لحياة شلال صافي له هدير جميل جدا وصوت معطر بزخات ترقص مع نسمات الهواء
تحتاج الى ان تغمض عينيك لفترة لسماع هذا الشلال
متأملا فيه تحاول قدر الامكان ابقاء هذا الصوت فترة اكبر
فجأة وبدون سابق انذار تهب العاصفة وينذر الواد بشلال اعصاري بعد ان كان هادئ وطيب
ذلك هو لعب العين والحسد الدور الاكبربحياة الناس
ودحرجتها عن مسارها الطبيعي
الحسد حقيقة لا غبار عليها
وجاء هذا فى فى القرآن والسنة ويدخل في هذا الباب العين
والعين كما نعلم حق
لكن الإشكال ان الكثيرين إكتسحهم الوهم لدرجة كبيرة حتى أصبح يظن أنه مصاب بالعين فى كل شيئ
فكلما فشل فى مشروع يقول ان السبب هو عين أصابته
وكلما رسب فى إمتحان يقول ............
وكلما أخفق فى أي مشروع يقول ............
والغريب فى الأمر أنه عبقري وذكي لدرجة كبيرة لكن أعداؤه منعوه من تحقيق أي نجاح فى أي أمر
وهاته النوعية من الأشخاص تاهت في دوامة الوهم المرضي....
ولا يخفى على أحد منا لما للعلماء والمفكرين والعباقرة من دور كبير فى حياتنا
هل إستسلموا لهوس الحسد؟
لا أعتقد ذلك أبدا وإلا لما ما بلغوا ما بلغوه
هم علماء أجبروا التاريخ على تخليد.أسمائهم ولم يشتكوا من الحسد والعين ولم يعيشوا هذا الوهم.
الواثقون بالله والواثقون من ساروا في طريق النجاح غير مستسلمين لذلك الهوس
وعكسهم فعل الفاشلون الذين يبحثون دوما عن مشجب يعلقون عليه فشلهم
قد نتساءل ونأخذ عينات من مجتمعنا
عامل فى مصنع وصلت الترقيات لجميع زملائه إلا هو
ويدعي ان الحسد والعين أصابته
ألا يذكرأن زملاؤه كدوا وعملوا وقدموا إقتراحات ونشطوا فى الوقت الذي كان هو نائما ويضيع الوقت على اللاشيئ؟
أما آن لنا أن نهرب من هذا السجن ونمارس أعمالنا ونشاطاتنا على طبيعتها دون تخوف ووهم من العين والحسد
كيف تركت العين الناجحين والموهوبين يمارسون نجاحهم ويفرحون به وقصدتك انت؟
الوهم القوي والمدمر من العين يدفع الكثيرين بدل الهروب إلى الثقة بالنفس والتوكل على الله إلى وكر الدجالين والمشعوذين ولكم الخط لمعرفة ما النتائج المترتبة عن هذا؟
الخلاصة أننا:
دائما لا نملك الشجاعة لكي نعترف بالتقصير فى حقوقنا وواجباتنا وإنما نعزو ذلك لأسباب مختلفة تكون جاهزة في حالة الإخفاق لعل أهمها العين والحسد
وجاء هذا فى فى القرآن والسنة ويدخل في هذا الباب العين
والعين كما نعلم حق
لكن الإشكال ان الكثيرين إكتسحهم الوهم لدرجة كبيرة حتى أصبح يظن أنه مصاب بالعين فى كل شيئ
فكلما فشل فى مشروع يقول ان السبب هو عين أصابته
وكلما رسب فى إمتحان يقول ............
وكلما أخفق فى أي مشروع يقول ............
والغريب فى الأمر أنه عبقري وذكي لدرجة كبيرة لكن أعداؤه منعوه من تحقيق أي نجاح فى أي أمر
وهاته النوعية من الأشخاص تاهت في دوامة الوهم المرضي....
ولا يخفى على أحد منا لما للعلماء والمفكرين والعباقرة من دور كبير فى حياتنا
هل إستسلموا لهوس الحسد؟
لا أعتقد ذلك أبدا وإلا لما ما بلغوا ما بلغوه
هم علماء أجبروا التاريخ على تخليد.أسمائهم ولم يشتكوا من الحسد والعين ولم يعيشوا هذا الوهم.
الواثقون بالله والواثقون من ساروا في طريق النجاح غير مستسلمين لذلك الهوس
وعكسهم فعل الفاشلون الذين يبحثون دوما عن مشجب يعلقون عليه فشلهم
قد نتساءل ونأخذ عينات من مجتمعنا
عامل فى مصنع وصلت الترقيات لجميع زملائه إلا هو
ويدعي ان الحسد والعين أصابته
ألا يذكرأن زملاؤه كدوا وعملوا وقدموا إقتراحات ونشطوا فى الوقت الذي كان هو نائما ويضيع الوقت على اللاشيئ؟
أما آن لنا أن نهرب من هذا السجن ونمارس أعمالنا ونشاطاتنا على طبيعتها دون تخوف ووهم من العين والحسد
كيف تركت العين الناجحين والموهوبين يمارسون نجاحهم ويفرحون به وقصدتك انت؟
الوهم القوي والمدمر من العين يدفع الكثيرين بدل الهروب إلى الثقة بالنفس والتوكل على الله إلى وكر الدجالين والمشعوذين ولكم الخط لمعرفة ما النتائج المترتبة عن هذا؟
الخلاصة أننا:
دائما لا نملك الشجاعة لكي نعترف بالتقصير فى حقوقنا وواجباتنا وإنما نعزو ذلك لأسباب مختلفة تكون جاهزة في حالة الإخفاق لعل أهمها العين والحسد
الاسئلة
1: الى اي مدى تؤمن بان العين هي سبب فشلك واخفاقك الدائمين
2: هل جهلنا بامور ديننا سبب هذا الوهم المدمر؟
3: كعنوان للفشل هل نعلق فشلنا واخفاقنا على وهم الحسد
بما تنصح من هم على هاته الشاكلة ؟
