكل تأكيد سوف يذكر الذين سكتوا سكوت البكر
سكتوا خوفا من العم سام
وسكتوا خوفا ورعبا من بني صهيون
سيذكر التاريخ الخونة بكل تأكيد
طيب الله اوقاتكم
الوفد الجزائري يصل غزة بمعظم مساعداته وكامل أعضائه
دخل الوفد الجزائري، المكوّن من 15 شخصية، قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، مساء أمس. وتعد قافلة المساعدات الجزائرية ''الوفاء لشهداء أسطول الحرية''، التي وصلت بصحبة الوفد، هي أول قافلة مساعدات إنسانية تدخل عبر معبر رفح، وتبلغ قيمتها 500 ألف دولار أمريكي.
كان الوفد قد أصيب، أمس الأول، بصدمة بالغة، بعد إبلاغه من قبل السلطات المصرية بعدم السماح لأعضائه ومساعداته بالدخول، باستثناء 3 من البرلمانيين، وهو الأمر الذي جُوبه من قبل أعضاء الوفد بالرفض القاطع.
وتلقى أعضاء الوفد، صباح أمس، قرارا مصريا مفاجئا بالسماح لكل القادمين على متنه بالدخول إلى قطاع غزة، باستثناء 3 أشخاص، من بينهم رجل أعمال، ومنتخب في إحدى البلديات، إلا أن أعضاء الوفد رفضوا العرض المصري، وأصرّوا على الدخول جميعا أو العودة إلى الجزائر.
وفي وقت لاحق، قرر المتضامنون الزحف نحو المعبر، والدخول من خلاله إلى غزة، دون الإذعان لأي رفض مصري. وفور بدئهم في تنفيذ القرار، فوجئوا مرة أخرى بضابط مخابرات مصري يطلب منهم جميعا جوازات سفرهم، قبل أن يسمح لهم بالدخول دون الاحتراز على أي واحد منهم.
وفي محيط البوّابة المصرية لمعبر رفح، تظاهر مئات الناشطين المصريين من حركة كفاية والإخوان المسلمين ومستقلين، بالإضافة إلى نشطاء أردنيين، وعرب آخرين، احتجاجا على المضايقات التي مورست على الوفد الجزائري، مطالبين بالسماح لهم بالدخول، الأمر الذي كان له بالغ الأثـر في تسهيل دخول الوفد إلى القطاع.
ولاقى الوفد الجزائري استقبالا شعبيا ورسميا حارا من قبل الغزيين، حيث التقى في مقر البرلمان بمدينة غزة، برئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أحمد بحر، والنائب عن حركة حماس، مشير المصري، والقيادي بالحركة، سامي أبو زهري.
وقال بحر، خلال استقباله للوفد: ''إن الجزائر كانت أول الدول التي قدمت المعونات الإنسانية والمادية للشعب الفلسطيني في غزة''، مشيرا إلى أن العالم أجمع بات، اليوم، بفضل هذه الجهود، متضامنا مع غزة وشعبها.
ودعا بحر الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، والذي يصل غزة اليوم، بالعمل على إيجاد آلية لوصول الأموال المتبرع بها من القمم العربية إلى غزة، للبدء في إعمار ما دمرته الآلة العسكرية للاحتلال خلال الحرب الأخيرة.
من جهته، قال رئيس الوفد وعضو البرلمان الجزائري السابق، ناصر الدين شقلال: ''إن زيارة الوفد جاءت ولاء ووفاء لأهالي غزة وليست لتقديم المساعدات فقط، التي نعتبرها واجبا علينا، وليس منّة''. وأضاف شقلال، في كلمته خلال المؤتمر، أن الزيارة تعبر عن الجزائر كافة، حكومة وشعبا، وعن شوق الجزائريين للقاء أهاليهم في غزة.
وتضم قافلة ''الوفاء لشهداء أسطول الحرية'' كميات من الأدوية وأجهزة خاصة بالقلب، وأخرى لتصفية المسالك البولية وأجهزة الكشف على العظام، وهي أجهزة باهظة الثمن طلبتها مستشفيات غزة من الوفد الجزائري، وتم نقلها إلى شاحنات فلسطينية في معبر رفح، فيما منعت السلطات المصرية إدخال المساعدات المندرجة تحت بند المواد الغذائية.
منقول عن جريدة الخبر الجزائرية
التعليق :
وصول قافلة جزائرية الى قطاع غزة بهذه السرعة
وبعد احداث قافلة الحرية الاخيرة
دليل اخر على حرارة الجزائريين
حرارة العقل لا حرارة القلب فقط
نتمنى ان يشهد التاريخ كيف نهض هذا الشعب بواجبه
تجاه فلسطين واهلها
وسيكتب التاريخ عظمة هذا الشعب
لكنه بكل تأكيد سوف يذكر الذين سكتوا سكوت البكر
سكتوا خوفا من العم سام
وسكتوا خوفا ورعبا من بني صهيون
سيذكر التاريخ الخونة بكل تأكيد
طيب الله اوقاتكم
