السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجاء من الادارة تركها في هذا القسم لاهميتها والله لا يضيع اجر المحسنين
غرور أنثى
منذ زمن يصحوا عمر على صوت المؤذن للصلاة الفجر ليودع فراشة ويبدءا يوم عمل في حافلة مسافرين كان الخط الذي تشغله الحافلة مكتظ على آخره ... غير أن عمر صاحب 18 ربيعا كان قد باشر العمل حديثا فقد نجح في باكلوريا وهو يحاول توفير شيء من المال حتى يساعد أهله فدخل والده بالكاد يكفي متطلبات العائلة وطموح عمر عانق السحاب
كان سعيدا بعمله وراضي على دخله اليومي غير انه لم يعتد أن يخالط الناس هكذا فقد اصطدم بحقيقتهم فهذا يحتج على التسعيرة وأخر على السرعة في السير وأخر على تجاوز محطته وأخر يصر على انه سدد الأجرة وأخر يحاول الفرار .... وهكذا شعر عمر انه كان يجهل المجتمع الذي كان قد رسم له صورة أحسن بكثير مما وجده
كانت أيام عمله متشابه فقد بداء يملها وصار يغضبه كثير من تصرفات الزبائن .... غير أن حدث وقع غير مجرى حياته ... فقد وقعت عينه على شابة حسناء جميلة الوجه معتدلة الجسم بيضاء البشرة حادة النظرة صاحبة ابتسامة ساحرة وضحكة فاترة ومشية متبختله لتجلس مقابلة له وبوقاحتها لم تنزل عينها عنه فاحمر وجه عمر وغاب في أحلامه وصار يسال نفسه من تكون هذه الحسناء حتى سمع صوتها تقول المحطة القادمة يا ... فقال عمر : عمر فقالت : مريم معرفة خير ههههههههههههه
ضل عمر يرى طيفها باقي يومه فقد وقع أسير لجمالها ومنذ هذه الواقعة وعمر ينتظرها كي يتحدث إليها ويتلاطف معها كان لا يهمه احد فقد نزع الحياء منه وضل أياما هكذا إلى أن استفاق يوما على تمنع مريم وهروبها منه فقد تأكدت انه وقع في حبها فصارت تتجاهله وكثير ما تركب غير حافلته وعمر لا يعرف ماذا يفعل وتغيرت أحوال وهي لا تبالي جعلته يتجرع كل ألوان الحرمان وقست عليه وصنعت منه هيكل بلا روح كان غرورها يطحنه وفعلها به شنيع وصنعها ماكر قبيح فقد رسمت عليه وهي ألان تضيقه مر الفراق ولوعة الانتقام غرور أنثى فقد حطمة كل أحلامه التي بناها لأجلها وتركته يتجرع ألوان القلق فصار مدخن سباب كثير الغضب عصبي التعامل وقح في تعامله فصار يترصدها ويصر أن يحدثها وهي تفر من أمامه مما جعلت السنة الناس تتحدث عنه حتى وصل الكلام أبوه المسكين وأمه الطاهرة العابدة لتكون حزنهما عليه بقدر فرحهما بنجاحه واقسم أبوه بأغلظ الإيمان على ترك عمله ... واقترحت عليه أمه أن يسافر عند أخواله يغير جو وهو يرفض فما كان من أمه في جوف الليل الذي يعرفها وتعرفه أن رفعت يدها إلى السماء وقالت يا رب يا رب يا رب لا تفضحني في ولدي ولا تشمت بي الأعداء ورده أليا ردا جميلا طيبا أسالك اللهم أن تقبل شفاعتي في ولدي وفلذة كبدي وتجرني في مصيبتي وتخلفني خيرا منها
ولا اعرف هل استجاب الله لدعاها ..... فقد سمع خاله محمد بقصة ابن أخته عمر فقرر أن يخرجه من هذا الجو المكهرب يقصد بينه وأبوه واقترحت والدة عمر رحلة خارج البلاد وبعد إصرار من الخال ورفض من عمر وبشيء من التوفيق من الله وافق عمر على مضض
غادر عمر مدينته ....... وسبحان الله وهم في الطريق شغل محمد مسجل السيارة على القرآن الكريم بصوت الشيخ احمد العجمي حفظه الله ليسمع قول الله ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) .... ليتسرب إلى نفسه انه أخطاء في حق ربه ونفسه وأهله و... ثم علم أن الفرج منه قريب والتوبة بدايتها الندم فبكى عمر وضل يبكي ومحمد يبكي وكلام الله يغسل قلبه ويرفع عنه وسوسة الشيطان وغرور مريم وما فعلت به نظرة الشيطان .
