السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سفرت يوما مع بعض الشباب كنا متوجهين الى تبسه لاجراء امتحان كتابي في مسابقة توظيف وكعادتي كثير الكلام مرح اجل الناس تلتف حولي تستمع لي تستمتع بنقاشي فنتبادل المعارف وكان بين جمعنا فتيات وفتيان يحلمون بمستقبل واستقلال عن الغير ووظيفة محترمه مع العلم كان المناصب تشكل من مجموعنا 05% مع ذلك الطموح موجود لدى اغلبيتنا وهناك من يعتقد ان معارفه سوف تشكل له دفعة لا باس بها والكل يعلنها صراحة انه لا يتكل الا على الله فلم يعجبني قولهم هذا فقلت لهم دعوني احدثكم بشيء حاك في صدري قلت :
ربما كثير منا هو في الاصل معتمد على الواسطة والمعارف وكل شيء وربما هناك من دفعة مال من اجل تحصيل منصب من بين المناصب ولكنه لا يظهر هذا ويدعي انه متكل على الله لهذا كان من قبلنا افضل منا بل لما ساءت نياتنا ساء عملنا
ثم سردت امثال من الواقع لعلي احرك فيه فعل الصواب المهم قلت تجد الشاب مدخن لا يراجع دروسه كثير السهر والاستماع الى الاغاني الماجنة ويعاكس الفتيات ويخلوا بهن ولا يتلفظ الا بقبح الكلام ولا يحترم استاذا ولا مراقبا ولا زميلا تجده يوم الامتحان يحمل السجارة وهو يدعوا الله الذي كان بالامس القريب يسبه - استغفر الله - وهو يردد الدعاء اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن سهل اللهم سهل عليا الامتحان فصدق الله { ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا }
قلت تجد الفتات متبرجة مظهرا وقولا تعتقد ان الاسلام قولا لا عمل وان في الحجاب متسع تظهر العطر الذي يشم من مسافات بعيده تسمع لوقعت مشيتها كانها تعزف وان تكلمت ارخت سدولا ولو ضحكت لسحرت آذان وقلوب تخرج من بيتها منذ نعومة اصابعها لا تحمل من القرآن شيء تجمع صلواتها فلا يعقل ان تغسل اسباغها ترتبط بعلاقة مع شاب تخدع نفسها ثم اهلها وهو خادعها يقول في نفسه ما فعلت هذا الان الا ستفعله مستقبلا او فعته قبلي من غش وخدع اهله لا يامن جانبه ثم تجد الواحده منهن تحب وتترك ثم تحب وتترك حتى انها نست كم احبت من قبل ثم انها صارت تحب وتعشق وقلبها لها دليل ومن يتبع هواه صدق الله {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}
يا اخواني كثير من الواجبات التي اوجبها الله علينا نهملها مثل الصلاة التي حث الله ورسوله عليها نهملها اشد اهمال فقد تجد الرجل والمراءة تجاوز 30 او 40 سنة وهي لا تصلي او لا تحسن الصلاة
دخلت يوم الجامعة فحان وقت الصلاة العصر فسالت عن المصلى فارشدوني الى مكان قرب مكان وضع القمامه قلت سبحان الله اي اهتمام بالصلاة هنا ثم وجدتهم يصلون فرادى ومنهم من يضع السلسلة والقراط ويلب الذهب ولباسه قبيح وهو يصلي قلت انا يستجاب لهذا ثم ريت ما لم اصدقه الى حد الساعة فتيات يصلين قرب الرجال لا حاجز ولا هم يحزنون بل هناك من الشباب من يصلي خلفهن وما ادهشني ان الفتيات يصلين بالسروال والمكياج يضعن شبه خيمار على شعورهم كم هو عبثهم بالصلاة لا يستحون من الله حتى في الصلاة
اقول هونوا على انفسكم ربكم غفور رحيم ويقول الله ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم. وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ))
باب التوبة مفتوح والفرصة امامكم
