السلام عليكم
الذي لآ يحب الفلسفــة لآ يقرأ مكآش مشكل ::
أكتب فقط ... للمنفعــة
الذي لآ يحب الفلسفــة لآ يقرأ مكآش مشكل ::
أكتب فقط ... للمنفعــة
ما هو الـــحب؟؟
تعلق النفس بشيء ما و ذهب البعض انه القلب هو مركز الاستخبارات المتكلفة بشؤون الحب.
ما الذي يجعل النفس تتعلق بشيء ما؟؟
تعلق النفس بشيء ما... حاجة فيها أو نقص فيها... فهي دائما تحب ما لا تملكه ..يسمونها الطبيعة البشرية.
أو إعجاب بشيء ما في ظاهره أو شيء أبصرته العين القلبية وهو في أكمل حالاته
هل الحب عاطفة؟؟؟
تقول آخر الدراسات أن الحب هو حالة شعورية مرتبطة بعواطف القلب أو النفس و عزلها شيء شبه مستحيل هذا أن أخذنا بعين الاعتبار أن المستحيل لا وجود له في عالم الفلسفة.
إذن هل يستطيع الفرد أن يتحكم في الحب؟؟
ليس هناك جواب مطلق...
إذ انه يتغير من فرد إلى آخر ..كيف ذلك؟؟
فهناك مركز استخبارات آخر يسمى ب السارفو.." العقل"
وهذا الأخير تختلف قوته من شخص إلى آخر..
كيف ذلك؟؟
إذا مثلا أخذنا عينة أو فئة من المجتمع ,, الأطفال,,
حيث يكون هذا الجهاز " العقل" في مرحلة نمو و تطور ( مرحلة تخلف بالنسبة لفئة أكبر)
و يمكن القول انه غير ناضج و بمفهوم العامة غير الناضج يكون تحت وصاية ووكالة من هو ناضج وهنا نجد جهاز استخبارات القلب يحتل على العرش و يسيطر على سلوك الطفل
و لا بد و أن نسبة لبأس بها تدري و توقن أن الطفل يفعل دائما ما تشتهيه نفسه.
لا ادعوا أبدا إلى التعميم ..على سائر هذه الشريحة من المجتمع ..فهناك في عالم غير ثابت مع كل شهيق جديد اكتشاف نيو""جديد"".
فهل إذن الحب يولد ناضجا أم كيف ذلك؟؟
إنها الحـــاجة كما تطرقنا سابقا أن الحب قد ينتج عن نقص في النفس أو حاجتها.. فأول ما يحتاج إليه الطفل و قد فتحت عيناه على عالم المصائب هو إسكات عصافير بطنه فيلجا و يتعلق بمن يلبي رغبته "الأم الحنون" .. و بعدها سيعرف أباه .. الذي تعلق به لأنه ( و لمبرر واحد فقط ) كان يسليه و يفرح جهاز استخبرا ته بالحلوى و اللعب .. و هذا إذ أخذنا بعين الاعتبار إن الطفل قد فطر على اللعب.
لا يمكن أن نطبق ما تقولينه أبدا؟؟ فنحن في الإسلام للحب مكان اسما و شيء آخر ؟؟
حسنا .. ربما كان سؤالك صائبا أو لنقل جيدا .. و لكـــن قبل كل شيء اعمل معروفا و لا تقل نحن في الإسلام؟؟ .. بربك اجبني ... هل حقا دينك الإسلام ؟؟ هل حقا تحيى بالإسلام؟؟ و تسير أمورك بتعاليم دينك؟؟ .... راجع جهاز استخبارات عقلك " المريض".. و إن أتيحت لك الفرصة قم بزيارة ليلية إلى الطبيب قبل طلوع الفجر و استغل المضادات الحيوية قبل طلوع الشمس و غروبها من ذكر و تسبيح لعل ما أصابك يزول...
حضرتك قد أطلت في الكلام الفارغ لولا أجبت؟؟
إنها أوجاع أمتي و نفسي تزيد جرحي ..حسنا سأكمل..
أنت .. تحب ( حتى لا نقول تزعم حبه ) نبيك صلى الله عليه و سلم صحيح؟؟ لماذا تحبه صلى الله عليه و سلم ؟؟
لأنـــه شفيعك ..يوم حاجتك إليه
لأنــه صلى الله عليه و سلم عاش لأجلك لأجل أمته .. ليبلغ رسالة ربه ( سبحانك اللهم )
لقد تألم و صبر أهين فازداد إصراره على تبليغ الرسالة ..
فأنت عندما يصيبك شيء عادي من مصائب الحياة و يبدو لك الكون مظلما و الأبواب مغلقة قد تتذكره صلى الله عليه و سلم ... فما ذا يحدث لك ؟؟ ستصبر ..و سترى مصيبتك كقطرة ماء في المحيط
إنها حاجة ضعف في نفسك للتصبر فتواسي نفسك الحية الميتة بسيرته الزكية العطرة فتحبه و تفخر به و لله الحمد على هذه النعمة .
ذهبتي بعيدا فماهية أبعاد و مصير الحب في رأيك ؟؟
حسنآ .. خلاصة القول
اريـد ان اصل الى مفهوم غير الذي عرفتهـ و غير الذي ..اتفق الجميع و ووقع عليه
الح ـب {القلب} مآقآرنهـ من وعي {عقـل } هو الذي سيدوم و سيشفع
لنآ يوم تستحي الايادي ممآ كسبت ... وتدمع العين وآدي من ندم
و أمآ الحب الشهوآني ..الطفولـي فمصيره الحسرة .. يوم يفرح
النبي صلى الله عليه و سلم باصحابهـ....
اللهم اجمعنآ و احبتنآ تحت ظل عرشك يآرب
