التفاعل
280
الجوائز
173
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2009
- المشاركات
- 1,331
- آخر نشاط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا تحكي سعدية على خطيبها احمد
كان احمد شابا طيبا طموحا لم يتجاوز 25 سنة حين تقدم لخطبتي في بادء الامر رفضوه اهلي ولو لا اصراري عليه ما وافق عليه لم يكن به عيوب سوى انه بلا عمل رغم انه يعمل بعض الاعمال من فترة الى اخرى ولكنها لم تكن لتامن لنا عيشا كريما
وتمر به الايام سريعا وتجاوزت خطوبتنا السنه اهلي صاروا يسالونه متى الزواج وهو لا يستطيع ان يرد عليهم سوى عن قريب كنت اعلم عنه كل شيء اعلم انه قدم في عدة امتحانات ومسابقات توظيف ولكن لا احد ساعدة بدون سند كان الفشل يلاحقه حاول عدت مرات ان يعمل في التجارة ولكن لا يملك المال ولا سند هناك يساعده فكان حليفه الفشل
في كثير من المرات اجعله يصبر واقوي عزيمته لاني اعلم مدى حبه لي ورغبته في اسعادي كان لا ياتي الى البيت الا ناذراحتى اني كنت اغضب منه لكن كان يقول لا اريد ان يلحقك اي كلام ولن اسمح بذلك كان خلوقا طيبا
في اخر يوم تكلمة فيه معه قال انه سوف يسعدني عن قريب وطلب مني ان اصبر فقلت اني لن اتزوج باحد سواه حي او ميت فقال لي سوف احقق هذا لك وسوف تسعدين الصبر الصبر يا سعدية وانهى مكالمته كالمعتاد على قول لا اله الا الله محمد رسول الله
وبعد 20 يوما جاءني احدهم برسالة من احمد كان قد كتبها لي وتركها عنده واخبره ان لا يسلمها لي الا في حالة سماعة بوفاته لم افهم منه شيء سوى ان احمد غرق في سوفية صغيرة في عرض البحر وهو يحاول الوصول الى الضفة الاخرى ضفة الجنة والحياة السعيده اوربا فاغمي عليا وبعد ان افقت ولا اردي كم من الوقت حتى افقت قراءة الرسالة فلم يكتب فيها احمد سوى سطرين فقط
الى سعدية اعتذر لك لم استطع ان اوفي بوعدي لك فلقد ركبت البحر والخطر وتوجهة الى المجهول طمع في حياة افضل مما نحن فيه فكانت يد القدر اسبق وقد قضي الامر هذا ما فعله بنا المحسوبية والمعارف فضاع حقنا فضيعنا انفسنا اعتذر منك يا سعدية من كل الجزائريين ؟؟
وها انا انشر لكم قصة سعدية واحمد فمن هو المذنب ومن هو الجاني ولمن كان النصر والهزيمة ولماذا مزال شبابنا يغامر بحياته من اجل حلم قد يتحقق وقد لا يتحقق انها الحياة الغالية
لقد غيرة اسماء وبعض جوانب القصة وكتبتها بالعربية كي يفهمني كل زائر وعضو الله الله في شبابنا يا من تهتمون لحالهم الله الله في شبابنا
السلام عليكم
هكذا تحكي سعدية على خطيبها احمد
كان احمد شابا طيبا طموحا لم يتجاوز 25 سنة حين تقدم لخطبتي في بادء الامر رفضوه اهلي ولو لا اصراري عليه ما وافق عليه لم يكن به عيوب سوى انه بلا عمل رغم انه يعمل بعض الاعمال من فترة الى اخرى ولكنها لم تكن لتامن لنا عيشا كريما
وتمر به الايام سريعا وتجاوزت خطوبتنا السنه اهلي صاروا يسالونه متى الزواج وهو لا يستطيع ان يرد عليهم سوى عن قريب كنت اعلم عنه كل شيء اعلم انه قدم في عدة امتحانات ومسابقات توظيف ولكن لا احد ساعدة بدون سند كان الفشل يلاحقه حاول عدت مرات ان يعمل في التجارة ولكن لا يملك المال ولا سند هناك يساعده فكان حليفه الفشل
في كثير من المرات اجعله يصبر واقوي عزيمته لاني اعلم مدى حبه لي ورغبته في اسعادي كان لا ياتي الى البيت الا ناذراحتى اني كنت اغضب منه لكن كان يقول لا اريد ان يلحقك اي كلام ولن اسمح بذلك كان خلوقا طيبا
في اخر يوم تكلمة فيه معه قال انه سوف يسعدني عن قريب وطلب مني ان اصبر فقلت اني لن اتزوج باحد سواه حي او ميت فقال لي سوف احقق هذا لك وسوف تسعدين الصبر الصبر يا سعدية وانهى مكالمته كالمعتاد على قول لا اله الا الله محمد رسول الله
وبعد 20 يوما جاءني احدهم برسالة من احمد كان قد كتبها لي وتركها عنده واخبره ان لا يسلمها لي الا في حالة سماعة بوفاته لم افهم منه شيء سوى ان احمد غرق في سوفية صغيرة في عرض البحر وهو يحاول الوصول الى الضفة الاخرى ضفة الجنة والحياة السعيده اوربا فاغمي عليا وبعد ان افقت ولا اردي كم من الوقت حتى افقت قراءة الرسالة فلم يكتب فيها احمد سوى سطرين فقط
الى سعدية اعتذر لك لم استطع ان اوفي بوعدي لك فلقد ركبت البحر والخطر وتوجهة الى المجهول طمع في حياة افضل مما نحن فيه فكانت يد القدر اسبق وقد قضي الامر هذا ما فعله بنا المحسوبية والمعارف فضاع حقنا فضيعنا انفسنا اعتذر منك يا سعدية من كل الجزائريين ؟؟
وها انا انشر لكم قصة سعدية واحمد فمن هو المذنب ومن هو الجاني ولمن كان النصر والهزيمة ولماذا مزال شبابنا يغامر بحياته من اجل حلم قد يتحقق وقد لا يتحقق انها الحياة الغالية
لقد غيرة اسماء وبعض جوانب القصة وكتبتها بالعربية كي يفهمني كل زائر وعضو الله الله في شبابنا يا من تهتمون لحالهم الله الله في شبابنا
السلام عليكم