الحمد لله الذي جعل أبواب الرحمة قريبة من العٌصات والحمد لله الذي يقبل التوبة يعفوا عن الزلات وهو الغني عن الطاعات سبحانه من إله عظيم يغفر الذنوب ولا يبالي
أسف على الإطالة
والسلام عليكم
رجاء من الادارة تركها في هذا القسم لاهميتها والله لا يضيع اجر المحسنين
غرور أنثى
منذ زمن يصحوا عمر على صوت المؤذن للصلاة الفجر ليودع فراشة ويبدءا يوم عمل في حافلة مسافرين كان الخط الذي تشغله الحافلة مكتظ على آخره ... غير أن عمر صاحب 18 ربيعا كان قد باشر العمل حديثا فقد نجح في باكلوريا وهو يحاول توفير شيء من المال حتى يساعد أهله فدخل والده بالكاد يكفي متطلبات العائلة وطموح عمر عانق السحاب
كان سعيدا بعمله وراضي على دخله اليومي غير انه لم يعتد أن يخالط الناس هكذا فقد اصطدم بحقيقتهم فهذا يحتج على التسعيرة وأخر على السرعة في السير وأخر على تجاوز محطته وأخر يصر على انه سدد الأجرة وأخر يحاول الفرار .... وهكذا شعر عمر انه كان يجهل المجتمع الذي كان قد رسم له صورة أحسن بكثير مما وجده
كانت أيام عمله متشابه فقد بداء يملها وصار يغضبه كثير من تصرفات الزبائن .... غير أن حدث وقع غير مجرى حياته ... فقد وقعت عينه على شابة حسناء جميلة الوجه معتدلة الجسم بيضاء البشرة حادة النظرة صاحبة ابتسامة ساحرة وضحكة فاترة ومشية متبختله لتجلس مقابلة له وبوقاحتها لم تنزل عينها عنه فاحمر وجه عمر وغاب في أحلامه وصار يسال نفسه من تكون هذه الحسناء حتى سمع صوتها تقول المحطة القادمة يا ... فقال عمر : عمر فقالت : مريم معرفة خير ههههههههههههه
ضل عمر يرى طيفها باقي يومه فقد وقع أسير لجمالها ومنذ هذه الواقعة وعمر ينتظرها كي يتحدث إليها ويتلاطف معها كان لا يهمه احد فقد نزع الحياء منه وضل أياما هكذا إلى أن استفاق يوما على تمنع مريم وهروبها منه فقد تأكدت انه وقع في حبها فصارت تتجاهله وكثير ما تركب غير حافلته وعمر لا يعرف ماذا يفعل وتغيرت أحوال وهي لا تبالي جعلته يتجرع كل ألوان الحرمان وقست عليه وصنعت منه هيكل بلا روح كان غرورها يطحنه وفعلها به شنيع وصنعها ماكر قبيح فقد رسمت عليه وهي ألان تضيقه مر الفراق ولوعة الانتقام غرور أنثى فقد حطمة كل أحلامه التي بناها لأجلها وتركته يتجرع ألوان القلق فصار مدخن سباب كثير الغضب عصبي التعامل وقح في تعامله فصار يترصدها ويصر أن يحدثها وهي تفر من أمامه مما جعلت السنة الناس تتحدث عنه حتى وصل الكلام أبوه المسكين وأمه الطاهرة العابدة لتكون حزنهما عليه بقدر فرحهما بنجاحه واقسم أبوه بأغلظ الإيمان على ترك عمله ... واقترحت عليه أمه أن يسافر عند أخواله يغير جو وهو يرفض فما كان من أمه في جوف الليل الذي يعرفها وتعرفه أن رفعت يدها إلى السماء وقالت يا رب يا رب يا رب لا تفضحني في ولدي ولا تشمت بي الأعداء ورده أليا ردا جميلا طيبا أسالك اللهم أن تقبل شفاعتي في ولدي وفلذة كبدي وتجرني في مصيبتي وتخلفني خيرا منها
ولا اعرف هل استجاب الله لدعاها ..... فقد سمع خاله محمد بقصة ابن أخته عمر فقرر أن يخرجه من هذا الجو المكهرب يقصد بينه وأبوه واقترحت والدة عمر رحلة خارج البلاد وبعد إصرار من الخال ورفض من عمر وبشيء من التوفيق من الله وافق عمر على مضض
غادر عمر مدينته ....... وسبحان الله وهم في الطريق شغل محمد مسجل السيارة على القرآن الكريم بصوت الشيخ احمد العجمي حفظه الله ليسمع قول الله ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) .... ليتسرب إلى نفسه انه أخطاء في حق ربه ونفسه وأهله و... ثم علم أن الفرج منه قريب والتوبة بدايتها الندم فبكى عمر وضل يبكي ومحمد يبكي وكلام الله يغسل قلبه ويرفع عنه وسوسة الشيطان وغرور مريم وما فعلت به نظرة الشيطان .
الحمد لله الذي جعل أبواب الرحمة قريبة من العٌصات والحمد لله الذي يقبل التوبة يعفوا عن الزلات وهو الغني عن الطاعات سبحانه من إله عظيم يغفر الذنوب ولا يبالي
أسف على الإطالة
والسلام عليكم