السلام عليكم
سفرت يوما مع بعض الشباب كنا متوجهين الى تبسه لاجراء امتحان كتابي في مسابقة توظيف وكعادتي كثير الكلام مرح اجل الناس تلتف حولي تستمع لي تستمتع بنقاشي فنتبادل المعارف وكان بين جمعنا فتيات وفتيان يحلمون بمستقبل واستقلال عن الغير ووظيفة محترمه مع العلم كان المناصب تشكل من مجموعنا 05% مع ذلك الطموح موجود لدى اغلبيتنا وهناك من يعتقد ان معارفه سوف تشكل له دفعة لا باس بها والكل يعلنها صراحة انه لا يتكل الا على الله فلم يعجبني قولهم هذا فقلت لهم دعوني احدثكم بشيء حاك في صدري قلت :
ربما كثير منا هو في الاصل معتمد على الواسطة والمعارف وكل شيء وربما هناك من دفعة مال من اجل تحصيل منصب من بين المناصب ولكنه لا يظهر هذا ويدعي انه متكل على الله لهذا كان من قبلنا افضل منا بل لما ساءت نياتنا ساء عملنا
ثم سردت امثال من الواقع لعلي احرك فيه فعل الصواب المهم قلت تجد الشاب مدخن لا يراجع دروسه كثير السهر والاستماع الى الاغاني الماجنة ويعاكس الفتيات ويخلوا بهن ولا يتلفظ الا بقبح الكلام ولا يحترم استاذا ولا مراقبا ولا زميلا تجده يوم الامتحان يحمل السجارة وهو يدعوا الله الذي كان بالامس القريب يسبه - استغفر الله - وهو يردد الدعاء اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن سهل اللهم سهل عليا الامتحان فصدق الله { ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا }
قلت تجد الفتات متبرجة مظهرا وقولا تعتقد ان الاسلام قولا لا عمل وان في الحجاب متسع تظهر العطر الذي يشم من مسافات بعيده تسمع لوقعت مشيتها كانها تعزف وان تكلمت ارخت سدولا ولو ضحكت لسحرت آذان وقلوب تخرج من بيتها منذ نعومة اصابعها لا تحمل من القرآن شيء تجمع صلواتها فلا يعقل ان تغسل اسباغها ترتبط بعلاقة مع شاب تخدع نفسها ثم اهلها وهو خادعها يقول في نفسه ما فعلت هذا الان الا ستفعله مستقبلا او فعته قبلي من غش وخدع اهله لا يامن جانبه ثم تجد الواحده منهن تحب وتترك ثم تحب وتترك حتى انها نست كم احبت من قبل ثم انها صارت تحب وتعشق وقلبها لها دليل ومن يتبع هواه صدق الله {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}
يا اخواني كثير من الواجبات التي اوجبها الله علينا نهملها مثل الصلاة التي حث الله ورسوله عليها نهملها اشد اهمال فقد تجد الرجل والمراءة تجاوز 30 او 40 سنة وهي لا تصلي او لا تحسن الصلاة
دخلت يوم الجامعة فحان وقت الصلاة العصر فسالت عن المصلى فارشدوني الى مكان قرب مكان وضع القمامه قلت سبحان الله اي اهتمام بالصلاة هنا ثم وجدتهم يصلون فرادى ومنهم من يضع السلسلة والقراط ويلب الذهب ولباسه قبيح وهو يصلي قلت انا يستجاب لهذا ثم ريت ما لم اصدقه الى حد الساعة فتيات يصلين قرب الرجال لا حاجز ولا هم يحزنون بل هناك من الشباب من يصلي خلفهن وما ادهشني ان الفتيات يصلين بالسروال والمكياج يضعن شبه خيمار على شعورهم كم هو عبثهم بالصلاة لا يستحون من الله حتى في الصلاة
اقول هونوا على انفسكم ربكم غفور رحيم ويقول الله ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم. وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ))
باب التوبة مفتوح والفرصة امامكم
السلام عليكم
